عامر بن ربيعة العنزي (المتوفي سنة ٣٦ هـ) صحابي كان حليفًا للخطاب بن نفيل العدوي الذي تبناه. أسلم قديمًا، وهاجر وامرأته ليلى بنت أبي حثمة إلى الحبشة، ثم إلى يثرب، وشهد مع النبي محمد غزواته كلها، وتوفي بعد وفاة عثمان بن عفان بأيام.حالف عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي الخطاب بن نفيل في الجاهلية الذي تبناه بعد ذلك فصار يُدعى «عامر بن الخطاب»، وقد اخُتلف في نسب عامر بن ربيعة، فنسبه البعض إلى مذحج.أسلم عامر بن ربيعة قديمًا قبل دخول النبي محمد دار الأرقم للدعوة فيها إلى الإسلام، ثم هاجر إلى الحبشة الهجرتين. عاد عامر إلى مكة، وهاجر مجددًا إلى يثرب مع زوجته ليلى بنت أبي حثمة، وكانا من السابقين إلى الهجرة إلى يثرب لم يسبقهما إلا أبو سلمة بن عبد الأسد. ولما أُبطل التبني، بنزول آية: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ، عاد عامر إلى نسبه، فصار يدعى عامر بن ربيعة. ويكيبيديا