عادل الجبير

عادل الجبير

عادل بن أحمد بن محمد بن عثمان الجُبير المطرفي الهذلي (١ فبراير ١٩٦٢ / ٢٦ شعبان ١٣٨١هـ) هو سياسي ودبلوماسي سعودي وهو خامس وزير للخارجية السعودية ابتداءً من ٢٩ أبريل ٢٠١٥ / ١٠ رجب ١٤٣٦ هـ حتى ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨، ووزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو في مجلس الوزراء ابتداءً من ٢٠١٨، ومبعوث المملكة لشؤون المناخ منذ ٢٩ مايو ٢٠٢٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعادل الجبير؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عادل الجبير
أحمد علي يكتب في كلمة صدق «اجتماع الثعابين» في المنامة .. سموم لا تنتهي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ « غزو الكويت» لن يتكرر في قطر .. وهذه الدروس والعبر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ « الراشد» غير الرشيد يروج أن الدولة القطرية «تغامر بوجودها» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المجتمع الدولي لا يسمح لأي «تحالف شيطاني» بانتهاك الشرعية الدولية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تبدو منطقة الخليج المضطربة، في ظل استمرار الأزمة المفتعلة ضد قطر، بكل تداعياتها المنفعلة، مثل رقعة شطرنج كبيرة، تمتلئ بالجنود والبيادق والبنادق! .. وفي إطار تلك «الأزمة الشطرنجية» استضافت المنامة أمس اجتماعاً لوزراء خارجية دول «التحالف الشيطاني»، تم خلاله بحث الخطوات العقابية ضد الدوحة، لإجبارها على تغيير موقفها الثابت، الرافض لتدخلاتهم في سياساتها المستقلة. .. وفي ختام «اجتماع الثعابين» في العاصمة البحرينية أعلنت «دول التآمر» استعدادها لما تسميه «الحوار», بشرط استجابة الدوحة للمطالب المرفوضة قطرياً ودولياً، لأنها تستهدف انتهاك سيادتها الوطنية. .. وما من شك في أن هذا الموقف المشروط يعد التفافاً على الدعوات الدولية المطالبة بالحوار بلا شروط, في إطار الوساطة الكويتية، وبالتالي يعتبر إمعاناً في رفضهم الجلوس على الطاولة لبحث سبل إنهاء الأزمة. .. والمثير في الأمر أن من تم تكليفهم بعمليات «النفخ في الكير»، لإشعال النار في الأزمة، نجدهم يواصلون «نفخهم»، لدرجة قيامهم بإحراق ثياب من يقترب منهم، أو التسبب في إزعاجه بروائحهم الخبيثة، من خلال مطالبتهم قطر، بضرورة تنفيذ المطالب الـ ١٣ تنفيذاً حرفياً ــ على حد قولهم ــ والتزامها بتطبيق المبادئ الستة قولاً وفعلاً بضمانات دولية! لقد جاء «اجتماع الثعابين» في المنامة في خضم نجاح قطر في إجهاض مخططاتهم الشيطانية، رغم الحصار الجائر الذي يفرضونه عليها، حيث تمضي دولتنا في طريق التصدي لتداعيات الأزمة، ومواجهة سيناريوهاتها المتعددة، ضمن موقف سياسي ثابت، أعلنته منذ اندلاع الشرارة الأولى للمعضلة، وهو تمسكها بقواعد الحوار، باعتباره الخيار الاستراتيجي الوحيد لحلها. .. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل عبرت الدوحة، مراراً وتكراراً، عن استعدادها لمناقشة أي «ملاحظات أخوية» لا تنتهك السيادة الوطنية، بشرط رفع الحصار غير القانوني وغير الشرعي وغير المشروع، كخطوة أولى تمهد الأجواء المناسبة لانطلاق الحوار المنشود. .. والملاحظ اتساع دائرة التأييد الدولي للموقف القطري، حيث ترتفع أصوات الأسرة الدولية، مطالبة بضرورة الجلوس على طاولة الحوار من أجل الخروج من الأزمة. .. ويكفي التوقف عند التصريحات التي أطلقتها المتحدثة باسم الخارجية الأميركية «هيذر نويرت»، التي أعلنت بكل وضوح موقف بلادها من الأزمة حيث قالت «نحن نحث على إجراء محادثات مباشرة بين جميع الأطراف، لأننا نعتقد أنه من أجل حل هذه القضية، عليهم الجلوس معاً لإجراء حوار مباشر، ونحن مستعدون للمساعدة، وندعم جهود الوساطة الكويتية». .. وفي خضم تصاعد الدعوات الدولية الداعية للحوار، يواصل الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد «الخوار»، وهذا ما يظهر في مقاله المنشور في صحيفة «الشرق الأوسط» يوم الأربعاء الماضي، تحت عنوان «فشل الوساطات رسالة للدوحة». يقول «الراشد» غير الرشيد في مقاله إن «الشكوى من قطر بدأت منذ زمن طويل»، حدده بأكثر من «عشرين عاماً تقريباً»! .. ولو توقفنا عند مزاعم الكاتب الكاذب، نجد أنه خلال العقدين الماضيين، التأمت أكثر من ٢٠ قمة لدول «التعاون الخليجي»، من بينها العديد من «القمم التشاورية»، لم نسمع قبلها أو خلالها أو بعدها عن وجود «شكاوى من السياسات القطرية»، من النوع الذي يتحدث عنه «الراشد». .. وأريد أن أحيل الكاتب العليل إلى البيانات الصادرة عن «مجلس التعاون»، طيلة العشرين عاماً الماضية، وسنجد أنها كلها تدعم المواقف القطرية في مختلف القضايا الإقليمية، منها «بيان تاريخي» أصدره «الأمين العام» عبداللطيف الزياني، في شهر فبراير عام ٢٠١٥، ندد خلاله باتهامات القاهرة الموجهة إلى قطر بدعم الإرهاب، على خلفية موقف الدوحة الرافض للغارات التي شنتها مصر على ليبيا في تلك الفترة. .. وأعرب «الأمين العام» لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الوظيفية، كممثل للدول الأعضاء، عن رفضه الاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم في جامعة الدول العربية، إلى قطر بدعم الإرهاب، ووصفها بأنها «اتهامات باطلة تجافي الحقيقة، وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات». .. ويبدو أن «الراشد» غير الرشيد لا يتابع البيانات الصادرة من منبعها في مقر «الأمانة العامة» لمجلس التعاون، الموجود قرب بيته في عاصمته الرياض! .. وربما لم يقرأها على مدى العشرين عاماً التي مضت، ولهذا لا يعرف محتواها الداعم للمواقف القطرية، طيلة العقدين الماضيين وقبلهما! .. وفي مثل هذه الحالة المستعصية على الفهم، ليس عندي سوى تفسيرين لموقف الكاتب السعودي غير المفهوم، أولهما أن عبداللطيف الزياني يمارس «الكذب» في بياناته، ويتبنى «دبلوماسية الخداع» في البيانات التي أصدرها عن «مجلس التعاون». أما التفسير الآخر فهو أن عبدالرحمن الراشد غير صادق في ادعاءاته الباطلة ضد قطر، وأنه يمارس التهويل والتضليل بعيداً عن التحليل الموضوعي المستند على الدليل! .. وفي إطار تضليله يقول «الراشد» غير الرشيد في مقاله المذكور إن «معظم دول المنطقة تشترك مع الدول الأربع في الشكوى من سلوك الحكومة القطرية»، ــ وأتحداه ــ أن يكلف شركة عالمية مستقلة، متخصصة في قياس اتجاهات الرأي العام، لإجراء استطلاع على مستوى شعوب المنطقة، وسيجد أن الغالبية العظمى ترفض سياسات دول «التحالف الشيطاني»، التي تسببت في توتير الأجواء، وخلق العداوة والبغضاء بين الأشقاء. .. وفي مقاله المنشور يوم الأربعاء يقول «الراشد» غير الرشيد «إن كلمة أمير قطر المذاعة تعبر عن تصعيد لا تجسير، وبالتالي فالأزمة قاعدة بيننا إلى أشهر طويلة»! .. وما دام الكاتب الكاذب يتحدث عن «التصعيد» فلا أدري بماذا يسمي تصريحات عادل الجبير في المنامة، التي وصف فيها طلب قطر حل مشكلة حجاجها بأنه «إعلان حرب ضد المملكة»! بل وصل «فحيح الثعابين» وأكاذيبها إلى درجة قلب الحقائق، واتهام «الدوحة بأنها هي التي تعرقل المواطنين القطريين عن أداء مناسك الحج»! .. وفي خطوة تصعيدية أخرى، زج وزير خارجية البحرين بنفسه في قضية الحجاج القطريين، وأطلق العنان لأنفاسه معلناً أن «الأصوات التي تنتقد السعودية تضع نفسها في خانة العدو»! .. ولا أدري على أي أساس يمكننا تصنيف تصريحات الشيخ خالد آل خليفة، أو «الجبير»، أو تغريدات «قرقاش» أو غيرهم، حيث لم نجد حتى الآن أي توصيف مناسب يمكنه التعامل معها! .. وهل تدخل تلك المواقف العدائية ضد قطر في إطار «التبريد» أم «التجميد» للأزمة، أم أنها نوع من «التجديد» في الخطاب الرسمي الخليجي، الذي صار يعتمد على تكسير القواعد الدبلوماسية المتعارف عليها، في التعامل بين أعضاء «مجلس التعاون»، ولا أقول الأشقاء في ذلك المجلس. .. ولأن «الراشد» غير الرشيد يعد واحداً من مروجي الفتنة في المنطقة، ومن صناع الأزمة، وأحد أبرز «نافخي الكير» فيها، نجده يكرر في مقاله المذكور نفس الكلام الذي أطلقه عند اندلاع شرارتها الأولى. لكن ما يستدعي التوقف عنده كثيراً أنه ختم المقال بعبارة شيطانية، مهدداً قطر بالويل والثبور وعظائم الأمور، حيث كتب بالحرف الواحد «ينبغي على الدوحة أن تقرر أمراً من اثنين، إما التخلي تماماً عن سياستها، أو المغامرة بوجودها»! .. ويبدو واضحاً أن الكاتب غير الرشيد يحاول من خلال هذا التهديد والوعيد، الترويج لاعتداء عسكري وشيك ضد قطر، يستهدف وجودها على الخريطة! .. وهذا يظهر جلياً من خلال استحضار «سيف صدام» البتار، عندما استيقظت دولة الكويت الشقيقة، في الثاني من أغسطس عام ١٩٩٠ ــ الذي تصادف ذكراه السنوية يوم الأربعاء المقبل ــ على هدير «السمتيات» العراقية، وهو المصطلح العسكري العراقي للطائرات المروحية المقاتلة، التي قامت بتوجيه العدوان على الدولة الشقيقة، في ذلك اليوم المشؤوم، بعدما زحفت دبابات الغزاة، محطمة أسوار الكويت، في عملية غادرة، تعكس «إرهاباً» من نوع آخر، في خلسة من الزمن. .. ولم يكن ذلك اليوم المشؤوم يوماً عادياً في تاريخ المنطقة، بل كل العالم لا سيما الكويت، حيث أشرقت الشمس على أرضها، لتجد «القوات الغازية» تنتشر في كل مكان، ويعلن أصحابها ضم الدولة الكويتية المستقلة، واعتبارها «المحافظة التاسعة عشرة»، للجمهورية العراقية، وطمس هويتها ومحو كيانها ووجودها، تماماً مثلما يهددنا الآن عبدالرحمن غير الرشيد بإلغاء الوجود القطري! .. وما من شك في أن ما يكتبه «الراشد» غير الرشيد عن قطر هو، في حقيقة الأمر، يعكس خروجه عن إطار الوعي، بل هي تخاريف يكتبها ذلك الكاتب الخفيف بلا وعاء منطقي أو قانوني هدفها التخويف. .. ومن المؤكد أن المنطق غير المنطقي الذي يروجه «الراشد» مرفوض دولياً، ومدان عالمياً، لأن أي محاولة لتغيير الوضع «الجيوسياسي» في المنطقة، تشكل عنصر تحدٍ لقوى العالم الحر، وتهديداً لمساعيها إلى بناء عالم يسود فيه القانون والشرعية الدولية. .. وينبغي على «الراشد» غير الرشيد أن يعلم أن العالم لا يسمح بإلغاء وجود أي دولة، ولعله يذكر أن المجتمع الدولي أدان، منذ الساعات الأولى للغزو العراقي، تلك الجريمة الكبرى بحق دولة الكويت وشعبها الشقيق، حيث تصدى «مجلس الأمن» لذلك العدوان الآثم بقرارات حاسمة، أولها القرار (٦٦٠) الذي أدان الغزو، وطالب أصحابه بسحب قواتهم دون قيد أو شرط، ثم توالت القرارات الدولية تباعاً لتضييق الخناق على النظام المعتدي. لقد أصدر «مجلس الأمن» خلال الشهر الأول من الغزو ٥ قرارات حازمة، شكلت الركيزة الأولى لعملية إعادة الشرعية لدولة الكويت الشقيقة، من خلال عدم الاعتراف بكل الإجراءات غير القانونية التي اتخذها «النظام المعتدي» خلال تلك الفترة. .. ورغم أننا ندرك تماماً أن دول «التحالف الشيطاني» لها مشروعها العدائي ضد قطر، المتمثل في محاولاتها الاعتداء على سيادتها الوطنية، والدفع بالأزمة إلى حافة الهاوية، لكن أريد تذكير «الراشد» غير الرشيد أن انتهاك سيادة دولة مستقلة، عضو في الأمم المتحدة، أمر لا يمكن السماح به، لأن المجتمع الدولي لو سمح بذلك لأي دولة تعتقد أنها كبيرة، فإن العديد من الدول الصغيرة في العالم لن تأمن لوجودها، ولن تشعر بالأمان على مستقبلها، وستتحول العلاقات بين الدول إلى فوضى دولية. .. وما من شك في أن ذكرى غزو دولة الكويت الشقيقة التي تطرق أبوابنا بقوة هذه الأيام تؤكد ذلك، باعتبارها تذكرنا بجرح كويتي غائر لم يندمل حتى الآن، عنوانه «غدر الشقيق» الذي لم يراع حقوق الأخوة والجيرة والمصير المشترك، ولم تردعه علاقات القرابة والمصاهرة والعروبة. لقد كان احتلال الكويت كارثة سياسية وأخلاقية وخليجية، مست ضمير الأمة العربية في صميم صميمها، حيث لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن تقدم دولة عربية على احتلال شقيقتها، مما يعكس المخزون الهائل من الحقد والحسد الذي تسبب في ذلك العدوان. .. ويبدو أن الكاتب السعودي يعيش في عالم آخر غير عالمنا، أو كوكب آخر غير كوكبنا، أو زمن آخر غير زماننا، فنجده يهدد «وجود الدولة القطرية»، متجاهلاً في طرحه العقيم، ومنطقه السقيم ثوابت القانون الدولي. .. والمؤسف أن «الراشد» غير الرشيد يحاول إحياء ذلك الماضي المؤذي، بطريقة عصرية من خلال التلويح بإلغاء وجود الدولة القطرية، وكأن أكثر من عقدين ونصف من الزمان لم يمضيا على غزو الكويت، بكل الدروس المؤلمة المتراكمة على ذلك الحدث المؤلم. .. وبهذا يثبت الكاتب، من خلال طرحه، مدى الاضطراب في فكره السياسي، والخلل الحاد في المواقف التي يتبناها، والأيديولوجية العدائية التي يروجها ضد قطر، ويحاول فرضها على القراء لقبولها، ودفعهم للإيمان بها كحقيقة ثابتة. .. وأتذكر أن الدوحة في إطار دعمها لوحدة الصف الخليجي استضافت قمة مجلس التعاون الحادية عشرة، التي عقدت في الثاني والعشرين من ديسمبر عام ١٩٩٠، تحت شعار «تحرير الكويت»، وأكدت وقوف دول المجلس معها، وتضامنهم مع قيادتها، والتزامهم بتنفيذ قرارات «مجلس الأمن» ذات الصلة بالقضية الكويتية. .. وبعيداً عن الخوض في التفاصيل الأخرى للأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة, من جراء الغزو العراقي لدولة الكويت الشقيقة، فإن الأهم هو الدروس التي بقيت حاضرة من تلك المأساة الكبرى، لكن يبدو أن الكاتب السعودي غير الرشيد لم يستوعبها حتى الآن. .. وأعتقد ــ ولعلي أكون مخطئاً ــ أن «الراشد» غير الرشيد، لكي يستوعب ما يجري حوله، يحتاج إلى تناول جرعات مكثفة من «سيريلاك»، باعتباره من المكملات الغذائية الضرورية لنمو عقله، بما يسمح له بالقيام بوظائفه الحيوية، وبالتالي يساهم في تطوير الأفكار التي يطرحها في مقالاته، لتبدو أكثر منطقية، وموضوعية. .. وفي إطار الإرشاد الموضوعي, أدعو «الراشد» غير الرشيد إلى النظر بطريقة رشيدة إلى الأزمة التي افتعلتها «مملكته» وتوابعها ضد قطر ، ناصحاً إياه بأن يتعامل مع الدوحة بطريقة رومانسية مثل تعامله مع «ريما مكتبي»! أحمد علي مدير عام صحيفة الوطن القطرية
أحمد علي يكتب في كلمة صدق الأقصى في خطر .. ويحاصرون قطر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا لا تتحالف دول «التحالف الرباعي» لوقف الإرهاب الإسرائيلي؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل «عاصفة الحزم» خاصة بالطقس اليمني .. ولا يمكن تحريكها في أجواء إسرائيل؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا توجد كلمة راسخة في أذهان القطريين حاليا أكثر من الحصار، باعتبارها الأكثر تداولا على ألسنتهم، والأكثر شيوعا بينهم، في إطار متابعتهم لمستجدات الأزمة الخليجية المفتعلة ضدهم، الضاغطة عليهم. .. وبعيداً عن تطورات هذه الأزمة وتقلباتها، التي يتصدرها تورط الإمارات في عملية القرصنة الإلكترونية للمواقع القطرية، أجد نفسي مشدودا بلا حدود إلى «القدس»، و«أقصاها» المحاصر. فهذا المسجد يشدني، حيث صلة الوصل المتصل بين الأرض والسماء، هناك في المدينة المقدسة، ومسجدها المبارك الذي بارك الله حوله، وجعله مكانا جامعا، يجتمع أنبياء الله جميعهم على ثراه، والذي تشرفت بالصلاة في رحابه، خلال زيارتي إلى منــاطــق «السلطة الوطنية» في شهر مارس الماضي، تلبية لدعوة كريمة تلقيتها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. هناك، في «زهرة المدائن»، يتعرض المسجد الأقصى حالياً إلى هجمة صهيونية شرسة، لا تقل في شراستها عن الحصار الجائر، الذي تفرضه دول «التحالف الرباعي» على قطر! .. ومع تصاعد مستويات الخطر الداهم على مسجدنا المبارك، أجد لزاماً على قلمي أن يكتب عن هذه القضية المتصاعدة، وأن يسمي الأشياء بمسمياتها، دون تردد أو خشية من أحد، حيث ينبغي توجيه الأصابع نحو مواقف التخاذل في النظام الرسمي العربي، المتقاعس عن نصرة المسجد، الذي يشهد أحداثاً غير مسبوقة منذ محاولة إحراقه في الحادي والعشرين من أغسطس عام ١٩٦٩. .. وما من شك في أن أي شر يصيب «الأقصى»، حتى لو كان من مستصغر الشرر، يصيبنا جميعاً بالضرر، سواء في فلسطين أو في قطر، وليس ضرورياً أن أكون «زلمة» فلسطينياً أو مقدسياً، حتى تشغلني قضية المسجد الأقصى. فهذه قضية الأمة الإسلامية بأسرها، وهي قضية أمتنا العربية كلها، وهي قضية كل مسلم، بغض النظر إن كان «حمساوياً» أو «فتحاوياً»، قطرياً أو مصرياً أو سعودياً، عربياً أو أعجمياً. .. وقبل البدء في تحديد مواقع التراخي، أود أن أحيي المرابطين والمرابطات في القدس المحتلة، وأقف احتراماً لثباتهم على موقفهم الصامد، وأنحني إجلالاً للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن المسجد، في ظل تخلي معظم الدول العربية عن القيام بمسؤولياتها، وتأرجح «أنظمتها الكبرى» بين الاكتفاء بالانشغال ولا أقول إشعال أزماتها، أو الانكفاء على نفسها! لقد كشف ما يجري في الحرم القدسي عورات الكثير من «الأنظمة العبرية» عفواً أقصد العربية! .. ومن الواضح أن ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات سافرة يجسد في حقيقة الأمر صورة مؤلمة، تعكس ما آلت إليه أوضاع الأمة الإسلامية، ومن قبلها أمتنا العربية، التي كانت قضية فلسطين عموماً، تعني لها قضية وجود، مثلما يعني لنا مسجدها قضية صلاة وركوع وسجود إلى خالقنا المعبود. لكن أحوال «بني عارب» تغيرت، فأصبح حصار قطر يشكل صدارة اهتماماتهم، وصار فرض العقوبات على القطريين يشكل أولوية أولوياتهم، على حساب قضية القدس و«مسجدها الأقصى»! .. ومن الطبيعي أن تتمادى إسرائيل في عدوانها على المسجد المبارك بعد انشغال «قائدة العالم الإسلامي»، وأقصد المملكة العربية السعودية، وتوابعها في قضاياها الهامشية، على حساب قضية العرب المركزية! .. وكان متوقعاً بل مفروضاً باعتباره واجباً أن تبادر الرياض بالدعوة إلى عقد قمة إسلامية طارئة، لبحث الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وسبل مواجهتها قانونياً وسياسياً وحقوقياً، خاصة أنها استنفرت كل جهودها الدبلوماسية في شهر مايو الماضي، لحشد قادة العالم الإسلامي، من أجل التقاط الصور التذكارية، مع صاحب السمو الملكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته التاريخية إلى العاصمة السعودية. .. وكان منتظراً من «المملكة» التي تتصدر علمها الأخضر عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» أن ترفع صوتها عالياً مجلجلاً مزلزلاً في أرجاء العالم، وتقول لا للإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى، ولا للاعتداءات على الحرم القدسي، ولا للانتهاكات التي تطال المسلمين المقدسيين، وتحاول, عبر دبلوماسيتها ووزير خارجيتها «عادل الجبير», تحريك الرأي العام العالمي ضد محاولات إسرائيل فرض واقع جديد في القدس، من خلال تهويد ما تبقى من تراث إسلامي في المدينة المقدسة، وفصل المسجد المبارك عن محيطه الفلسطيني في البلدة القديمة، وتعزيز القبضة الإسرائيلية على الأقصى. .. وبصراحة، بل بمنتهى الصراحة، لا يكفي الموقف الدعائي ولا أقول الاستعراضي الذي أبداه مجلس الوزراء السعودي بشأن أحداث المسجد الأقصى، عندما اكتفى فقط بالتعبير عن استنكاره، وقلقه من الانتهاكات الإسرائيلية! فالمطلوب من السعودية بصفتها قائدة العالم الإسلامي، ومهبط الوحي، ومهد الرسالة السماوية، أن يتجاوز موقفها مجرّد إصدار بيان استنكار! .. وكان منتظراً من «المملكة»، باعتبارها خبيرة تحريك العواصف في المنطقة، أن تعلن «عاصفة الغضب» ضد إسرائيل، مثلما حرّكت قبل أكثر من عامين «عاصفة الحزم» ضد اليمن. .. وإن تعذر ذلك، كان متوقعاً أن تصبح الرياض «عاصمة العتب»، أو حتى العجب من الإجراءات الإسرائيلية التي استهدفت المسجد الأقصى، لكن السعودية آثرت السكون، ولا أقصد السكوت الذي يعتبرونه من ذهب! .. وما من شك في أن الموقف السعودي الباهت بشأن أحداث الأقصى كان مفروضاً أن يكون أكثر حزماً، إلا إذا كانت «عاصفة الحزم» لا تظهر إلا في مناخات اليمن، ولا يمكن تحريكها باتجاه إسرائيل، لأن «حالة الطقس في السعودية» غير مهيأة لإنتاج هذا النوع من العواصف ضد حكومة نتانياهو؟ لقد تحول «الحزم السعودي» المدمر في اليمن، إلى وهم في مواجهة إسرائيل، وأصبحت «المملكة الحازمة» لا تجرؤ على توجيه «حزمها» أو «عزمها»، أو عزيمتها أو عزائمها المزعومة ضد الدولة الصهيونية، ولهذا وجدناها تنكفئ على نفسها، بلا أي عزيمة، تحسباً من الوقوع في الهزيمة! .. ولا أدري ما هو مصير أسلحتها المكدسة؟ .. ولماذا لا توجه السعودية سلاحها وطائراتها المقاتلة لتحرير المسجد الأقصى الأسير، خاصة أنها أكثر الدول العربية شراء للأسلحة، وأكبرها في تخزين العتاد العسكري، وأكثرها استعراضاً للعضلات على الساحة اليمنية! أم أن استعراض العضلات «حلال في اليمن»، ولا يجوز شرعاً إظهارها على إسرائيل، باعتبار انها تدخل في إطار «معاداة السامية»! .. والمؤسف أن «المملكة»، التي يفترض أن تسعى لتحقيق «التضامن الإسلامي»، وتدعو إلى رص صفوف المسلمين، نجدها مشغولة بشق الصفوف، من خلال قيامها بفرض حصارها الجائر على قطر، بعيداً عن متطلبات مسؤولياتها الإسلامية، ومقومات سياستها القائمة على خدمة الإسلام والمسلمين. لقد انشغلت السعودية بقضيتها المفتعلة ضد قطر، وبدلاًمن أن تسعى لإطفاء حرائق المسلمين، نجدها أصبحت طرفاً رئيساً في إشعال الحريق داخل «مجلس التعاون»، لدرجة أن وصل بها الأمر إلى حرق ما تبقى لديها من علاقات مع الشعب القطري، من خلال منعها الحجاج القطريين من أداء فريضة الحج! .. والمؤسف أن «المملكة» لم تبادر بفتح المسار الإلكتروني المعتمد من وزارة الحج السعودية، الذي يحكم عمليات الحجاج القطريين، المرتبط بملفاتهم الإدارية، وتحويلاتهم المالية، وعملياتهم اللوجستية، وأقصد بها عمليات الإسكان والمواصلات والتنقلات وغيرها. عدا عن أن «لجنة الحج القطرية» لم تتمكن من زيارة «المملكة»، بسبب القيود المفروضة على سفر القطريين من جانب السلطات السعودية، وبالتالي لم تستطع اللجنة المعنية إتمام إجراءات «حجاج قطر»، وتحديد مواقعهم وأماكن تجمعهم في منى وعرفات ومزدلفة! .. وما من شك في أن هذا الأمر يتجاوز حدود الخلاف السياسي مع قطر، ليصل إلى حد شروع «المملكة» في تعطيل ركن من أركان الإسلام، من خلال وضع العراقيل أمام القطريين، وبالتالي حرمانهم من التوجه بسهولة إلى بيت الله الحرام، لأداء المناسك هذا العام! .. والمحزن أنه ستكون هذه هي المرة الأولى التي لا يشارك فيها القطريون في الحج، بسبب الأجواء الفاترة، ولا أقول المتوترة، بين الدوحة والرياض منذ قطع العلاقات من جانب الطرف السعودي في الخامس من يونيو، وهو تاريخ النكسة العربية، التي أضاعت القدس والمسجد الأقصى! .. ومع فرض حصارها الجائر على قطر اكتفت السعودية بالتفرج على ما يجري في الحرم القدسي، غير مكترثة بالانتهاكات التي تجري، وكأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى لا تعنيها! .. وما من شك في أن هذا الموقف السلبي السعودي ليس له أي تبرير أو تفسير غير التقصير الكبير في القيام بواجب الدفاع عن المسجد المبارك، الذي يمر حالياً بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على كل من تخاذلوا عن نصرته والدفاع عن قضيته. .. والمفارقة أن ما تسمى منظمة «التعاون الإسلامي»، التي تم تأسيسها في الخامس والعشرين من سبتمبر عام ١٩٦٩ خصيصاً من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، بعد تعرضه لحادث الحريق، وتضم في عضويتها ٥٧ دولة، لم تحرك ساكناً تجاه ما يجري حالياً في الحرم القدسي! .. هذه المنظمة التي كانت تعرف سابقاً باسم منظمة «المؤتمر الإسلامي»، والتي تمارس فعالياتها تحت مظلة السعودية، سارعت بإصدار بيانها المنحاز لدول «التحالف الرباعي» ضد قطر، لكننا نجدها الآن بلا موقف رادع ضد إسرائيل، رغم أن أقل القليل الذي يمكن أن تقدمه هو الدعوة العاجلة لعقد قمة إسلامية طارئة، حتى لو دعت إلى انعقادها في «جزر المالديف» لوقف الاعتداءات الإسرائيلية! .. وتحت مظلة هذه المنظمة المنحازة لدول «التحالف الرباعي» كنا ننتظر موقفاً حازماً من «عادل الجبير»، يوجه من خلاله إنذاراً نهائياً إلى السلطات الإسرائيلية، أو تحذيراً حاسماً من «سامح شكري»، يلوح فيه بفرض عقوبات على الحكومة الصهيونية تشمل قطع العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، أو «تغريداً شديد اللهجة» من «قرقاش» ضد حكومة نتانياهو المعتدية، وما زلنا ننتظر قيام الشيخ البحريني «خالد آل خليفة» بأكبر عملية «ريتويت» كعادته للتغريدات القوية الموجهة إلى الدولة العبرية! لكن كل هذا لم يحدث، حيث اكتفت دول «التحالف الرباعي» بإصدار بيانات خجولة بعد مرور أيام على حدوث أزمة الأقصى، رغم أن إسرائيل هي دولة الإرهاب في الشرق الأوسط، ورغم أن دول «التحالف الرباعي» يظهرون أنفسهم بأنهم «وكلاء مكافحة الإرهاب» في المنطقة، لكننا لم نرصد لهم «موقفاً رهيباً» ضد إسرائيل، وكأن أمر «المسجد» لا يعنيهم، وأن ما تقوم به حكومة نتانياهو في الحرم القدسي ليس «عملاً إرهابياً»، يستدعي «تحالفهم الفوري» لوقف الإرهاب الإسرائيلي! .. وفي إطار كل ذلك التخاذل فتحت إسرائيل صفحة سوداء أخرى في تاريخ احتلالها للقدس، في زمن عربي حالك السواد، وحوّلت سلطاتها المحتلة الحرم القدسي إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، ونصبت على أبوابه الحواجز الحديدية، والبوابات الإلكترونية، مما حول المدينة المقدسة بأكملها إلى مربع أمني، يحظر على الفلسطينيين دخوله بسهولة، وغاية إسرائيل من وراء هذه الإجراءات الاحتلالية الجديدة منع المصلين من الوصول إلى مسجدهم لأداء صلواتهم. .. وهذه الإجراءات الخطيرة تعيد إلى الأذهان سيناريو ما جرى في «الحرم الإبراهيمي»، في مدينة الخليل، التي تشرفت أيضاً بزيارتها، ولمست معاناتها ومأساة أهلها، حيث تفرض إسرائيل قيوداً على دخول المصلين إلى مسجدها، منذ ارتكاب الإرهابي الصهيوني «باروخ جولدشتاين» مجزرته، التي جرت في الخامس والعشرين من فبراير عام ١٩٩٤، وأدت إلى استشهاد (٢٩) مصلياً، وإصابة (١٥٠) آخرين، قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه. .. والمؤسف أن الاستراتيجية الإسرائيلية لتهويد القدس ومحيطها المقدس تحاول فرض حقائق جديدة على أرضها، كما فعلت في محيط «الحرم الإبراهيمي»، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز سيطرتها على «الحرم القدسي»، وإلغاء السيادة الدينية العربية على المسجد الأقصى، وفرض سيادتها الكاملة على رحابه، والسيطرة على مفاتيح أبوابه. عدا عن قيام السلطات الإسرائيلية بفرض حصار عسكري مشدد على مخارج ومداخل القدس، تمنع بموجبه الفلسطينيين القادمين من باقي الأراضي الفلسطينية من دخول المدينة المقدسة، لأداء الصلاة في مساجدها وكنائسها، باستثناء من تعطيهم تصاريح بذلك. .. وهكذا يزداد الوضع المتأزم في الأقصى تأزماً، وتزداد المواجهات اليومية ضد المقدسيين، الذين يقفون وحدهم دون داعم أو مساند أو مساعد، فتجدهم يواجهون قوات الاحتلال فقط بالسواعد! كل هذا يجري أمام مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي ودول «التحالف الرباعي»، حيث لا يجد المقدسيون من يدعم قضيتهم، أو يدافع عن قضية «المسجد الأقصى» المرتبط بالقضية الفلسطينية! حتى بيانات الشجب، وعبارات الاستنكار التي تعتبر من «كلاسيكيات الدبلوماسية العربية» انحسرت شيئاً فشيئاً، مع تصاعد الهجمة الإسرائيلية على القدس، لدرجة أن مستوى التفاعل العربي، أو التعامل الإسلامي مع ما يجري في محيط الحرم القدسي صار متدنياً للغاية! .. وما من شك في أن هذا الموقف الرسمي السلبي العربي يغري إسرائيل بالمضي قدماً في خطواتها التصعيدية، دون أن تلتفت إلى الوراء، فنراها تواصل إجراءاتها غير القانونية لمصادرة الأقصى، وتهويد القدس، وحصار المقدسيين، وحرمانهم من الصلاة في مسجدهم المبارك. .. وفي خضم تصاعد ذلك الحصار، ما زالت دول «التحالف الرباعي» العربي تواصل حصارها الجائر على القطريين! .. ورغم كل الضغوط، ترتفع قطر عالياً بقامة أفعالها ومواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، حين لم ينسَ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في ذروة الأزمة الخليجية، التأكيد على ثوابت الموقف القطري الداعم للقضية الفلسطينية. لقد أكد سموه، بلغة الفارس القطري المقدام، في خطابه الأول الذي وجهه إلى الجماهير منذ اندلاع الأزمة المفتعلة، تضامن قطر مع الشعب الفلسطيني، في نبرة قوية لم نسمعها تصدر عن زعيم عربي ــ حتى الآن ــ دفاعا عن الأقصى، حيث اكتفت القلة القليلة من الأنظمة العربية بإصدار بيانات الشجب المعتادة، بصيغتها المعادة. .. أخيراً, ينبغي على الدول الأربع المتحالفة ضد قطر، التي تحاصرها بدعوى «مكافحة الإرهاب»، إذا أرادت أن يكون خطابها مقنعاً للرأي العام العربي، ومؤثراً في أوساط الرأي العام الإسلامي، أن تتحالف مع بعضها البعض لوقف جرائم إسرائيل الإرهابية، التي تقوم بها ضد الفلسطينيين، والتصدي لكل أشكال «الإرهاب الإسرائيلي»، الذي تمارسه سلطات الاحتلال في الحرم القدسي ضد المصلين. .. وبعدها سنقف معهم في حملتهم المظفرة لاقتلاع «الإرهاب القطري» المزعوم من جذوره! أحمد علي مدير عام صحيفة الوطن القطرية
قارن عادل الجبير مع:
شارك صفحة عادل الجبير على