طه حسين

طه حسين

طه حسين علي بن سلامة (١٣٠٦ هـ / ١٤ نوفمبر ١٨٨٩ - ١٣٩٣ هـ / ٢٨ أكتوبر ١٩٧٣م)، وشهرته «طه حسين»، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بطه حسين؟
أعلى المصادر التى تكتب عن طه حسين
أسامة الغزالي حرب يكتب مصر بلا أمية إحدى القضايا المهمة التى أثيرت فى المؤتمر الوطنى الأول للشباب فى شرم الشيخ (٢٥ ٢٧ أكتوبر) كانت هى العمل على القضاء على الأمية فى مصر. لقد كان ذلك أمرا منطقيا فى مؤتمر شملت موضوعاته كل نواحى العمل الوطنى فى مصر، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا... إلخ. إن الأمية هى وصمة عار لمصر المعاصرة، وهى فى مقدمة المؤشرات على الفشل الذريع للنظم السياسية التى تعاقبت على وطن أطلق فيه واحد من أعظم أبنائه الدكتور طه حسين قولته الشهيرة فى أربعينيات القرن الماضى، بأن يكون التعليم كالماء والهواء! ولكن التعليم للأسف لم يشمل أبدا كل أبناء الوطن لأسباب كثيرة يطول شرحها. وظلت حتى وقتنا هذا قطاعات واسعة، بل ومتزايدة، من المصريين محرومة من نعمة التعليم. وبدون تفاصيل كثيرة فإن مصر تحتل مرتبة متقدمة فى نسبة الأمية عربيا، حيث تصل إلى ٢٥% تقريبا، ولا يسبقها سوى موريتانيا واليمن والمغرب، أى أن ربع سكان مصر اليوم لايزالون يرزحون تحت وطأة الأمية، فى حين أن هذه النسبة تقل إلى ١٨% فى تونس، و١٤% فى سوريا، و٣% فى الأردن. وإذا كان ربع سكان مصر تقريبا يعانون من الأمية الآن فإن تلك النسبة تبلغ ١٨% بين الذكور و٣٤% بين الإناث. وبسبب هذه الوصمة تحتل مصر للأسف المرتبة رقم ١٣٢ فى التصنيف العالمى لنسبة الملمين بالقراة والكتابة، ضمن مجموع دول العالم البالغ ١٥٩ دولة. فى ضوء هذه الحقائق المؤسفة لا يمكن لأى مصرى إلا أن يحيى الجهد الكبير الذى يبدأ الآن فى المشروع الذى أطلقه الرئيس السيسى «مصر بلا أمية». ولاشك أن قيمة ومغزى هذا الجهد ترتبط أيضا باضطلاع الشباب به، وفى هذا السياق اطلعت على «ورقة العمل» التى أعدها شباب الأحزاب السياسية للعرض على رئاسة الجمهورية حول مشروع محو الأمية، والتى تضمنت عرضا لنسب الأمية ونماذج من التجارب الدولية الناجحة لمحوها، وتحفظات على القانون الحالى لمحو الأمية وتعليم الكبار، ثم توصيات بشأن التعقيدات الإدارية التى عطلت جهود محو الأمية. تلك بداية جادة تستحق التشجيع، ينبغى أن يتلوها الإعداد الجيد للمليون شاب المفترض اضطلاعهم بتلك المهمة العظيمة، وإعداد البيئة والحوافز التى تضمن هذه المرة قضاءً نهائياً على عار الأمية الثقيل.
قارن طه حسين مع:
شارك صفحة طه حسين على