طالب بن أحمد المعمري عضو ممثل في مجلس الشورى العُماني وأحد أبناء ولاية لوى شمال مدينة صحاريعتبر أحد الرموز الوطنية التي يراها الشعب العُماني نظرا لمواقفه ضد رشوة والفساد المنتشر في بلاده ,وقد شارك طالب في احتجاجات الربيع العربي في عُمان واعتقل خلالها من قبل القوات الأمنية وبقي رهن الاعتقال ٤٨ ساعة تعرض خلالها للضرب وسوء المعاملة.بعد الافراج عنه وقيام السلطان قابوس باصلاحات واقالات في حكومته , تم اقرار لاول مرة في عُمان مجلس شورى جديد بصلاحية محدودة, وفتح باب الترشح لتمثيل مدن وولايات البالغ عددها ٦١ . رغم عدم رغبة طالب المعمري للترشح لعضوية عن ولاية لوى؛ الا ان توافد اهالي الولاية إلى منزله لاقناعه بالترشح نظرا لمكانته وسمعته ومواقفه الوطنية. ويكيبيديا