طارق الهاشمي

طارق الهاشمي

طارق أحمد بكر الهاشمي (مواليد بغداد عام ١٩٤٢)، سياسي عراقي شغل منصب نائب رئيس جمهورية العراق. كان ضابطًا في الجيش العراقي لفترة طويلة وكان أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي الذي كان يعد الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق. لكنه انتقد في عام ٢٠٠٩ التخندق الطائفي في الساحة العراقية، مما أدى إلى استقالته من منصب رئيس الحزب، وأسس قائمة تجديد ثم انضم إلى تحالف وطني بقيادة إياد علاوي هو القائمة العراقية الوطنية، وهو التحالف الذي فاز بالانتخابات البرلمانية الثانية التي شهدها العراق بعد الغزو الأمريكي في آذار / مارس ٢٠٠٣. يتزعم «حركة تجديد». ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بطارق الهاشمي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن طارق الهاشمي
بريمر مدربًا على التزلج .. "العراق اليوم أفضل حالا" بغداد المسلة انتهى الأمر بالقيادي الأمريكي، رئيس سلطة التحالف المؤقتة التي حكمت العراق لأكثر من عام في ٢٠٠٣، لأن يعمل الآن مدربًا على التزلج في مدينة فيرمونت. أوردت ذلك الثلاثاء، ٢٧ آذار ٢٠١٨، شبكة سي بي أس التلفزيونية، التي نقلت قول بريمر، ٧٦ سنة أنا متخصص بالخوف، أقصد إزالة الخوف. أفعله مع المتدربين على التزلج كما فعلته في العراق .. ولست نادمًا. وردًا على الاتهامات التي تصفه بأنه هو المسؤول عن إدخال العراق في حالة الفوضى والصراع الطائفي وانتشار الفساد، قال بريمر أبدًا. فالشعب العراقي الآن أفضل حالًا، رغم كل ما مروا به". ويعيش بريمر في مدينة فيرمونت حياة هادئة لا يعكرها سوى كثرة الشتائم وخطابات الكراهية التي تصله على عنوانه الإلكتروني ولا يتردد في الإجابة عليها. وتنقل زوجته أن بعض الرسائل تسأله ألا تعتبر نفسك مجرم حرب؟ ألا تريد أن تنتحر على طريقة الهاركيري؟. وكانت شبكة فوكس نيوز أجرت مؤخرًا مقابلة مع بريمر قال فيها إن مساعدة العراقيين على وضع الدستور الحديث مع الضوابط والتوازنات، والطريق إلى حكومة منتخبة يختارها الشعب العراقي، كانت أنجح ما فعلناه. وأضاف أن الخطأ الكبير الذي حصل في العراق هو سحب القوات الأمريكية في عام ٢٠١١، وهو الذي فتح الباب لداعش ليأتي ويستولي على ثلث البلاد. لقد أدرك الرئيس أوباما أن هذا خطأ، وبدأت عملية التعزيز مرة أخرى التي أدت بنا إلى ما نحن عليه الآن. ولا يمكننا تكرار ذلك الخطأ. وسألته فوكس نيوز عن حقبة رئيس الوزراء السابق نورب المالكي، ليقول ان المالكي جاء إلى واشنطن وسمع من الرئيس أوباما أننا سننسحب في نهاية عام ٢٠١١. ثم عاد إلى وطنه وأصدر مذكرة بالقبض على نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الذي لا يزال في المنفى في تركيا. ثم قطع التعاون مع الأكراد ولم يرسل لهم الأموال.
"المسلة" التي فَضَحَت.. و"الدعوة" التي أسْقَطَت بغداد المسلة اتّخذت لجنة الانضباط الحزبي في الدعوة الإسلامية، قرارا شجاعا، بفصل عضو المكتب السياسي صلاح عبد الزراق من الحزب، بسبب اتهامات الفساد الموجّهة اليه. ولِمنْ يعرف حزب الدعوة، وتاريخه الجهادي، لم يتفاجأ بالقرار لانه تحصيل حاصل لمنهجه في تحصين صفوفه من الفاسدين والمنتفعين الذين وجدوا في المسؤولية فرصة لنهب المال العام، والتحايل على القوانين، وقبل كل ذلك، التجاوز على الحزب الذي يتبرّأ من عبد الزراق وأمثاله. .... يغادر عبد الرزاق، الساحة السياسية والحزبية، غير مأسوف عليه، بعد ما خان المبادئ أولا، قبل التمرّد على القوانين، وخيانة الوظيفة. واذا كان الفساد ظاهرة ابتليت بها المجتمعات والأحزاب في أرجاء العالم المختلفة، فان الدعوة بفصلِه عبد الرزاق من عضويته، يكون قد نأى بنفسه عن الشرذمة الفاسدة، وضرب مثلا في الحسم والحزم بوجه الفاسدين. .. وليس غرورا، التذكير بان "المسلة" أول من هتك فساد عبد الزراق عبر سلسلة من تقارير، أماطت اللثام عن صفقات هذا السياسي الفاسد، وهو ديدن "المسلة" الذي عُرفت به، وستظل سائرة فيه كشفا للفساد والإرهاب، والمتجاوزين على القانون، فكانت الحصيلة تسقيط الفاسد، وإسقاطه، على طريق إحقاق الحق، كاِشفة على سبيل المثال لا الحصر، فاضل الدباس وسوناره المزيف، ومحمد الشبوط في فساده في شبكة الاعلام، وطارق الهاشمي وإرهابه الطائفي، والعيساوي وعصابيته المذهبية، وعلي الدباغ ووصوليته، وتوفيق علاوي، والاجندة المريبة في الاتصالات، وأخيرا وليس آخرا، صلاح عبد الرزاق... والحبل لايزال على الجرار. ولعلها فرصة، أنْ تَشِيد "المسلة" بدور سليم الحسني البطولي، سياسيا وكاتبا، حين فضح صلاح عبد الرزاق بكل جرأة ومصداقية، فكان لموقفه البطولي، الدور الحاسم في كشف حقيقة هذه الرجل الذي خان نفسه ووطنه قبل ان يخون حزبه.. لقد خسر صلاح عبد الزراق، اليوم كل شيء، وفقد احترامه لنفسه والآخرين، وأما حزب الدعوة بحسمه الموقف، فقد برهن من جديد على انه لا يساوم الفاسدين، ولن يلوث تاريخه الجهادي، بأسمائهم..
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن طارق الهاشمي مع:
شارك صفحة طارق الهاشمي على