طارق الطيب

طارق الطيب

طارق الطيّب أديب، روائي وقاص وشاعر وكاتب ورسام مصري، من مواليد القاهرة باب الشعرية عام ١٩٥٩. من أب سوداني من مدينة كوستي هو الطيب محمد أحمد محمود الشريف شروني، وأم من أصول سودانية مصرية. عاش طفولته في حيّ عين شمس محل سكن والديه حتى اليوم؛ متنقلاً في الصيف بين البيومي في حي الحسينية حيث عاشت جدته لأمه، ومنطقة أبو صقل في شمال سيناء حيث عمل والده في سلاح الحدود التابع للجيش المصري حتى المعاش والوفاة وضاع بيت العريش هذا في حرب يونيو ١٩٦٧.تعلم في كتّاب الشيخ علي بعين شمس قبل أن يلتحق بمدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية وبعدها النهضة الإعدادية بعين شمس أيضاً، ثم مدرسة ابن خلدون الثانوية بالحلمية. تخرج في عام ١٩٨١ في كلية التجارة بجامعة عين شمس في مصر. انتقل في يناير ١٩٨٤ من القاهرة إلى فيينا حيث يقيم الآن. درَس فيها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. تخرج في العام ١٩٩٧ في جامعة الاقتصاد بفيينـّا بدرجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية والاقتصادية عن أطروحة حملت عنوان: ”نقل الأخلاق عن طريق التكنولوجيا - الصراع بين الهوية والربحية“. يعمل حاليًا كمدرس ومحاضر في جامعة جراتس وجامعة العلوم الإدارية بمدينة كريمس. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بطارق الطيب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن طارق الطيب
الدوحة في ٠١ مايو قنا صدر العدد الخامس عشر بعد المائة لشهر مايو ٢٠١٧ من مجلة "الدوحة" الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة، متضمنا باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية. واستهل عدد مايو بكلمة لرئيس التحرير السيد فالح حسين الهاجري، بحديثه حول وجود حالة من الركود تعاني منها الثقافة في الوطن العربي حاليا، مثل قلة نشر محتوى الإبداع العربي والاعتماد على الترجمة رغم أهميتها والاعتماد على الأعمال السابقة مما تركه السلف، داعيا إلى مجموعة من الأطروحات والأفكار لمواجهة الركود، ومنها ضرورة حماية العقل العربي،وتشجيع مبادرات الإبداع والابتكار ودعم الأنشطة الفنية والثقافية، بالإضافة إلى ترميم الدور الثقافية القديمة والعناية بها، انطلاقا من التاريخ الأصيل الذي تحمله وتعزيز القراءة لدى النشء وغيرها. وخصصت المجلة ملف هذا العدد لمناقشة علاقة الثقافة العربية بالفرانكوفونية من خلال طرح مجموعة من الموضوعات، مثل هل يتعلق موضوع الفرانكوفونية باللغة فقط أم بالسياسة، المشروع الفرانكوفوني في زمن التعدد اللغوي والتنوع الثقافي، الفرنكوفونية والثقافة العربية صراع حول قواعد اللعبة، بالإضافة إلى الفرنكوفونية اللبنانية صامدة رغم التحديات، وماذا تبقى من الفرانكوفونية المصرية، وفي أفريقيا السوداء المغلوب اقتدى بالغالب وكيف نجحت الفرانكوفونية داخل القارة في تكوين جيل من الأتباع على حساب لغاتهم وثقافاتهم. وفي قضية العدد تناولت المجلة موضوع الصحافة الاستقصائية والتي تعد أكثر ضرورة في ظل التطور التكنولوجي وما نتج عنه من إعلام صاعد لا يتوقف عن ضخ المعلومات على مدار الساعة، الأمر الذي يضع وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة أمام تحدٍ لا يمكن تجاهله. كما اهتم عدد مايو بقالب الحوار الصحفي حيث اشتمل على عدد من الحوارات المتنوعة سواء من داخل قطر أو خارجها فحاورت راشد المهندي عن كتابته مصحف قطري جديد بيد خطاط قطري، وحاورت المفكر والكاتب المغربي الدكتور محمد سبيلا حول القضايا الراهنة فكريا وفلسفيا، فيما حاورت ايضا الروائي اللبناني عباس بيضون الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب مؤخرا عن روايته خريف البراءة، كما حاورت الكاتب النمساوي من أصل سوداني طارق الطيب حول ما ترجم من أدب عربي إلى لغات أوروبية. هذا وتضمنت المجلة مجموعة من المتابعات الثقافية في أنحاء الوطن العربي، إضافة إلى عرض كثير من الأفكار في مقالات كتابها فعرض الكاتب الجزائري بنسالم حميش سؤال السيرة الذاتية، وكتب اليمني عبدالعزيز المقالح عن نواكشوط قبل خمسين عاما، وكتب عالم الفلكلور الأمريكي آلان دندس عن رؤية العالم في القص الشعبي، وكتب المصري شعبان يوسف عن الناقد والأكاديمي والمترجم الراحل الطاهر مكي، فضلا عن ركن الإبداع والذي نشر مجموعة الإبداعات الجديدة. وأهدت مجلة الدوحة قراءها هذا الشهر كتاباً بعنوان يوميات طنجة للكاتب الأمريكي بول بولز وقام بترجمته والتقديم له المترجم والأكاديمي المغربي إبراهيم الخطيب.
قارن طارق الطيب مع:
شارك صفحة طارق الطيب على