صدقي صبحي

صدقي صبحي

الفريق أول صدقى صبحي سيد أحمد قائد عسكري مصري، يشغل حالياً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي. من مواليد ١٩٥٥ مدينة منوف، محافظة المنوفية، مصر.متزوج ولديه ٣ بنات وولدكان لصدقى صبحي دوره أثناء وبعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ حينما كان قائداً للجيش الثالث الميداني ونجح في التصدي لأعمال الفوضى وتمكن من السيطرة على الانفلات الأمني في محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة لعقده العديد من اللقاءات مع القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة في مدينة السويس الباسلة، وعند توليه منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة كان من أبرز اهتماماته الكفاءة القتالية واللياقة البدنية لبناء الفرد المقاتل القادر على أداء المهام المكلف بها تحت مختلف الظروف وبناء جندي القرن الواحد والعشرون القادر على أن يتواكب مع أحدث أنظمة وتكنولوجيا العصر الحديث في فنون القتال وأنظمة التسليح. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بصدقي صبحي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن صدقي صبحي
السيسى مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه حتى القضاء عليه وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التى ارتكبت الحادث الإرهابى الذى وقع أمس الأول الجمعة وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشدداً على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية حتى القضاء عليه. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الرئيس السيسى اليوم بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع ومجدى عبدالغفار وزير الداخلية وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة وعدد من قيادات ومسئولى وزارتى الدفاع والداخلية، حسبما صرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية. وقالت وزارة الداخلية فى بيان أمس، إن ١٦ من أفراد الشرطة استشهدوا خلال اشتباكات مع إرهابيين بمنطقة الواحات. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الرئيس استمع خلال الاجتماع، إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التى جرت يوم الجمعة الماضى بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين. وأكد السيسى، أن الحرب على الإرهاب لها طبيعة، خاصة تختلف عن الحروب النظامية وأن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل نجحوا خلال السنوات الماضية فى تجنيب الوطن المسارات التى شهدتها الدول التى تفشى فيها الإرهاب ونجحوا فى استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها. وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب فى التأثير على الروح المعنوية للشعب المصرى الذى يعى تماماً حجم التحدى ويقدر تضحيات الشهداء الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداءً لأمن الوطن وسلامة المواطنين. وتقدم السيسى بالتعازى فى ضحايا الحادث من شهداء الوطن، معرباً عن خالص المواساة لأسرهم، ومؤكداً أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل فى الشجاعة والإخلاص للوطن وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى. واستعرض رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل أمام الجلسة العامة لمجلس النواب أمس بيان الحكومة حول ظروف وأسباب موافقة مجلس الوزراء على قرار رئيس الجمهورية رقم ٥١٠ لسنة ٢٠١٧ بإعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة ٣ أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة الموافق الثالث العاشر من أكتوبر ٢٠١٧. وأوضح إسماعيل، أن مجلس الوزراء وافق على فرض حالة الطوارئ فى ضوء الظروف التى تمر بها مصر فى المرحلة الراهنة، وذلك على النحو الوراد بقرار رئيس الجمهورية. ولفت إسماعيل إلى أن إعلان حالة الطوارئ إجراء ضرورى شأننا فى ذلك شأن ديمقراطيات راسخة ارتأت فى إعلان حالة الطوارئ ضرورة لحفظ أمنها واستقرارها فى مواجهة الأعمال الإرهابية التى تستهدفها. وأكد إسماعيل تعهد الحكومة بألا تمس الإجراءات الاستثنائية فى حالة الطوارئ بحريات المواطنين، مضيفاً «ليشهد العالم كله أن مصر كانت ومازالت تحارب الإرهاب وتدفع ثمنا باهظا». ودعا رئيس مجلس الوزراء البرلمان للموافقة على القرار، مؤكداً أن إعلان حالة الطوارئ هو إجراء ضرورى سائد فى الديمقراطيات الراسخة.
وعود مصر لأمريكا فيما يخص كوريا الشمالية بين خطوات القاهرة لاحتواء الأزمة وما تعهدت بتنفيذه مستقبلًا أسمهان سليمان ١٩ أكتوبر ٢٠١٧ قال مصدر حكومي لـ «مدى مصر» إن القاهرة قامت، خلال الأسابيع الماضية، بخطوات عديدة سعيًا لاحتواء التوتر بينها وبين الولايات المتحدة، على خلفية العلاقات المصرية مع كوريا الشمالية. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبلغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في سبتمبر الماضي، أنه لا يمكن أن يتهاون بشأن إقامة القاهرة لعلاقات موسَّعة مع بيونج يانج. وذلك خلال لقاء جمع الرئيسين على هامش اجتماعات الدورة ٧٢ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحسب المصدر الحكومي، الذي رفض ذِكر اسمه. كانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد نشرت تحقيقًا، مطلع الشهر الجاري، يوضح أن السلطات المصرية أوقفت في أغسطس ٢٠١٦ سفينة كورية قبيل دخولها قناة السويس، بعدما رصدتها واشنطن وأبلغت السلطات المصرية التي وجدت على متنها بحسب التحقيق، ٢٤ ألف قذيفة صاروخية، ومكونات متكاملة لستة آلاف آخرين. تعد تلك الصواريخ نسخة من سلاح RPG ٧ الذي أنتجه الاتحاد السوفيتي في الستينات من القرن الماضي. ونَقَل التحقيق عن تحقيق آخر أجرته اﻷمم المتحدة بشأن الواقعة قال إن نتائجه ظهرت في فبراير ٢٠١٧ إن الشحنة التي تم مصادرتها من على متن السفينة تعد اﻷكبر منذ بدء فرض عقوبات دولية على كوريا الشمالية، والتي قدر التحقيق قيمتها بـ ٢٣ مليون دولار. وبالرغم من العقوبات المفروضة علي بيونج يانج منذ ٢٠٠٦؛ بسبب برنامجها النووي، إلا أنها تمتلك قاعدة واسعة من مشتري قطع غيار الأسلحة الروسية المتداولة منذ الحرب الباردة. وبحسب تقرير الواشنطن بوست، كانت الشحنة المحمولة على السفينة سببًا في القرار اﻷمريكي بإيقاف وتأجيل صرف قرابة ٣٠٠ مليون دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي تقدمها واشنطن للقاهرة. وفي ما تداولت تقارير إعلامية أُخرى معلومات تُفيد بأن شحنة الصواريخ كانت في الأساس متجهة من الدول المصنَّعة للسلاح إلى ليبيا عبر القاهرة، وذلك تحت عناوين مثل «مكافحة الإرهاب» في كل من البلدين، إلا أن هذا الأمر لم يؤكد بشكل رسمي. كان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قد أكد لوكالة اﻷخبار الفرنسية، في اليوم التالي لنشر تحقيق واشنطن بوست، صحة حدوث واقعة اعتراض السفينة ووجود شحنة صورايخ على متنها، تمت مصادرتها وتدميرها، فيما نفى بشكل مطلق صحة أن تكون مصر هي الوجهة النهائية لتلك الشحنة. من جانبه قال مايكل حنا، الزميل في المركز البحثي The Century Foundation، لـ «مدى مصر» «سواء كانت مصر ممرًا للأسلحة أو مقصدها الأخير، فقد تسبب الأمر في مشكلة بين البلدين (مصر وأمريكا)». جرت عدة خطوات لاحتواء الأزمة، وذلك قبل توجه الرئيس المصري إلى نيويورك، في سبتمبر الماضي، بحسب المصدر الحكومي. أبرز تلك الخطوات كان تصريح مُقتَضَب لوزير الدفاع صدقي صبحي، أثناء تواجده بالعاصمة الكورية الجنوبية سِيول، أكد فيه على قطع مصر لعلاقاتها العسكرية مع بيونج يانج. وأضاف المصدر أن مصر قامت، قبل أيام من ذهاب السيسي للأمم المتحدة، بتقليص عدد أعضاء سفارة كوريا الشمالية بالقاهرة، بعد شكوى أمريكية، نُقلت عبر لقاء رفيع المستوى بين شخصية مصرية أمنية ومسؤولين أمريكيين في واشنطن، حول زيادة عدد أعضاء سفارة كوريا الشمالية بالقاهرة خلال العامين الماضيين، بحسب المصدر الحكومي. فيما أكد دبلوماسي آسيوي في القاهرة على تخفيض أعضاء سفارة كوريا الشمالية، خلال الأسابيع الماضية، إلى ٢٠ عضوًا، بعدما وصل عددهم في وقت سابق إلى ٣٠ عضوًا. كما أوضح المصدر الدبلوماسي أن بعض أعضاء سفارة بيونج يانج في القاهرة يحمل الصفة الدبلوماسية، في حين لم يعتمد البعض الآخر رسميًا من جانب مصر، وذلك رغبة في تفادي حدوث أزمة مع واشنطن، حسبما أكدت له مصادر أمريكية. وأشار المصدر الآسيوي إلى تفهم بيونج يانج للحذر المصري من عدم اعتماد بعض أعضاء بعثتها بالقاهرة كذلك. فضلًا عن وقف العلاقات العسكرية مع بيونج يانج وتخفيض التمثيل الدبلوماسي للأخيرة في عاصمتها، قامت مصر بخطوات أخرى، فبدأت مؤخرًا في إيقاف أنشطة عدد من الأعمال التجارية الخاصة ببعض الكوريين الشماليين في البلاد، حسبما أكد المصدر الحكومي لـ «مدى مصر». وقدم الجانب الأمريكي للقاهرة قائمة بشركات تعمل بالأساس في مجال الاستيراد والتصدير بالقاهرة، والإسكندرية، ومدن قناة السويس. وبحسب القائمة، كانت تلك الشركات واجهات لكوريا الشمالية تساعد الأخيرة في «عمليات نقل غير معلنة للأسلحة»، وتقوم بعمليات «غسيل أموال»، وفقًا للمصدر نفسه. وفيما قال المصدر إن القاهرة أبلغت الولايات المتحدة رسميًا «في إطار كامل من الشفافية أنها قامت بالفعل بتدمير الأسلحة التي كانت على متن هذه السفينة»، فضلًا عن قيامها بإلغاء ترخيص الشركة المتوّرطة في عملية استيراد الشحنة. إلا أن المصدر رفض الكشف عن هوية الشركة، فيما لم يؤكد أو ينف صحة المعلومات الخاصة بأن الشركة تمّ تأسيسها من جانب أحد الأعضاء السابقين بالحزب الوطني المنحل، وما إذا كان تأسيسها بمعرفة أجهزة هامة بالدولة بُغية القيام بمهام محددة أم لا. في حين أشار المصدر الآسيوي إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت من الجزائر، أيضًا، التوقف عن التعامل العسكري مع كوريا الشمالية. وأكد المصدر، نقلًا عن دبلوماسيين جزائريين، على أن بلادهم استجابت للطلب الأمريكي، خاصة بعدما كشفت واشنطن عن تتبعها لخط سير شحنات أسلحة وصلت إلى الجزائر العاصمة قادمة من بيونج يانج، وذلك عن طريق شركات مؤسسة في القاهرة. المصدر الحكومي المصري قال أيضًا إن القاهرة قدمت لواشنطن تعهدًا بأن جهاز «مكافحة غسيل الأموال»، التابع للبنك المركزي، سيقوم بكل الجهود الممكنة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي للتأكد من عدم استغلال أي أشخاص من كوريا الشمالية، أو أطراف أخرى تتعاون معهم، للنظام المصرفي المصري للقيام بعمليات «غسيل أموال». في سياق متصل، قال عسكري مصري متقاعد لـ «مدى مصر» إن أمريكا لا يمكنها أن توجه لومًا لمصر للجوء الأخيرة إلى كوريا الشمالية للحصول على «بعض قطع غيار الأسلحة»، والتي تمثل جزءًا رئيسيًا من ترسانة الأسلحة المصرية، وذلك لأن روسيا لا تقوم ببيع القطع المطلوبة لمصر، بينما فشلت المحاولات المصرية لشرائها من الصين بأسعار مناسبة، حسبما أوضح المصدر، الذي كان يعمل في ملف التَّسلُّح بالجيش المصري. كان تحقيق واشنطن بوست قد أشار إلى أن عددًا من الدول تتعامل مع كوريا الشمالية باعتبارها أحد المنتجين القلائل الذين يوفرون قطع غيار وذخيرة منخفضة التكلفة لنظم اﻷسلحة القديمة التي اختفت من الأسواق التجارية، وأضاف أن مصر تمتلك حاليًا عشرات من أنظمة اﻷسلحلة السوفيتية القديمة، منها على اﻷقل ستة أنواع مختلفة من مضادات الدبابات، التي تتضمن سلاح RPG ٧ المصنع منذ الستينيات، والذي يستخدم قذائف RPG ٧ المعثور عليها في الشحنة الكورية الشمالية، وقدر التحقيق عدد قاذفات RPG ٧ العاملة في السلاح المصري بـ ١٨٠ ألف قاذفة. كانت وكالة أخبار جنوب كوريا قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين من مخابرات كوريا الشمالية أن مصر تمثل مركزًا لتصدير اﻷسلحة الكورية الشمالية لدول الشرق اﻷوسط وبحسب تحقيق واشنطن بوست، أكد محققو اﻷمم المتحدة أن الصواريخ المضبوطة في الشحنة الكورية هي صواريخ غير مميتة، يتم استخدامها عادة في التدريبات العسكرية، فيما اعتبروا أن الكمية الكبيرة تشير إلى أن المشتري لديه جيش ضخم به آلاف من الجنود. فيما أضاف التحقيق أن الجيش المصري به ٤٣٨ ألف جندي في الخدمة بالإضافة إلى ٤٧٩ ألف جندي احتياطي. أما العسكري المتقاعد فأضاف أن أمريكا لا تقدم لمصر مطالبها الخاصة بالتسليح منذ فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك بحجة أن مطالب القاهرة تقع في سياق التَّسلُّح للحروب التقليدية، في حين تعتبر أمريكا أن مصر لا تحتاج إلا «أسلحة لمحاربة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء أو على مناطق الحدود الغربية»، حسب المصدر العسكري المتقاعد. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبنى النهج نفسه فيما يخص طبيعة التَّسلُّح المصري، وقال المصدر لـ «مدى مصر» «ليس من الطبيعي أن تقبل مصر بكل التعقيدات التي تواجهها في المنطقة أن تقرر لها واشنطن طبيعة تسليح جيشها الذي هو واحد من أهم الجيوش العربية». فيما اعتبر الخبير الأمريكي في الشؤون العسكرية المصرية روبرت سبرينجبورج أن ضخامة شحنة السفينة، المضبوطة في قناة السويس في يوليو من العام الماضي، قد تكون معبرة عن حاجة حقيقية لتدريب مكثف، أو فساد رجال الأعمال المتورطين في الصفقة. كما يفترض أنها كانت ستُباع لطرفٍ ثالث مثل قوات خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي الذي تدعمه مصر. وأضاف سبرينجبورج لـ «مدى مصر» أنه في حالة صحة فرضية أن الأسلحة كانت متجهة إلى الجيش المصري، فهذا قد يفيد بأن القيادات العسكرية في مصر تنوي الاستمرار في سياستها في الحرب بشمال سيناء التي تعتمد على استخدام كثيف للسلاح في مواجهة المُسلَّحين. وأوضح الخبير الأمريكي في الشؤون العسكرية المصرية أن ذلك يعني عدم نيّة السلطات المصرية الخضوع إلى المقترح الأمريكي لمكافحة العمليات المسلحة من خلال التعامل مع أسبابها. وفيما اعتبر سبرينجبورج، أن تأثير اكتشاف تلك الصفقة كان بالقوة الكافية ليتسبب في إيقاف المعونة العسكرية، مما يوحي بأن واشنطن كانت أكثر اهتمامًا بعلاقة مصر مع كوريا الشمالية منها بوضع حقوق الإنسان في الدولة العربية، إلا أنه يفترض أيضًا من الشواهد القائمة أن حالة التوتر بدأت في الانحسار. من جانبه، قال نايل شامة، الباحث في شئون الدبلوماسية المصرية، لـ «مدى مصر»، إن «العلاقات الثنائية أعقد بكثير من حفاوة قاطن البيت الأبيض (بعبد الفتاح السيسي)، والسلوك المصري يتعرض لعملية تقييم مستمرة.. لا شيكات على بياض في العلاقات الدولية». وفي سياق متصل، قال مايكل حنا إن ما أزعج الإدارة الأمريكية هو إحساسها بأن مصر لم تأخذ الموضوع بقدر كافٍ من الجدية في البداية، خاصة في ظل السياسة الأمريكية الراهنة تجاه كوريا الشمالية، وأضاف « هناك إحساس بأن مصر تشعر بقدر كبير من الحصانة». من جانبه، قال المصدر الحكومي المصري لـ «مدى مصر» إن السفارة المصرية في واشنطن طلبت من الإدارة الأمريكية أن يتمّ التعامل مع أي قضايا خلافية بين البلدين بعيدًا عن أي «تسريبات إعلامية»؛ خاصة أن مصر تتحرك بجدية للاستجابة للمخاوف الأمريكية في هذا الشأن بتعليمات من الرئيس السيسي مباشرة، بحسب المصدر. فيما أكد على إجراء وزير الخارجية سامح شكري مشاورات مع كل المؤسسات المعنية يوم نشر تحقيق «الواشنطن بوست». في الوقت نفسه، قال مصدر آخر من الحكومة المصرية، إن ملف «كوريا الشمالية» سيظل مخيمًا علي العلاقات المصرية الأمريكية، وذلك نظرًا لاهتمام الرئيس الأمريكي بالملف بصورة كبيرة جدًا. وأضاف أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي ماك مستر هو الذي يتابع الملف من كل جوانبه بما في ذلك مدى التزام البلدان التي طالبتها واشنطن بتقليص علاقاتها مع بيونج يانج، ومنها مصر، بصورة «حاسمة»، بحسب المصدر الأخير.
قارن صدقي صبحي مع:
شارك صفحة صدقي صبحي على