شينزو آبي

شينزو آبي

شينزو آبي (٢١ سبتمبر ١٩٥٤ – ٨ يوليو ٢٠٢٢) كان سياسيًا يابانيًا شغل منصب رئيس وزراء اليابان ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP) من ٢٠٠٦ إلى ٢٠٠٧ ومرة أخرى  من ٢٠١٢ إلى ٢٠٢٠. كان رئيس الوزراء الأطول خدمة في تاريخ اليابان. شغل آبي أيضًا منصب أمين مجلس الوزراء من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٠٦ في عهد جونيتشيرو كويزومي وكان لفترة وجيزة زعيمًا للمعارضة في عام ٢٠١٢. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بشينزو آبي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن شينزو آبي
محمد العريان يكتب قائمة أمنيات المستثمرين فى ٢٠١٨ إذا أمكن أن يكتب المستثمرون الماليون خطابات لـ”سانتا كلوز” هذا الكريسماس، فسوف يطالبون على الأرجح باستمرار خليط العوامل غير المعتادة الذى هيمن العام الحالى وهو التقلبات شديدة الانخفاض فى السوق، وقيم الأصول المالية المنتعشة، والعلاقات الطردية بين الأصول والتى تقلل من تكلفة التحوط من مخاطر المحافظ الاستتثمارية، وأخيراً الفرص الجديدة الواعدة (مثل البيتكوين). ولكن قبل أن يضعوا قائمة أمانيهم، يتعين على المستثمرين دراسة المخاطر طويلة الأجل المرتبطة بانفصال الأسواق المالية عن الأسس الاقتصادية والسياسية. ويمكن مسامحة المستثمرين على طلبهم للمزيد، فبعد كل شىء، ومع تبقى أقل من شهر على انقضاء العام، تقترب ٢٠١٧ من أن تكون عاماً مكافئاً بشدة للمستثمرين، إن لم يكن مكافئاً تاريخياً. وحتى ١٢ ديسمبر الجارى، حققت أسواق الأسهم العالمية، خاصة مؤشر “ستاندرد آند بورز”، عائدات بحوالى ٢٠%، وهذا ياتى بعد ارتفاع ممتد بالفعل منذ عدة سنوات، اضف على ذلك التقلبات المنخفضة بشكل غير معتاد، ففى الولايات المتحدة، كان عام ٢٠١٧ صاحب أقل خسارة يومية فى تاريخ مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” باكمله، ولم يكن مليئاً بالأحداث التى تسرق النوم من عيون المستثمرين. وعادة كان يصاحب الأداء القوى للأسهم أسعار أقل للسندات الحكومية، وهو ما يعرف بالعلاقة العكسية بين الأصول الخطرة والآمنة، ولكن هذا لم يحدث فى ٢٠١٧، فرغم الارتفاع المبهر للأسهم، فقد كان سعر أذون الجزانة الأمريكية طويلة الأجل أعلى فى بداية ديسمبر عما كان عليه فى بداية العام. ثم كان هناك الارتفاع الخطير للعملة الإلكترونية بيتكوين، ومع قفزة سعرها بقدر مذهل العام الجارى (من حوالى ١٠٠٠ دولار إلى أكثر من ١٦ دولاراً فى ١٢ ديسمبر)، فحتى أصغر تخصيص للبيتكوين أحدث فرق كبير فى محافظ المستثمرين، وساهمت ٥ عوامل رئيسية فى هذا الوضع غير المعتاد الأول، الارتفاع المتزامن فى النمو الاقتصادى العالمى الذى يواصل الصعود، والثانى، التقدم المحرز فى الولايات المتحدة بشأن السياسات الداعمة للنمو، والثالث، التطبيع البارع للسياسة النقدية (والذى لايزال جارياً) من قبل الاحتياطى الفيدرالى، والرابع، منتجات الاستثمار السلبى التى جذبت تدفقات داخلة كبيرة، والأخير، استمرار الضخ الكبير للسيولة من قبل ٣ بنوك مركزية كبيرة – اليابانى والأوروبى والصينى والذين ساهموا مع الشركات الغنية بالنقدية فى تخفيض تكاليف الاقتراض على مجموعة كبيرة من الأسر والشركات. والآن نأتى للانباء الأقل بهجة، فبدون استمرار التحسينات الاقتصادية والسياسية، فإن العوامل التى أسعدت المستثمرين فى ٢٠١٧ تهدد بتحول الحظوظ، فبعد كل شىء، عزز الأداء القوى العام الجارى بقدر كبير الأرباح «المقترضة» من السنوات المستقبلية. وفيما يتعلق بتخفيف مخاطر المحافظ، فإن ارتفاع أسعار السندات الحكومية ترك مساحة أقل لهذا الأصل الآمن لتعويض التراجع المحتمل فى الأسهم، وبالنظر إلى كيفية عمل الكثير من نماذج المخاطر، فإن استمرار التقلبات المنخفضة أدى إلى ازدحام التداول فى عدد من المجالات. وبالنسبة للبيتكوين، فإن ارتفاعها الشاهق – الناتج جزئيا عن استثمار عدد متنامى من المؤسسات الاستثمارية فيها – قد ينطوى على أنها على مسار القبول الأوسع، ومع ذلك، قد يتبين أنها فقاعة مالية كبيرة تتسبب فى أضرار خطيرة عندما تنهار. فماذا إذن ينبغى أن يأمل فيه حقاً المستثمرين للعام المقبل؟ بشكل عام، ينبغى أن تكون الأولية الأولى هى التحسن فى الأسس الاقتصادية والسياسية لدرجة تبرر أسعار الأصول المرتفعة حالياً، وتضع الأساس لمكاسب أكبر مع الوقت. وتحقيق ذلك سوف يتطلب توسيع السياسات الداعمة للنمو فى الولايات المتحدة، والتى تتضمن وضع خطة مبدئية لتخفيف القواعد والتدابير الضريبية، كما يتعين على الدول الأوروبية السعى وراء إجراءات أكثر تركيزا على دعم النمو على المستوى الوطنى، وفى الوقت نفسه دعم المجهودات الإقليمية الأقوى المدفوعة بعقلية الإصلاح الجديدة للقيادة الفرنسية الألمانية، وعملية خروج بريطانيا المنظمة نسبياً. وبالنسبة لليابان، ينبغى أن يستغل رئيس الوزراء شينزو آبى أغلبيته فى النظام لتنفيذ السهم الثالث من سياسات الأبينوميكس والمتعلق بالإصلاحات الداعمة للنمو. وأخيراً يتعين على البنوك المركزية ذات الأهمية النظامية المستقر أن تواصل تنسيق سياساتهم بهدف ضمان اتساق المواقف بشأن السياسة النقدية، ومن أجل ترسيخ النمو. ووحدها هذه الإجراءات قادرة على تحويل الارتفاع الحالى فى النمو العالمى إلى الجذور الهيكلية المطلوبة لجعل النمو مستدام ومتوازن وشامل على المدى المتوسط، وهذا كل ما يهم فى وقت يتسم بالمخاطر الجيوسياسية الكثيرة، وآليات الإنتاجية والأجور والتضخم الغامضة. وقد يكون من المغرى أن نركز أمانينا على رغباتنا الفورية، ولكن من الأهمية أن تأخذ قائمة أمانى المستثمرين للعام المقبل فى اعتبارها الصورة الاقتصادية والسياسية الأكبر.
محمد العريان يكتب قائمة أمنيات المستثمرين فى ٢٠١٨ إذا أمكن أن يكتب المستثمرون الماليون خطابات لـ”سانتا كلوز” هذا الكريسماس، فسوف يطالبون على الأرجح باستمرار خليط العوامل غير المعتادة الذى هيمن العام الحالى وهو التقلبات شديدة الانخفاض فى السوق، وقيم الأصول المالية المنتعشة، والعلاقات الطردية بين الأصول والتى تقلل من تكلفة التحوط من مخاطر المحافظ الاستتثمارية، وأخيراً الفرص الجديدة الواعدة (مثل البيتكوين). ولكن قبل أن يضعوا قائمة أمانيهم، يتعين على المستثمرين دراسة المخاطر طويلة الأجل المرتبطة بانفصال الأسواق المالية عن الأسس الاقتصادية والسياسية. ويمكن مسامحة المستثمرين على طلبهم للمزيد، فبعد كل شىء، ومع تبقى أقل من شهر على انقضاء العام، تقترب ٢٠١٧ من أن تكون عاماً مكافئاً بشدة للمستثمرين، إن لم يكن مكافئاً تاريخياً. وحتى ١٢ ديسمبر الجارى، حققت أسواق الأسهم العالمية، خاصة مؤشر “ستاندرد آند بورز”، عائدات بحوالى ٢٠%، وهذا ياتى بعد ارتفاع ممتد بالفعل منذ عدة سنوات، اضف على ذلك التقلبات المنخفضة بشكل غير معتاد، ففى الولايات المتحدة، كان عام ٢٠١٧ صاحب أقل خسارة يومية فى تاريخ مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” باكمله، ولم يكن مليئاً بالأحداث التى تسرق النوم من عيون المستثمرين. وعادة كان يصاحب الأداء القوى للأسهم أسعار أقل للسندات الحكومية، وهو ما يعرف بالعلاقة العكسية بين الأصول الخطرة والآمنة، ولكن هذا لم يحدث فى ٢٠١٧، فرغم الارتفاع المبهر للأسهم، فقد كان سعر أذون الجزانة الأمريكية طويلة الأجل أعلى فى بداية ديسمبر عما كان عليه فى بداية العام. ثم كان هناك الارتفاع الخطير للعملة الإلكترونية بيتكوين، ومع قفزة سعرها بقدر مذهل العام الجارى (من حوالى ١٠٠٠ دولار إلى أكثر من ١٦ دولاراً فى ١٢ ديسمبر)، فحتى أصغر تخصيص للبيتكوين أحدث فرق كبير فى محافظ المستثمرين، وساهمت ٥ عوامل رئيسية فى هذا الوضع غير المعتاد الأول، الارتفاع المتزامن فى النمو الاقتصادى العالمى الذى يواصل الصعود، والثانى، التقدم المحرز فى الولايات المتحدة بشأن السياسات الداعمة للنمو، والثالث، التطبيع البارع للسياسة النقدية (والذى لايزال جارياً) من قبل الاحتياطى الفيدرالى، والرابع، منتجات الاستثمار السلبى التى جذبت تدفقات داخلة كبيرة، والأخير، استمرار الضخ الكبير للسيولة من قبل ٣ بنوك مركزية كبيرة – اليابانى والأوروبى والصينى والذين ساهموا مع الشركات الغنية بالنقدية فى تخفيض تكاليف الاقتراض على مجموعة كبيرة من الأسر والشركات. والآن نأتى للانباء الأقل بهجة، فبدون استمرار التحسينات الاقتصادية والسياسية، فإن العوامل التى أسعدت المستثمرين فى ٢٠١٧ تهدد بتحول الحظوظ، فبعد كل شىء، عزز الأداء القوى العام الجارى بقدر كبير الأرباح «المقترضة» من السنوات المستقبلية. وفيما يتعلق بتخفيف مخاطر المحافظ، فإن ارتفاع أسعار السندات الحكومية ترك مساحة أقل لهذا الأصل الآمن لتعويض التراجع المحتمل فى الأسهم، وبالنظر إلى كيفية عمل الكثير من نماذج المخاطر، فإن استمرار التقلبات المنخفضة أدى إلى ازدحام التداول فى عدد من المجالات. وبالنسبة للبيتكوين، فإن ارتفاعها الشاهق – الناتج جزئيا عن استثمار عدد متنامى من المؤسسات الاستثمارية فيها – قد ينطوى على أنها على مسار القبول الأوسع، ومع ذلك، قد يتبين أنها فقاعة مالية كبيرة تتسبب فى أضرار خطيرة عندما تنهار. فماذا إذن ينبغى أن يأمل فيه حقاً المستثمرين للعام المقبل؟ بشكل عام، ينبغى أن تكون الأولية الأولى هى التحسن فى الأسس الاقتصادية والسياسية لدرجة تبرر أسعار الأصول المرتفعة حالياً، وتضع الأساس لمكاسب أكبر مع الوقت. وتحقيق ذلك سوف يتطلب توسيع السياسات الداعمة للنمو فى الولايات المتحدة، والتى تتضمن وضع خطة مبدئية لتخفيف القواعد والتدابير الضريبية، كما يتعين على الدول الأوروبية السعى وراء إجراءات أكثر تركيزا على دعم النمو على المستوى الوطنى، وفى الوقت نفسه دعم المجهودات الإقليمية الأقوى المدفوعة بعقلية الإصلاح الجديدة للقيادة الفرنسية الألمانية، وعملية خروج بريطانيا المنظمة نسبياً. وبالنسبة لليابان، ينبغى أن يستغل رئيس الوزراء شينزو آبى أغلبيته فى النظام لتنفيذ السهم الثالث من سياسات الأبينوميكس والمتعلق بالإصلاحات الداعمة للنمو. وأخيراً يتعين على البنوك المركزية ذات الأهمية النظامية المستقر أن تواصل تنسيق سياساتهم بهدف ضمان اتساق المواقف بشأن السياسة النقدية، ومن أجل ترسيخ النمو. ووحدها هذه الإجراءات قادرة على تحويل الارتفاع الحالى فى النمو العالمى إلى الجذور الهيكلية المطلوبة لجعل النمو مستدام ومتوازن وشامل على المدى المتوسط، وهذا كل ما يهم فى وقت يتسم بالمخاطر الجيوسياسية الكثيرة، وآليات الإنتاجية والأجور والتضخم الغامضة. وقد يكون من المغرى أن نركز أمانينا على رغباتنا الفورية، ولكن من الأهمية أن تأخذ قائمة أمانى المستثمرين للعام المقبل فى اعتبارها الصورة الاقتصادية والسياسية الأكبر.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن شينزو آبي مع:
شارك صفحة شينزو آبي على