شيخ الإسلام

شيخ الإسلام

شيخ الإسلام هو لقب يطلق على كل علامة متبحر في العلوم الشرعية الإسلامية، وله دراية وريادة بين علماء الإسلام فهذا اللقب يطلق على العالم الكبير الثقة المتبحر في العلوم الشرعية الإسلامية وتختلف إطلاقات هذا اللقب بحسب أتباع العالم. أقدم استخدام معروف للمصطلح كان في خراسان في نهايات القرن الرابع الهجري وقد شاع هذا اللقب في حقب زمنية من تاريخ الاجتهاد والفقه الإسلامي، وهو لقب يعتبر درجة أدبية معنوية، سببها أعمال عالم وفقيه ونشاطه العلمي الواسع، غالبا ما يلتصق هذا اللقب باسم علماء وفقهاء بعينهم. ومن شروطه نبذ التقليد والتحرر من العصبية المذهبية والعمل بالاجتهاد واخذ الاحكام الشرعية من أدلتها الأصلية: الكتاب والسنة الصحيحة. وهناك كتاب "البدر التمام فيمن سمي بشيخ الإسلام" حاول مؤلفه إحصاء من حمل هذا اللقب من علماء الإسلام. ولبعض العلماء في كتبهم أعراف خاصة فاذا أطلق الحافظ ابن حجر العسقلاني ذلك فالمقصود سراج الدين البلقيني وإذا أطلق تلك التسمية الحافظ جلال الدين السيوطي فالمقصود بكلامه هو ابن حجر العسقلاني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بشيخ الإسلام؟
أعلى المصادر التى تكتب عن شيخ الإسلام
“فتوى ماردين”.. والتأسيس لاستباحة الدماء سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن بلد “ماردين” هل هي بلد حرب أم بلد سلم؟ وهل يجب على المسلم المقيم بها الهجرة إلى بلاد الإسلام أم لا؟ وإذا وجبت عليه الهجرة ولم يهاجر، وساعد أعداء المسلمين بنفسه أو ماله، هل يأثم في ذلك؟ وهل يأثم من رماه بالنفاق وسبه به أم لا؟ فأجاب “الحمد لله. دماء المسلمين وأموالهم محرمة حيث كانوا في [ماردين] أو غيرها. وإعانة الخارجين عن شريعة دين الإسلام محرمة، سواء كانوا أهل [ماردين]، أو غيرهم. والمقيم بها إن كان عاجزًا عن إقامة دينه، وجبت الهجرة عليه. وإلا استحبت ولم تجب، ومساعدتهم لعدو المسلمين بالأنفس والأموال محرمة عليهم، ويجب عليهم الامتناع من ذلك، بأي طريق أمكنهم، من تغيب، أو تعريض، أو مصانعة. فإذا لم يمكن إلا بالهجرة، تعيّنت، ولا يحلّ سبهم عمومًا ورميهم بالنفاق، بل السب والرمي بالنفاق يقع على الصفات المذكورة في الكتاب والسنة، فيدخل فيها بعض أهل [ماردين] وغيرهم، وأما كونها دار حرب أو سلم، فهي مركبة فيها المعنيان، ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام، لكون جندها مسلمين. ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار، بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويعامل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه”. انتهى...
قارن شيخ الإسلام مع:
شارك صفحة شيخ الإسلام على