سيرغي لافروف

سيرغي لافروف

سيرغي فيكتوروفيتش لافروف (بالروسية: Серге́й Ви́кторович Лавро́в) هو وزير الخارجية الحالي لروسيا الاتحادية.ولد سيرغي لافروف في ٢١ مارس/آذار عام ١٩٥٠ في موسكو لأب من أصول ارمنية من تبليسي وأم روسية من جورجيا وتعمل موظفة في وزارة التجارة الخارجية السوفيتية. انهى لافروف عام ١٩٧٢ قسم اللغات الشرقية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (مغييمو) حيث درس اللغات الإنجليزية والفرنسية والسنهالية (لغة اهالي سريلانكا). وبدأ يترقى في السلم الدبلوماسي في هذا البلد بالذات بعد تعيينه ملحقا دبلوماسيا في السفارة السوفيتية في سريلانكا ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيرغي لافروف؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيرغي لافروف
موسكو في ٠٤ أبريل قنا أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم أنه بفضل جهود الوساطة تمكنت أذربيجان وأرمينيا من تقريب مواقفهما بشأن قضية "قره باغ" بشكل ملموس، وتم الاتفاق على المبادئ الأساسية للتسوية بشكل عام . وقال لافروف في مقال له، مكرس للذكرى الـ ٢٥ لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وأذربيجان، اليوم "نحن مهتمون بأن يعود السلام والهدوء إلى المنطقة، وأن يتوقف سقوط قتلى بين السكان، وبفتح الحدود واستئناف التبادلات الاقتصادية، ونحن نعمل كل ما بوسعنا من أجل ذلك". وأشار إلى أن روسيا تقوم بمهمة الوساطة في تسوية نزاع "قره باغ"، بشكل انفرادي وسوية مع الشركاء الفرنسيين والأمريكيين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، مضيفاً أنه بفضل جهود الوسطاء تمكن الطرفان من تقريب المواقف بشأن العديد من نقاط الخلاف، بشكل ملموس، وبشكل عام تم الاتفاق على المبادئ الأساسية للتسوية . ومع ذلك لفت الوزير الروسي إلى أن أذربيجان وأرمينيا "لا تزال لديهما رؤية مختلفة في تسلسل تطبيق هذه المبادئ الأساسية". يذكر أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم "قره باغ" ذي الأغلبية الأرمينية بدأ في عام ١٩٨٨، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية،وأدى النزاع المسلح في المنطقة إلى فقدان أذربيجان السيطرة على الإقليم، ومنذ عام ١٩٩٢ تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا .
موسكو في ٢٣ مارس قنا أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، استعداد بلاده لمناقشة إمكانية تقليص الترسانة النووية. وأكد لافروف، في تصريح له اليوم، استعداد بلاده للحوار مع الولايات المتحدة حول تقليص التسليح النووي الاستراتيجي، قائلا "نحن مستعدون، لكن يجب أن يتم أخذ كافة العوامل المؤثرة على الاستقرار الاستراتيجي بالحسبان، دون استثناء". وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة إشراك عدد أكبر من الدول في هذه العملية. وكانت وسائل إعلام قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن إمكانية التوصل مع روسيا لاتفاق حول خفض التسليح النووي مقابل إلغاء العقوبات الأمريكية. من جهة أخرى، قال لافروف إن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك عمليات ما قبل الانتخابات، مضيفا "كما في حالة الانتخابات الأمريكية، نحن سنحترم اختيار الشعب الألماني والشعب الفرنسي، وأي شعب آخر يصوت لقادته الوطنيين.. مستعدون للعمل مع أولئك الذين ستختارهم هذه الشعوب". يشار إلى أن مسؤولين أوروبيين عديدين يوجهون لموسكو اتهامات بأنها تريد التأثير من خلال هجمات إلكترونية متطورة وحملات تضليل على النتائج الانتخابية المرتقبة في أوروبا ٢٠١٧ وخصوصا في فرنسا وألمانيا.
طوكيو في ٢٠ مارس قنا قال وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم إنه على روسيا واليابان تعميق التفاهم في مجال الأمن على خلفية تردي الوضع المتعلق بالخطر النووي من جانب كوريا الشمالية. وقال كيشيدا خلال المباحثات مع الجانب الروسي، في طوكيو، في إطار الصيغة "٢+٢" "على خلفية تردي الأوضاع الأمنية بشمال شرق آسيا بسبب إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية، من المهم أن نسعى لتعميق التفاهم بين روسيا واليابان في المجال الأمني". من ناحيته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الحوار بين روسيا واليابان بصيغة "٢+٢" يمكن أن يلعب دورا هاما في ضمان الأمن بمنطقة آسيا والمحيط الهادي. وقال "نحن على قناعة بأن مثل هذا الحوار، وتعميقه وتكثيفه، يتجاوب بشكل تام مع مصالح بلدينا، ويمكن أن يلعب دورا هاما في ضمان الأمن بمنطقة آسيا والمحيط الهادي"، مؤكداً استعداد روسيا لحوار "غني المضمون ومبني على روح من الثقة ". وأشار لافروف كذلك إلى أن "استئناف الحوار بصيغة ٢+٢، وفقا للاتفاق بين زعيمي بلدينا، يدل على السعي المشترك إلى الارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى جديد، وتوسيع التعاون في مجال الأمن على الصعيد العالمي والإقليمي". يذكر أن "صيغة ٢+٢" تعني مشاركة وزيرين من كل بلد في محادثات القمة الروسية اليابانية
قارن سيرغي لافروف مع:
شارك صفحة سيرغي لافروف على