سيرغي شويغو

سيرغي شويغو

سيرغي كوجوغيتوفيتش شويغو (بالروسية: Серге́й Кужуге́тович Шойгу́) هو وزير الدفاع الروسي الحالي .من ٢٠ يناير ١٩٩٤ حتى ١١ مايو ٢٠١٢ تولى منصب وزير روسيا لشؤون الدفاع المدني وحالات الطوارئ والتخلص من عواقب الكوارث الطبيعية (وزارة حالات الطوارئ).ولد سيرغي شويغو يوم ٢١ مايو/آيار عام ١٩٥٥ في مدينة تشادان بجمهورية توفا الروسية في عائلة مسؤول حكومي رفيع المستوى. وكان والده نائبا لرئيس الحكومة في جمهورية توفا السوفيتية. وتخرج سيرغي شويغو عام ١٩٧٧ من المعهد التكنولوجي في مدينة كراسنويارسك بتخصص مهندس معماري. ثم عمل خلال ١٥ عاماً في المشاريع الكبرى بمنطقة سيبيريا. وفي عام ١٩٩٠ تم تعيين سيرغي شويغو ، وكان انذاك عضوا حديث العهد في الحزب الشيوعي السوفيتي ، نائبا لرئيس لجنة الفن المعماري والإنشاءات لدى حكومة جمهورية روسيا الاتحادية السوفيتية الاشتراكية . لكن القيادي الشاب مل سريعا من العمل البيروقراطي في موسكو فقررالعودة إلى كراسنويارسك حيث ولع بدراسة طرق تصفية آثار الكوارث الطبيعية. وعرض عليه بعد فترة ان يترأس فيلق الطوارئ. فوافق شويغو على تولي هذا المنصب .وفي عام ١٩٩١ اتخذ شويغو قرارا بتشكيل فرق طوارئ في كافة اقاليم روسيا. وذلك بهدف زيادة سرعة وفاعلية معالجة حالات الطوارئ في عموم روسيا. وجرى في عام ١٩٩٤ اندماج قوات الدفاع المدني بفيلقه للطواريء وتشكيل وزارة اطلق عليها "وزارة الطوارئ والدفاع المدني وازالة آثار الكوارث الطبيعية في روسيا الاتحادية". وبعد ذلك ظهرت هيئات للطوارئ في أوروبا اقتدت بخبرات وزارة الطوارئ الروسية.ومن أهم افضال شويغو هو قيامه بتشكيل فريق من انصاره يتطلع دوما إلى تطويرعمل وزارته. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيرغي شويغو؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيرغي شويغو
واشنطن وموسكو.. مزيد من التعقيدات السياسية والعسكرية كتب خالد عبد المنعم الأجواء السياسية والعسكرية ليست صافية بين واشنطن وموسكو، فحالها لا يختلف عن حال الأجواء السورية الملبدة بالمقاتلات الأمريكية والروسية في سوريا والتي يغيب عنها التنسيق في الوقت الحالي. تطورات التوتر الأمريكي الروسي قبل ثلاثة أيام حذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة مجددا من تكرار اللجوء إلى القوة العسكرية ضد القوات الحكومية السورية، واعتبرت إسقاط التحالف الدولي بقيادة واشنطن لطائرة حربية سورية دعما للإرهابيين. وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في أول رد روسي رسمي على الضربة الأمريكية، “نحذر واشنطن من تكرار اللجوء إلى هذه الأساليب”، بعد ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعليق العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين واشنطن وموسكو بشأن الأجواء السورية، وحذرت من أن وسائل الدفاع الجوي الروسي ستتعامل مع أي جسم طائر كهدف، وطالبت الوزارة القيادة العسكرية الأمريكية بإجراء تحقيق دقيق في الحادثة التي وقعت مساء الأحد، وتزويد الجانب الروسي بالمعلومات حول نتائج هذا التحقيق والإجراءات المتخذة في أعقابه. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تلقفت الغضب الروسي من تصرفاتها بالأجواء السورية، حيث كشف متحدث باسم عملية “العزم الصلب” للتحالف الدولي عن تغييرات أُجريت على مناطق عمل الطيران الأمريكي في سماء سوريا، إلا أنها لم مازالت ترسل رسائل تصعيدية لموسكو عبر الأجواء السورية، حيث أسقطت طائرة أمريكية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طائرة بلا طيار إيرانية الصنع جنوبي سوريا يوم الثلاثاء الماضي. الاستفزاز الأمريكي لروسيا لم يقتصر على الأجواء السورية، فبالأمس أفادت وكالة “نوفوستي” بأن مقاتلة تابعة لحلف الناتو حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فوق مياه بحر البلطيق، ولكن مقاتلة روسية من طراز “سو ٢٧” منعتها من ذلك. وأضافت الوكالة أن هذا الحادث الجديد وقع أثناء توجه شويغو إلى مدينة كالينينغراد الروسية لعقد اجتماع يتعلق بتأمين حدود روسيا الغربية، قال فيه الوزير الروسي، أن روسيا تقوم بتعزيز قدرات قواتها العسكرية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد، بسبب الإجراءات العدوانية لدول حلف شمال الأطلسي، التي تؤدي إلى خرق نظام الأمن العالمي. يذكر أن ذلك لم يكن الحادث الأول من نوعه في الأيام الأخيرة، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء عن اعتراض طائرتين عسكريتين أمريكيتين على التوالي، نفذت إحداهما مناورة استفزازية تجاه طائرة روسية. المماحكات العسكرية الروسية الأمريكية انعكست بالسلب في أروقتهما السياسية، حيث أعربت الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، عن أسفها “لإلغاء روسيا اجتماعاً هذا الأسبوع بين دبلوماسيين كبار” (لم تحدد هويتهم)، يوم الجمعة القادم، حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وقالت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، في بيان “نأسف لقرار روسيا عدم استغلال فرصة بحث العقبات الثنائية التي تعرقل العلاقات الأمريكية الروسية”. الفتور الروسي الأمريكي لا يقتصر على المماحكات العسكرية والسياسية، فللاقتصاد بعد في هذا التوترات، وتمثل ذلك في إعلان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي أن الجولة الدورية من مشاوراته مع نظيره الأمريكي توماس شينون، المخطط لها في ٢٣ يونيو، لن تعقد بسبب توسيع العقوبات الأمريكية ضد موسكو، وذكّر الدبلوماسي الروسي أن الجولة الجديدة من المشاورات المخطط لعقدها في ٢٣ يونيو كان من شأنها أن تتناول “المشكلات المزعجة المتراكمة في العلاقات الروسية الأمريكية، والبحث عن مخرج من الورطة التي وضع فيها الجانب الأمريكي الشراكة والتعامل مع روسيا”. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، أعلن مكتب مراقبة الأصول المالية الأجنبية في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزارة أضافت ٣٨ شخصًا ومؤسسة روسية على قائمة العقوبات، وأن العقوبات شملت ١٩ شخصًا و١٩ مؤسسة. وأوضح البيان أن العقوبات المفروضة على موسكو، سوف تستمر حتى تفي الأخيرة بالتزاماتها المتعلقة بأوكرانيا وفق القواعد الموضحة في اتفاق مينسك، وإنهاء احتلالها غير الشرعي لشبه جزيرة القرم، من جهتها قالت الخارجية الروسية إن قرار العقوبات الأمريكية لن يبق دون رد. وكاستمرار للنبرة التصعيدية بين موسكو وواشنطن، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن زيادة واشنطن وجودها العسكري في مناطق جنوب سورية انتهاك للقانون الدولي، وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي لها أمس في موسكو إن استهداف طائرة حربية سورية من قبل “التحالف الدولي” انتهاك لميثاق الأمم المتحدة. ويرى مراقبون أن التصعيد الروسي الأمريكي قد يستمر خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فعلى الرغم من أنه سوّق طيلة فترة ترشيحه للرئاسة لعلاقات جيدة مع روسيا، إلا أن تصرفاته تجاهها تحمل الكثير من الطابع العدائي، الأمر الذي يبرره أخرون بأنه يتناسب مع طبيعة الاتهامات الموجهة لترامب والتي تزعم بتواطؤ الروس معه للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبالتالي تصعيد ترامب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يتناسب مع هذه المرحلة الدقيقة في حكم الترامب، حيث بدأت تشاع أخبار عن إمكانية إقالة ترامب من منصبه، ولكن من جهة أخرى قد يُحمل التصعيد الأمريكي ضد موسكو على حامل تقاطع المصالح، فموسكو بدأت بإظهار نفسها كقوة عالمية تزاحم واشنطن في العديد من ملفات المنطقة، وهو الأمر الذي لا ترغب فيه أمريكا.
قارن سيرغي شويغو مع:
شارك صفحة سيرغي شويغو على