سيد قطب

سيد قطب

سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي (٩ أكتوبر ١٩٠٦م - ٢٩ أغسطس ١٩٦٦م) كاتب وشاعر وأديب وداعية ومنظر إسلامي مصري، مؤلف كتاب في ظلال القرآن و«معالم في الطريق» و«المستقبل لهذا الدين» وعدة قصائد منها «أخي أنت حرٌُ» و«غُرباء» و«حدثيني»، تأثر بفرحة الأمريكيين باغتيال حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين فانضم لهم عند رجوعه لمصر، شغل منصب رئيس قسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمون وعضو في مكتب الإرشاد. أشتهر بتفسيره للقرآن الكريم بأسلوب أدبي وتنظيره لتوحيد الحاكمية والجاهلية المعاصرة وتكوين الطليعة المؤمنة التي تعمل علي إحياء المجتمع الإسلامي عبر إعادة غرس العقيدة في الناس والتربية الأخلاقية الإسلامية، ثم السعي بعد ذلك لإقامة الدولة الإسلامية بناءً على أطروحات حسن البنا وأبو الأعلى المودودي، ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسيد قطب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سيد قطب
نظمت، اليوم الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠١٧ بنزل المشتل، الرابطة التونسية للأدباء و المفكرين و المركز العالمي للبحوث و الاستشارات العالمية و المعهد العالي لأصول الدين ”جامعة الزيتونة” ندوة دولية في إطار ”الملتقى الدراسي الأول للفكر الإصلاحي” تحت عنوان ”التفكير الإستراتيجي في فكر مالك بن نبي” في الذكرى ٤٤ لوفاته. " تونس الآن" حضرت الملتقى وتحدثت إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حيث أكد على التأثير الكبير لمالك بن نبي في المجموعة الإسلامية التونسية، التي استفادت كثيراً من "ملتقيات الفكر الإسلامي" التي كانت تنعقد مرةً أو أكثر كل سنة في الجزائر خلال السبعينات. مضيفا بالقول "كانت مجموعتنا تذهب في كل سنة في الأعوام ١٩٧٠، ١٩٧١ ، ١٩٧٢ من تونس إلى الجزائر لحضور تلك الملتقيات حيث نلتقي بمالك بن نبي، الذي كان يخصنا باللقاء والمحاضرة والحوار والتوجيه. وكنت ولا أزال شديد الإعجاب به، وأعتقد أنه يمثل عنصراً من عناصر الثقافة الإسلامية المعاصرة كما لم يشغل نفسه بشرح مفاهيم الإسلام في المطلق وانما سلط أدوات التحليل العلمي والمعرفة المعاصرة على واقع المسلمين والواقع الدولي عامة لتبصير المسلمين بحقائق هذا الواقع والقوى المتحكمة فيه وعوامل تطوره." وتابع الغنوشي "ومما أتذكره جيدا خلال لقائي الأول مع هذا العلامة وكان ذلك في طريق عودتي من فرنسا إلى تونس صائفة ١٩٦٩ مروراً بالجزائر، أنه رحمه الله وجه انتقادات لسيد قطب رحمه الله الذي ذكر في أحد كتبه أن الحضارة هي الإسلام أو الإسلام هو الحضارة، بينما، كان مالك بن نبي يعتقد «إن الإسلام شيء والحضارة شيء آخر»، وقد انحزت إلى موقف مالك بن نبي واعتبرت أنه أعمق فهماً للحضارة من سيد قطب. وعليه نقول بأن المسلمين يمكن أن يكونوا متحضرين كما يمكن أن يكونوا متخلفين. وأما سيد قطب فمقتضى موقفه أن الإنسان متحضر إذا كان مسلماً ومتخلف إذا كان غير مسلم.
قارن سيد قطب مع:
شارك صفحة سيد قطب على