سليم حسن

سليم حسن

يعد الدكتور سليم حسن ١٨٩٣ - ١٩٦١ العالم الأثري الكبير عميد الأثريين المصريين.ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، وقد توفى والده وهو صغير فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٩م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا. وكان أحد تلامذة أحمد كمال باشا. ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام ١٩١٣م.حاول سليم حسن الالتحاق بالمتحف المصري ليكون أمينا مساعدا بالمتحف ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصري حكرا على الأجانب فقط، فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية. في عام ١٩٢١م عين في المتحف المصري بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في أحمد شفيق باشا وزير الأشغال، وفى المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسليم حسن؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سليم حسن
وجيه وهبة يكتب عدالة السلف الصالح فى العام ١٩٣٣ أصدر المؤرخ وعالم الآثار الأمريكى «برستد J.H.Brested)، مؤلفه الأخير «فجر الضمير The Dawn Of Conscience». وهو كتاب يبين علما غزيرا وتقديرا كبيرا لأسبقية وتميز الحضارة الفرعونية. تقدير مؤسس على أدلة وأسانيد علمية موثقة ومدعمة بسنوات طويلة قضاها فى دراسة مختلف الحضارات الشرقية. والخلاصة هى «أن العدل والصلاح (Righteousness)، والقيم الخلقية الحضارية والمثالية العليا للجنس البشرى قد نشأت وترعرعت على أرض مصر، حيث بزغ (فجر الضمير). وعن مصر نقل سكان المعمورة». وعن هذا الكتاب يقول علامة «علم المصريات» «سليم حسن» «لقد قضى (برستد)، بكتابه (فجر الضمير) على الخرافات والترّهات التى كانت شائعة بين السواد الأعظم من علماء التاريخ القديم، قضاء مبرما، ففريق منهم ظن أن الصين والهند ثم بلاد اليونان كانت مهد الحضارة العالمية وعنها أخذ العالم الحديث(...) فما نراه الآن من روائع المؤلفات اليونانية القديمة، وما نسج على منواله الكتاب الأوربيون، قديما وحديثا، يرجع فى أساسه إلى أصل مصرى قديم. كل ذلك شرحه (برستد) شرحا فياضا مستفيضا تدعمه الوثائق الأصلية القديمة، بما لا يترك مجالا لأى ناقد...».
وسيم السيسي يكتب هل كان الرسول «عليه الصلاة والسلام» مصرياً؟! جاء إبراهيم أبوالأنبياء إلى مصر . كما جاء يوسف الصديق، ومن بعده موسى الذى ولد فى مصر وتأدب بحكمة المصريين كما جاء فى سفر التكوين بالتوراة، وسائر الكتب المقدسة.. كما جاء السيد المسيح إلى مصر وعاش فيها بضع سنوات وعاد إلى فلسطين لإتمام الرسالة التى بعث من أجلها.. أما الرسول الكريم فصحيح أنه لم يأت إلى مصر لكنه أحبها وخاف عليها كثيرا، قال مصر كنانة الله فى أرضه، ما كاد «يكيد» أهلها أحدٌ، إلا كفاهم الله مؤنته. كان الدكتور سيد كريم، تلميذ الدكتور سليم حسن يقول الرسول عليه الصلاة والسلام كان مصرياً حسبا ونسبا، وهذا شرف يجب أن تتمسك به مصر. فلما سألته كيف؟، قال إن عمرو بن وائلة قال عندما سئل الرسول «صلى الله عليه وسلم» عن علاقته بأرض مصر «أرض الكنانة» قال إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بنى إسماعيل الكنانة. واصطفى من الكنانة بنى مناف. واصطفى من بنى مناف قريشا. واصطفى من قريش بنى هاشم. واصطفانى من بنى هاشم فلم أزل خياراً من خيار.
قارن سليم حسن مع:
شارك صفحة سليم حسن على