سعاد حسني

سعاد حسني

سعاد حسني (٢٦ يناير ١٩٤٣ - ٢١ يونيو ٢٠٠١)، ممثلة ومغنية عربية مصرية تنتمي لعائلة شامية دمشقية، وتعتبر واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي، أدّت العديد من الأدوار السينمائية، أشهرها البنت الجميلة التي يحبها الجميع، لقبت بسندريلا الشاشة العربية، عملت بالمجال الفني لثلاثين عامًا، قدمت خلالها العديد من الأعمال، أكثرها في السينما، شكلت قضية موتها في يونيو ٢٠٠١ غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن حيث قيل إنها انتحرت، بينما تقول عائلتها والمقربين منها أنها قُتِلت.ولدت "سعاد" في حي بولاق في القاهرة بحسب سجلات مصلحة الأحوال المدنية المصرية، وهناك مصادر أخرى تشير إلى أنها ولدت في دمشق، حيث أنّها تنتمي لأسرة شامية معروفة بها، وكان والدها محمد كمال حسني البابا الخطاط العربي الشامي الشهير، قد انتقلَ إلى القاهرة عام ١٩١٢، حيث عُيِّن خطاطًا في المعهد الملكي للخط العربي، وذلك رفقة جدها "حسني البابا" الذي كان مغنيًا معروفًا في "دمشق". وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وكان ترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط «كوثر» و«صباح»، وثماني إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت سعاد في الخامسة من عمرها، واقترنت الأم بالزوج الثاني «عبد المنعم حافظ» مفتش التربية والتعليم في "القاهرة"، وفي حضانتها بناتها الثلاث «كوثر وسعاد وصباح»، ولم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت كان أول لقاء بينها وبين عمها أنور البابا الفنان السوري، عام ١٩٦٣ في منزل الفنان اللبناني محمد شامل. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسعاد حسني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سعاد حسني
نزار قباني قافية شموخ قاسيون… كتاب يرصد مراحل في حياة شاعر الياسمين دمشق سانا يرصد كتاب نزار قباني قافية شموخ قاسيون مراحل حياة شاعر الياسمين وتفاعله مع الحياة والبيئة والوطن والمرأة ونشاطه الثقافي واشتغاله في السلك الدبلوماسي إضافة إلى عدد من الوثائق والبحوث التي كتبت عن أدبه وشعره. والكتاب من إعداد وتوثيق الدكتور اسماعيل مروة ونزيه الخوري سلط الضوء على قراءات عدة في شعر نزار قباني منها للدكتور وائل بركات التي بينت أن علاقة شعر الراحل بالمرأة أثارت زوابع من المعارك والنقاشات والحوارات لدرجة أنها تحولت إلى قضية حوارية فكرية اجتماعية عامة على الساحة الثقافية العربية برمتها. وتوقف الكتاب عند علاقة الشاعر قباني مع زوجته زهراء آقبيق وطلاقه منها ووفاة ابنه توفيق في ميعة الصبا والمآسي الاجتماعية والإنسانية التي عاشها خلال هذه الأحداث الأليمة حيث كان شاعراً مغموساً بالوجع والألم. في الكتاب أيضاً إنارة من شمس الدين العجلاني على الأشياء المنسية في سيرة نزار قباني مستشهداً بمؤلفات وبحوث لصحفيين كبار مثل عبد الهادي البكار وسعيد جزائري وما كتبه الدكتور منير عجلاني في مقدمته لأول ديوان شعري لنزار “قالت لي السمراء”. ويتضمن الكتاب حكاية نزار قباني مع المطربة نجاة الصغيرة التي يعود أصلها إلى سورية وهي ابنة لخطاط دمشقي وأخت عازف الكمان عز الدين حسني والفنانة الراحلة سعاد حسني. كما يتناول مواقف المتطرفين وحقدهم على نزار قباني وإصدارهم فتاوى تكفيرية بحقه وشتمه من خلال وسائل الإعلام حيث أصدروا كتباً اتهموه فيه بالإلحاد والكفر ومنعوه من دخول أراضي بعض الدول لكنه لم يأبه لكل من تطاول عليه معتبراً أن رده عليهم يمكن أن يساهم بانتشار فكرهم. ويوجد في الكتاب عدد من الرؤى النقدية لأدباء وكتاب ونقاد تناولوا شعر نزار قباني بمختلف جوانبه ومواضيعه إضافة إلى حرب تشرين التحريرية التي كتب لها أجمل قصائده. وتطرق الكتاب إلى المكانة التي شغلها الشاعر الراحل لدى أبناء بلده وتكريمه من قبل القيادة في سورية والأثر الذي تركه لدى جيل كامل من الشعراء والكتاب والأدباء والإعلاميين وذلك بشكل منهجي لا يخلو من عاطفة الحب الكبير للشاعر الدمشقي الذي أمضى حياته محباً لوطنه. والكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب ويقع في ٢٥٥ صفحة من القطع الكبير وفيه عدد من قصائد الشاعر قباني. محمد خالد الخضر
قارن سعاد حسني مع:
شارك صفحة سعاد حسني على