سحر نصر

سحر نصر

سحر نصر (ولدت في سنة ١٩٦٤) وزيرة التعاون الدولي في حكومة المهندس شريف إسماعيل، وتُعد السيدة الثالثة التي تتولى هذا المنصب من بعد نجلاء الأهواني وفايزة أبو النجا، وقد سبق ذلك المنصب ٢٥ عاماً من الخبرة في مجال التنمية الاقتصادية حيث عملت مع البنك الدولي كخبيرة اقتصادية رائدة في قسم التمويل والقطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكمدير للبرنامج الإقليمي لصندوق تمويل مؤسسات الأعمال صغيرة ومتوسطة الحجم للمنطقة نفسها.تولت وزارة التعاون الدولي في ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ ضمن حكومة شريف إسماعيل. في ١٦ فبراير ٢٠١٧ حلفت اليمين الدستورية كوزيرة للاستثمار والتعاون الدولي في التعديل الوزاري الثاني لحكومة شريف إسماعيل. وفي ١٤ مارس ٢٠١٧ كلفت مؤقتاً بأعمال وزير قطاع الأعمال العام. وحتى ٨ أبريل ٢٠١٧. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بسحر نصر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن سحر نصر
الدواء يفقد المادة الفعالة للجاذبية الاستثمارية خيب قطاع الدواء منذ مطلع العام الحالى، الآمال فى جاذبيته الاستثمارية التى توقعتها دوائر الأعمال، رغم استجابة الحكومة لمطالبات تحريك الأسعار بعد سنوات من استقرارها. اعتبرت شركات عاملة بالقطاع الدوائى التسعير الجبرى المعرقل الرئيسى لجاذبيته للاستثمارات، سواء بالنسبة للمستثمرين الحاليين وتوقفهم عن إجراء التوسعات أو على مستوى المستثمرين الماليين والاستراتيجيين الجدد. ورغم استجابة الحكومة لتحريك الأسعار مرتين خلال الفترة من مايو ٢٠١٦ وحتى يناير ٢٠١٧، لم تنعكس تلك الإجراءات على الاستثمار فى القطاع، خاصة أنها تزامنت مع قرارات تحرير سعر صرف الجنيه وزيادة أسعار المحروقات والكهرباء، والتى ظهرت فى تكاليف الإنتاج. وقال جمال الليثى، رئيس شركة المستقبل للصناعات الدوائية «قرارات تحريك الأسعار لم تفلح فى حل أزمات القطاع، فلم تكد الشركات تتنفس الصعداء بعد القرار الأول الصادر فى مايو حتى تفاجئت بتحرير سعر الصرف فى نوفمبر من العام نفسه، كما أطاح رفع أسعار المحروقات والفائدة المصرفية بإيجابيات التحريك الثانى لأسعار الدواء». وفقاً الليثى، رفعت القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة والبنك المركزى تكاليف الإنتاج بشكل كبير، وخلقت فارقاً ضئيلاً بين سعر البيع والتكلفة، بل تخطت التكلفة، فى بعض الأحيان، السعر النهائى للجمهور. وأضاف رئيس شركة المستقبل للصناعات الدوائية، أن ارتفاع التكاليف واستمرار التسعير الجبرى عوامل مؤثرة على استقرار أى قطاع. ورغم جاذبية السوق المصرى بفعل الزيادة السكانية وحجم المبيعات الكبير، إلا أنه لا يمكن إغفال مخاوف الشركات القائمة حالياً من اتخاذ قرار بإجراء أى توسعات، كما تترقب الشركات الجديدة مستقبل السوق فى ظل عدم وجود حلول فعلية من الحكومة لحل أزمة التسعير. ويجرى تسعير الدواء جبرياً فى السوق المحلى، ولا تستطيع الشركات تحريك أسعار أى منتج مهما ارتفعت تكلفة إنتاجه دون قرار من وزارة الصحة. وشهدت السنوات الماضية مطالبات من شركات الدواء المحلية والأجنبية بزيادة الأسعار، واستجابت الحكومة منتصف العام الماضى بتحريك أسعار جميع الأدوية التى تقل عن ٣٠ جنيهاً بنسبة ٢٠%، لكن تلك الزيادة لم تكن كافية للشركات بعد تحرير سعر الصرف، ما دفع الحكومة للموافقة على قرار جديد لتحريك الأسعار مطلع العام الجارى، يشمل زيادة ١٠% من الأدوية المحلية و١٥% من الأجنبية بنسب تتراوح بين ٣٠ و٥٠%. وفيما عزف المستثمرون الجدد عن دخول السوق منذ بداية العام، تعهد عدد من الشركات الكبرى القائمة بضخ استثمارات كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، إذ أعلنت جلاكسو سميثكلاين الانجليزية أنها تخطط لاستثمار ٣٥٠ مليون جنيه خلال ٤ سنوات، وكذا تستكمل نوفارتس السويسرية خطة استثمارية بدأتها عام ٢٠١٥ تتضمن إضافة عدد من خطوط الإنتاج بتكلفة ٦٠٠ مليون جنيه. وأبدت شركتا فايزر الأمريكية وسانوفى الفرنسية خلال لقاء سابق مع وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر، رغبتهما فى استثمار ٥٠ مليون دولار و٧٠ مليون يورو على التوالى، خلال السنوات المقبلة. وتعد الشركة الإسلامية للأدوية والكيماويات والمستلزمات (فاركو) أكثر الشركات المحلية الراغبة فى تنفيذ توسعات جديدة، لكنها تركز استثماراتها على الأدوية الجديدة والمبتكرة، والتى ستسعر بأسعار تبدو أفضل كثيراً من المستحضرات القديمة المسعرة بمبالغ تصفها الشركات بالمتدنية. واستبعد رئيس شركة المستقبل للصناعات الدوائية أن تلتزم الشركات الأجنبية بتنفيذ خططها التوسعية التى أعلنت عنها، فى ظل حالة عدم الاستقرار الذى يشهدها القطاع، وقال «إذا أرادت الحكومة أن يواصل القطاع استقطاب استثمارات كبرى، يتعين عليها توفير عناصر الاستقرار، وفى مقدمتها خفض تكاليف الإنتاج، ووضع حل لأزمات التسعير». واتفق معه محمد حسن ربيع، رئيس شركة «نات باك» للعبوات الدوائية، وقال إن الشركات الأجنبية أصبحت أكثر حرصاً على تقليل تكاليف الإنتاج إلى أقل درجة ممكنة، ما ظهر جلياً عند التعاقد مع شركته لشراء العبوات المستخدمة فى تعبئة الدواء. وأضاف ربيع، أن الشركات الكبرى تحاول تخفيض تكاليف الإنتاج بشكل كبير، لذا تبحث عن أقل سعر لمواد التعبئة والتغليف، مما قد يؤثر مستقبلاً على الجودة. وذكر أنه على عهكس العادة، لم يشهد السوق استحواذات كبرى خلال الأشهر الثمانية الماضية، فيما تتفاوض بعض الشركات حالياً قد تحول لصفقات مستقبلاً. وخلال السنوات الثلاث الماضية تم تنفيذ عدة صفقات كبرى فى قطاع الدواء، كان أهمها استحواذ شركة فالينت الكندية على شركة آمون للصناعات الدوائية مقابل ٨٠٠ مليون دولار، وشراء حكمة الأردنية شركة إيمك يونايتد بقيمة ٣٠٠ مليون جنيه، واستحواذ المهن الطبية على مصنع إيلى ليللى الأمريكية. وتجرى حالياً مفاوضات متقدمة لاستحواذ شركة أكديما على المتحدون فارما للمحاليل الطبية، ورغبة من صندوق المشروعات المصرى الأمريكى لشراء أوركيديا لقطرات العيون، ومساعٍ لشركة إبن سينا لتوزيع الدواء لبيع جزء من أسهمها فى البورصة. واستبعد محمد حسن ربيع تنفيذ صفقات استحواذ أو توسعات كبرى الأشهر القليلة المقبلة، لتتركز الصفقات فى الشركات الصغيرة والمتوسطة التى قد تدفعها الزيادة الكبيرة فى تكاليف الإنتاج للتخارج من السوق، وبتقييمات مغرية. وبرر ربيع الخطط التوسعية للشركات الأجنبية رغم الأزمات، بتوجيه إنتاجها للتصدير بشكل رئيسى، فالشركات متعددة الجنسيات لن تفرط فى السوق المصرى الكبير وستنفذ توسعات بغرض التصدير للأسواق المجاورة لتحقيق عوائد جيدة. ودعى ربيع شركات الدواء المصرية للحصول على شهادات الجودة العالمية للتصدير لجميع الأسواق، وأن يتزامن مع ذلك صدور قرار حكومى بحل أزمة مطالبة الدول المجاورة بالتعامل بسعر الدواء فى بلد المنشأ. وتراجعت صادرات شركات الأدوية المحلية خلال النصف الأول من العام الجارى بمعدل ١٨.٤% وسجلت ١٠٢ مليون دولار، مقابل ١٢١ مليون دولار الفترة نفسها العام الماضى، وبرر المجلس التصديرى للصناعات الطبية التراجع بتدنى أسعار الدواء المصدر. وقال رئيس شركة دواء حكومية، رفض ذكر اسمه، إن الاستثمار الحكومى فى الدواء تأثر بعد قرارات تحرير الجنيه ورفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه، التى تسببت فى زيادة تكاليف الإنتاج على الشركات، بعد أن شهدت تحسناً ملحوظاً فى العوائد بعد قرار تحريك الأسعار الأول فى مايو ٢٠١٦. وأوضح المصدر، أن قرابة ١٠٠٠ مستحضر تنتجها الشركات الحكومية كانت تحقق خسائر كبرى قبل قرار تحريك الأسعار، تم حل أزمتها جميعاً فور صدور القرار، لكن القرارات الاقتصادية الأخيرة أعادت الأزمة مرة أخرى وأصبح لكل شركة حالياً أكثر من ٥٠ أو ٦٠ مستحضراً تحقق خسائر، أى قرابة ٤٥٠ صنفاً. وأضاف أن تشجيع الاستثمار المحلى، الخاص والحكومى، فى الدواء يتطلب من الحكومة إلغاء التسعيرة الجبرية بشكل سريع، وتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل لحماية محدودى الدخل. وتابع «هذا المقترح سيضمن للشركات الاستمرارية فى إنتاج الأدوية دون خسائر، وسيعظم الاستثمار فى القطاع، دون أن يمس محدودى الدخل وغير القادرين على شراء الأدوية بالسعر الحر». وقال أحمد عبدالغنى، محلل مالى بالقطاع الصحي، إن القطاع الدوائى لايزال يحتفظ بجاذبية استثمارية مرتفعة، فى ظل الزيادة السكانية الكبيرة التى تتجاوز ٢.١% سنوياً، وارتفاع معدلات استهلاك الدواء. واستهلك المصريون أدوية بقيمة تتجاوز ٢٣.١ مليار جنيه خلال الشهور الـ٦ الأولى من العام الجارى بنمو ٢٦.٨%، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضى، وتتوقع غرفة الدواء أن تصل المبيعات الى أكثر من ٥٠ ملياراً بنهاية العام. وأوضح عبدالغنى، أن شركات الدواء تعانى من التسعير الجبرى بصورة بالغة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت تغيرات فى أسعار العملة الأجنبية والمواد الخام ورواتب العمالة، وأن قرارات تحريك الأسعار لم تشمل كل المستحضرات. ووصف تراجع الاستثمار فى القطاع الأشهر الماضية بالأمر الطبيعى فى ظل القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة والبنك المركزى، والتى أثرت على التكاليف، لكنه توقع أن يشهد عام ٢٠١٨ حالة من الاستقرار تنعكس إيجابياً على القطاع. وقال إن اتجاه الحكومة لإنشاء مصانع للمواد الخام سينعكس بالإيجاب على القطاع الذى يدبر ٩٠% من احتياجاته عبر الاستيراد وستشجع الاستثمارات الجديدة، لكن لحين تحقيق ذلك لابد أن تلتزم الحكومة بالمراجعة الدورية لأسعار الدواء، وإعادة النظر فى المستحضرات التى تستحق الزيادة، وتشجيع التصدير لأفريقيا.
الحكومة تبحث إجراءات الشريحة اﻷخيرة من قرض «اﻷفريقى للتنمية» اجتمعت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر، ووزير الرى محمد عبد العاطى، بوفد من بنك التنمية الافريقى، لبحث اجراءات توقيع الشريحة الثالثة والأخيرة بقيمة ٥٠٠ مليون دولار قبل نهاية العام الجارى، من التمويل المقدم من البنك لدعم برنامج الحكومة الاقتصادى والبالغ قيمته ١.٥ مليار دولار. وقال بيان صادر من وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، إن الاجتماع ناقش التمويل المقترح من البنك لمشروع محطة معالجة مياه الصرف بمنطقة أبو رواش بالجيزة بنحو ١٥٠ مليون دولار، والتى تهدف إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة لهم. حضر الاجتماع أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، وممثلين عن وزارتى الكهرباء والتخطيط، بمقر الوزارة فى صلاح سالم، ومحمد العزيزي، المدير الاقليمى للبنك فى شمال افريقيا، و ليلى المقدم، الممثل المقيم للبنك فى مصر، وسعد زغلول، المدير التنفيذى لمصر فى البنك، إضافة إلى خالد شريف نائب رئيس البنك ورئيس الوفد. وأضاف أن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى استعرضت الاجراءات التى اتخذتها مصر فى تحسين بيئة الاستثمار، وابرزها تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على قانون الاستثمار، وموافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية للقانون، وقانون التأجير التمويلى والتخصيم، وتعديلات قانونى سوق المال والشركات. وأكدت نصر على ضرورة الاسراع فى اجراءات سحب الشريحة الثالثة من تمويل بنك التنمية الافريقى. وقال محمد عبد العاطى وزير الرى، إن هناك عدد من المشروعات ذات الأولوية لدى وزارته فى مجال استصلاح الأراضى توفر ٢٠٠ الف فرصة عمل وكذلك عدد من المشروعات الإقليمية التدريبية التى تقرب بين مصر والدول الأفريقية، مشيراً إلى أن الوزارة لديها استراتيجية فى مشروعات الرى والمياه والمشروعات المقترح أن يساهم البنك فى تمويلها فى مصر. وقال خالد شريف، نائب رئيس بنك التنمية الافريقى لشؤون التنمية الاقليمية، إن مصر من الدول المحورية فى البنك، وشريك هام للدول الافريقية الاعضاء بالبنك. وأوضح أن الحكومة المصرية نجحت فى تحقيق الاصلاحات الاقتصادية وتمكنت من اصدار العديد من القوانين الجديدة الهامة مثل قانون الاستثمار، مؤكدا أن البنك ملتزم بدعم الاجراءات الاصلاحية التى تتخذها مصر من خلال الشريحة الثالثة لدعم برنامج الحكومة الاقتصادى، مشيرا إلى أهمية مؤتمر افريقيا ٢٠١٧ فى اعطاء اهمية كبيرة لتحقيق التكامل الأفريقى. وقال محمد العزيزى، المدير الأقليمى لبنك التنمية الافريقى فى شمال افريقيا، إن البنك يقوم بانشاء منصة إقليمية لدعم الشركات الصغيرة ورواد الاعمال تعتمد على نهج متكامل لتوفير التمويل المالى والدعم الفنى لاصحاب المشاريع خاصة من الشباب، مشيرا إلى أن هناك بعثة ستزور مصر لتنفيذ هذه المنصة خلال الفترة المقبلة. وقالت ليلى المقدم، الممثل المقيم لبنك التنمية الافريقى، إن مصر واحدة من الدول المؤسسة لبنك الافريقى للتنمية وتعتبر ثانى اكبر مساهم فى البنك، مشيرة إلى ان استراتيجية التعاون المشترك للبنك مع مصر حتى ٢٠١٩ تركز على محورين اساسيين هما دعم البنية التحتيه وتعزيز الحوكمة، موضحة أن محفظة البنك فى مصر تتكون من ٢٩ مشروع بقيمة ٢.٣٤ مليار دولار، وتتوزع على عدة قطاعات اساسية وهى الطاقة ودعم برنامج الحكومة والرى والزراعة والضمان الاجتماعى، كما يعمل البنك على دعم تمويل المشروعات الصغيرة ومشروعات ريادة الاعمال فى اطار الاهداف الاستراتيجية الخمس للبنك لتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب. وأضافت أن البنك ملتزم بدعم مصر بالشريحة الثالثة والاخيرة لدعم برنامج الاصلاح الاقتصادى وتمويل مشروع ابورواش لمعالجة الصرف الصحى.
الحكومة تبحث إجراءات الشريحة اﻷخيرة من قرض «اﻷفريقى للتنمية» اجتمعت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر، ووزير الرى محمد عبد العاطى، بوفد من بنك التنمية الافريقى، لبحث اجراءات توقيع الشريحة الثالثة والأخيرة بقيمة ٥٠٠ مليون دولار قبل نهاية العام الجارى، من التمويل المقدم من البنك لدعم برنامج الحكومة الاقتصادى والبالغ قيمته ١.٥ مليار دولار. وقال بيان صادر من وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، إن الاجتماع ناقش التمويل المقترح من البنك لمشروع محطة معالجة مياه الصرف بمنطقة أبو رواش بالجيزة بنحو ١٥٠ مليون دولار، والتى تهدف إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة لهم. حضر الاجتماع أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، وممثلين عن وزارتى الكهرباء والتخطيط، بمقر الوزارة فى صلاح سالم، ومحمد العزيزي، المدير الاقليمى للبنك فى شمال افريقيا، و ليلى المقدم، الممثل المقيم للبنك فى مصر، وسعد زغلول، المدير التنفيذى لمصر فى البنك، إضافة إلى خالد شريف نائب رئيس البنك ورئيس الوفد. وأضاف أن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى استعرضت الاجراءات التى اتخذتها مصر فى تحسين بيئة الاستثمار، وابرزها تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على قانون الاستثمار، وموافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية للقانون، وقانون التأجير التمويلى والتخصيم، وتعديلات قانونى سوق المال والشركات. وأكدت نصر على ضرورة الاسراع فى اجراءات سحب الشريحة الثالثة من تمويل بنك التنمية الافريقى. وقال محمد عبد العاطى وزير الرى، إن هناك عدد من المشروعات ذات الأولوية لدى وزارته فى مجال استصلاح الأراضى توفر ٢٠٠ الف فرصة عمل وكذلك عدد من المشروعات الإقليمية التدريبية التى تقرب بين مصر والدول الأفريقية، مشيراً إلى أن الوزارة لديها استراتيجية فى مشروعات الرى والمياه والمشروعات المقترح أن يساهم البنك فى تمويلها فى مصر. وقال خالد شريف، نائب رئيس بنك التنمية الافريقى لشؤون التنمية الاقليمية، إن مصر من الدول المحورية فى البنك، وشريك هام للدول الافريقية الاعضاء بالبنك. وأوضح أن الحكومة المصرية نجحت فى تحقيق الاصلاحات الاقتصادية وتمكنت من اصدار العديد من القوانين الجديدة الهامة مثل قانون الاستثمار، مؤكدا أن البنك ملتزم بدعم الاجراءات الاصلاحية التى تتخذها مصر من خلال الشريحة الثالثة لدعم برنامج الحكومة الاقتصادى، مشيرا إلى أهمية مؤتمر افريقيا ٢٠١٧ فى اعطاء اهمية كبيرة لتحقيق التكامل الأفريقى. وقال محمد العزيزى، المدير الأقليمى لبنك التنمية الافريقى فى شمال افريقيا، إن البنك يقوم بانشاء منصة إقليمية لدعم الشركات الصغيرة ورواد الاعمال تعتمد على نهج متكامل لتوفير التمويل المالى والدعم الفنى لاصحاب المشاريع خاصة من الشباب، مشيرا إلى أن هناك بعثة ستزور مصر لتنفيذ هذه المنصة خلال الفترة المقبلة. وقالت ليلى المقدم، الممثل المقيم لبنك التنمية الافريقى، إن مصر واحدة من الدول المؤسسة لبنك الافريقى للتنمية وتعتبر ثانى اكبر مساهم فى البنك، مشيرة إلى ان استراتيجية التعاون المشترك للبنك مع مصر حتى ٢٠١٩ تركز على محورين اساسيين هما دعم البنية التحتيه وتعزيز الحوكمة، موضحة أن محفظة البنك فى مصر تتكون من ٢٩ مشروع بقيمة ٢.٣٤ مليار دولار، وتتوزع على عدة قطاعات اساسية وهى الطاقة ودعم برنامج الحكومة والرى والزراعة والضمان الاجتماعى، كما يعمل البنك على دعم تمويل المشروعات الصغيرة ومشروعات ريادة الاعمال فى اطار الاهداف الاستراتيجية الخمس للبنك لتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب. وأضافت أن البنك ملتزم بدعم مصر بالشريحة الثالثة والاخيرة لدعم برنامج الاصلاح الاقتصادى وتمويل مشروع ابورواش لمعالجة الصرف الصحى.
قارن سحر نصر مع:
شارك صفحة سحر نصر على