زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال المخزومية ربيبة النبي وأخت عمر، والدتها أم المؤمنين أم سلمة وولدتها بالحبشة. أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمرو بن عطاء قال سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله نهى عن هذا الاسم سميت برة فقال رسول الله لا تزكوا أنفسكم فالله أعلم بأهل البر منكم قالوا ما نسميها قال سموها زينب .قال ابن سعد: كانت أسماء بنت أبي بكر أرضعتها فكانت أخت أولاد الزبير.روى جَرير بن حازم عن الحسن قال: لما كان يوم الحَرّة قُتل أهل المدينة، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فحملا فوضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إن المصيبة فيهما عليّ لكبيرة، وهي عليّ في هذا أكبر منها في هذا لأنه جلس في بيته، فدُخل عليه، فقتل مظلوماً، وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل فلا أدري علام هو من ذلك؟ وهما ابنا عَبْد الله بن زمعة. أخرجها الثلاثة. أخبرنا عُمر بن مُحَمَّد بن المعُمر، أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو مُحَمَّد الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عَبْد الله بن أحمد، حدثني الهيثم بن خارجة، أخبرنا عطاف بن خالد المخزومي، عن أمه، عن زينب بِنْت أبي سلمة قالت: كانت أمي إذا دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يغتسل تقول: ادخلي عليه. فإذا دخلت عليه نضح في وجهي من الماء ويقول: " ارجعي " قال عطاف: قالت أمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء. وتزوجها عَبْد الله بن زَمعة بن الأسود الأسدي، فولدت له، وكانت من أفقه نساء زمانها. ويكيبيديا