رفيق الحريري

رفيق الحريري

رفيق الحريري (١ نوفمبر ١٩٤٤ - ١٤ فبراير ٢٠٠٥)، زعيم لبناني ورئيس وزراء لبنان الأسبق ورجل أعمال. كان يعتبر من كبار رجال الأعمال في العالم، وهو يحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية. لعب دورًا مهمًا في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية وإعمار لبنان بعدها. وقام بالعديد من الأعمال الخيرية وكان أشهرها تقديم منح طلابية للدراسات الجامعية لأكثر من ٣٦٠٠٠ شاب وشابة من كل الطوائف اللبنانية على مدى ٢٠ عامًا، إضافة إلى تقديم المساعدات لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان ومساعدة دور الأيتام والعجزة وإنقاذ جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية من الديون. عرف بعصاميته فهو لم يرث المال ولا السلطة كما هو حال معظم سياسيي لبنان، وأصبح أحد أغنياء العالم نتيجة جهده الشخصي. اغتيل يوم ١٤ فبراير ٢٠٠٥ بمتفجرة تزن أكثر من ١٠٠٠ كلغ من التي أن تي، وسبَّبَ اغتياله قيام ثورة الأرز التي أخرجت الجيش السوري من لبنان وأدت إلى قيام محكمة دولية من أجل الكشف عن القتلة ومحاكمتهم، والتي أدانت في حكمها الصادر في ١٨ أغسطس ٢٠٢٠، المتهم سليم عياش في الضلوع في عملية الاغتيال. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين برفيق الحريري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن رفيق الحريري
هذا هو الفرق بين السعودية وايران... بقلم سعد الحريري الرئيس سعد الحريري في ١٤ شباط ٢٠٠٥، اغتال تفجير هائل والدي، رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري ومعه ٢٢ لبنانيا آخرين. وقد حددت المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي خمسة عناصر من حزب الله بصفتهم متهمين بالتعاون على ارتكاب الجريمة. وفي حال إثبات الأمر، فمن شأنه أن يعني أن الجريمة نفذها حلفاء إيران في لبنان، الممولين والمسيطر عليهم من قبل النظام في طهران. بعد ذلك بثلاثة أعوام، أي في ٢٠٠٨، انتقل حزب الله لاحتلال بيروت، وبعد سنين عديدة من الوعود اظهر ترسانته الواسعة التي وفرتها له إيران مخصصة فقط لحماية لبنان من اسرائيل، ادار سلاحه ضد شعبه. واخينرا، يمنع حزب الله لبنان من انتخاب رئيس ويفرض شللا مدمرا على حكومة البلاد لابتزاز المواطنين بالرضوخ لمطالبه. وفي هذه الأثناء ارسل حزب الله ألوفا من من الشبان اللبنانيين ليقاتلوا ويموتوا في سوريا دفاعا عن نظام بشار الأسد الكريه وهو الطاغية الوحشي الذي ادانته الأمم المتحدة وسائر العالم لإشرافه على مقتل ما لا يقل عن ربع مليون من شعبه. وقد خلق الأسد عمدا، بمساعدة ايران وحرسها الثوري وتوابعه من حزب الله والميليشيات من العراق وأفغانستان، اسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، فهجروا بلا ورع ملايين الناس إلى الدول المجاورة وأوروبا. نحن اللبنانيين نعرف جيدا العنف والفتنة والحقد الطائفي والمذهبي والقسوة والارهاب الذي يمكن لإيران وحلفائها تسبيبه بحق دول أخرى، مهما حاول المسؤولون الإيرانيون أن يزعموا تجاه العالم الخارجي. لقد كانت إيران أكبر دولة داعمة للإرهاب منذ نهاية السبعينات. لم ننس احتجاز الرهائن الأميركيين والغربيين في الثمانينات على يد تابعين لإيران. لم ننس تفجير ثكنة المارينز في مطار بيروت حيث قتل ٢٤١ من المارينز والبحارة والجنود الأميركيين. لا بل أن حال النسيان لتلك الاحداث في معظم العالم، كما تجاهل ما يحصل في سوريا وغيرها اليوم، يتركنا في حال من الدهشة. الكارثة التي حلت بشعب سوريا بدأت عندما تدخلت إيران وحلفاؤها لتدعيم دكتاتورية الأسد الوحشية في وجه انتفاضة ديمقراطية شعبية كانت في الأصل لا عنفية ولا طائفية. كان الشعب السوري لا يطلب سوى اصلاح نظام شرير فاسد يحكم بالقوة المتوحشة. واليوم، يرزح لبنان، تحت عبء ١,٣ مليون لاجئ سوري هجرهم هذا النظام الفاقد للضمير من بيوتهم. المأساة في اليمن أيضا بدأت عندما شرعت ميليشيا الحوثيين المتمردة والمدعومة من إيران في قتال شعبها في انقلاب أدانه مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة. وكان هدفهم ببساطة زعزعة وتهديد استقرار السعودية ودول الخليج العربي الأخرى. في العراق، روجت ومولت إيران مجموعة من الميليشيات العنيفة التابعة التي زعزعت نشرت الحقد المذهبي في البلاد وباتت الآن تقوض الجهود لالحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة الإسلامية". المسؤولون الإيرانيون يتبجحون بوقاحة أن ايران باتت تسيطر على ٤ عواصم عربية بيروت وبغداد وصنعاء ودمشق ويفاخرون بهذه السيطرة. مثل هذا التبجح يمثل تهديدا واضحا، ونحن في لبنان نأخذه بجدية، بأن إيران تريد توسيع نفوذها في الشرق الأوسط بزرع الفتنة وترويج الإرهاب والحقد الطائفي والمذهبي وزعزعة استقرار المنطقة بواسطة أتباعها، بينما تزعم أنها في موقع المتفرج. قارنوا ذلك بما قامت به المملكة العربية السعودية لأجل لبنان. في الثمانينات، بينما كانت إيران منشغلة بادارة الميليشيات التابعة لها في لبنان، ساعدت السعودية لبنان بالتوصل إلى اتفاق تاريخي لإنهاء الحرب الأهلية، وأعني اتفاق الطائف، باسم المدينة السعودية حيث اجتمع أعضاء البرلمان اللبناني ووضعوا حدا لمجزرة امتدت ١٥ عاما. وفيما كان لبنان يجهد لإعادة بناء اقتصاده بعد الحرب الأهلية التزمت السعودية بمساعدات حيوية في مؤتمر باريس لإعادة البناء المالية في لبنان، وساهمت بأكثر من ١,٥مليار دولار من المساعدات. كم مدرسة ومستشفى شيدت إيران في لبنان؟ كم من المساعدة وفرت للبنان كي يعيد اعمار نفسه؟ الجواب بالطبع، هو صفر تقريبا، وأي مساعدة إيرانية تذهب بالكامل لمصلحة حزب الله السياسية. أمام إيران فرصة فريدة لمساعدة الذين يحاربون التطرف بالفعل في العالم العربي. ولكي تقوم بذلك عليها وقف تدخلها في الشؤون العربية من اليمن إلى البحرين والعراق وسوريا ولبنان. عليها وقف تغذية القهر السني الذي يشجع أقلية هامشية على الاعتقاد أن الإرهاب هو الحل. ويمكن لإيران أن ترغم الميليشيات من افغانستان والعراق ولبنان وإيران على الانسحاب من سوريا. من شأن ذلك أن يكون خطوة أولى عظيمة لإزالة العقبة التكتيكية الأخيرة أمام الذين يحاربون التطرف بالفعل في العالم الإسلامي. يمكن لأيران أن تكون جزءا من الحل، لكن عليها أن تقبل اليد الممدودة العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية لعلاقات حسن جوار طبيعية، وأن تسمح للسنة العرب أن يتفرغوا للجهد الحقيقي للتخلص من التطرف.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن رفيق الحريري مع:
شارك صفحة رفيق الحريري على