داود إبراهيم (بالأردوية: داوود إبراهيم)، (ب) ٢٦ ديسمبر ١٩٥٥، المعروف أيضا باسم إبراهيم داود، والشيخ حسن داود، واسمه في شهادة الميلاد الشيخ داود إبراهيم Kaskar، هو رئيس منظمة الجريمة في مومباي. وهو حاليا على قائمة المطلوبين من الانتربول للجريمة المنظمة والتزييف. وهو رقم ٤ في قائمة World's Top ١٠ most dreaded criminals list of ٢٠٠٨ و هو المؤسس لـ شركة-د التي يقوم بالعمليات الإجرامية من خلالهاداود إبراهيم متهم برآسة إمبراطورية شاسعة ومترامية الأطراف غير مشروعة. بعد تفجيرات بومباي ١٩٩٣، والذي يدعى إبراهيم تنظيمها وتمويلها، أصبح على رأس قائمة المطلوبين في الهند. وفقا للولايات المتحدة، يرتبط داوود إبراهيم بصلات وثيقة مع تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن. ونتيجة لذلك، أعلنت الولايات المتحدة داود إبراهيم كارهابى عالمى في عام ٢٠٠٣ واتبعت هذه المسألة قبل الأمم المتحدة في محاولة لتجميد ارصدته في جميع أنحاء العالم وتضييق الخناق على عملياته. وفرضت إدارة بوش منذ ذلك الحين عدة عقوبات على إبراهيم ورفاقه. وأشارت وكالات الاستخبارات الروسية والهندية إلى احتمال تورط إبراهيم في عدة هجمات إرهابية أخرى، بما في ذلك هجمات نوفمبر ٢٠٠٨ في مومباي. باكستان تنفي أي معرفة وجوده، وتعتقد وكالات الاستخبارات الهندية، مثل البحث والتحليل Wing (R&AW), البحث والتطوير وجيه، تعتقد أن واحد من عناوينه تشمل البيت الأبيض، وبالقرب من مسجد السعودية، كليفتون، كراتشي، باكستان حسب الانتربول، ويتم توفير الحماية، من قبل وكالة الاستخبارات الباكستانية، وبين أجهزة الاستخبارات الباكستانية. ومسألة تسليم داود إبراهيم هي واحدة من العقبات الرئيسية في العلاقات الفاترة بين الهند وباكستان. ويكيبيديا
من الأشهر اليوم؟