خالد الفالح

خالد الفالح

خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي والرئيس التنفيذي السابق لشركة أرامكو السعودية، وهي الشركة التي تدير ثاني أكبر احتياطي مؤكد من الزيت في العالم كما أنها أكبر شركة منتجة للزيت الخام في العالم. ابن عبد العزيز الفالح نائب الرئيس السابق للشركة.التحق بالعمل في الشركة في عام ١٩٧٩م. و بعد فترة قصيرة، أبتعث للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام ١٩٨٢م. و قد واصل الفالح دراسته وحصل على درجة الماجستير في عام ١٩٩١م في تخصص إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، المملكة العربية السعودية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بخالد الفالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن خالد الفالح
بلومبيرج" لهذا انتصرت استراتيجية النفط السعودية اسواق اسعار النفط اقتصاد استراتيجية قال المحلل والخبير بأسواق النفط العالمية "جوليان لي" إن استراتيجية السعودية النفطية انتصرت في نهاية المطاف على عكس ما يعتقده البعض، عندما قررت مؤخرًا خفض الإنتاج في اجتماع أوبك الأخير في الجزائر. واعتبر لي في مقال نشرته وكالة "بلومبيرج" استراتيجية الحفاظ على حصة السوق التي اتبعتها المملكة منذ ٢٠١٤، وفرضتها على منظمة أوبك؛ نجحت في النهاية في استقرار السوق، ووضعت المشهد الآن فيما وراء حصة السوق. وقال المحلل الاقتصادي إنه بعدما فرضت المملكة هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى تأكيد هيمنتها على المشهد عبر ضخ مزيد من النفط الخام الاقتطاع، نؤكد أنها وفي النهاية فازت بالحرب على النفط عالي التكلفة الذي يأتي معظمه من الولايات المتحدة، وقد حان الآن الوقت لكسب السلام (الاستقرار في الأسواق). وأوضح "لي" أن هذه السياسة كانت أكثر ذكاء، وبعيد النظر؛ حيث إذا استجابت المملكة لضغوط أوبك لإبقاء النفط عند ١٠٠ دولار للبرميل، فكان أعضاء أوبك سيضطرون لخفض الإنتاج مرات أخرى في ٢٠١٤، وفي ٢٠١٥، للحفاظ على الأسعار؛ ما يخلق مجالًا لمنتجي النفط عالي التكلفة. واستشهد الخبير النفطي بقول الوزير خالد الفالح في مؤتمر النفط والمال الأسبوع الماضي في لندن، إن أوبك إذا وافقت على خفض الإنتاج في نوفمبر ٢٠١٤ لدعم الأسعار، لكان عليها أن تفعل ذلك مرة أخرى في عام ٢٠١٥ وعام ٢٠١٦. ولكن بدلًا من ذلك، زادت إنتاجها بمقدار ٢.٤ مليون برميل يوميًّا. وأضاف المحلل والخبير الاقتصادي أن أوبك لن تكون قادرة على قتل النفط الصخري الأمريكي تمامًا مثلما يعتقد البعض، لكن فقط أن تضعه في سبات، وهذا هو كل ما تم فعله. وتابع أن هناك تغيرًا كبيرًا على مدى العاميين الماضيين نتيجة استراتيجية السعودية؛ فقبل عام ٢٠١٤، كان إنتاج النفط الصخري الأمريكي يرتفع بنحو مليون برميل يوميًّا كل عام. الآن ركدت. بالتأكيد سيعود النمو مع ارتفاع أسعار النفط الخام، لكن في حدود سعر ٦٠ دولارًا للبرميل الذي تراه المملكة عادلًا؛ فمن غير المرجح أن يصل إنتاج النفط الصخري إلى مثل معدل مليون برميل يوميًّا. وقال جوليان لي "لقد رأينا أيضًا توقفًا شبه تام في مشاريع نفط كبيرة جديدة؛ حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم بوب دادلي، الذي كان يتحدث في المؤتمر الذي شارك فيه الفالح، إن شركته ستواصل الاستثمار، لكن في "أفضل المشاريع فقط التي ربما لن تشمل الاستكشاف في المياه العميقة (التي تجعل النفط المستخرج عالي التكلفة). وأشار الخبير النفطي إلى أن هناك عملًا في بعض المشاريع لكنها ضئيلة مقارنة بما قبل عام ٢٠١٤. واعتبر جوليان أن الرياض أمنت انتصارها؛ لأنها كانت مهتمة حقًّا بـ"استقرار سوق النفط"، وقد تمكنت من ذلك، مراهنةً على أن السوق سيصحح نفسه لكن ببطء، كما أنها وضعت شروطًا للنمو في خلال السنوات الثلاثة المقبلة. وقال المحلل النفطي إن استراتيجية السعودية تقوم على افتراض أن جزءًا كبيرًا من إمدادات النفط الصخري الأمريكي غير قابلة للحياة عند سعر ٦٠ دولارًا للبرميل؛ الأمر الذي قد يكون جيدًا؛ حيث تعتبر المملكة العربية السعودية هذا السعر مقبولًا بالنسبة لها. وأشار جوليان إلى أن المملكة الآن تقوم بأكثر الخطوات حساسيةً من أجل توازن التحركات في أوبك. فهي (المملكة) تريد عودة سعر متواضع يشجع على الاستثمار بما يكفي لتجنب نقص في الإمدادات وارتفاع الأسعار مستقبلًا. وفي الوقت نفسه، لا تريد أن يحدث تدفق نفطي هائل (تسونامي) من النفط الصخري مرة أخرى. واختتم بالقول إنها في الوقت الراهن تمشي على هذا الطريق بثقة بالنفس، لكن الاختبار الحقيقي سيأتي عندما تجتمع أوبك في نهاية نوفمبر المقبل.
قارن خالد الفالح مع:
شارك صفحة خالد الفالح على