حيدر العبادي

حيدر العبادي

حيدر جواد العبادي (ولد عام ١٩٥٢ في بغداد) وهو رئيس الوزراء العراقي، وتولى منصبه في عام ٢٠١٤، كما يعد من الأعضاء البارزين في حزب الدعوة الإسلامية، ولقد عاش في كنف عائلة ذات أصول جنوبية، وعرفت في منطقة الكرادة الشرقية بالتجارة ومحلات العطارة. وتدرج بالدراسة والمتوسطة والاعدادية في بغداد، ونال شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية ببغداد عام ١٩٧٥.هاجر حيدر العبادي من العراق في بداية السبعينات لاكمال دراسته في بريطانيا، وحصل على شهادة الماجستير عام ١٩٧٧، ثم الدكتوراه عام ١٩٨٠، من جامعة مانشستر البريطانية، في تخصص الهندسة الكهربائية، وبقي في لندن منذ ذلك الحين، حتى عام ٢٠٠٣، الذي عاد فيه إلى العراق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحيدر العبادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حيدر العبادي
بارزاني يستجدي العطف بالإشاعات بغداد المسلة غرّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عبر "تويتر" بان "قواتنا المسلحة لن تهاجم مواطنينا، سواء كانوا عرباً أم أكرادا، وان الأخبار المزيّفة التي انتشرت تقف خلفها أجندة بائسة"، في توثيق على ان العمليات العسكرية في قاطع كركوك، هي فعاليات أمنية بقصد اعادة الانتشار للقوات الاتحادية بعد هزيمة داعش في مناطق جنوب غرب كركوك، وهو أمر أكده بيان العمليات المشتركة الذي أشار الى "عمليات تطهير وتفتيش و مسك أرض في المناطق المحررة" محذرا من "إجراءات قانونية إزاء محاولات إرباك الرأي العام". .. هذا الإرباك مصدره شائعات لاستجداء العطف، تسوّق لها أجندة إعلامية كردية بتوجيه من رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني، ذلك ان بارزاني المتورط في الاستفتاء غير الشرعي، والذي خرق الدستور، يسعى عبر خطاب اعلامي ذي وجهين الى تأليب العالم على القوات العراقية وتصويرها بانها "معتدية"، فيما بيان الحكومة والعمليات المشتركة صريحا، يفنّد الادعاءات. .. لن يكون أمام بارزاني بعد اليوم، سوى سبيل واحد لتخليص شعبه من مستقبل مجهول ينتظره، فضلا عن إسعاف سلطته من نتائج التهور وخرق الدستور، وذلك بجعل الاستفتاء ونتائجه خلف ظهره، والحيلولة دون الوقوف ضد فرض السلطة الاتحادية للقانون والدستور في جميع مناطق العراق بما فيها كركوك ومناطق الشمال، التي هي مناطق عراقية قبل أي شيء آخر. .. الحكومة الاتحادية عازمة على الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ وحدة البلاد من الانفصاليين، تدعمها جبهة داخلية متماسكة، تدعوها الى تطبيق القانون بكل جرأة وصلابة، فيما يساندها مجتمع دولي، يقرّ بان بارزاني تمادى كثيرا في الخطأ والتجاوز على قوانين بلاده. المسلة
العبادي يبدي صرامة في إخضاع "شركات الهاتف" لسلطة الحكومة الاتحادية.. وآمال بإيقاف عقد الكابل الضوئي بغداد المسلة أفاد مصدر مسؤول، الخميس، ١٢ تشرين الأول ٢٠١٧ بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتساهل في قضية اخضاع شركات الهاتف النقال لسلطة الحكومة الاتحادية، مؤكداً أن موقفه بهذا الشأن كان "صارماً". وقال المصدر وفق وكالة "السومرية"، إن "موقف العبادي كان صارما بخصوص اخضاع شركات الهاتف النقال لسلطة الحكومة الاتحادية ولم يتساهل بهذا الجانب"، مبينا أن العبادي "اول من التفت لهذا الامر، وأراد ان تكون السلطة الاتحادية على الاقليم والمناطق المتنازع عليها". ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الدليل على ذلك ما اعلنته هيئة الإعلام والاتصالات، عن تلقيها تأكيدا رسميا من شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، على إخضاع عملها للسلطة الاتحادية"، معتبراً أن "اي حديث بخلاف ذلك هو يجافي الحقائق". وابدى المصدر، "استغرابه من هذه التصريحات اللا مسؤولة ويطغي عليها الطابع السياسي والتي تضعف موقف الحكومة المبني على القوانين والدستور". وكانت تصريحات نيابية قد شككّت الاربعاء من موقف الحكومة بشأن شركات الهاتف النقال وإخضاعها للسلطة المركزية. وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، الأربعاء، ١١ تشرين الأول ٢٠١٧ عن تلقيها "تأكيدا رسميا" من شركات الهاتف النقال العاملة في العراق، أبدت فيه الأخيرة استجابتها لقرار المجلس الوزاري للأمن الوطني القاضي بإخضاع عملها للسلطة الاتحادية. يشار إلى أن المجلس الوزاري للأمن الوطني قرر، الاثنين ٩ تشرين الأول ٢٠١٧، نقل شبكات الاتصالات للهواتف النقالة إلى بغداد. في موازاة ذلك، فان العراقيين، لاسيما خبراء الاتصالات والأمن المعلوماتي يأملون في صدور الإجراءات الرسمية التي توقف عقد "سمفوني ايرثلنك"، بعد ان كشفت لجنة الخدمات النيابية عبر مخاطبات رسمية مع الوزارات العراقية ومن ضمنها الخارجية، والداخلية، والمالية، ومجلس الأمن الوطني، وهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، وهيئة الاعلام والاتصالات، وجهاز المخابرات الوطني، الخطورة الكبيرة لعقود الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الشركات الكردية، حيث اصبح إيقاف عقد "سمفوني ايرثلنك"، مطلبا "وطنيا"، بعد إعلان بارزاني أجندته الانفصالية، وتهديد المسؤولين الأكراد بقطع الانترنت عن باقي انحاء البلاد.
قارن حيدر العبادي مع:
شارك صفحة حيدر العبادي على