حمدان بن زايد آل نهيان

حمدان بن زايد آل نهيان

حمدان بن زايد آل نهيان (١١ مارس ١٩٦١ -)، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وهو الابن الرابع من أبناء زايد بن سلطان آل نهيان، وأمه هي فاطمة بنت مبارك.نشأ في كنف والده زايد بن سلطان آل نهيان وأمه فاطمة بنت مبارك، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وإدارة الأعمال من جامعة الإمارات العربية المتحدة.وعُين رئيساً لإتحاد الإمارات لكرة القدم بين عامي (١٩٨٤-١٩٩٣) وعين وكيلاً لوزارة الخارجية بين عامي (١٩٩٥-١٩٩٠)، وعين وزيراً للدولة للشؤون الخارجية بين عامي (١٩٩٠-٢٠٠٥)، وبتاريخ ٨ أكتوبر ٢٠٠٣ أصدر زايد بن سلطان آل نهيان مرسوماً اتحادياً بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدولة للشؤون الخارجية، وبتاريخ ١٠ فبراير ٢٠٠٦ أصدر خليفة بن زايد آل نهيان مرسوماً اتحادياً بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وظل في التشكيل الوزاري حتى ١١ مايو ٢٠٠٩، وبتاريخ ١٤ يونيو ٢٠٠٩ أصدر خليفة بن زايد آل نهيان بصفته حاكماً لإمارة أبو ظبي مرسوماً أميرياً بتعيينه ممثلاً للحاكم في المنطقة الغربية، كما يشغل مناصب: رئيس هيئة الهلال الأحمر ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحمدان بن زايد آل نهيان؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حمدان بن زايد آل نهيان
ابوظبي جدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه المتأثرين من الأوضاع في الصومال ، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال سموه إن دولة الإمارات لن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الجارية هناك على حياة الشعب الصومالي ، مؤكدا سموه على أن الوضع في الصومال يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم و المساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من وطأة المعاناة عن كاهل النازحين و المتضررين . وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد في تصريح بمناسبة إصدارهيئة الهلال الأحمر تقريرا يتضمن جهوده الإنسانية والتنموية خلال أكثر من عقدين على الساحة الصومالية إن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ العديد من البرامج و المشاريع التي يتم تقديمها وفقا للاحتياجات الفعلية للمتأثرين في الصومال مؤكدا سموه إن جهود الهيئة وتحركاتها في الصومال تجد الدعم و المساندة من قيادة الدولة الرشيدة التي تولي عملية تخفيف معاناة الأشقاء الصوماليين وتحسين ظروفهم الإنسانية و الوقوف بجانبهم اهتماما كبيرا . ونوه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن الهيئة تعمل بقوة على الساحة الصومالية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي لمساندة المتأثرين على تجاوز الظروف الإنسانية عبر برامجها الممتدة لجميع السكان هناك . وأضاف سموه تعتبر هيئتنا الوطنية من أوائل المنظمات الإنسانية التي تواجدت على الساحة الصومالية وذلك بفضل توجيهات قيادة الدولة الرشيدة التي تمكنت برؤيتها الثاقبة من استقراء خطورة الأوضاع على الإنسان في الصومال و الذي ظل يكابد شظف العيش وقسوة الحياة بسبب كوارث الجفاف والتصحر والمجاعات والأزمات والنزاعات المسلحة . وقال سموه إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قادت خلال السنوات الماضية حملات متتالية لمكافحة الجوع والفقر في دول القرن الأفريقي في مقدمتها الصومال ، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعوب الأفريقية التي عانت مرارة التهميش و الحرمان ، مشيرا إلى أن تلك الحملات عملت على تعزيز قدرة المتأثرين على مواجهة ظروفهم الراهنة ، وساهمت بشكل كبير في تحسين حياتهم . وأكد سموه أن الهيئة عززت وجودها في الصومال عبر تنفيذ المشاريع التنموية التي تنهض بمستوى الخدمات الأساسية في المجالات الصحية و التعليمية و الخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب خاصة وأن الصومال مرت بفترات طويلة من القحط والجفاف والتصحر مما فاقم من قضية النزوح داخليا والهجرة إلى الدول المجاورة التي تواجه أيضا نفس المصير . وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الهيئة تعمل بقوة وسط المخيمات وتجمعات النازحين الفارين من بؤر النزاع وكوارث الطبيعة لتحسين واقع الحياة لسكانها الذين يواجهون ظروفا أقل ما توصف بأنها مأساوية. وفي المجال الصحي أشارسموه إلى أن الهيئة أقامت العديد من العيادات الميدانية التي ساهمت في تحسين الأوضاع الصحية للنازحين ، وحفرت مئات الآبار لتوفير المياه التي هي عصب الحياة ، كما ساهمت في عمليات إصحاح البيئة لتفادي الأمراض و الأوبئة التي قد تنجم في مثل هذه الظروف . وشدد سموه على أهمية الدور الذي يضطلع به الخيرون و المتبرعون في الدولة على الساحة الصومالية عبر الهلال الأحمر مضيفا ان هذه المشاريع ما كان لها أن ترى النور وينعم بها الأشقاء في الصومال لولا الدعم السخي الذي يقدمه المحسنون لإخوانهم في الإنسانية الذين شاءت أقدارهم أن يتعرضوا لهذه النكبات و المحن ، معربا سموه عن تقدير الهيئة لهذه الجهود التي تعزز دور الدولة الرائد في ساحات العطاء الإنساني. و بلغت قيمة البرامج الإنسانية و المشاريع التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر في الصومال في الفترة من ١٩٩٣ وحتى العام الجاري ٢٠١٧ ٣٥٠ مليونا و ٥٧٣ ألفا و ٦٩٢ درهما ، تضمنت تكلفة العمليات الإغاثية التي بلغت ١٢٤ مليونا و ٤٤٦ ألفا و ٦٩١ درهما والمشاريع الإنشائية و التنموية بقيمة ٨٢ مليونا و ٦١٩ ألفا و ٢٩٦ درهما ، إلى جانب المشاريع الموسمية التي بلغت تكلفتها ٢٠ مليونا و ٥٢٠ ألفا و ٣٠٣ دراهم ، وبرامج كفالة الأيتام بقيمة ٨٠ مليونا و ١٢٢ ألفا و ٤٩٠ درهما ، و المساعدات المقطوعة بتكلفة بلغت ١٠ ملايين و ٧٦٤ ألفا و ٩١٢ درهما ، إضافة إلى ٣٢ مليونا و ١٠٠ ألف درهم تم رصدها لعدد من المشاريع التنموية يجري تنفيذها حاليا في عدد من المجالات الحيوية ضمن حملة لأجلك يا صومال التي أطلقتها الهيئة مؤخرا . إلى ذلك تتواصل مبادرات الهلال الأحمر التنموية في الصومال ، وتجري حاليا عمليات تنفيذ المرحلة الأولى من المشاريع التنموية المقترحة في الصومال بمناسبة عام الخير الإماراتي في عدد من المجالات الحيوية ، وتتضمن إنشاء ١٠٠ وحدة سكنية ومسجدا و سوقا تجارية بقيمة ٥ ملايين و ٧٠٠ ألف درهم ، وإنشاء ٣ سدود على مجاري السيول لتجميع مياه الأمطار واستغلالها خلال فترات الجفاف بتكلفة ٤ ملايين و ٤٠٠ ألف درهم ، إضافة إلى حفر ٢٠ بئرا ارتوازيا بقيمة ١٠ ملايين و ٦٠٠ ألف درهم ، وإنشاء دارين للأيتام بتكلفة تبلغ مليونين و ٨٠٠ ألف درهم ، وإنشاء ٣ مزارع أعلاف لتربية المواشي بقيمة ٣ ملايين و ٦٠٠ ألف درهم ، إلى جانب توفير مستلزمات طبية للتطعيم ضد الأمراض و الأوبئة بقيمة ٥ ملايين درهم . المصدر وام
مقديشو سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وزارة الصحة الصومالية دفعة جديدة من المساعدات الطبية لعلاج مصابي تفجير مقديشو الإرهابي تضمنت كميات كبيرة من الأدوية و المواد و المستلزمات الطبية الخاصة بعلاج الكسور و الجروح و الحروق . وتسلم الدكتور عبد الرزاق يوسف احمد نائب وكيل وزارة الصحة الصومالية ومدير الخدمات الطبية بمقر سفارة الدولة في مقديشو من وفد الهيئة الموجود هناك حاليا قائمة بأصناف الأدوية و المواد الطبية و كمياتها بحضور المسؤولين في السفارة . وأشاد نائب وزير الصحة الصومالي بمبادرات الإمارات الموجهة للشعب الصومالي في جميع الأحوال و الظروف مؤكدا أن تدخل الإمارات السريع و تحركها الإنساني خفف من تداعيات الحادث على المتأثرين وساهم في الحد من وطأة الكارثة التي تعتبر الأسوأ في الصومال خلال السنوات الماضية ..مشيرا في هذا الصدد إلى العديد من المواقف الإماراتية المشرفة و الأصيلة تجاه قضايا الشعب الصومالي الإنسانية و التنموية . وقال إن وزارته وضعت خطة لتوزيع الأدوية و المواد الطبية على المستشفيات التي تعاني نقصا في هذا الجانب الحيوي ..لافتا إلى أن مستشفيات مقديشو واجهت تحديا كبيرا في استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى و المصابين بسبب حجم الانفجار الذي أودى بحياة المئات و أسفر عن كثرة الإصابات المتوسطة و الحرجة ..مؤكدا إن من شأن هذه المساعدات أن تعزز قدرة تلك المستشفيات في توفير الرعاية اللازمة للجرحى و المصابين . و يواصل مستشفى الشيخ زايد في مقديشو علاج الإصابات المتوسطة التي أدخلت إليه بعد التفجير مباشرة حيث يجد المصابون رعاية صحية خاصة من كادر المستشفى الطبي و الإداري. كما لم تغفل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الجانب الإغاثي لأسر الضحايا حيث قامت بتوفير احتياجاتهم من المساعدات الإنسانية و الغذائية و أفردت مساعدات خاصة للأيتام الذين فقدوا ذويهم في التفجير الإرهابي الذي يعد الأسوأ في الصومال خلال السنوات الماضية نسبة لما خلفه من أعداد كبيرة من القتلى و المصابين . وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها تبذل قصارى جهدها بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة لتحقيق توجيهات قيادة الدولة الرشيدة في تخفيف الأضرار الصحية و الإنسانية الناجمة عن الحادث الإرهابي و الوقوف بجانب الأشقاء في محنتهم الراهنة . وقالت الهيئة في بيان لها إنها تتحرك في عدد من المحاور بالتعاون و التنسيق مع مكتبها وسفارة الدولة في مقديشو و المؤسسات الصحية المعنية في الصومال وكينيا للحد من تداعيات الحادث و تخفيف معاناة المدنيين الصحية و الإنسانية مشيرة إلى أن فرقها الطبية و الإغاثية تتواجد في قلب الحدث ووسط الضحايا تتلمس احتياجاتهم و توفر متطلباتهم الأساسية ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة . و كانت قد وصلت قبل ايام الى العاصمة الكينية نيروبي قادمة من مقديشو أولى طائرات الجسر الجوي الذي تسيره هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحمل الدفعة الأولى من مصابي تفجير الصومال الأخير مع مرافقيهم للعلاج في كينيا بناء على توجيهات قيادة الدولة الرشيدة ويرافق المصابين فريق طبي إماراتي متخصص في حالات الطوارئ و الإسعاف وتشرف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على نقل المصابين الذين يقدر عددهم بمائة من الحالات الحرجة و الخطيرة . وكانت الهيئة قد شرعت في تنفيذ توجيهات قيادة الدولة الرشيدة بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة الذي أمر بتسريع نقل المصابين و توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم ومتابعة أوضاعهم حتى يتماثلوا للشفاء . كما واصلت الهيئة تقديم المساعدات الصحية و الأجهزة و المعدات الطبية و الأدوية للمستشفيات الصومالية الأخرى التي استقبلت أعدادا كبيرة من الجرحى و المصابين وساهمت الهيئة في تعزيز قدرات تلك المستشفيات على أداء دورها الصحي تجاه الضحايا من المدنيين الأبرياء . وأكدت الهيئة أنها تولي الأوضاع الإنسانية في الصومال عموما اهتماما كبيرا منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وتعمل بكل قوة وعزم لتقديم كل ما من شأنه أن يعزز دورها في الصومال و يحقق تطلعات الأشقاء هناك من خلال المساهمة في توفير سبل الاستقرار لهم و العيش الكريم ، مشيرة إلى أنها تسعى عبر أنشطتها المتنوعة في الصومال لتحسين حياة أشد الفئات ضعفا ودرء المخاطر المحدقة بالأشقاء الصوماليين في جميع مدنهم و أقاليمهم . و شددت الهيئة على أن الساحة الصومالية لا تزال تواجه الكثير من التحديات الإنسانية التي تتطلب مواجهتها المزيد من عمليات التنسيق و التعاون المثمر و البناء بين منظمات المجتمع الدولي و الوكالات الإنسانية المتخصصة . المصدر وام
مقديشو – تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تم إجلاء الدفعة الأولى من الجرحى الصوماليين مساء اليوم الأربعاء على متن طائرة خاصة للعلاج في مستشفيات بجمهورية كينيا. وكان هؤلاء الجرحى في حالات حرجة، حيث أصيبوا في الانفجار الدموي الذي وقع يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري في مقديشو. ويأتي إجلاء هؤلاء الجرحى في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية الشقيقة لمساعدة ونجدة المنكوبين. ويرافق الجرحى خلال رحلتهم أفراد من ذويهم وفريق طبي من دولة الإمارات الشقيقة الذي يتابع أوضاع الجرحى أثناء الرحلة من مقديشو إلى نيروبي . ومن المقرر أن يتم نقل الدفعة الثانية من الجرحى خلال يومين، بهدف توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم في مستشفيات في كينيا بكفالة دولة الإمارات الشقيقة تكاليف الرعاية الطبية. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قد تكفلت بعلاج ١٠٠ جريح من المصابين بالهجوم الدموي في مقديشو، كما قدمت مساعدات طبية تشمل كمية كبيرة من الأدوية للحكومة الصومالية. وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في وقت سابق تقديم الرعاية الشاملة لـ ٣٠٠ يتيم وأسرة فقدوا ذويهم جراء الهجوم الدموي، الذي أودى بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص. وتعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للصومال عقب حادث التفجير الأخير في مقديشو .. وقد أشاد المسؤولون الصوماليون بمبادرات دولة الإمارات الموجهة للشعب الصومالي في جميع الأحوال و الظروف.
أبوظبي كثفت دولة الإمارات جهودها الصحية وخدماتها الطبية لعلاج الجرحى و المصابين في التفجير الإرهابي الذي هز العاصمة الصومالية مقديشو مطلع الأسبوع الماضي وأسفر عن سقوط مئات القتلى و الضحايا من الأبرياء المدنيين. و تضطلع الدولة بدور محوري في تخفيف الخسائر الناجمة عن التفجير ..وفي هذا الإطار وصل يوم أمس الإثنين إلى العاصمة مقديشو مستشفى جوي متحرك يحمل كميات كبيرة من الأدوية و المعدات و المستلزمات الطبية لعلاج المصابين ودعم قدرات المستشفيات الصومالية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للأعداد الكبيرة من الجرحى الذين ضاقت بهم أروقة المستشفيات التي تعاني أصلا شحا في هذا المرفق الحيوي . كما تصل إلى مقديشو في وقت لاحق طائرة آخرى للمشاركة في نقل الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة إلى المستشفيات الكينية التي تم التنسيق معها عبر مكتب الهلال الأحمر الإماراتي وسفارة الدولة في الصومال و الجهات الصحية الصومالية و في كينيا لاستقبال الجرحى و علاجهم تحت إشراف " الهلال ". كان فريق طبي من الهيئة قد وصل الصومال مؤخرا وبدأ في إجراءات تقييم حالات المصابين و توفير الرعاية الصحية لهم .. وتم إدخال الحالات الوسيطة إلى مستشفى الشيخ زايد في مقديشو ويتلقون حاليا العلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص في الجروح و الحروق و الحالات الطارئة، فيما اكتملت ترتيبات نقل الحالات الحرجة و الخطيرة إلى مستشفيات كينيا المجاورة . من ناحية آخرى تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المساعدات الإنسانية المتنوعة للأسر التي تضررت وفقدت معيلها في الهجوم. و تكفلت الهيئة برعاية تلك الأسر التي تضم عددا كبيرا من الأيتام مع توفير احتياجاتها خلال الأشهر الستة القادمة وكفالة أبنائها من الأيتام. و حرصت الهيئة عبر مكتبها في مقديشو على الوصول إلى تلك الأسر في أحياء العاصمة المتفرقة وتلمس احتياجاتها وتوفيرها على وجه السرعة . و أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن الهيئة عززت برامجها الصحية وخدماتها العلاجية لضحايا الحادث الإرهابي بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة الذي وجه بتقديم كل ما من شأنه أن يخفف المعاناة الصحية للمتأثرين و يعجل شفاءهم. وقال إن الإمارات تعتبر الأسرع تجاوبا مع تداعيات التفجير الإرهابي الأخير في مقديشو و الأول وصولا للضحايا من المدنيين الأبرياء . وأضاف الفلاحي " تحركت هيئتنا الوطنية بصورة عاجلة تجاه الضحايا و المصابين بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي تابعت الحادث بأسى و أسف شديدين وأمرت بتوفير الرعاية الطبية و الصحية للمتأثرين على وجه السرعة ما كان له أكبر الأثر في تخفيف وطأة الحدث عن كاهل الأشقاء في الصومال . و قال إن هيئة الهلال الأحمر تعمل في أكثر من اتجاه لتوفير الرعاية و العناية لأكبر عدد من المصابين و تحسين أوضاعهم الصحية .. مشددا على أن الهيئة لن تدخر جهدا في سبيل وضع حد للمعاناة الصحية التي يواجهها ضحايا الإرهاب في الصومال. و قد أشاد عدد من المسؤولين الصوماليين بمبادرات الإمارات الموجهة للشعب الصومالي في جميع الأحوال و الظروف وأكدوا أن تدخل الإمارات السريع عقب حادث التفجير الأخير و حرصها على توفير الرعاية الصحية للمصابين خفف من تداعياته على المتأثرين و ساهم في تقليل حدة الخسائر البشرية .. منوهين بمواقف الإمارات وقيادتها الرشيدة المشرفة و الأصيلة تجاه قضايا الشعب الصومالي الإنسانية و التنموية . المصدر وام
قارن حمدان بن زايد آل نهيان مع:
شارك صفحة حمدان بن زايد آل نهيان على