حلمي بكر

حلمي بكر

حلمي بكر (١٣٥٦- ١٤٤٥ هـ/ ١٩٣٧- ٢٠٢٤ م) ملحن مصري، لحَّن لكبار المطربين العرب، مثل: ليلى مراد، ووردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، ومحمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح. بلغت ألحانه قرابة ١٥٠٠ لحن، وقدَّم نحو ٤٨ مسرحية غنائية أشهرها: «سيدتي الجميلة» و«حواديت» و«موسيقى في الحي الشرقي»، كما لحَّن الفوازير منها فوازير المناسبات. واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية، وحققت كثيرٌ من الأغاني التي لحنها نجاحًا كبيرًا، من أشهرها أغنية الحلم العربي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحلمي بكر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حلمي بكر
هل أضاف ألبوم "ببالي" لفيروز؟ زهرة كل المدائن.. صوتها يبقى بعد أن يفنى الوجود.. وأعمالها ترن بالصيف والشتا.. إنها جارة القمر "فيروز". جمهورها المشتاق لأغانيها كان ينتظر عودتها للساحة، فبالرغم من سنها الذي تجاوز الـ٨٠ يظل صوتها الفيروزي ساحر للآذان. لكن ألبومها ٩٩ في رصيدها الغنائي جاء محملًا ببعض الانتقادات، بعد طرحه في الأسواق. حلمي بكر "عودة فيروز لن تزيدها أكثر مما نالت" بهذه اللكلمات علق الموسيقار حلمي بكر على عودة الفنانة فيروز بألبوم "ببالي". وتابع حلمي في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" أن تاريخ فيروز وما قدمته حتى لو رحلت ستعيش بيننا، فهي وصلت لمكانة لن يضاف إليها. وأشار إلى أن ألبومها الجديد ليس من أجل إضافة شئ لحياتها الفنية، بل لأن فيروز تحب الغناء، وتريد الاستمرار. وأوضح حلمي أن هناك عوامل تعرية فنية وزمانية، فالفنان بشر وسيمر بهذه العوامل مع تقدم السن، مهما كان هناك من تكنولوجيا حديثة. وعن اقتباس جميع أغاني ألبوم فيروز من أغاني أجنبية، يرى حلمي أن هذا رؤية ابنائها وليست رؤيتها، ولكن في النهاية مهما كان ما تقدمه في الوقت الحالي لن يضيف لها. أغاني مترجمة وألبوم "ببالي" اعتمد على أغاني تحويل أغاني أجنبية إلى اللهجة اللبنانية وهي مقتبسة لحنًا وكلمات من أغاني عالمية شهيرة ذاعت عبر التاريخ الحديث لمغنين وملحنين كبار. ويتضمن الألبوم أغنية بعنوان "حكايات كتير" مقتبسة من أغنية فرانك سيناترا الشهيرة I did it my way. وتستند أغنية "أنا وياك" إلى عمل مكسيسكي بعنوان Besame Mucho التي كتبها ولحّنها كونسويلو فيلاسكيز. وقد سبق طرح أغنية "يمكن" في يوليو ٢٠١٧، وهي نسخة من Imagine للنجم البريطاني الراحل جون لينون، العضو المؤسس في فرقة “بيتلز”. استوحت فيروز أغنية "راح نرجع نلتقي" من أغنية "Ce n’est qu’un au revoir" للمطربة الأمريكية Jeane MANSO. أما "ببالي" التي سمعها جمهور جارة القمر عبر "آي تيونز"، فكانت "لمين" التي تعتبر أيضاً نسخة لبنانية عن أغنية "لمن يسهر النجم؟" للفرنسي جان كلود باسكال. فيروز خط أحمر "اختارت خليفة سلالة الرحابنة المدعوة ريما أن تختم مسيرة والدتها بتحفة فنية برعاية Google Translate".. هذه الكلمات كتبه الصحفي اللبناني جان مخول عبر الشبكات الاجتماعية، انتقد من خلاله ألبوم فيروز الأخير "، وأعادت الفنانة إليسا نشره عبر حسابها الرسمي على تويتر. إعادة لهذا المنشور جعل إليسا تتعرض لهجوم كبير على صفحتها، لتقرر الرد بتويتة أكدت فيه أن إعادة نشرها لأي منشور لا يعني أنها تؤيده أو بمثابة موافقتها التامة على ما ورد فيه، ولكن فقط أرادت إعادة نشر أمر مثير للاهتمام. خلافات زياد الرحباني وفيروز وانتقد الناقد اللبناني عبده وازن؛ في لقاء تلفزيوني لبرنامج et بالعربي، قتباس فيروز لأغاني أجنبية بهذا الشكل بألبوم "ببالي" . ويعتبر "وازن" أن غياب زياد الرحباني كان مغامرة منها، معتقدًا أن عدم مشاركته بالألبوم أثر عليه وخاصة أنه قدم لها أغاني مقتبسه ناجحة من قبل. وأرجع البعض عدم مشاركه ابنها بسبب خلافاته مع والدته الفنانة فيروز، بسبب مطالبته بعدم نشر الأغاني التي تعاون بها معها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك " باعتبار أنها حقوق ملكية لا يمكن التهاون فيها، الأمر الذي أدي لتهديده لشقيقته ريما التي تدير أعمال فيروز والمسئولة عن الألبوم بشكل كامل بالمقاضاة، واعتبرت فيروز أنه بذلك يقف في صف أولاد عمه منصور الرحباني الذين يريدون منعها من غناء أغانيها القديمة التي قدمها لها والدهم. وهذا ليس الخلاف الأول بين زياد الرحباني وفيروز بسبب الألبوم الجديد، حيث كان هناك خلاف آخر بسبب تصريحات الأول بأن والدته تحب هتلر والقذافي، الأمر الذي أحرجها أمام جمهورها وجعلها ترفض التعاون معه، وتستبعد أغانيه من الألبوم. فيروز التاريخ قدّمت مع الأخوين رحباني، وأخيهما الأصغر إلياس، المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية لتميزها بقصر المدة وقوة المعنى، بخلاف الأغاني العربية السائدة في ذلك الحين التي كانت تمتاز بالطول. وكانت أغاني فيروز بسيطة التعبير مع عمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع؛ حيث غنت للحب والأطفال، وللقدس لتمسكها بالقضية الفلسطينية، وللحزن والفرح والوطنوالأم. قُدِّم عدد كبير من أغاني فيروز ضمن مجموعة مسرحيات، وصل عددها إلى خمس عشرة مسرحيّة، من تأليف وتلحين الأخوين رحباني. تنوّعت مواضيع المسرحيّات بين نقد الحاكم والشعب وتمجيد البطولة والحب بشتى أنواعه. وأطلق عليها عدة ألقاب منها "سفيرتنا إلى النجوم" الذي أطلقه عليها الشاعر سعيد عقل للدلالة على رقي صوتها وتميزه. بعد وفاة زوجها عاصي عام ١٩٨٦ خاضت تجارب عديدة مع مجموعة ملحنين ومؤلفين من أبرزهم فلمون وهبة وزكي ناصيف، لكنها عملت بشكل رئيسي مع ابنها زياد الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني؛ أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موسيقي خاص به يستقي من الموسيقى اللبنانية والموسيقى العربية والموسيقى الشرقية والموسيقى العالمية. أصدرت فيروز خلال هذه المرحلة العديد من الألبومات من أبرزها "كيفك أنت"، "فيروز في بيت الدين ٢٠٠٠" الذي كان تسجيلًا حيًّاً من مجموعة حفلات أقامتها فيروز بمصاحبة ابنها زياد وأوركسترا تضم عازفين أرمن وسوريين ولبنانيين. كان تسجيل "فيروز في بيت الدين ٢٠٠٠" بداية لسلسلة حفلات حظيت بنجاح منقطع النظير لما قدمته من جديد على صعيد التوزيع الموسيقي والتنوع في الأغاني بين القديمة والحديثة، وكان ألبوم ايه في امل٢٠١٠ آخر ما قدمته من ألبومات عديدة.
قارن حلمي بكر مع:
شارك صفحة حلمي بكر على