حفيظ دراجي

حفيظ دراجي

حفيظ دراجي (١٠ أكتوبر ١٩٦٤) هو إعلامي، ومُعلق رياضي جزائري تحصل على شهادة بكالوريا آداب عام ١٩٨٤، درس بعدها في معهد الإعلام والاتصال وتخرج منها عام ١٩٨٨ بشهادة ليسانس في الإعلام يعمل في قناة بي إن سبورت العربية في قطر .بدأ عمله الصحافي في التلفزيون الجزائري عام ١٩٨٩ بعد أن كان لاعباً في نادي مولودية الجزائر، أمضى حوالي ٢٠ عاماً من العمل الصحفي، معلقاً ثم مقدم برامج رياضية وسياسية واجتماعية أيضاً، تحصل حفيظ على عديد التكريمات والجوائز في الجزائر وخارجها من بينها جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للرياضة والإعلام عام ٢٠٠٤ وجائزة أحسن معلق عربي عام ٢٠٠١ من جريدة الأحداث المغربية. كان يعمل في التلفزيون الجزائري معلقاً على مباريات كرة القدم ثم أصبح مُنتجاً لبرنامج أرقام وتعاليق، بعدها برنامج ملاعب العالم بدءً من عام ١٩٩٠ إلى غاية ٢٠٠٢، كما قدم أيضاً عدداًَ من البرامج الاجتماعية والسياسية مثل حوار مع المجتمع وبرنامج سهرة الأحلام. عين بعدها رئيس تحرير القسم الرياضي في تلفزيون الجزائر بين عامي ١٩٩٧ حتى ٢٠٠٢، ثم مديرا للأخبار من عام ٢٠٠٢ حتى عام ٢٠٠٣، ثم مساعد المدير العام مكلف بالرياضة ٢٠٠٣ حتى ٢٠٠٦ ومدير عام مساعد من عام ٢٠٠٦ إلى غاية ٢٠٠٨ أين التحق للعمل في قناة الجزيرة الرياضية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحفيظ دراجي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حفيظ دراجي
أنباء انفو تصاعد التوتر فى العلاقات بين الجزائرية والسعودية واشتدت المواجهة على مواقع التواصل الإجتماعي بين كتاب البلدين . غضب السعوديون لقيام مجموعة من مشجعي لعبة كرة القدم الجزائريين خلال الأسبوع الماضى برفع لافتة ضخمة تضمنت صورة جمعت نصف وجه للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ونصف وجه للملك “سلمـان” ملك السعوديــة وإلى جوارهما صورة للمسجد الأقصى وفي اسفل هذه اللافتة تم كتابة عبارة “وجهان لعملة واحدة”.. الحادثة أثارت غضب الكثير من المواطنين السعوديين الذين باشروا في كتابة العديد من التعلقيات الشرسة والجارحة على مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن سخطهم وحنقهم على ما بدر من المشجعين الجزائريين ولقد تسببت هذه اللافتة أيضا في انزعاج المسؤولين السعوديين الذين لم يتعودوا على مثل هذه الإهانات ولهذا فلقد أطلقت الحكومة السعوديــة حزمة من التهديدات وأعربت بأنها سوف تقوم بالرد على هذا العمل المشين حسب تعبيرها وحول هذا السياق أفاد “سامي الصالح” السفير السعودي لدى الجزائر، قائلا “جار التأكد من ذلك وسنقوم بما يجب”، وأكد “الصالح”، قائلا ”هذا واجبنا، ولا خير فينا إن لم نقم به”. وفى سياق المواجهة كتب الإعلامي الجزائري “حفيظ دراجي” في تدوينه نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “نية المشجعين كانت حسنة ولم تكن للإساءة للسعودية لما رفعوا هذه اللافتة” وأضاف “دراجي”، قائلاً “من يتوعد بالرد أكيد سيأتيه الرد أقوى من أحفاد الشهيد العربي بن مهيدي.” رئيس الوزراء الجزائري “أحمد أويحيى” خلال افتتاح معرض الإنتاج الوطني بقصر المعارض بالجزائر أكد أن بلاده قدمت اعتذارها للسعوديــة و قال ”قدمنا اعتذارنا إلى السفير السعودي في الجزائر على ما حدث في ملعب عين مليلة“، وأضاف رئيس الوزراء “أويحيى”، قائلا ”نحن لسنا شعب عصابات وقوانيننا تنص على احترام رئيسنا وقادة الدول الأخرى وما وقع في الملعب يعتبر أمر غير مقبول و الشعب الجزائري معروف بأخلاقه الحميدة”. غير أن اعتذار رئيس الوزراء الجزائري للسعودية واجهته انتقادات شديدة من قبل المجتمع الجزائري و عبر الكثير من الإعلاميين والمثقفين والسياسيين الجزائريين، عن امتعاضهم إزاء هذا الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الجزائري “أحمد أويحي” للسلطات السعوديــة. رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر قوة سياسية إسلامية بالجزائر “عبد المجيد مناصرة”، علق على الحادثة قائلا “ما حديث بعين مليلة فعل معزول نرفضه، لكن رفع مثل تلك اللافتة لا يحتاج إلى اعتذار رسمي“. قيادي حركة مجتمع السلم الجزائرية “عبد الرزاق مقري” اختار التعليق على موقف رئيس الوزراء الجزائري قائلا ” إن القضية أخذت أكبر من حجمها بوصفها زوبعة في فنجان”، وأضاف قائلا “أن هذا الاعتذار لم يكن واجباً أن تقدمه الجزائر للسعودية بسبب حرية التعبير عن الرأي التي يمتلكها المواطن الجزائري”. نشطاء جزائريون أطلقوا حملة واسعة النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، جاءت تحت عنوان ” أنا لا أعتذر” ولقد انتقدوا من خلال هذه الحملة الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء الجزائري للسعودية . احد الأعضاء الناشطين في هذه الحملة، انتقد اعتذار “أويحي” عن تلك اللافتة العملاقة التي صورت وجها نصفه للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ونصفه الآخر للملك “سلمـان” ملك السعوديــة، يعتبر إهانة للجزائريين وأضاف وقال ” لذا فإن هذا الاعتذار لا يلزمنا كشعب حر”. الإعلامي الجزائري عثمان بحري” علق قائلا ” لماذا لم يحتج الأمريكيون طالما أن الصورة التي اعتبرت مسيئة للملك سلمـان حملت أيضا وجها قبيحا لترامب؟ وأضاف”بجري” قائلا ” في هذه الحالة يجب على رئيس الوزراء الجزائري أن يعتذر للسلطات الأمريكية أيضا”.
قارن حفيظ دراجي مع:
شارك صفحة حفيظ دراجي على