حسين الشيخ

حسين الشيخ

حسين الشيخ (بالإنجليزية: َ Hussain Al-Sheikh)؛ مواليد ٨ ديسمبر ١٩٩٠ في القطيف ، السعودية، هو لاعب كرة قدم سعودي يلعب لنادي الخليج. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسين الشيخ؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسين الشيخ
تسليم معبر رفح..هل يؤكد جدية حماس نحو المصالحة ؟ بعد ١٠ أعوام من سيطرة حركة " حماس" عليه، انتقل معبر رفح لإدارة السلطة الفلسطينية، في إطار خطوات إتمام المصالحة بين حركتي حماس وفتح، التي وُقعت بنودها في القاهرة برعاية الدولة المصرية، فماذا عن مستقبل المصالحة وهل هناك عوائق أخرى في طريق إتمامها؟ معبر السلطة تسلمت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، مهام السيطرة على معبر رفح البري مع مصر من حركة حماس التي سيطرت عليه منذ عام ٢٠٠٧، وتأتي تلك الخطوة بموجب اتفاق المصالحة الذي وقّعت عليه الحركتان في ١٢ أكتوبر في القاهرة، بهدف إنهاء عقد من القطيعة بين الطرفين، وحدّدا مهلة شهرين من أجل حل الملفات الشائكة. واتفق الطرفان على تسلُّم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة، الخاضع حالياً لسلطة حركة حماس، كما اتفقا على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وهيئة المعابر والحدود الوزير حسين الشيخ، جاهزية الحكومة الفلسطينية لتسلُّم معابر قطاع غزة بشكل شامل وكامل وفعلي، بما في ذلك معبر رفح (على الحدود مع مصر) . إثبات لحسن النوايا السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أوضح أن تسليم حماس المعبر لـ" فتح" إجراء في حد ذاته جيد؛ لأن المفترض تكون السيطرة على المعبر للسلطة التنفيذية وليس أحد آخر، لافتا إلى أن إقدام " حماس" على هذه الخطوة إثبات كبير لحسن نواياها ورغبتها في إتمام المصالحة. وأضاف بيومي، لـ" مصر العربية"، أن " حماس" حاليا قبلت بأن تكون إحدى الفصائل التي تشكل منظمة التحرير الفلسطينية، لكن يتبقى لها الخضوع للديمقراطية داخل المنظمة والإعتراف بأن هناك طرفا في عملية السلام يجب التفاوض معه وهو إسرائيل. وتابع على حماس أن تقبل الجلوس مع إسرائيل وتتخلى عن اعتبارها دولة معادية يجب تدميرها، كما يجب موافقتها على إتفاقية أوسلو، وذلك حتى لا يكون هناك عوائق في طريق إتمام المصالحة الفلسطينية. المصالحة تُنفذ ومن جانبه أوضح السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تسليم المعبر للسلطة الفلسطينية هو تنفيذ لأحد الإجراءات التي وضعت لإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أن هذا دليل على صدق القيادة السياسية الجديدة في حماس لتفعيل هذه التفاهمات. وأضاف هريدي، لـ" مصر العربية"، أن " حماس" تُدرك أهمية التزامها بالإتفاق الذي جرى بالقاهرة؛ لأنها لا تتحمل تكلفة الرجوع عنه؛ لأن هذا يعني معاداتها لمصر وهو أمر لا تتحمله، ويجرها للوقوع في عزلة كبيرة. وأشار، إلى أن حماس جادة في المصالحة هذه المرة، وهذا أمر يدفع بها خطوات كبيرة للأمام، موضحا أن ثبات المرونة التي تُبديها " حماس" لن يجعل هناك عوائق في طريق إتمام المصالحة. قوة دفع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أثنى من جانبه على خطوة تسليم " حماس" للمعبر للسلطة الفلسطينية؛ لأنه يرى هذه الخطوة قوة دفع كبيرة لإنجاح المصالحة، مشيرا إلى أنه لايتخوف من ظهور عوائق في طريف المصالحة؛ لأن مصر تقف بقوة ضد أي محاولة لإفسادها. وأضاف فهمي، أن هناك تيارًا كبيراً داخل " حماس" متمسك بتحسين العلاقات مع مصر إلى أبعد مدى، ونجاح المصالحة سيساهم في هذا الأمر؛ لذلك فهم متمسكون بنجاحها أكثر من أي طرف آخر. وبسؤال الدكتور ياسر أبوسيدو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة فتح الفلسطينية ، عن رأيه في تسليم حماس معبر رفح للسلطة الفلسطينية، قال، إنها خطوة جيدة من الحركة، متمنيا أن تستمر في هذا الخط الذي يدفع بالمصالحة للنجاح. وأشار إلى وجود مصر طرف في هذه المصالحة، يزيل أي عقبات من الممكن أن تعترضها مستقبلا.
قارن حسين الشيخ مع:
شارك صفحة حسين الشيخ على