أبو محمد حسن شمس الدين ولد عام ١١٨٤م وتوفي عام ١٢٤٦م. ويعتبر من أبرز رجالل الدين اليزيدية الذي جاؤا بعد الشيخ عدي بن مسافر.ورث العلم من أباه وأستقطب الكثير من الأكراد لموهبته وعلمه الكبيرين. درس في البداية على يد الشيخ الفقيه محي الدين بن عربي الذي كان يقيم وقتها في الموصل عام ١٢٠٤م وتأثر بالكثير من أفكاره الصوفية. وتبعه إلى الشام عام ١٢١١م ليستكمل على يديه الدراسات الفلسفية واللاهوتية وطرق التصوف.عاد إلى الموصل عام ١٢١٣م وأخذ يجمع الناس على علمه وحججه، وقد كان فصيح اللسان يجيد العربية والكردية قوي الحجة يستهوي القلوب في حديثه وفصاحته وينظم الشعر وأصبح أحد المراجع الدينية للأيزيدية بصورة خاصة ولعامة الناس بصورة عامة. مما جلب انتباه السلطات لمنزلته. ويكيبيديا