حسن زيد

حسن زيد

حسن محمد زيد سياسي يمني، ولد في مدينة صنعاء القديمة عام ١٩٥٤ ، عين "وزير دولة" في حكومة خالد بحاح بتاريخ ٧ نوفمبر ٢٠١٤ هو من مؤسسي حزب الحق وأمينه العام حالياً، ومن مؤسسي تكتل أحزاب اللقاء المشترك وتولى رئاستة طوال فترة الحرب السادسة على الحوثيون في صعدة، وأحد الموقعين على المبادرة الخليجية التي أطاحت مع الثورة الشعبية اليمنية بحكم علي عبد الله صالح ، حصل على الماجستير في علوم التربية كما حصل على دراسات عليا في بريطانيا - ليفربول. ظل في منصبه وزير دولة حتى قدمت حكومة خالد بحاح استقالتها في ٢٢ يناير ٢٠١٥، بعد انقلاب اليمن ٢٠١٤ الذي قام به الحوثيون. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن زيد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن زيد
مأرب برس بأمر الحوثيين.. أطفال اليمن محرومون من التعليم صنعاء نشوان أحمد تشهد العملية التعليمية في اليمن أزمة هي الأخطر على مدى الخمسة العقود الماضية بعدما فشلت كل الجهود في تدشين العام الدراسي الجديد ٢٠١٧ ٢٠١٨ م في موعده المحدد . وكان من المقرر ان يبدأ العام الدراسي بشكل رسمي في جميع المحافظات اليمنية نهاية سبتمبر الماضي لكن استمرار إضراب المعلمين عن العودة لمدارسهم حال دون ذلك . وكان المعلمون في المدارس الحكومية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أعلنوا الإضراب العام بحجة عدم صرف رواتبهم المنقطعة منذ ما يزيد عن عام كامل. وبعد ٣ أسابيع من الموعد المفترض لبدء الدراسة، لا يزال مصير العام الدراسي غير واضح المعالم، رغم إعلان نقابة المهن التعليمية تعليق الإضراب إثر ضغوطات كبيرة مورست عليها من قبل قيادات الميليشيا الحوثية بصنعاء، إلا أنها شددت في بيانها الأخير أن تعليق الإضراب "مؤقت". منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" أكدت في بيان لها، أن "ما يزيد عن ٤ ملايين طفل يمني يواجهون مخاطر الحرمان من التعليم بسبب إغلاق المدارس"، لكن لا يبدو من الواضح حتى اللحظة أن ميليشيا الحوثي عازمة على اتخاذ تدابير جادة وحقيقية لمنع وقوع هذه الكارثة. يقول إسماعيل الكبسي وهو معلم في إحدى المدارس الثانوية الحكومية "نحن نعلم أن هناك ضغوطاً كبيرة مارستها سلطة الأمر الواقع في صنعاء على النقابة لإصدار البيان الأخير دون أن تقدم معالجة حقيقية لهذه الإشكالية". ويشير الكبسي إلى أنه "لم تحصل النقابة سوى على الوعود الفارغة، لكن دعنا ننتظر ونرى ما ستحمله الأيام القادمة". وكانت نقابة المهن التعليمية أعلنت مؤخراً وفي بيان لها أنها "توصلت لاتفاق مع المعنيين بصرف راتب نصف شهر فقط للمعلمين الحكوميين إضافة إلى قسائم تموينية بالنصف المتبقي من الراتب الشهري"، دون الإشارة إلى مصير الرواتب المتأخرة منذ عام، في حين لم يعلن الحوثيون حتى اللحظة وبشكل رسمي التزامهم بالصرف شهرياً. "هناك محاولات قذرة للتحايل على المعلم وامتهانه بهذه الوعود الفارغة"، هكذا تقول أسماء محمد، معلمة مادة الكيمياء، في إحدى مدارس البنات الثانوية. وتضيف "التضييق الذي يمارس على المدرس اليمني ومحاربته في لقمة عيشه وعيش أولاده من خلال حرمانه من راتبه الأساسي هو المسمار الأخير الذي يحاولون دقه في نعش العملية التعليمية في البلاد". وفي بلد رخو كاليمن ، كانت ولا تزال مشكلة التعليم واحدة من الإشكاليات المؤرقة للمجتمع ككل على مدى سنوات طويلة، لكنها أخذت تتزداد حدة في السنوات القليلة الماضية مع ظهور مشاكل جديدة مثل ظاهرة التسرب اللافت من المدارس، وتدني مستوى التعليم بقسميه الحكومي والخاص، والناتج عن عدم تحديث المناهج الدراسية، فضلاً عن الكثافة الطلابية في الفصول التي يتجاوز عدد الطلاب في الفصل الواحد أحياناً ١٢٠ طالباً. ومؤخراً برزت على السطح مشكلة جديدة إثر توجه وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب بصنعاء لطباعة كتب مدرسية جديدة وإجراء تعديلات في المناهج تحمل أفكاراً طائفية قد تدمر مستقبل الأجيال . ويرى مراقبون أن "اضطراب التعليم قد يكون تكتيكاً حوثياً ممنهجاً هدفه إفشال العملية التعليمية واستقطاب الأطفال للزج بهم في جبهات القتال". وما عزز تلك الفكرة، الاقتراح الذي طرحه "وزير" الشباب والرياضة في حكومة المتمردين الحوثيين غير المعترف بها دولياً في صنعاء، حسن زيد، بتعليق الدراسة لمدة عام وإرسال الطلاب والأساتذة إلى جبهات القتال من أجل "حسم المعركة". وكتب زيد على صفحته في موقع فيسبوك في وقت سابق، "ماذا لو توقفت الدراسة لعام وتوجه الشباب كلهم ومعهم أساتذتهم للتجنيد؟ ألن نتمكن من رفد الجبهات بمئات الآلاف ونحسم المعركة؟". واعتبر زيد أنه يجب الاستفادة من بقاء الطلاب خارج مدارسهم في ظل استمرار إضراب المعلمين، على حد وصفه. وكتب رداً على تعليقات رافضة لاقتراحه "ها أنتم تغلقون المدارس بمبرر الإضراب، وعندما نفكر في كيفية الاستفادة من الظروف القاهرة تتنابحون". الإحصائيات الأممية الموثقة سجلت ١٦٠٠ حالة تجنيد للأطفال لدى الحوثيين، في الوقت الذي تؤكد فيه بعض المنظمات الحقوقية المحلية أن ميليشيا الحوثي جندت قرابة ٩ آلاف طفل منذ انقلابها على الحكومة الشرعية قبل ثلاث سنوات.
وزير الإعلام الانقلابيون يجندون طلاب المدارس بدعوات علنية دون اكتراث لمستقبلهم الصحوة نت متابعات استنكر وزير الإعلام معمر الارياني الدعوة التي أطلقها حسن زيد المنتحل لصفة وزير الشباب والداعية إلى تعطيل العملية التعليمية في المناطق التي لا زالت خاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية وتوجيه طلاب المدارس والكادر التعليمي لجبهات القتال. وقال الوزير الارياني " هذه التصريحات تؤكد استمرار الانقلابيين الحوثيين في تجنيد الأطفال واستغلالهم في العمليات القتالية ضد اليمنيين دون اكتراث بأرواحهم ومصائرهم ومستقبلهم ضاربين عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية التي تمنع استغلال الأطفال والزج بهم في الصراعات السياسية". وأضاف الإرياني في تصريح نقلته وكالة سبا "أنه في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الشرعية المجتمع الدولي الضغط على المليشيات الحوثية لتسريح الأطفال المجندين في صفوفهم ومغادرتهم للمتارس وإعادتهم للمدارس، نفاجئ بإطلاق احد القيادات الحوثية لهذه الدعوة لتعطيل العملية التعليمية والزج بالأطفال لقتال اليمنيين". وأعتبر الارياني "أن تصريح الحوثي حسن زيد يكشف عن حالة الاستهتار التي يتعامل بها الانقلابيون الحوثيون بالعملية التعليمية وأرواح الأطفال ومعاناة أسرهم".
اليونيسيف الأطفال مكانهم المدرسة وليس جبهات القتال الصحوة نت متابعات قالت مديرة الإعلام بالمكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسيف جولييت توما "إن المنظمة تعبر عن قلقها الشديد فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في اليمن، وارتفاع عدد أولئك الأطفال المقاتلين، مع كافة أطراف النزاع". وأضافت في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" أنها لا ترد على تصريح معين ولكن هذا موقف (اليونيسيف) العام من تجنيد الأطفال، وأكدت"على أن الطفل مكانه المدرسة وليس جبهة القتال". ويأتي التصريح بعد أقل من ٢٤ ساعة على تصريح القيادي الحوثي حسن زيد والذي دعا لرفد الجبهات بالطلاب للقتال من لأجل حسم المعركة وتوقيف العام الدراسي الجديد التي تعثر في البدء بسبب انقطاع رواتب المعلمين. من ناحيته، قال الباحث الحقوقي اليمني البراء شيبان "حسن زيد يمثل خلاصة الفكرة التي ترى في نظرهم أن اليمنيين ليسوا سوى خزان بشري مهمته القتال وحماية حق الحوثيين المزعوم في الحكم". مضيفاً أن "هدفهم ليس دولة مواطنة، بل هدف الولي الفقيه بحسب أسطورتهم".
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن حسن زيد مع:
شارك صفحة حسن زيد على