حسن روحاني

حسن روحاني

حسن روحاني (و. ١٩٤٨ م) سياسي إيراني والرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولد في يوم ١٢ نوفمبر ١٩٤٨ وكان قد شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ عام ١٩٩٩ ، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ عام ١٩٩١ ، وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام ١٩٨٩ ، ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام ١٩٩٢ کما كان كبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي.ولد حسن روحاني في عام ١٩٤٨ في مدينة سرخه، بالقرب محافظة سمنان شمالي إيران، من عائلة متدينة قاتلت ضد شاه إيران السابق.وانخرط في سلك الدراسات الدينية في الحوزة العلمية في مدينته عام ١٩٦٠ ، ثم انتقل إلى مدرسة قم في عام ١٩٦١ ، وقال انه حضر دروس العلماء البارزين في ذلك الوقت، مثل الشيخ مرتضى الحائري، والسيد محمد رضا الكلبايكاني، سلطاني، محمد فاضل اللنكراني ، وبالإضافة إلى ذلك، درس المقررات الحديثة، وأما بالنسبة إلى دراسته الأكاديمية فقد درس في جامعة طهران في عام ١٩٦٩، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون القضائي في عام ١٩٧٢ . ثم واصل روحاني دراسته في الغرب وتخرج من جامعة غلاسكو كالدونيان في عام ١٩٩٥ مع أطروحة الماجستير بعنوان "السلطة التشريعية الإسلامية مع الإشارة إلى التجربة الإيرانية" ثم حصل على درجة الدكتوراه في عام ١٩٩٩. وهو يجيد اللغة العربية والإنجليزية ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن روحاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن روحاني
. طهران – البحرين اليوم . قال الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن “المعتدين على اليمن سوف يندمون على أفعالهم”، وذلك في إشارة إلى تصاعد الهجمات التي تقودها السعودية على اليمن بعد يوم من مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعيد إعلانه الإنقلاب وتقاربه مع التحالف السعودي. . وفي كلمة له اليوم الثلاثاء ٥ ديسمبر ٢٠١٧م في افتتاح منتدى الوحدة الإسلامية الدولي بطهران؛ ندد روحاني بتقارب السعودية – من غير أن يسمّها – “مع الكيان الصهيوني” من أجل مواجهة إيران. . ووصف روحاني هذا التقارب بأنه “قبيح وغير لائق وشرير”، ولكنه أكد بأن “المسلمين لن يسمحوا بهذه المؤامرة الشريرة”. . من جانب آخر، وصف القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، النظام السعودي بـ”الخائن”، متهما إياه بالعمل على “إثارة التفرقة في العالم الاسلامي بأوامر ودعم من أميركا وتنسيق مع الكيان الصهيوني”. . وبحسب وكالة (فارس) شبه الرسمية؛ قال جعفري بأن السعودية دخلت في صراع مع دول مجاورة “بهدف زعزعة الأمن فی هذه الدول”. . وأضاف “إن ذنب شعوب المنطقة، بمن فیهم شعوب سوریا والعراق والیمن والبحرین؛ هو أنها (..) ترفض الرضوخ للظلم، ولذلك فإن نظام آل سعود الخائن (..) یلعب دورا مؤثرا فی زعزعة الأمن”. . وأشار جعفري إلى الإنقلاب الذي حاول الرئيس السابق علي عبدالله صالح تنفيذه قبل مقتله أمس، وأوضح جعفري بأن “هذه المؤامرة تم إحباطها في المهد”.
. طهران – البحرين اليوم . دان الرئيس الإيراني حسن روحاني بيان وزراء خارجية العرب الذين صدر الأحد الماضي وهاجم إيران وحزب الله متهما إياهما بـ”الإرهاب”. . وفي كلمة له اليوم الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧م بمناسبة الإعلان عن هزيمة “داعش” في العراق وسوريا، وصف روحاني جامعة الدول العربية بأنها “منظمة مترهلة وقديمة وعديمة الأثر”، معبرا عن استغرابه من اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بطلب من السعودية لإدانة “نجاح الشعب اليمني في إخراج صاروخ من المستودعات وضرب الرياض بعد عامين ونصف العام من جرائم السعودية وقصفها لليمن”. . وقد ضغطت السعودية على الدول العربية لعقد اجتماع طاريء في القاهرة الأحد الماضي للبحث فيما وصفته بـ”التهديدات الإيرانية”، بعد أن ادعت الرياض بأن الصاروخ اليمني الذي أصاب مطار الملك خالد في الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري؛ كان من إيران. . وتساءل روحاني “أين كانت الجامعة العربية عندما ابتلي الشعب العراقي بـ ( داعش)، وعندما كان التنظيم يقطع الرؤوس في حلب ودير الزور؟”. وأضاف “عندما قصف الشعب اليمني وعندما سيطر الإرهابيون علي مرتفعات عرسال في لبنان؛ أين كانت الجامعة العربية؟ وأين الجامعة العربية من الظلم الذي يرتكبه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني؟”. . وعبر روحاني عن “الأسف والحزن” من اجتماع “من يدعون أنهم مسلمون وعرب” للوقوف في وجه “الشعب اليمني المظلوم”، مؤكدا بأن اليمنيين استطاعوا أن “يردوا بحزم على العدوان السعودي”.
. طهران – البحرين اليوم . شنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني هجوماً على السعودية وحمّلها مسؤولية تأزم الوضع الإقليمي وما يحدث في اليمن من جرائم، إضافة إلى تدخلها “السافر” في لبنان عبر إجبار رئيس الحكومة سعد الحريري على الاستقالة، كما أكد استمرار بلاده في سياساتها الخارجية ودعم “المظلومين”، بحسب تعبيره. . وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني أمس الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧م، حذّر روحاني من “الظروف الحساسة” في المنطقة، وأكد بأن وجود “القوى الأجنبية” في المنطقة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لن يساعد على استقرار “الوضع الإقليمي”، مشددا على أن هذه القوى تقف وراء التصعيد من خلال صفقات بيع السلاح “واللعب بأسعار النفط”. . وهاجم روحاني الملك السعودي سلمان – من غير أن يسمّه – بسبب استمرار الحرب على اليمن وما خلفته من كارثة إنسانية هي الأكبر في العالم اليوم، وقال “بأي حق تقوم دولة مسلمة تطلق علي نفسها لقب خادم الحرمين الشريفين، بفرض الضغوط على الشعب اليمني بينما لا تبدي أي ندم او أسف لذلك، بل تواصل ممارسة الجرائم؟”، منتقدا الموقف الأممي إزاء هذه الحرب، وقال بأن الأمم المتحدة التزمت الصمت “دون أن تعلن أي موقف حاسم وملزم”، فضلا عن الدعم المباشر لدول غربية لهذه الحرب السعودية. . وبشأن إجبار السعودية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على الاستقالة، خاطب روحاني السعودية بقوله “منْ أنتم؟ وعلى أي قوّة تستندون في تدخلاتكم هذه؟ ولأي مدى تتصورون أن المال قادر علي الاستمرار في تأثيره على أوضاع البلدان؟!”، وأكد بأن تدخلات السعودية، ومن غير أن يذكر اسمها صراحة، تشير “إلى افتقار الأشخاص الذين يتولون الحكم فيها إلى النضوج”. . وتحدى روحاني الضغوط والتحديات التي توجه إيران بسبب دعمها “للمظلومين”، وقال بأن بلاده ستواصل هذه السياسة مهما كان، مضيفا “شئتم ام ابيتم! وسنكون خصما للظالم وعونا للمظلوم”.
قارن حسن روحاني مع:
شارك صفحة حسن روحاني على