حسني مبارك

حسني مبارك

حسني مبارك (٤ مايو ١٩٢٨ – ٢٥ فبراير ٢٠٢٠) كان سياسيًا وضابطًا عسكريًا مصريًا شغل منصب الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من ١٤ أكتوبر ١٩٨١ خلفًا لمحمد أنور السادات، وحتى ١١ فبراير ٢٠١١ بتنحيه تحت ضغوط شعبية وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. حصل على تعليم عسكري في مصر متخرجا من الكلية الجوية عام ١٩٥٠، ترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل ١٩٧٢م، وقاد القوات الجوية المصرية في الجيش المصري أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣. وفي عام ١٩٧٥ اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعقب اغتيال السادات عام ١٩٨١ -على يد مجموعة مسلحة قادها خالد الإسلامبولي- تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي، وجدد فترة ولايته عبر استفتاءات في الأعوام ١٩٨٧، ١٩٩٣، و١٩٩٩ وبرغم الانتقادات لشروط وآليات الترشح لانتخابات ٢٠٠٥، إلا أنها تعد أول انتخابات تعددية مباشرة وجدد مبارك فترته لمرة رابعة عبر فوزه فيها. تعتبر فترة حكمه (حتى إجباره على التنحي في ١١ فبراير عام٢٠١١) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة آنذاك، بعد الزعيم الليبي معمر القذافي، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسني مبارك؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسني مبارك
** بيان للتوقيع رسالة مفتوحة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ** يناشد الموقعون على هذا البيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتزام الحياد تجاه الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بتطبيق نفس إجراء الموافقة على "إلغاء الاستدعاء" للمرشح سامي عنان، كما حدث مع المرشح عبدالفتاح السيسي في ٢٠١٤ بعد خروجه من الخدمة. علماً بأن المشير السيسي وقتها أعلن ترشحه مرتدياً البذلة العسكرية، أي أنه كان مازال في الخدمة، وقبل قبول استقالته، بينما الفريق عنان قد أحيل بالفعل للتقاعد منذ ٢٠١٢، ولا ينقصه سوى إجراء إلغاء الاستدعاء الذي يوضع تحته قادة القوات المسلحة بعد خروجهم، وهو ما يفترض أن يتم فور طلبه. يناشد الموقعون على هذا البيان المجلس العسكري، انطلاقًا من موقف المجلس العسكري السابق بالانحياز لإرادة الشعب أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، بألا ينحاز إلى الرئيس الحالي لإقصاء منافسيه، مهما كانت الصلات العسكرية التي تربطهم مهنيًا به كقائد أعلى للجيش في هذه اللحظة، فهي صلات لا تختلف أبدًا عن تلك التي ارتبط المجلس السابق بها مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، بل ولعل الأخيرة بحُكم استمرارها لثلاثين عامًا كانت أكثر تجذرًا مما تمتع به أي رئيس مصري في تاريخ الجمهورية، بيد أن تلك الروابط لم تمنع المجلس من الامتثال لصوت الشارع قبل سبعة أعوام بدعم تنحي مبارك، وبالمثل نتطلع ألا تمنع المجلس اليوم من اتخاذ موقف مشرّف جديد يضاف لتاريخ قواتنا المسلحة، ويمحو بعضًا مما لاقته فئات الشعب من سلبيات تحت حكم المجلس العسكري بالماضي. نناشد المجلس الأعلى بالقوات المسلحة أيضاً إنطلاقاً من كون مصر شهدت تحت إشراف المجلس السابق في ٢٠١١ أول انتخابات حرة ونزيهة في تاريخها القريب، وعلى الرغم من سلبيات شتى مرت بها البلاد تحت حكم المجلس في هذين العامين، إلا أنه يُحسب له أنه ظل ملتزمًا بفتح صناديق الاقتراع للمواطن المصري في محافل عدة، دون الانحياز العلني لأي جانب بعينه خلال هذه الاستحقاقات الانتخابية، وهو ما سيتحول لانحياز فج لو رفض معاملة المرشح عنان كما عامل المرشح السيسي. على ضوء تلك المواقف، فإننا نتطلع إلى موقف مماثل يُمليه المنطق قبل أن تُمليه القيَم، لا سيّما ما يتعلق بالمرشح المحتمل سامي حافظ عنان وهو رجل من رجال القوات المسلحة نفسها، لذلك فإن التزام حياد مماثل تجاه رجل انتمي له في السابق، ولم يعد مقيّدًا بالخدمة العسكرية بعد تقاعده، يكون أمرًا أولى، إذ أن شعبنا لم يعهد رؤية قيادة جيشه وهي تنحاز ضد رجل من رجالها، لتحرمه من حق مكفول بنص الدستور لكل مواطن، وهو أمر ليس من شأنه فقط أن يقوّض فرصة إجراء انتخابات تنافسية ونزيهة ، بل وسيسيء للقوات المسلحة نفسها أن يرى كل المصريين بأعينهم كيف بات رجالها يتحزّبون ضد بعضهم بعضًا. بناءً على ذلك، فإن أقل ما ننتظره من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، احترامًا لقاماته ورجاله، واحترامًا من قبل ومن بعد للوطن وقيم المؤسسات والدستور، هو اتخاذ هذا الموقف المحايد الذي لن ينساه الشعب المصري. ولما كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد قال في بيانات سابقة إنه انحاز للإرادة الشعبية، فإن أكثر الانحيازات تقدما هى تلك التى تعبر بتلك الإرادة عبر خيارات سلمية حضارية تتجلى فى انتخابات حرة ونزيهة ومتساوية الفرص، وهو ما يتناقض مع ما نشهده من انتهاكات، وما سيُفقد تماماً لو انحاز المجلس للرئيس الحالي. سامي عنان انتهاكات الانتخابات الموقف المصري دردش مع العيلة المجلس الأعلى للقوات ألمسلحة
قارن حسني مبارك مع:
شارك صفحة حسني مبارك على