جيمس جيفري

جيمس جيفري

جيمس فرانكلين جيفري (و. ١٩٤٦ م) هو دبلوماسي أمريكي، ويعتبر خبيرا في القضايا الإستراتيجية في مناطق الشرق الأوسط والبلقان وألمانيا.ولد سنة ١٩٤٦ م في ولاية ماساشوستس. حصل عام ١٩٦٩ م على بكالوريوس في التاريخ من جامعة Northeastern، ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بوسطن عام ١٩٧٧ م، وبعدها على دبلوم في اللغة الفرنسية من جامعة باريس. وخدم في الجيش الأميركي خلال الفترة من ١٩٦٩ إلى ١٩٧٦ م. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجيمس جيفري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جيمس جيفري
هل خان بارزاني الولايات المتحدة .. أيضاً بغداد المسلة قال مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء في مجال السياسة إن الاستفتاء الذي أجراه الاكراد في العراق على الاستقلال وجه ضربة للولايات المتحدة التي حاولت على مدار سنوات منع تفكك العراق وضحت في سبيل ذلك بمليارات الدولارات وبأرواح آلاف من قواتها، فيما بارزاني ضرب ذلك عرض الحائط سيما وان الولايات المتحدة توعد دائما العراقيين بانها سوف تعمل على الحفاظ على وحدة البلاد، الامر الذي يفسر بان بارزاني "خان" تعهداته لواشنطن، فيما واشنطن "خانت" العراقيين. وأضافوا أن مسعى دبلوماسيا فشل في إقناع الأكراد، وهم من أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بإلغاء الاستفتاء فيما يعتبر دليلا جديدا على ما يبدو على تراجع القوة الأمريكية. مراقبون ومعارضون اكراد، لا يرون في الاستفتاء سوى اعطاء المزيد من الشرعية للبارزاني، الذي يستخدم القمع بشكل واضح خلال السنوات الاخيرة ضد منتقديه ومعارضيه، وهو ما يقوض الحلم الكردي بشكل واسع. وقال جيمس جيفري، وهو سفير أمريكي سابق لدى العراق ويعمل حاليا باحثا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، "هذه انتكاسة كبرى...إنها تحرمنا من القول بأن الولايات المتحدة وحدها هي من تستطيع إبقاء العراق موحدا". وقال المسؤولون السابقون وخبراء السياسة إن ذلك قد يجعل مع الصعب على الولايات المتحدة منع أي تدخلات اقليمية أخرى في العراق. وعلاوة على ذلك يهدد الاستفتاء، الذي يمنح الأكراد تفويضا للتفاوض على استقلال إقليمهم البالغ عدد سكانه ٨.٣ مليون نسمة، بإشعال فتيل مزيد من الصراعات. وقد يعرقل ذلك الجهود التي تبذلها واشنطن لجلب الاستقرار إلى العراق والقضاء على فلول داعش. وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "نرى خطرا كبيرا". والخطر الأكبر هو صراع على مدينة كركوك الغنية بالنفط وغيرها من المناطق المتعددة الأعراق، مما قد يضع القوات العراقية والحشد الشعبي في مواجهة محتملة امام البيشمركة، وهي القوات التابعة لكردستان. وقد يبدد صراع دام من هذا القبيل آمال إدارة ترامب في دعم المفاوضات بين بغداد وحكومة كردستان وتفادي إعلان الإقليم الاستقلال. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت "نقول انتبهوا تماما لما تفعلون... هذا النوع من الانقسام الحالي يمكن أن يلحق الضرر بالعراق". كما أن نشوب صراع قد يوقف العمليات التي تساندها الولايات المتحدة لإعادة النازحين إلى ديارهم في المناطق التي نزحوا منها جراء معارك استعادت القوات العراقية خلالها تقريبا كل المناطق التي سيطرت عليها داعش في ٢٠١٤ وقال مسؤول أمريكي ثان طلب أيضا عدم نشر اسمه "لا نزال نأمل في جمع الأطراف على طاولة المحادثات خلال هذه المرحلة بدلا من القيام بشيء ينطوي على تغيير جذري للأمور". ونددت تركيا وإيران بالاستفتاء الذي تخشيان أن يشجع مطالب الاستقلال بين السكان الأكراد على أراضيهما. وتهدد أنقرة وطهران، وهما شريكتان تجاريتان لكردستان العراق الذي ليس لديه أي منفذ بحري، بالرد مما يغذي المخاوف من احتمال تدخلهما عسكريا. وكانت هناك توقعات بأن الولايات المتحدة، التي قالت إنها لن تعترف بالاستفتاء، قد تستخدم علاقاتها بأكراد العراق لإقناع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني بإلغاء الاستفتاء مقابل قيامها بدور الضامن في المحادثات مع بغداد. وقال روبرت فورد، وهو دبلوماسي أمريكي متقاعد سبق له العمل نائبا للسفير الأمريكي في العراق ويعمل حاليا في معهد الشرق الأوسط، "الأمريكان هم معينو كردستان العراق... مضي الأكراد قدما (في الاستفتاء) علامة على أن المصداقية الأمريكية باتت أقل كثيرا مما كانت عليه". وقال خبراء إن محاولة الولايات المتحدة منع الاستفتاء باءت بالفشل لأسباب منها اعتبار بارزاني المتقدم في العمر أن تحقيق طموحات إقامة دولة كردية مستقلة سيكون إرثا له. وبالإضافة إلى ذلك قال بيتر جالبريث، وهو دبلوماسي أمريكي سابق له علاقات مع الزعماء الأكراد، إن إدارة ترامب ظنت خطأ أن بارزاني يمكنه تحمل رد الفعل العنيف على إلغاء الاستفتاء وهو ما طالب به البيت الأبيض قبل إجرائه بعشرة أيام فقط. وأضاف جالبيرث "كانت هذه أحمق مبادرة دبلوماسية رأيتها على الإطلاق". ويبدو بارزاني متورطا في مشروع الاستفتاء الذي تعارضه الحكومة المركزية، والدول الإقليمية والولايات المتحدة، ليهرب من الفشل الى الأمام بوعود جديدة للشعب الكردي، بالحصول على امتيازات إضافية من بغداد، او ضمانات من واشنطن. وأكد مكتب العبادي الجمعة، ٨ أيلول ٢٠١٧، على أن الحكومة الاتحادية لن تلتزم بنتائج الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في ٢٥ من أيلول الحالي، مشيرا إلى أن بغداد لا تريد الدخول في "صراع داخلي"، فيما أكد على عدم وجود أية رغبة لقبول فكرة الاستقلال في البلاد. المصدر تحليل المسلة التصريحات من رويترز
قارن جيمس جيفري مع:
شارك صفحة جيمس جيفري على