جوليو ريجيني

جوليو ريجيني

جوليو ريجيني كان طالب دكتوراه إيطالي في جامعة كامبردج قتل في مصر بعد اختطافه في ٢٥ يناير ٢٠١٦. وكان ريجيني متقدما كطالب لدرجة الفلسفة في كلية جيرتون في كامبردج ويبحث في إتحادات العمال المستقلة. نشأ في فيوميتشيلو، بلدة في مقاطعة أوديني شمال شرق إيطاليا.في ٣ فبراير(شباط) ٢٠١٦، عُثر على جثة جوليو ريجيني على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية السريع (المعروف بالطريق الصحراوي)، وكانت جثته مشوهة وقد ظهرت علي جسده آثار تعذيب شديد مروع: كدمات وسحجات في جميع أنحاءالجسم نتجت عن ضرب مبرح ووحشي، ورضات ممتدة نتجت من ركلات ولكمات واعتداءات باستخدام عصا، وقد اقتلعت أظافر يديه وأقدامه، كما وجد في جسده أكثر من عشرين كسراً في العظام بينهم سبعة كسور في أضلاع الصدر، وكانت كل أصابعه مكسورة وكذلك لوحي كتفيه، وظهر علي الجثه أيضاً طعنات متعددة في شني أنحاء الجسد وحتي في أخمص القدمين، كما ظهر علي الجسم كله العديد من القطوع والجروح نتجت عن آلة حادة يشتبه في أن تكون موس حلاقة، كما كانت آذانه وأنفه مشوهين، وظهرت آثار حرق بالسجائر شملت الجسم كله، وعلامات صعق كهربائي على أعضاؤه التناسلية، وحدوث نزيف في الدماغ وكسر أو التواء في فقرات العنق تسبب أخيراً في الموت. تشتبه الأجهزة الأمنية في حكومة عبد الفتاح السيسي في تورطها بقوة في مقتل ريجيني بسبب أنشطته البحثية وميوله السياسية اليسارية، على الرغم من أن وسائل الإعلام المصرية والحكومة تنفي ذلك وتدعي أن عملاء سريين متخفيين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين قد نفذوا تلك الجريمة لأجل إحراج الحكومة المصرية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجوليو ريجيني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جوليو ريجيني
بعد قرار إعادة السفير الإيطالي للقاهرة.. أسرة «ريجيني» تزور مصر في أكتوبر المقبل «بحثًا عن العدالة» مدى مصر ١٦ أغسطس ٢٠١٧ أعلنت أسرة الطالب اﻹيطالي جوليو ريجيني اعتزامها زيارة مصر مطلع أكتوبر المقبل في إطار سعيهم للكشف عن حقيقة ملابسات مقتله، وذلك بعد يومين من إعلان إيطاليا إعادة تعيين سفير لها في القاهرة، في خطوة تُشير إلى تحسن العلاقات بين الجانبين بعد تدهورها بسبب الحادث. كانت إيطاليا قد سحبت سفيرها في القاهرة في أبريل ٢٠١٦ احتجاجًا على عدم تعاون الجانب المصري في الكشف عن مرتكبي حادث مقتل الطالب الإيطالي. فيما أعربت اﻷسرة في مقابلة تلفزيونية اليوم، اﻷربعاء، عن غضبها من قرار إعادة السفير، واعتبرته خاليًا من أدنى درجات التعاطف. وكشفت اﻷسرة عن أن لديها أسماء ٣ مسؤولين قد تورطوا في اختطاف ريجيني وتعذيبه وقتله. كما أضافت اﻷسرة أنهم لا يثقون إلا في محاميتهم، وسلطات التحقيق الإيطالية، وباقي عائلتهم. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اﻹيطالي باولو جنتيلوني أن الإدارة اﻷمريكية السابقة لم تقدم «دليلًا قويًا» أو معلومات حقيقية يمكن التصرف على أساسها لرئيس الوزراء اﻹيطالي السابق رينزي بخصوص مقتل الطالب اﻹيطالي جوليو ريجيني في مصر، وذلك بحسب بيان نشرته وكالة اﻷنباء اﻹيطالية أنسا اليوم، اﻷربعاء. التوضيح الحكومي اﻹيطالي جاء على خلفية تقرير نشرته مجلة نيويورك تايمز اﻷمريكية، أمس، بعد يومين من قرار إعادة تعيين سفير إيطالي جديد إلى القاهرة. وقال جنتيلوني إن إدارة أوباما لم تقدم دليلًا قويًا على توّرط أجهزة اﻷمن المصرية في القبض على ريجيني وتعذيبه وقتله، «مثلما أوضح صحفي نيويورك تايمز نفسه [في تقريره]». كان ديكلان والش كاتب التقرير ومدير مكتب نيويورك تايمز في القاهرة قد نَقَلَ عن مسؤول في إدارة أوباما أنهم حصلوا على دليل قوي يفيد بتوّرط مصر رسميًا في الحادث. «لم يكن هناك أي شك»، قال المسؤول بحسب ما نقله التقرير عنه. وأوضح التقرير أنه بناء على توصية من وزارة الخارجية اﻷمريكية، قام الجانب اﻷمريكي بمشاركة المعلومة مع الجانب اﻹيطالي، وأخبروهم أن القيادة المصرية على دراية بملابسات القبض على ريجيني ومقتله، لكن ما قدمه الجانب اﻷمريكي كان دون توفير الدليل أو توضيح أي من أجهزة اﻷمن المصرية تورطت في الحادث وذلك حفاظًا على مصدر هذه المعلومة. وبالمخالفة لبيان مكتب رئيس الوزراء اﻹيطالي، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن إيطاليا نفت صحة رواية نيويورك تايمز حول حصولها على أدلة من اﻹدارة اﻷمريكية حول توّرط اﻷمن المصري في حادثة مقتل ريجيني، وهو ما لم يرد في التقرير. فيما أكد وزير الخارجية اﻹيطالي أنجيلينو ألفانو أن السفير الجديد سيضطلع بمهمة البحث عن الحقيقة وراء مقتل ريجيني، بحسب أنسا. وعُثر على جثمان الطالب اﻹيطالي أوائل فبراير ٢٠١٦ بعد أيام من اختفائه، يوم الذكرى الخامسة للثورة في ٢٥ يناير ٢٠١٦، على طريق اﻹسكندرية الصحراوي. وحملت الجثمان آثار تعذيب شديد استمر ﻷيام وأسفر عن مقتله. وتوجهت أصابع الاتهام إلى أجهزة اﻷمن المصرية بسبب آثار التعذيب التي وجدت على جثمانه. وأعلنت مصر عن مقتل خمسة اتهمتهم باختطاف ريجيني وقتله، كما أعلنت عن العثور على جواز سفره ووثائق تخصه في منزل أحدهم. لكن سرعان ما تواترت اﻹشارات حول عدم تورط هذه المجموعة في الحادث. ونَقَلَ تقرير نيويورك تايمز أن النائب العام المصري أخبر نظيره اﻹيطالي أنه تمّ توجيه الاتهام لضابطين مصريين في مقتل هؤلاء الخمسة. واعترف الجانب المصري بخضوع ريجيني لمراقبة الشرطة المصرية، لكنها نفت تورطها في الحادث. ووجهت إيطاليا الاتهام لعشرة مسؤولين مصريين حملتهم المسؤولية عن القبض على ريجيني وتعذيبه وقتله والتخلص من جثته، بحسب مسؤول إيطالي قريب من التحقيقات تحدث إلى مدى مصر.
قارن جوليو ريجيني مع:
شارك صفحة جوليو ريجيني على