جان نوفيل

جان نوفيل

جون نوفيل (بالفرنسية: Jean Nouvel) هو مهندس معماري فرنسي، (مواليد ١٢ أغسطس ١٩٤٥ في فومال (لو و غارون) في فرنسا). حاز في ٢٠٠٥ على جائزة وولف في الفن، جائزة آغاخان للعمارة، وفي ٢٠٠٨ على جائزة بريتزكر والتي تعد أهم الجوئز المعمارية العالمية عن مجمل أعماله التي تعدت ال٢٠٠ مشروع. كما تعرض عدد من المتاحف والمعارض المعمارية نماذج من أعماله.بعد نهاية دراسته المعمارية في مدرسة الفنون الجميلة في باريس أسس في سبعينيات القرن العشرين مع فرانسوا زيغينيور أول مكتب له. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجان نوفيل؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جان نوفيل
ماكرون يشارك في افتتاح "اللوفر أبوظبي" ويعتبره "ملتقى الشرق والغرب" بعد عشر سنوات من التحضير تم افتتاح متحف "اللوفر أبوظبي" بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية يتقدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال في كلمة الافتتاح إن المتحف "يعني الكثير بالنسبة لفرنسا، ويمثل ملتقى العالمين الغربي والشرقي"، ويضم المتحف أعمالا فنية عالمية بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا. وهكذا فتح متحف "اللوفر أبوظبي" أبوابه فى العاصمة الإماراتية مساء امس الأربعاء، على أن تفتح الأبواب أمام الجمهور السبت المقبل، وذلك فى إطار مراسم تستمر حتى منتصف الشهر الحالى. وخلال حفل الافتتاح، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الظلامية" ووصف من "يريدون الإيهام بأن الإسلام يبنى من خلال تدمير الآخرين" بأنهم "كاذبون". واعتبر ماكرون أن الإمارات التي تستضيف متحف اللوفر أبوظبي "متحف الصحراء والضوء" تشكل "نقطة التوازن بين القارات الأوروبية والأفريقية والآسيوية". وشارك ماكرون وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في افتتاح المتحف الذي صممه المهندس جان نوفيل على جزيرة السعديات، على أن تفتح الأبواب أمام الجمهور السبت المقبل في إطار مراسم تستمر حتى ١٤ تشرين الثاني نوفمبر الحالي. وجال الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت والشيخ محمد في أروقة المتحف لنحو ساعة برفقة رئيس الحكومة الإماراتية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والعاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الأفغاني أشرف غني ومسؤولين من دول أخرى. وقبيل الافتتاح، كتب الشيخ محمد بن زايد على تويتر "موعدنا اليوم بإذن الله مع افتتاح صرح حضاري عالمي، إضافة معرفية جديدة يمثلها لوفر أبوظبي بما يجمع تحت سقفه من تراث إنساني متعدد الثقافات". ونشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الأربعاء مقابلة مع الرئيس الفرنسي قال فيها إن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي يمثل "نقطة تحول حاسمة" في دور الإمارات "باعتبارها ملتقى حقيقيا للثقافات في المنطقة". وقال بحسب التصريحات التي نشرت بالعربية "ترتبط فرنسا والإمارات العربية المتحدة بأكثر ما يميز البشرية على مستوى عالمي، ألا وهي المثل الإنسانية العليا. فهنا تتجاور كل الأزمنة وكل الأماكن في وقت يتغذى فيه الإرهاب على الانقسامات بين الشرق والغرب، وأيضا داخل العالم الإسلامي". وفي موقع المتحف، انتشر عناصر الشرطة الإماراتية، وخضع الصحافيون لإجراءات تفتيش مشددة. "اللوفر" علامة تجارية؟ عند انطلاق المشروع، تعالت أصوات في فرنسا تعترض على الجانب "التجاري" و"بيع علامة لو لوفر" في الخليج. كما أعربت منظمات غير حكومية بينها هيومن رايتس ووتش عن القلق من ظروف العمل في ورشة البناء، لكن هذه الانتقادات تراجعت بمرور الوقت. واللوفر أبوظبي الذي أرجئ افتتاحه مرارا لأسباب تتعلق بالتمويل خصوصا، هو واحد من ثلاثة متاحف من المقرر إقامتها في أبوظبي، إلى جانب غوغنهايم والشيخ زايد، في مؤشر إلى الأهمية التي توليها السلطات لتطوير السياحة الثقافية. والإمارات رابع أكبر منتجي النفط الخام في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وتبلغ احتياطاتها المؤكدة ٩٨ مليار برميل. إلى جانب افتتاح اللوفر، من المفترض أن يجري ماكرون الذي يقوم بأول زيارة رسمية لأبوظبي منذ انتخابه في أيار مايو الماضي، محادثات سياسية مع مسؤولين في الإمارات، ويتفقد الجنود الفرنسيين المنتشرين في هذا البلد "الإستراتيجي". أ ف ب
اللوفر أبوظبي يفتح أبوابه هذا الاسبوع بعد عشر سنوات من انطلاق المشروع، يفتح متحف اللوفر أبوظبي في العاصمة الاماراتية هذا الاسبوع أبوابه امام الزوار، حاملا راية الصرح التاريخي الشهير للمرة الاولى خارج بلده الام. ومن المقرر ان يشارك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد غد الاربعاء في افتتاح المتحف على جزيرة السعديات في أبوظبي، في اول زيارة له الى دولة الامارات العربية المتحدة منذ انتخابه رئيسا في أيار مايو الماضي. وسيقوم ١٣ متحفا فرنسيا على مدى السنوات العشر المقبلة بإعارة قطع تاريخية وفنية الى المتحف في دولة الامارات ولمدة سنتين كحد أقصى لكل قطعة. وسيعرض المتحف ٣٠٠ قطعة معارة من هذه المتاحف، بينها لوحة "الحدّادة الجميلة" لليوناردو دا فينتشي من متحف اللوفر و"بونابرت عابرا الالب" لجان لوي دافيد (فرساي) و"رسم ذاتي" لفنسنت فان غوغ (متحف اورساي). لكن الدولة الخليجية التي يمثل المتحف بالنسبة لها أداة جديدة في إطار تعزيز "القوة الناعمة" التي تستخدمها، عملت في السنوات الاخيرة على شراء مجموعتها الخاصة من القطع الفنية لعرضها في اللوفر ابوظبي. والى جانب القطع المعارة، سيعرض الاماراتيون القطع التي تمكنوا من شرائها طول العقد الماضي وعددها نحو ٢٥٠ قطعة، بينها لوحة للرسام ادوار مانيه واعمال لبيت موندريان وعثمان حمدي. "أكثر عالمية" وتقول السلطات الاماراتية ان المتحف الجديد هو الاول من نوعه في العالم، وقد بُني في البحر على جزيرة السعديات بالقرب من ساحل أبوظبي. ورغم ان الغالبية العظمى من الاعمال ستتركز حول التاريخ والديانة، الا ان نحو خمسة بالمئة منها ستكون مخصصة للفن الحديث. ومن بين المعروضات نسخة من القرآن من القرن السادس عشر وانجيل وتوراة سيتم عرضها بشكل يظهر آيات تحمل المعاني ذاتها. ويرى رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ الذي كان وزيرا للثقافة في فرنسا حين حصل اللوفر على هرمه الزجاجي، ان المتحف في ابوظبي "أكثر عالمية بكثير من اللوفر في باريس". والمتحف ثمرة اتفاق وقع في ٢٠٠٧ بين ابوظبي وباريس. ويمتد الاتفاق على ثلاثين عاما وتوفر في إطاره فرنسا خبرتها وتعير أعمالا فنية وتنظم معارض موقتة في مقابل نحو مليار دولار نصفها لاسم اللوفر وحده. ومولت حكومة أبوظبي بناء المتحف الذي قدرت كلفته الاساسية ب٦٥٤ مليون دولار. ورفض المسؤولون الاماراتيون والفرنسيون الكشف عن الكلفة النهائية للمشروع الثقافي الاضخم في المنطقة. واستوحى جان نوفيل الحائز جائزة "بريتكز" العالمية، الفن المعماري العربي، لتصميم هذا "المتحف المدينة" الذي تعلوه قبة ضخمة قطرها ١٨٠ مترا مرصعة بالنجوم تدخل أشعة الشمس من خلالها عبر فتحات تذكر بانسياب النور من بين الاوراق المسننة لسعف اشجار النخيل. وترتفع القبة التي يبلغ وزنها الإجمالي ٧٥٠٠ طن على أربعة أعمدة تفصل بينها مسافة تُقدر ب ١١٠ أمتار، وتتوارى داخل ثنايا المتحف، بما يمنح شعورا وكأنها معلقة، ويصل ارتفاعها عن مستوى الطابق الأرضي وحتى الحافة السفلية للقبة إلى ٢٩ مترا. أما أعلى نقطة في القبة، فهي على ارتفاع ٤٠ مترا عن مستوى سطح البحر و٣٦ مترا عن مستوى الطابق الأرضي. مكافحة الارهاب وبهدف حماية الاعمال من الطقس الحار الذي تشهده الدولة الخليجية على مدى نحو ستة اشهر في كل عام، اتخذت السلطات القائمة على المتحف اجراءات تبريد استثنائية خلال نقل وتخزين هذه الاعمال. كما تقوم قوات اماراتية بحماية المتحف بالتنسيق مع خبراء فرنسيين، بما في ذلك فرق مكافحة الارهاب وفرق من جهاز الدفاع المدني. وأثار بيع اسم اللوفر الى دولة عربية في بداية المشروع انتقادات داخل فرنسا، كما ان مسألة العمالة والحقوق طرحت اكثر من مرة في اطار الانتقادات التي توجهها منظمات دولية الى دول خليجية حيال مسألة حقوق العمال الاجانب. وتخطط دولة الامارات لإقامة متاحف أخرى في اطار انفتاحها الثقافي خلال العقد الاخير. والى جانب اللوفر على جزيرة السعديات، سيقام متحفان هما غوغنهايم والشيخ زايد، في مؤشر الى الاهمية التي توليها السلطات لتطوير السياحة الثقافية في الخليج. وقال متحدث باسم غوغنهايم في نيويورك لفرانس برس ان الشركة التي ستبني المشروع لم تحدد بعد. أف ب
قارن جان نوفيل مع:
شارك صفحة جان نوفيل على