تيريزا ماي

تيريزا ماي

تيريزا ماري ماي (بالإنجليزية: Theresa May)؛ مواليد ١ أكتوبر ١٩٥٦) هي سياسية بريطانية تشغل منصب رئيسة الوزراء منذ ١٣ يوليو ٢٠١٦ خلفاً لديفيد كاميرون. وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا بعد مارغريت تاتشر، وثالث سياسي بريطاني يتولى المنصب دون انتخابات رسمية، فقد أصبحت المرشحة الوحيدة إثر انسحاب منافستها وزيرة أندريا ليدسوم من السباق على زعامة حزب المحافظين. ولدت في إيستبورن، وتولت سابقاً منصب وزيرة الداخلية في الفترة ما بين ١٢ مايو ٢٠١٠ إلى ١٣ يوليو ٢٠١٦.ولدت تيريزا ماي يوم ١ أكتوبر١٩٥٦ في مدينة إيستبورن، في مقاطعة ساسكس جنوب العاصمة البريطانية لندن، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى وهي ابنة لقس. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فقد كان حلم الحياة السياسية يراودها منذ سن الثانية عشر. ووجدت ماي التي لم يكن لديها أشقاء نفسها دون عائلة في سن الخامسة عشر، حيث فقدت والدها في حادث سير، وتوفيت والدتها بعد أشهر قليلة من ذلك إثر إصابتها بمرض عضال. أصيبت هي نفسها بداء السكري، ولم ترزق بأطفال مع زوجها فيليب جون ماي الذي ارتبطت به عام ١٩٨٠. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بتيريزا ماي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن تيريزا ماي
وال فلسطين الضفة الغربية السلطة الفلسطينية تستهجن احتفال بريطانيا بالذكرى المئوية لوعد بلفور الضفة الغربية الأربعاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٧ ( وال ) هاجمت السلطة الفلسطينية ، تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في الذكرى المئوية لوعد بلفور، على الرغم من التحذيرات السابقة، بأن السلطة ستذهب إلى مقاضاة بريطانيا إذا لم تتراجع عن مثل هذه الاحتفالات، وتقدم اعتذارا عن الوعد. ووصفت السلطة الفلسطينية تصميم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على الاحتفال بمرور مائة عام على وعد بلفور، «تكرارا للجريمة السياسية الأكبر في التاريخ الإنساني، ومواصلة للخروج على كل التقاليد الدبلوماسية». وأعلن وزير شؤون الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، أن السلطة ستقاضي بريطانيا على خلفية عزمها إحياء مئوية وعد وزير الخارجية البريطاني الأسبق، آرثر بلفور، في الثاني من نوفمبر من عام ١٩١٧ , لزعيم الجالية اليهودية، آنذاك، ليونيل روتشيلد، يتعهد فيه بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، الذي مهد لقيام الكيان الصهيوني. وكانت ماي قد تفاخرت في الجلسة الأسبوعية أمام مجلس العموم البريطاني، بدور بريطانيا في إقامة دولة الإحتلال الإسرائيلي ، وأكدت أنها ستحتفل بهذه الذكرى مع العمل المتواصل من أجل حل الدولتين. وجاء الموقف البريطاني على الرغم من مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شخصيا، بإلغاء هذه الاحتفالات وتصحيح الموقف بدلا من ذلك. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين موقف ماي، وعدته تأكيدا بريطانيا جديدا على عدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني، حتى بعد مرور ١٠٠ عام على وعد بلفور. وحمل وزير الخارجية رياض المالكي، الحكومة البريطانية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أي تصعيد، سيجري بناء على خطوات مقبلة ، في إشارة إلى مقاضاة بريطانيا . وأكد المالكي أن الفلسطينيين سيفكرون في طبيعة الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية حقهم والدفاع عنه، بعدما أصرت بريطانيا على الاحتفال بمئوية بلفور، ورفضت حتى الاستماع لمناقشة الطلبات الفلسطينية بإلغاء هذه الاحتفالات والاعتذار عنها. وكان المالكي، التقى أكثر من مرة نظيره البريطاني في مقر وزارة الخارجية البريطانية، وقدم له مقترحات عملية لتحاشي مثل هذا التصعيد. لكن الوزير البريطاني «رفض وبتعنت واضح، مناقشة هذا الموضوع، على اعتبار أن فلسطين ليس لها الحق في مساءلة بريطانيا بأي شيء، وليس من حق أحد أن يسائلها على ما أقدمت عليه من جرائم في تاريخها الاستعماري، لأنها فخورة به» بحسب ما جاء بيان رسمي.( وال الضفة الغربية ) س خ م هــ
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن تيريزا ماي مع:
شارك صفحة تيريزا ماي على