بشير الديك

بشير الديك

بشير الديك (٢٧ يوليو ١٩٤٤ -)، كاتب مصري. ولد الكاتب بشير صديق الديك بقرية الخياطة بمدينة دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة جامعة القاهرة في يونية عام ١٩٦٦. كتب القصة القصيرة ونشر العديد منها في المجلات الثقافية بمصر والعالم العربي قبل أن يكتب للسينما. - أول فيلم كتب له القصة والحوار هو فيلم "مع سبق الإصرار" من إخراج أشرف فهمي وبطولة: محمود ياسين – نور الشريف – ميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير ١٩٧٨. تراجعت قصصه وسيناريوهاته في العشر سنوات الأخيرة مما اعطي فرصه لاصحاب السيناريوهات الضعيفه النزول لساحة الدراما والسينما فنتمني له دوام الصحة لكي يمتعنا بسيناريوهات جديده ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشير الديك؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشير الديك
مخرج سينما البسطاء عاطف الطيب.. ٢٢ عامًا من الحضور رغم الغياب كتب هاجر حمزة “كلنا فاسدون.. لا أستثني أحدًا, حتى بالصمت العاجز الموافق قليل الحيلة”.. لا يمكن أن ينسى أحد هذه الجملة السينمائية الخالدة فى أذهان ووجدان الشعب المصرى، والتى أصبحت بمثابة صرخة مستمرة إلى يومنا هذا ضد الحكومة تظهر بقوة مع كل إخفاق وأزمة يمر بها الوطن. ورغم إنتاج فيلم “ضد الحكومة” الذي يعود لمطلع التسعينيات، نستطيع أن نسمع دوي هذه الكلمات بصوت الراحل أحمد زكى يسيطر على قلوبنا بأداء رفيع المستوى، يعود لعدسة فنية شديدة الواقعية والالتحام من هموم وأحلام المواطنين.. كان مبدعها القدير عاطف الطيب.. ٢١ فيلمًا في ١٤ عامًا حصيلة عاطف الطيب في الحياة الفنية، والذي اعتبره الكثيرون خليفة المخرج الكبير صلاح أبو سيف أستاذ الواقعية، وذلك نظرًا للتقارب الشديد بين الاثنين، فكل منهما نزل إلى الواقع كونه خرج منه في الأساس، وحاول التعبير عنه. “مخرج سينما البسطاء” هكذا اُطلق على الطيب بعد وفاته، نظرًا لأن ما قدمه للسينما المصرية هو تحرير لها من سطوة الأفلام الخفيفة وأفلام المقاولات التي انتشرت في الثمانينيات، تلك التيمة القديمة المستهلكة، والتي كانت تهدف في الأساس إلى شباك التذاكر، ولعل ما ميّز الطيب عن غيره هو ما قدمه من دراما واقعية تختلف عن السينما المقدمة وقتها، وفي نفس الوقت كان يحظى بجمهور كبير على شباك التذاكر، ولاقت أفلامه كلها النجاح دون استثناء، وهي معادلة من الصعب جدًّا تحقيقها أو تكرارها. ويحدد عاطف الطيب رسالته السينمائية ببساطة شديدة قائلاً إننا نعيش واقع تغمره الأحزان اليومية، والسينما مؤثرة بشكل كبير في سلوكيات الناس، ولا بد أن نناقش هذا الواقع، ونسجل أحزان الناس، ونحاول بقدر المستطاع أن نغوص في أعماقهم، ونطرق بود على أسباب متاعبنا. هذا هو هدفي..”. كما يقول الطيب في أحد حواراته الصحفية النادرة “يبدو لي أن ما يميز أعمالي هو موضوعاتها، فاختيار الموضوعات يتم بعناية، ولابد أن تكون مرتبطة باهتمامات المواطن. إني أتلمس المشاكل التي تهم المواطن من الطبقة المتوسطة، ويجب أن نكون شاهدين على عصرنا، بلا تزييف أو تشويه.. فأنا أترجم ما يمكن أن يمس الناس، ويؤثر فيهم.. كل ما يهزمهم في حياتهم اليومية، و خلاصة القول أن نحاول التعبير بصدق و أمانة.. عيوننا على ما يحدث في مجتمعنا.. فى الحياة”؛ لذا ارتبط اسمه بقضايا المواطن المصري البسيط وحقوقه التي كفلتها الحياة له، ولذلك فقد كانت ولا تزال أغلب أعماله مثيرة للجدل النقدي وغير النقدي، لما تتطرق إليه من قضايا تتعلق بالحريات العامة والخاصة على السواء وقضايا الحرب ضد الاستعمار بجميع أشكاله وأيضًا القضايا التي تخص العلاقة بين المواطن والسلطة ممثلة في أي من أجهزتها ومؤسساتها، وهو ما يمكن أن نلاحظه في الكثير من أفلامه، مثل “البرىء” الذي عرض في أغسطس ١٩٨٦، بعد «أحداث الأمن المركزي»، حين خرج مجندو الأمن المركزي من معسكرهم في الجيزة إلى شارع الهرم في تظاهرات عنيفة بعد انتشار شائعة عن مد فترة تجنيدهم إلى أربع سنوات بدلاً من ثلاث، غير أن تصويره كان قد بدأ قبل هذه الأحداث، مما يعد تنبؤًا من الكاتب وحيد حامد بنتيجة القمع واستغلال الجهل. جاءت ثلاثة من أفلام الطيب ضمن أهم ١٠٠ فيلم مصري، حيث حل فيلم «سواق الأتوبيس» في المرتبة الثامنة، ليكون عاطف الطيب هو المخرج الوحيد في جيله الذي وصل لتلك المكانة، وجاء أيضًا فيلمه «البريء» في المرتبة ٢٨ و«الحب فوق هضبة الهرم» في المرتبة ٦٨. وقد تعاون عاطف الطيب مع الكاتب والمؤلف وحيد حامد في خمسة أفلام، هي بالترتيب التخشيبة وملف في الآداب والبرىء والدنيا على جناح يمامة وأخيرًا كشف المستور. بينما تعاون مع المؤلف بشير الديك في أربعة أفلام، بدأت بفيلم “سواق الأتوبيس”، ثم ضربة معلم، ثم ناجي العلي، ثم ضد الحكومة، وانتهت بـ جبر الخواطر والذي لم يكمله الطيب، ولوحظ أن كل أعمال بشير الديك والطيب صاحبتها مشاكل رقابية، وأيضًا كانت صادمة تعري الواقع، اتضحت أكثر في سواق الأتوبيس، الفيلم صاحب الضجة والصدمة الأكبر، وناجي العلي الذي أقامت دار أخبار اليوم حملة ضد الفيلم ومنفذيه بداية من عاطف الطيب لبشير الديك لنور الشريف البطل، واتهمتهم ببيع مصر، وشككت في وطنيتهم، ويعد الفيلم هو النقطة الفاصلة في حياة الثلاثي “الطيب والديك ونور الشريف”، والذي ظهر أثره في أفلامهم التالية، والتي أصبحت سياسية أكثر منها واقعية، وكأنها رد على ما حدث. ومع الكاتب مصطفى محرم تعاون الطيب في ثلاثة أفلام، بدأ بالمعالجة السنيمائية الرائعة لقصة نجيب محفوظ “الحب فوق هضبة الهرم”، ثم أبناء وقتلة في دراما حياتية تمر أيام النكسة وحتى الانفتاح، ثم أفضل تعاملاتهما على الإطلاق في “الهروب”، وهو الفيلم الذي حصد الكثير من الجوائز النقدية، ولكن أهمها حصده لجوائز المشاهد العادي، والذي ارتبط بـ”منتصر” بطل الفيلم، وهو فوق قطار الصعيد هاربًا من واقع مرير إلى ما هو أكثر مرارة. ومع الكاتب أسامة أنور عكاشة تعاون في فيلمين فقط ، بدأ بـ كتيبة الإعدام وانتهى بـ دماء على الأسفلت. إن سينما عاطف الطيب جميلة وجادة، عندما كان يعمل كأنه فارس يريد أن يحارب الفساد بشتي أنواعه، يتغلغل خلال شخصيات أولاد البلد، فأصالة المواطن المصري سمة ظاهرة في كل أفلامه. رحل عاطف الطيب في ٢٣ يونيو ١٩٩٥ تاركًا خلفه تراثًا يقدر بـ٢١ فيلمًا، أو بالأصح لوحة واقعية ترسم واقع الحياة المصرية في فترة الثمانينيات وبداية التسعينيات .
مخرج سينما البسطاء عاطف الطيب.. ٢٢ عامًا من الحضور رغم الغياب كتبت هاجر حمزة “كلنا فاسدون.. لا أستثني أحدًا, حتى بالصمت العاجز الموافق قليل الحيلة”.. لا يمكن أن ينسى أحد هذه الجملة السينمائية الخالدة فى أذهان ووجدان الشعب المصرى، والتى أصبحت بمثابة صرخة مستمرة إلى يومنا هذا ضد الحكومة تظهر بقوة مع كل إخفاق وأزمة يمر بها الوطن. ورغم إنتاج فيلم “ضد الحكومة” الذي يعود لمطلع التسعينيات، نستطيع أن نسمع دوي هذه الكلمات بصوت الراحل أحمد زكى يسيطر على قلوبنا بأداء رفيع المستوى، يعود لعدسة فنية شديدة الواقعية والالتحام من هموم وأحلام المواطنين.. كان مبدعها القدير عاطف الطيب.. ٢١ فيلمًا في ١٤ عامًا حصيلة عاطف الطيب في الحياة الفنية، والذي اعتبره الكثيرون خليفة المخرج الكبير صلاح أبو سيف أستاذ الواقعية، وذلك نظرًا للتقارب الشديد بين الاثنين، فكل منهما نزل إلى الواقع كونه خرج منه في الأساس، وحاول التعبير عنه. “مخرج سينما البسطاء” هكذا اُطلق على الطيب بعد وفاته، نظرًا لأن ما قدمه للسينما المصرية هو تحرير لها من سطوة الأفلام الخفيفة وأفلام المقاولات التي انتشرت في الثمانينيات، تلك التيمة القديمة المستهلكة، والتي كانت تهدف في الأساس إلى شباك التذاكر، ولعل ما ميّز الطيب عن غيره هو ما قدمه من دراما واقعية تختلف عن السينما المقدمة وقتها، وفي نفس الوقت كان يحظى بجمهور كبير على شباك التذاكر، ولاقت أفلامه كلها النجاح دون استثناء، وهي معادلة من الصعب جدًّا تحقيقها أو تكرارها. ويحدد عاطف الطيب رسالته السينمائية ببساطة شديدة قائلاً إننا نعيش واقع تغمره الأحزان اليومية، والسينما مؤثرة بشكل كبير في سلوكيات الناس، ولا بد أن نناقش هذا الواقع، ونسجل أحزان الناس، ونحاول بقدر المستطاع أن نغوص في أعماقهم، ونطرق بود على أسباب متاعبنا. هذا هو هدفي..”. كما يقول الطيب في أحد حواراته الصحفية النادرة “يبدو لي أن ما يميز أعمالي هو موضوعاتها، فاختيار الموضوعات يتم بعناية، ولابد أن تكون مرتبطة باهتمامات المواطن. إني أتلمس المشاكل التي تهم المواطن من الطبقة المتوسطة، ويجب أن نكون شاهدين على عصرنا، بلا تزييف أو تشويه.. فأنا أترجم ما يمكن أن يمس الناس، ويؤثر فيهم.. كل ما يهزمهم في حياتهم اليومية، و خلاصة القول أن نحاول التعبير بصدق و أمانة.. عيوننا على ما يحدث في مجتمعنا.. فى الحياة”؛ لذا ارتبط اسمه بقضايا المواطن المصري البسيط وحقوقه التي كفلتها الحياة له، ولذلك فقد كانت ولا تزال أغلب أعماله مثيرة للجدل النقدي وغير النقدي، لما تتطرق إليه من قضايا تتعلق بالحريات العامة والخاصة على السواء وقضايا الحرب ضد الاستعمار بجميع أشكاله وأيضًا القضايا التي تخص العلاقة بين المواطن والسلطة ممثلة في أي من أجهزتها ومؤسساتها، وهو ما يمكن أن نلاحظه في الكثير من أفلامه، مثل “البرىء” الذي عرض في أغسطس ١٩٨٦، بعد «أحداث الأمن المركزي»، حين خرج مجندو الأمن المركزي من معسكرهم في الجيزة إلى شارع الهرم في تظاهرات عنيفة بعد انتشار شائعة عن مد فترة تجنيدهم إلى أربع سنوات بدلاً من ثلاث، غير أن تصويره كان قد بدأ قبل هذه الأحداث، مما يعد تنبؤًا من الكاتب وحيد حامد بنتيجة القمع واستغلال الجهل. جاءت ثلاثة من أفلام الطيب ضمن أهم ١٠٠ فيلم مصري، حيث حل فيلم «سواق الأتوبيس» في المرتبة الثامنة، ليكون عاطف الطيب هو المخرج الوحيد في جيله الذي وصل لتلك المكانة، وجاء أيضًا فيلمه «البريء» في المرتبة ٢٨ و«الحب فوق هضبة الهرم» في المرتبة ٦٨. وقد تعاون عاطف الطيب مع الكاتب والمؤلف وحيد حامد في خمسة أفلام، هي بالترتيب التخشيبة وملف في الآداب والبرىء والدنيا على جناح يمامة وأخيرًا كشف المستور. بينما تعاون مع المؤلف بشير الديك في أربعة أفلام، بدأت بفيلم “سواق الأتوبيس”، ثم ضربة معلم، ثم ناجي العلي، ثم ضد الحكومة، وانتهت بـ جبر الخواطر والذي لم يكمله الطيب، ولوحظ أن كل أعمال بشير الديك والطيب صاحبتها مشاكل رقابية، وأيضًا كانت صادمة تعري الواقع، اتضحت أكثر في سواق الأتوبيس، الفيلم صاحب الضجة والصدمة الأكبر، وناجي العلي الذي أقامت دار أخبار اليوم حملة ضد الفيلم ومنفذيه بداية من عاطف الطيب لبشير الديك لنور الشريف البطل، واتهمتهم ببيع مصر، وشككت في وطنيتهم، ويعد الفيلم هو النقطة الفاصلة في حياة الثلاثي “الطيب والديك ونور الشريف”، والذي ظهر أثره في أفلامهم التالية، والتي أصبحت سياسية أكثر منها واقعية، وكأنها رد على ما حدث. ومع الكاتب مصطفى محرم تعاون الطيب في ثلاثة أفلام، بدأ بالمعالجة السنيمائية الرائعة لقصة نجيب محفوظ “الحب فوق هضبة الهرم”، ثم أبناء وقتلة في دراما حياتية تمر أيام النكسة وحتى الانفتاح، ثم أفضل تعاملاتهما على الإطلاق في “الهروب”، وهو الفيلم الذي حصد الكثير من الجوائز النقدية، ولكن أهمها حصده لجوائز المشاهد العادي، والذي ارتبط بـ”منتصر” بطل الفيلم، وهو فوق قطار الصعيد هاربًا من واقع مرير إلى ما هو أكثر مرارة. ومع الكاتب أسامة أنور عكاشة تعاون في فيلمين فقط ، بدأ بـ كتيبة الإعدام وانتهى بـ دماء على الأسفلت. إن سينما عاطف الطيب جميلة وجادة، عندما كان يعمل كأنه فارس يريد أن يحارب الفساد بشتي أنواعه، يتغلغل خلال شخصيات أولاد البلد، فأصالة المواطن المصري سمة ظاهرة في كل أفلامه. رحل عاطف الطيب في ٢٣ يونيو ١٩٩٥ تاركًا خلفه تراثًا يقدر بـ٢١ فيلمًا، أو بالأصح لوحة واقعية ترسم واقع الحياة المصرية في فترة الثمانينيات وبداية التسعينيات .
قارن بشير الديك مع:
شارك صفحة بشير الديك على