بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد في ١١ سبتمبر ١٩٦٥)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
العماد الفريج خلال لقائه باقري سنبقى في محور المقاومة يدا واحدة في مواجهة الإرهاب ومختلف التحديات دمشق سانا التقى العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بعد ظهر اليوم اللواء محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني والوفد المرافق له بحضور عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة. وأشار العماد الفريج خلال اللقاء إلى أن “ما تتعرض له سورية هو عدوان صهيوأمريكي يهدف إلى إسقاط الدولة السورية وأن هذا العدوان فشل بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد وصمود جيشنا ووحدة شعبنا ووقوف أصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والمقاومة إلى جانبنا”. وقال العماد الفريج “إننا نعتز ونفتخر بالتعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران والذي أنجز هذه الانتصارات الكبيرة” مؤكداً “أننا سنبقى في محور المقاومة يداً واحدة في مواجهة الإرهاب ومختلف التحديات”. وأوضح العماد الفريج أن “تركيا هي من أكبر الدول الداعمة للإرهاب فهي من فتح الحدود للإرهابيين وسهل التمويل الخليجي للإرهاب وهي من يسعى لتحويل “جبهة النصرة” إلى ما يسمى “معارضة معتدلة” بهدف استكمال المخططات العدوانية على سورية”. بدوره بارك اللواء باقري الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بدعم من الحلفاء مبينا أن “تنظيمي “داعش” والنصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية أدوات لتنفيذ مخطط أمريكي صهيوني لإضعاف المنطقة وتقسيمها وأن التعاون والتنسيق العالي لدول محور المقاومة أسقط هذه المخططات بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وإرشادات القائد الخامنئي”. وأشار اللواء باقري إلى حرص إيران على وحدة وسيادة أراضي سورية وجاهزيتها للوقوف إلى جانبها في مرحلة إعادة الإعمار. وكان اللواء باقري والوفد المرافق له زاروا صرح الشهيد برفقة العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة وعدد من ضباط القيادة العامة حيث قام اللواء باقري بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وأدوا التحية الرسمية. وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد على أيوب عقد مع باقري مباحثات رسمية تناولت تقييما شاملا للإنجازات الاستراتيجية التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة السابقة. وتناولت المباحثات مجمل العلاقات التي تربط بين الجيشين الصديقين والرغبة المشتركة فى تعزيز هذه العلاقات وتنميتها وفتح آفاق ومجالات جديدة لتطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والجيشين. وكانت وجهات النظر متطابقة حول مجمل القضايا المطروحة خاصة فيما يتعلق باستراتيجية مواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه محور المقاومة. وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المباحثات قال العماد أيوب.. “أجرينا مباحثات موسعة تناولت تقييما شاملا لكل التطورات الجارية وبحثنا بالتفصيل مجمل العلاقات التي تربط بين جيشينا والرغبة المشتركة في تعزيز هذه العلاقات”. ولفت العماد أيوب إلى أن “التواصل مع القيادة العسكرية الإيرانية مستمر والتنسيق قائم على مختلف المستويات واكتسبت قيادتا الجيشين خبرات متقدمة في تخطيط وتنسيق العمليات القتالية وهذا سيكون له دور كبير جدا في القضاء على الإرهاب ومواجهة أشكال التهديد المحتملة كافة”. وأشار رئيس هيئة الأركان إلى أن دور محور المقاومة “سيتعزز وتزداد قدرته على مواجهة التحديات المختلفة” مؤكدا أن “المشروع الإرهابي التكفيري إلى زوال والنصر الحاسم على الإرهاب قريب جدا”. وأوضح العماد أيوب أن انتصارات الجيش والقوات المسلحة بدعم من الأصدقاء والحلفاء “تقلق داعمي الإرهاب وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تحاول إعاقة تقدم الجيش العربي السوري لحسم المعركة ضد الإرهاب إما بالتدخل المباشر أو بدعم ميليشيات وقوى ارتهنت لمشيئتها أو بالإيعاز لأدواتها الإرهابية من (داعش) و(جبهة النصرة) وغيرهما بغية إطالة أمد الحرب واستنزاف قدرات الجيش خدمة للمصالح الصهيوأمريكية في المنطقة”. وشدد رئيس هيئة الأركان على “أننا لن نسمح لأي جهة أيا كانت القوى التي تقف خلفها وتدعمها المساس بالجهود المبذولة لاستئصال الإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة جميع أراضي الجمهورية العربية السورية” قائلا.. انه “إذا كانت بعض الجهات تعتقد ان بإمكانها استغلال حالة عدم الاستقرار التي فرضتها سنوات الحرب فإننا نؤكد انها واهمة جدا وان تعافي سورية وعودة الاستقرار إلى ربوعها يسير بوتائر متسارعة وان الدعم الأمريكي لهذه الجهات لن يدوم وانها ستكون الخاسر الأكبر في نهاية المطاف”. ولفت العماد أيوب إلى أننا على “تواصل دائم وتنسيق مع شركائنا في محاربة الإرهاب ونتدارس جميع التطورات ونجري دائما تقييما لمسار الأحداث” مؤكدا أن “ما أقدمت عليه القوات التركية المعتدية مخالف لما تم الاتفاق عليه في أستانا ووجود هذه القوات داخل الأراضي السورية هو عمل عدواني ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ونحن نتعامل مع هذا الوجود كقوة احتلال أيا تكن الذرائع ونمتلك كامل الحق في مواجهته باستخدام الوسائل كافة”. من جانبه أكد اللواء باقري “دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه وإفشال مخططات الدول الراعية له”. وقال اللواء باقري.. “نتواجد في دمشق للتأكيد على التنسيق والتعاون بمواجهة أعدائنا المشتركين من الصهاينة والإرهابيين” مضيفا.. “ناقشنا سبل تعزيز العلاقات في المستقبل ورسمنا خطوطا عريضة لهذا التعاون”. وأوضح اللواء باقري أنه “لا يجوز دخول أي قوة أو تشكيلات مسلحة إلى أراضي دولة أخرى دون موافقتها وكل من يخالف ذلك يكون معتديا” مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب القوات السورية ووحدة وسيادة الأراضي السورية. وجدد اللواء باقري “رفض بلاده لاعتداءات العدو الصهيوني بريا وجويا على سورية”. وشدد رئيس الأركان الإيراني على “ضرورة الالتزام بالمسار القانوني لفرض سيطرة دولة المؤسسات في جميع الدول الإقليمية وعدم القبول باستفتاء الوهم الذي تفرضه أو تحرض عليه دول المؤامرة في الدول الإقليمية”. وقال اللواء باقري.. “نتمنى ألا نرى أخطاء كخطأ مسعود البارازاني في تنفيذ استفتاء شمال العراق واتخاذ خطوات للاستقلال الوهمي في تلك المنطقة وجرها إلى مواجهة وجر أذناب العدو الصهيوني إليها عبر خطوات غير مشروعة ومخالفة للدستور العراقي” داعيا “الأكراد للعودة إلى حضن القانون والمطالبة بحقوقهم عن طريق القيادة الحكيمة لحكومة العراق بحيث تكون دولة المؤسسات والقانون مفروضة في العراق”. وكان اللواء باقري وصل إلى سورية في زيارة رسمية بدعوة من العماد أيوب الذي كان في استقباله في مبنى رئاسة الأركان العامة مع عدد من ضباط القيادة العامة حيث تم استعراض حرس الشرف.
بتوجيه من الرئيس الأسد.. الهلال يتفقد ريفي حلب و الرقة ويؤكد أن سورية انتصرت على الإرهاب بفضل صمود شعبها وجيشها حلب سانا بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد قام المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم بزيارة الى ريفي حلب الشرقي والرقة الجنوبي الغربي. وقال الهلال خلال المهرجان الشعبي الذي أقيم في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي إن “سورية رغم الحرب الإرهابية التي شنت عليها من قبل قوى الشر في العالم لم تنكسر ولم تحيد عن مواقفها وثوابتها المبدئية والقومية وحاربت الإرهاب نيابة عن العالم وانتصرت عليه وإن معركتنا مستمرة ضد الارهاب.. فالعدو واحد وإن اختلف في شكله وأسلوبه”. وأضاف الهلال إن ” إرادة الجيش العربي السوري الذي حطم أسطورة العدو الذي لا يقهر في حرب تشرين التحريرية هو نفسه الآن يقدم التضحيات والدماء في سبيل أن يبقى الوطن عزيزا وشامخا والانتصارات التي حققها الجيش في حلب ودير الزور وجميع المحافظات ما هي إلا بداية لتطهير كل شبر من أرض الوطن “. بدوره بين رئيس اتحاد فلاحي محافظة حلب عبدو العلي خلال كلمة له “أهمية استثمار الانتصارات التي حققها أبطال جيشنا العربي السوري بمضاعفة الجهود والتفاني من أجل إعادة الحياة لهذا الريف المعطاء واستثمار الأراضي الزراعية والمساهمة في إعادة الإعمار والبناء”. وألقى منصور الثلجة والد الشهيد عبد الحميد كلمة ذوي الشهداء أكد فيها أن دماء الشهداء أينعت نصرا وعزة وكرامة معاهدا جيش وقائد الوطن بالمضي على نهج الشهيد حتى تطهير كامل التراب السوري. وفي ختام المهرجان تم تكريم ٤٠ أسرة من ذوي شهداء أهالي ريف حلب الشرقي. وتفقد الهلال محطتي ضخ المياه في منطقتي الخفسة والبابيري واطلع على ما تم إنجازه من أعمال ترميم وصيانة للمحطتين بهدف إعادة تشغيلهما بكامل طاقتهما. وقام الهلال بزيارة إلى ناحية دبسي عفنان في ريف الرقة الجنوبي الغربي شارك خلالها أفراح أهالي المنطقة بعودتهم إلى منازلهم بعد أن قام الجيش العربي السوري بتطهير المنطقة من دنس الإرهاب. ونوه الهلال “بصمود وتضحيات أهالي المنطقة ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب” مؤكدا أن الجيش العربي السوري مستمر في معركته حتى تطهير كامل محافظة الرقة وعودة الأهالي الى منازلهم وممتلكاتهم “. واستمع الأمين القطري المساعد لحزب البعث من الأهالي إلى مطالبهم الخدمية موجها المديرين المعنيين في المؤسسات والدوائر الخدمية إلى الإسراع بتلبية احتياجات أهالي المنطقة وتوفير كل مستلزمات عودة الحياة الطبيعية له. شارك في الزيارة عضوا القيادة القطرية محمد شعبان عزوز وياسر الشوفي ومحافظ حلب وأمين فرع حلب لحزب البعث ورئيس اللجنة الحزبية بالرقة وقائد الشرطة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من المعنيين .
برعاية الرئيس الأسد… تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الجوية بمعاهدها الثلاثة الجوي والملاحي والفني دمشق سانا برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الجوية بمعاهدها الثلاثة الجوي والملاحي والفني. وبدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار وعزف النشيد العربي السوري وبعد ذلك جرى عرض عسكري شاركت فيه دورات الكلية وعرض جوي تضمن مرور عدد من الطائرات أمام المنصة. وألقى اللواء قائد القوى الجوية والدفاع الجوي ممثل راعي الاحتفال كلمة أكد فيها “على الدور الكبير لسلاح الجو في الظروف الحديثة وخاصة في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية حيث أثبت نسور القوى الجوية أنهم قوة أساسية في القضاء على التنظيمات الإرهابية وإفشال مخططات رعاتها وداعميها”. بدوره دعا اللواء مدير الكلية الجوية المتخرجين لتطوير معارفهم وعلومهم وخبراتهم بما يجعلهم أكثر صلابة وعزيمة في مواجهة الأخطار والتحديات التي يتعرض لها الوطن وأن يكونوا القدوة الحسنة لمرؤوسيهم في ميادين التدريب والإبداع والعمل والجهوزية والانضباط. وشكر اللواء جميع المدربين على جهودهم التي بذلوها في إعداد المتخرجين وتأهيلهم ليكونوا نسوراً تؤءدي واجبها المقدس في حماية سماء سورية وصون حدودها. بعد ذلك جرت مراسم تسليم العلم واستلامه وأدى المتخرجون القسم العسكري ثم تلي أمر النجاح وأمر تسمية الدورة المتخرجة باسم الشهيد البطل الطيار الملازم أول أحمد حسن يحيى الصباغ وتم توزيع الشهادات والهدايا على المتخرجين الأوائل.
طلبة سورية وأبناء الجالية في سلوفاكيا يجددون تضامنهم مع وطنهم الأم في مواجهة الإرهاب براتيسلافا سانا جدد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وأبناء الجالية هناك تضامنهم مع وطنهم الأم سورية في مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له منددين بجرائم التنظيمات الإرهابية بدعم وتمويل من قوى الهيمنة الغربية ومشايخ وممالك الخليج والنظام التركي الاخواني. وأقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع سلوفاكيا وممثلو أبناء الجالية وقفة تضامنية مع سورية وجيشها الباسل في ساحة الحرية بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا شارك فيها حشد من الطلبة وأبناء الجالية وأعضاء من حزبي الشباب الاشتراكي والشيوعي في سلوفاكيا. وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تضامنية تعبر عن افتخارهم بانتصارات الجيش العربي السوري في مواجهته للإرهاب والإرهابيين وتحيي صمود أبناء الشعب السوري كما رفعوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد. واستنكر الطلبة وأبناء الجالية في بيان صدر في ختام الوقفة تآمر بعض دول الغرب وممالك الخليج على وطنهم الأم ودعمهم وتمويلهم للتنظيمات الإرهابية وجرائمها بحق السوريين. ولفت الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة له خلال الوقفة إلى أن الحل السياسي يشكل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية منوها بمواقف الدول الحليفة لسورية وفي مقدمتها روسيا وإيران والصين والمقاومة الوطنية اللبنانية.
حمدان سورية تستعيد أمجاد تشرين بالنصر على الإرهاب بيروت سانا أكد امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) في لبنان العميد مصطفى حمدان أن حرب تشرين التحريرية ستبقى حدثا قومياً ووطنياً للأمة مشيرا إلى أن سورية تستعيد اليوم أمجاد هذه الذكرى بانتصارها على الإرهاب المدعوم من أعدائها. وقال العميد حمدان في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه “اليوم نستعيد أمجاد حرب تشرين صموداً وشموخاً وتكريساً للفكر القومي العربي الذي انتصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على أخطر حرب وجودية تقودها الولايات المتحدة والصهاينة وأدواتها عصابات الإخوان المتأسلمين”. وأشار العميد حمدان إلى أن تاريخ ال ٦ من تشرين الأول يوم نادر لم يسجل التاريخ مثله حيث انتصر فيه الدم العربي على جبروت وغرور الصهاينة “وكان جولاننا يهتز تحت أقدام مغاوير جيش العروبة الأول” موجها التحية لأرواح شهداء حرب تشرين المجيدة وكل شهداء الجيش العربي السوري الذين مهدوا طريق الانتصارات.
مجلس الشعب والقيادة القطرية لحزب البعث في ذكرى حرب تشرين الجيش العربي السوري أذهل العالم بصموده وتضحياته دمشق سانا أكد مجلس الشعب أن ذكرى حرب تشرين التحريرية حاضرة وستبقى في عقول وأذهان العالم أجمع راسخة شاهدة على عظمة وعزيمة وكبرياء الشعب العربي السوري وجيشه الذي أذهل العالم بصموده وتضحياته. ولفت المجلس في بيان له بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن الانتصار في حرب تشرين التحريرية بعث الطمأنينة والأمل في قلب كل مواطن سوري وتأكد أن لديه درعا وسيفا قادرين على التصدي لكل محاولات النيل من وحدة سورية. وقال البيان إن “الجيش العربي السوري الذي نستمد روحنا المعنوية العالية منه لا يزال يقدم التضحيات والشهداء في محاربة الإرهاب الظلامي التكفيري واسمه محفور في قلب كل مواطن سوري بأحرف من نور لأنه قهر وهزم الصهيونية وأتباعها من القوى الإرهابية وأعاد العزة والكرامة لسورية وللأمة العربية ورسم بدماء شهدائه الطاهرة لوحات من العزيمة والإصرار وأعطى دروسا أذهلت العالم”. وأشار البيان إلى أن النصر في حرب تشرين كان نتيجة صمود وإصرار القائد المؤسس حافظ الأسد على استعادة كل شبر من الأراضي السورية المحتلة وأن المجلس يؤكد بأنه يسير على طريق الصمود والتضحية “لاستعادة كل ذرة تراب من سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”. وحيا المجلس في ختام بيانه الجيش العربي السوري والحلفاء والأصدقاء والقوات الرديفة الذين يذودون عن حياض الوطن بأرواحهم الطاهرة وجراحهم المقدسة. القيادة القطرية لحزب البعث محطة للتبصر والتأكيد على ثوابت الشعب السوري بدورها أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الذكرى الرابعة والأربعين لملحمة حرب تشرين التحريرية محطة للتبصر والمراجعة والتأكيد على ثوابت الشعب السوري وتقاليده الكفاحية التي أضحت عنوانا لسورية في المراحل كلها. وبينت القيادة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه أن استلهام دروس تشرين يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة لكون الشعب السوري يخوض مرحلة كفاحية على درب الوطنية والعروبة والاستقلال ضد الإرهاب وصانعيه وقوى الاستعمار الجديد والصهيونية. وأكدت القيادة أن النصر القريب المؤزر الذي سيحققه الجيش والشعب السوري يستكمل نصر تشرين على طريق العزة والكرامة. القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث حرب تشرين التحريرية أول حرب حقيقية في تاريخ العرب المعاصر كما أكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن حرب تشرين التحريرية أول حرب حقيقية في تاريخ العرب المعاصر بدءا من قرار خوضها الجريء ومرورا بالعمليات العسكرية الناجحة ضد العدو الصهيوني بعد كسرها لمعادلة التفوق الإسرائيلي ولأسطورة “الجيش الذي لا يقهر” وانتهاء بنتائجها السياسية المهمة . وأشارت القيادة في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية المجيدة إلى أنه منذ هذه الحرب والتحالف الأميركي الصهيوني الأوروبي الغربي يتحين الفرص لضرب محور المقاومة الذي تشكل سورية العربية عموده الفقري وبأدوات بعض الدول العربية والإقليمية بغية النيل من سورية وجيشها الذي يحقق الانتصار تلو الآخر على التنظيمات الإرهابية التكفيرية لاجتثاثها من الأراضي السورية. وأشار بيان القيادة القطرية الفلسطينية إلى أن صمود سورية العربية شعبا وجيشا وقيادة أفشل المؤامرة ضدها وأعاد لها دورها الريادي وبدعم ومساعدة الحلفاء لافتا إلى أن ذلك يؤكد أن سورية ستخرج من الأزمة والحرب الظالمة عليها أصلب وأقوى ومنتصرة شامخة موحدة خالية من الإرهاب التكفيري. حركة الاشتراكيين العرب الجيش العربي السوري يدافع عن العالم كله من جهتها جددت حركة الاشتراكيين العرب وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يسطر ملاحم البطولات والانتصارات ليثبت للعالم أجمع أنه جيش عقائدي لا يقهر وأنه أحبط كل محاولات المعتدين والإرهابيين والتكفريين للنيل من صمود سورية ونهجها المقاوم. وأشارت الحركة في بيان إلى أن الجيش العربي السوري الذي حقق نصر تشرين العظيم يقف اليوم ليدافع عن العالم كله ضد الفاشيين الجدد والإرهابيين العملاء ويقدم الشهداء قرابين لعزة سورية أرضا وشعبا وقيادة.
الرئيس الأسد لـ بروجردي أهمية تعزيز العمل السياسي بغية تحصين موقف المحور المحارب للإرهاب وتوسيعه في مواجهة المحور الآخر دمشق سانا استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفدا برئاسة علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني. وجرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الحرب على الإرهاب والتطورات الإقليمية والدولية وتم التشديد على أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم لا يمكن فصلها عما يتحقق في سورية من حرب على الإرهاب. وأكد الرئيس الأسد أهمية تعزيز العمل السياسي بغية تحصين موقف المحور المحارب للإرهاب وتوسيعه في مواجهة المحور الآخر الذي يستمر بمحاولة نشر الفوضى واستخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مصالحه وذلك بالتزامن مع مواصلة دحر الإرهابيين. واعتبر بروجردي أن الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه وأصدقاؤه ترسم اليوم بداية النهاية للتنظيمات الارهابية التي سخرت لتكون رأس الحربة لفرض مشاريع الغرب والكيان الصهيوني على حساب مصالح ومستقبل الشعب السوري وشعوب المنطقة. وأكد الوفد الإيراني عزم بلاده على مواصلة دعم سورية ليس فقط في حربها ضد الارهاب بل ايضا في معركتها لاعادة الاعمار وهي مستعدة لتقديم كل ما يلزم بهذا الخصوص عبر توسيع افاق التعاون الاقتصادي في شتى المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وحول الاستفتاء الذي جرى مؤخرا في شمال العراق عبر الجانبان عن رفضهما المطلق لأي محاولة ترمي الى المساس بسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العراقية أو أي من دول المنطقة واكدا ان مواجهة المخاطر التي تتعرض لها دول المنطقة وفي مقدمتها خطر الارهاب تقتضي ترسيخ عوامل الوحدة والتجانس بين جميع مكونات شعوبها.
جيش التحرير الفلسطيني حرب تشرين المجيدة كانت فاتحة انتصارات عظيمة لاحقة دمشق سانا أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن النصر العظيم الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية عام ١٩٧٣ كان ثمرة طبيعية لمعركة الحق ضد الباطل. وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للحرب “إن حرب تشرين المجيدة التي ألهمت قوى المقاومة والصمود في الامة العربية لتستمر بنهج المقاومة كانت فاتحة انتصارات عظيمة لاحقة وفي الوقت نفسه اكدت ان القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني “. وعبرت رئاسة هيئة الاركان عن الاعتزاز بالمشاركة الفاعلة لجيش التحرير الفلسطيني في معارك تشرين الى جانب رجال الجيش العربي السوري البواسل مجددة “العهد مع رفاق الخندق والسلاح والمصير بالوقوف في وجه الإرهاب المجرم”. وأكدت أن جيش التحرير الفلسطيني “سيبقى وفيا لمبادئ حرب تشرين التحريرية وقيم وفكر القائد المؤسس حافظ الاسد متمسكا بنهج المقاومة المشرف الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد” مجددة إدانتها الشديدة لكل أنواع التطبيع والمساومة مع الاحتلال الصهيوني والإصرار على السير بطريق الشهادة أو النصر حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على