بشار الأسد

بشار الأسد

بشار حافظ الأسد (ولد في ١١ سبتمبر ١٩٦٥)، هو الرئيس الحالي للجمهوريَّة العربيَّة السُّورية، حيث بدأ حُكمه منذ ١٧ يوليو ٢٠٠٠، وذلك بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين ١٩٧١ إلى ٢٠٠٠. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببشار الأسد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بشار الأسد
صوت أمريكا لهذا تراجع سلمان عن إسقاط الأسد أمام بوتين وصفت إذاعة "صوت أمريكا" التعاون السعودي الروسي بأنه محدود على الرغم من اتفاقيات الطاقة والأسلحة الضخمة التي تم توقيعها بين الجانبين، مؤكدة أن المصالح الخاصة ستعوق تشكيل تحالف أكثر عمقًا بين الجانبين. وشهدت زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا توقيع صفقات استثمارية بمليارات الدولارات في الطاقة والدفاع، الأمر الذي سيعمق العلاقات بين الرياض وموسكو على الرغم من ماضيهم الصدامي. ولكن محللين يقولون إن المصالح الخاصة وتحالفات الشرق الأوسط ستعوق تشكيل شراكة أكثر عمقا، بحسب التقرير الذي نشرته الإذاعة على موقعها الإلكتروني. وخلال الرحلة الأولى للعاهل السعودي إلى روسيا والتي بدأت الأربعاء الماضي، اتفق الجانبان على مشروعات في مجالات، استكشاف الفضاء والطاقة النووية والنفط، ويتضمن ذلك إنشاء صندوق بقيمة مليار دولار للتعاون في مجال الطاقة وصندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في مجال التكنولوجيا الفائقة. وتقول شبكة بلومبرج الأمريكية إن الوفد المرافق للملك والبالغ قوامه ١٥٠٠ شخص حجز فندقين فاخرين بالقرب من الساحة الحمراء بموسكو ما أعطى تعزيزا بسيطا للاقتصاد الروسي. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تعد المورِّد الأول للأسلحة فقد وقعت الرياض اتفاقيات في تصنيع أسلحة الكلاشينكوف وشراء مفاجئ لأنظمة أسلحة روسية، مثل نظام الدفاع الصاروخي المتقدم (s ٤٠٠). ويقول محللون في الوقت الذي اتخذت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطًا أكثر تشددًا تجاه إيران، فإن الشك في السياسة الأمريكية قد شجع الرياض على إقامة شراكة جديدة. ونقلت الإذاعة عن ميخائيل سوبوتين من معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية في الأكاديمية الروسية للعلوم قوله إن "السعودية تبحث عن حلفاء في ظل علاقتها غير السهلة مع إيران، في حين تواجه روسيا عقوبات ومهتمة بالبحث عن شركاء جادين ..العقوبات دفعتها للبحث عن حلفاء جدد وتفعيل علاقات مع شركاء قدامى". و تحتاج الرياض الزعيمة السنية إلى مساعدة موسكو لكبح النفوذ الشيعي بقيادة طهران في الشرق الأوسط، بحسب الإذاعة. وخلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي في الكرملين، قال الملك سلمان إن الأمن والاستقرار في الخليج العربي وفي الشرق الأوسط هو "أكثر ما نبحث عنه وهو الشرط الأساسي لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم". وأضاف " هذا يتطلب أن تتخلى إيران عن محاولات التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة وتوقف النشاط الذي يزعزع استقرار المنطقة". ولكن من غير الواضح –بحسب صوت أمريكا أن روسيا لديها تأثير كبير على إيران أو لديها أي رغبة في الضغط على طهران، فروسيا تتعامل مع طهران في مجال النفط وفي العام الماضي بدأت تسليم صواريخ s٣٠٠ الأقل تقدما لطهران. وفي سوريا، تقف الرياض في الجانب المعارض لموسكو وطهران ، حيث تتحالف روسيا مع إيران ضد المسلحين الذين يقاتلون لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد والمدعوم بعضهم من الولايات المتحدة والسعودية. وأشار مراقبون إلى أن العاهل السعودي خلال تصريحاته العلنية مع بوتين عن سوريا لم يذكر بحث إزاحة الأسد من السلطة، ما يدل على أن موقف السعودية القديم من تغيير النظام لم يعد هدفها الرئيس. ونجح التدخل الروسي في سوريا في إبعاد الهزيمة عن الأسد وإظهار عودة موسكو إلى الساحة العالمية كلاعب أساسي في الشرق الأوسط. بحسب محللين ودفع انخفاض أسعار النفط إلى توثيق العلاقات بين أكبر منتجين له في العالم، كما دفعت المخاوف المتبادلة المتعلقة بالحفاظ على سعر مستقر لخام النفط، وهو أكبر مساهم في اقتصاد الدولتين، إلى اتفاق للحد من الإنتاج. ويقول ميخائيل كروتيخين، المحلل والشريك في شركة روسينرجي للاستشارات، إن روسيا لا تحتفظ دائما بهذه الاتفاقات، لأنها تسير خلف مصالحها الخاصة". وأضاف كروتيخين " هناك اتفاقية محددة تشكلت تتعلق بتخفيض إنتاج النفط بين منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك – وروسيا بالإضافة لبعض الدول .. هنا مشكلة لاحقة وهي أن روسيا لم تنفذ التزاماتها لقد زادت من صادرات النفط ولذلك لم تساعد على الاحتفاظ بارتفاع مستوى الأسعار ولكن أعاقت هذا". وأضاف سوبوتين أن روسيا تسير وفقا لمصالحها، بعض الأحيان تنضم لائتلاف مع أوبك وتدعم سياستها الهادفة لتقليل إنتاج النفط وفي بعض كانت أوبك تخفضه لكن كانت تزيده. وتابع " في المرحلة الحالية إن مصالح روسيا والسعودية متطابقة"
عامان على التدخل الروسي في سوريا.. الأسد باق والمدنيون يذبحون في صمت بادرت روسيا منذ بداية الثورة السورية في ٢٠١١ إلى مساندة نظام بشار الأسد سياسيا من خلال التصريحات الرنانة التي تتحدث عن ضرورة رأب الصدع والجلوس إلى طاولة الحوار ، مساوية بذلك بين القاتل والضحية. وفي ٣٠ سبتمبر ٢٠١٥، رأى النظام الروسي ضرورة للتدخل العسكري في سوريا، لإنقاذ الأسد من سقوط مؤكد، وكانت الخطوة الروسية نقطة تحول في ميزان القوى على الأرض في سوريا. فبعد عامين على التدخل الروسي في سوريا، أسفرت آلة الحرب الروسية الغاشمةعن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتشريد وتهجير الملايين خارج سوريا. ضحايا القصف الروسي في سوريا آلاف الضحايا أرقام مفجعة أعلنتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، في ذكرى مرور عامين على التدخل الروسي في سوريا لصالح النظام، جراء المجازر التي ارتكبتها موسكو، والتي أدت لمقتل ٥٢٣٣ مدنياً، بينهم ١٤١٧ طفلاً، و٨٨٦ سيدة. وقالت الشبكة إن القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب ٨٥%". ضحايا القصف في منطقة إدلب وأضافت أن العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بنسبة تقارب ١٥%، وحتى في مناطق سيطرة داعش، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلَّف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق. الشبكة وثقت في تقريرها حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين، حيث إنها إضافة إلى سقوط القتلى، ارتكبت ٢٥١ مجزرة، وسجل ما لايقل عن ٧٠٧ حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها ١٠٩ على مساجد، و١٤٣ على مراكز تربوية، و١١٩ على منشآت طبية. وأضافت أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن ٢١٢ مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن ١٠٥ مرات، معظمها في محافظة حلب". مدرعات روسيا في حلب وقدَّم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية "بقتل ٤٧ شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم ٨ سيدات، إضافة إلى ٢٤ شخصاً من كوادر الدفاع المدني، و١٦ من الكوادر الإعلامية". وذكر التقرير أيضا أن الهجمات الروسيىة تسببت في تعرض ما لا يقل عن ٢.٣ مليون شخص للنزوح هرباً من عمليات القصف والتدمير. مكاسب روسيا من التدخل العسكري حققت موسكو بعد عامين من التدخل العسكري في سوريا مكاسب عدة على الصعيد السياسي والعسكري في المنطقة، فقد أبقت رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة، كما رسّخت وجودها العسكري الروسي في سوريا على الأقل على مدى الـ ٤٩ عاماً المقبلة، بعد تحديد فترة بقاء القوات الروسية في قاعدتي حميميم وطرطوس بـ٤٩ عاماً قابلة للتمديد. بوتين يستقبل الأسد في موسكو وبذلك، حدّ بوتين من قدرة أمريكا على المناورة العسكرية في المنطقة، وضمن نفوذ روسيا في أحد أكثر البلدان أهمية من الناحية الاستراتيجية في الشرق الأوسط. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، عززت موسكو صادرات الأسلحة الروسية باستخدام سوريا كساحة تجارب للأسلحة الروسية. قتلى روسيا على جانب آخر، كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن ٤٠ جندياً و"مرتزقاً" روسياً خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا، منذ بداية ٢٠١٧، ما يعادل أربعة أضعاف ما اعترفت به وزارة الدفاع الروسية حتى الآن. ضحايا من الجنود الروس هذا الأمر أثار غضب الدوائر الرسمية في موسكو، في حين حاولت وزارة الدفاع الروسية أن تتبرأ من المواطنين الروس الذين يقاتلون على الأراضي السورية على أنهم مجرد "متطوعين". وأكدت رويترز في تقرير لها أن عدد القتلى الروس في سوريا خلال السبعة أشهر الأخيرة تجاوز ما خسرته روسيا خلال ١٥ شهر، منذ بداية تدخلها العسكري المباشر في سوريا، نهاية شهر سبتمبر ٢٠١٥، والذي بلغ ٣٦ جندياً ومتعاقدا فقط، بحسب تقديراتها. تعمد إخفاء الحقائق وأوضحت الوكالة أن الأربعين قتيلاً روسياً، بينهم ١٧ جندياً من القوات الروسية النظامية و٢١ "متعاقداً"، وثقت مقتلهم في سوريا، من خلال مقاطعة معلوماتها من شخصين أو أكثر، من بينهم مسؤولون محليون وأقارب وأصدقاء القتلى. وحول سبب الاختلاف بين الأرقام التي وثقتها والأرقام التي تعلن عنها الدفاع الروسية، قالت الوكالة، إن ذلك يعود لتعمد الأخيرة إخفاء الأرقام الحقيقية، وإقناع ذوي القتلى بالتكتم على مقتل أبنائهم وأقاربهم، خاصة مع تعمق التدخل الروسي في سوريا، الذي سبب مزيدا من القتلى. موسكو ترد تقرير وكالة رويترز أثار غضبا رسميا في موسكو، حيث نقلت وسائل إعلام روسية عن "إيغور كوناشينكوف" المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية نفيه التقرير عن ارتفاع الخسائر في الحملة العسكرية الروسية بسوريا ووصفه بأنه "كذبة من الألف إلى الياء". القوات الروسية في سوريا ورأى "كوناشينكوف" أنها "ليست هذه المرة الأولى التي تحاول رويترز من خلالها، وبأي وسيلة، تشويه العملية الروسية التي تهدف إلى تدمير الدولة الإسلامية وإعادة السلام إلى سوريا" بحسب زعمه. اقرأ على
قارن بشار الأسد مع:
شارك صفحة بشار الأسد على