بريت ماكغورك

بريت ماكغورك

بريت ماكغورك (من مواليد ٢٠ أبريل ١٩٧٣) محام ودبلوماسي أميركي عينه الرئيس باراك أوباما في ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥ ليكون المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمكافحة داعش خلفا للجنرال جون ألين بعدما كان نائبا له منذ ١٦ سبتمبر ٢٠١٤. قبل ذلك عمل السيد ماكغورك نائبا لمساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون العراق وإيران، وقاد مفاوضات سرية مع إيران ما بين اوكتوبر ٢٠١٤ و يناير ٢٠١٦ أدت إلى الإفراج عن أربعة سجناء أمريكيين من سجن إيفين في طهران، و كان من بين السجناء الذين اطلق سراحهم مراسل صحيفة الواشنطن بوست، جيسون رضائیان. و وفقا لصحيفة النيويورك تايمز فان تلك المهمه التي استمرت لمدة ١٤ شهرا بالاضافة الى العديد من المهمات الأخرى التى قادها السيد ماكغورك عززت من سمعته كشخص قادر على تنفيذ المهام الصعبة. كذلك عمل السيد ماكغورك مساعدا خاصا للرئيس السابق جورج دبليو بوش ومديرا لشؤون العراق وأفغانستان. أما في عهد الرئيس أوباما، فقد عمل السيد ماكغورك مستشارا خاصا في المجلس الامن القومي الامريكي وكبير مستشاري سفير الولايات المتحدة إلى العراق. اما في مجال المحاماة، فقد عمل السيد ماكغورك مساعدا قضائيا لرئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي وليام رينكويست في عام ٢٠٠١. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين ببريت ماكغورك؟
أعلى المصادر التى تكتب عن بريت ماكغورك
هذه خسائر "داعش" منذ العام ٢٠١٤... ٩٥% من مناطق سيطرته في سوريا والعراق خسر تنظيم الدولة الاسلامية ٩٥ في المئة من الاراضي التي تمكن من السيطرة عليها في العام ٢٠١٤ في كل من سوريا والعراق المجاور، وشكلت مناطق اعلن فيها اقامة "الخلافة الاسلامية"، وفق ما افاد التحالف الدولي بقيادة واشنطن اليوم. وقال بريت ماكغورك المبعوث الاميركي الرئاسي الخاص للتحالف الدولي في بيان في الاردن، ان " داعش فقدت ٩٥ في المئة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في العراق وسوريا منذ تشكيل تحالفنا في عام ٢٠١٤" وذلك بعد اجتماع مغلق عقد مساء الاربعاء في الاردن لكبار الممثلين الديبلوماسيين للتحالف. وكان التنظيم المتطرف أعلن في العام ٢٠١٤ اقامة "الخلافة الاسلامية" على مناطق واسعة تمكن من السيطرة عليها في سوريا والعراق. واثر ذلك، بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهداف التنظيم، لينفذ خلال السنوات الثلاث الماضية آلاف الغارات على مواقعه وتحركاته في البلدين، كما نشر مستشارين على الارض دعما للعمليات العسكرية ضد الجهاديين. وتابع ماكغورك فقد "تم تحرير أكثر من ٧,٥ مليون شخص من داعش، وعاد ٢,٦ مليون نازح عراقي إلى ديارهم". واوضح ان "تدفق المقاتلين الإرهابيين من الأجانب إلى سوريا قد توقف تقريبا"، وان تعقب وإيقاف المقاتلين الاجانب عبر الحدود "يتزايد". واشاد ماكغورك بالدور الرئيسي للتحالف في "تطوير قاعدة بيانات الإنتربول التي تضم ٤٣ الف اسم"، بحيث تتمكن الدول الحليفة من القبض على المقاتلين الاجانب عند حواجز المرور أو عند محاولتهم عبور الحدود. واكد ان "موارد داعش باتت في الوقت الحالي في أدنى مستوياتها، والضغط يزداد عليهم"، مضيفاً ان التحالف يمارس "ضغطا متزامنا" على تنظيم الدولة الاسلامية "على الارض وفي الفضاء الالكتروني" ومن خلال "تبادل المعلومات الاستخبارية لمنع تنظيم داعش من شن هجمات في أوطاننا". ومُني تنظيم الدولة الاسلامية في الاشهر الاخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سوريا والعراق. وتشن القوات العراقية حاليا حملة لاستعادة آخر جيوب تنظيم الدولة الاسلامية في الصحراء الغربية للبلاد على الحدود مع سوريا. أ ف ب
وزير بريطاني مسلحو "داعش" البريطانيون يجب قتلهم قال وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية إن "الطريقة الوحيدة" للتعامل مع البريطانيين، الذين انضموا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، "في كل الحالات تقريبا" هي قتلهم. وأضاف الوزير روي ستيوارت أن المنضمين إلى تنظيم الدولة يعتنقون "عقيدة مفعمة بالكراهية"، وابتعدوا كثيرا عن أي ولاء لبريطانيا. وقال ستيوارت إن على هؤلاء أن يتوقعوا أن يقتلوا، بسبب "الخطر الكبير" الذي يمثلونه على أمن بريطانيا. وقالت الحكومة إن تصريحات الوزير تتسق مع الموقف المعلن لبريطانيا. وتأتي تصريحات الوزير البريطاني بعد تصريحات للمبعوث الأميركي الأعلى للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، قال فيها إن مهمته هي ضمان مقتل كل مقاتل أجنبي بالتنظيم في سوريا. وردا على سؤال حول تلك التصريحات، قال ستيورات لبي بي سي إنها "قضايا أخلاقية معقدة للغاية". وأضاف "إنهم متفانون تماما، باعتبارهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل إنشاء الخلافة الإسلامية". وتابع "إنهم يعتنقون عقيدة مفعمة بالكراهية تتضمن قتل أنفسهم وغيرهم، والسعي لاستخدام العنف والوحشية من أجل إعادة إنشاء دولة من القرن الثامن أو السابع الميلادي". وأردف ستيوارت "ولذلك أرى أن علينا أن نكون جادين، إزاء حقيقة أن هؤلاء الناس يشكلون خطرا داهما علينا. ولسوء الحظ، فإن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم ستكون ،في كل حالة تقريبا، قتلهم". وتتناقض تصريحات ستيوارت مع ماكس هيل رأي المراجع المستقل لقانون الإرهاب، الذي صرح لبي بي سي مؤخرا بأن البريطانيين الذين انضموا لصفوف تنظيم الدولة بـ"سذاجة" يجب أن يعفوا من الملاحقة القضائية، إذا ما عادوا إلى البلاد. وقال هيل إن السطات البريطانية يجب بدلا من ذلك أن تبحث في إعادة دمج هؤلاء الأشخاص في المجتمع. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن تصريحات ستيوارت تتسق مع الموقف، الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني السير مايكل فالون، في الثاني عشر من أكتوبر تشرين الثاني الجاري. وقال فالون إن البريطانيين في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق جعلوا من أنفسهم "هدفا مشروعا، لصواريخ القوات الجوية البريطانية والأميركية". وجاءت تصريحات فالون عقب أنباء عن مقتل البريطانية سالي آن جونز، التي كانت تجند المقاتلين في صفوف التنظيم، في غارة جوية لطائرة أميركية بدون طيار في سوريا، في يونيو حزيران الماضي. وكشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن مقتل أكثر من ١٣٠ مواطنا بريطانيا، ممن انضموا لصفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وقال ستيوارت إن السلطات البريطانية حذرت "بمنتهى الوضوح"، من أن الناس لا يجب أن يتطوعوا في صفوف جماعات مسلحة للقتال ضد تنظيم الدولة. بي بي سي
الرقة "المدمرة" أمام تحدي إعادة الاعمار انتهى وجود تنظيم الدولة الاسلامية في الرقة بعد معارك ضارية، ليترك خلفه مدينة من الركام مزروعة بالألغام من دون بنى تحتية أو ماء أو كهرباء. وتتوقع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أن يتطلب تنظيف الرقة وإعادة إعمارها جهوداً ضخمة، وشهورا عدة قبل أن تعود الحياة إليها. وتسيطر مشاهد الدمار على أحياء المدينة كافة أبنية مدمرة بالكامل أو أخرى انهار سقفها او خلعت أبوابها، فيما تحولت حارات عدة بأكملها الى أنقاض، فلم يعد من الممكن التفريق بين منزل ومتجر. وانتشرت جبال من الركام في كل مكان حجارة وأنابيب وأسلاك. وقدرت الأمم المتحدة في أيلول سبتمبر الماضي أن ٨٠ في المئة من مساحة الرقة باتت غير قابلة للسكن، وتعاني المدينة حالياً من غياب كامل للبنى التحتية الأساسية. وتقول المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليندا طوم لوكالة فرانس برس "خلال الأشهر الماضية، تحدثت مصادر محلية (...) عن نقص في الغذاء والدواء والكهرباء والمياه النظيفة والحاجات الأساسية". واشارت طوم إلى "أمراض تنقلها المياه او الجثث غير المدفونة، ما يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة". وتغيب المياه عن الرقة منذ أشهر عدة، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الآبار للاستخدام قبل بدء الهجوم الأخير على المدينة في الاسبوع الذي سبق اعلان قوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية مدعوم من واشنطن) السيطرة الكاملة عليها في ١٧ تشرين الاول اكتوبر. ولا يوجد تيار كهربائي في المدينة نتيجة الأضرار التي طالت شبكة الإمدادات، ولا وقود لتغذية المولدات التي كانت في مرحلة ما بديلاً عن الكهرباء وإن لساعتين فقط يومياً. يضاف إلى ذلك كله انعدام وجود مرافق صحية، عدا عن المدراس المغلقة منذ فترة طويلة، وفق المنظمات الإنسانية. وقالت منظمة "سايف ذي شيلدرن" في بيان أخيرا "ستكون هناك حاجة لاستثمارات كبيرة لإعادة إعمار منازل المدينة المدمرة والمنشآت الصحية والمدارس، ولإزالة الألغام قبل أن يتمكن السكان من العودة بأمان إلى منازلهم". الأزمة "أكبر من أي وقت مضى" وقالت مديرة المنظمة في سوريا سونيا خوش في البيان ان الأزمة الإنسانية في الرقة "أكبر من أي وقت مضى". وكان عدد سكان الرقة قبل بدء النزاع في سوريا في آذار مارس العام ٢٠١١ نحو ٢٢٠ ألف نسمة، وزاد العدد لاحقاً نتيجة حركة النزوح الكبيرة بسبب المعارك في البلاد. وبلغ عدد السكان في إحدى المراحل حوالى ٣٠٠ ألف، بينهم نحو ٨٠ ألفاً من النازحين وآلاف الجهاديين مع عائلاتهم. ولكن المدينة خلت تدريجياً من السكان، وبينهم من فر من حكم تنظيم الدولة الاسلامية وعشرات الآلاف ممن فروا من المعارك مع اقتراب قوات سوريا الديموقراطية منها ثم دخولها إليها في السادس من حزيران يونيو. ولا يستطيع سكان الرقة العودة إلى منازلهم حتى إزالة الالغام الكثيفة التي زرعها تنظيم الدولة الاسلامية. وحذرت قوات سوريا الديموقراطية السكان من العودة إلى المدينة قبل انتهاء عمليات التمشيط وإزالة الالغام منها. ومن المفترض أن يتولى مجلس الرقة المدني الذي يضم وجهاء من أبرز عشائر الرقة وأنشىء في نيسان أبريل الماضي لإدارة المدينة وريفها، ملف تحويل الرقة مجدداً الى مدينة قابلة للسكن. وقد قسّم المجلس المدينة إلى أجزاء على أن يبدأ بالعمل من أطراف المدينة إلى داخلها. ويقول رئيس لجنة إعادة الإعمار في المجلس إبراهيم الحسن لفرانس برس "إزالة الألغام تحد كبير بالنسبة لنا. لا نستطيع القيام بأي عمل قبل نزعها من المنطقة". ويضيف "إزالة الألغام أولاً، ثم رفع الأنقاض والنفايات، فإعادة تأهيل شبكات المياة والكهرباء والصحة والمدارس. هذه هي الأولويات الأساسية". وستكون تكلفة إعادة الإعمار عالية جداً. وتعهد الاتحاد الاوروبي، وفق مجلس الرقة المدني، بتقديم ٣,٥ مليون دولار لعمليات إزالة الألغام. كما تعهد التحالف الدولي بقيادة واشنطن "بمشاريع قصيرة المدى وسريعة الأثر". ويقول عاملون في المجال الإنساني إن الاجتماعات بين الممولين والمسؤولين المحليين والمنظمات غير الحكومية متواصلة، لكن لم يتم حتى الآن تحديد الكلفة النهائية لإعادة الإعمار. وليس واضحاً حتى الآن من هي الجهة التي ستتولى تأمين الجزء الأكبر. خلال الايام الماضية، اعلن مسؤولون أكراد ان وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان زار الرقة برفقة ممثل التحالف الدولي بريت ماكغورك والتقى شخصيات كردية، في مؤشر واضح على الاهتمام السعودي بعملية إعادة الاعمار. لكن المدير المسؤول بالوكالة عن الملف السوري في منظمة "ميرسي كور" آرنولد كومان يعبر عن "الخشية من أن يحيد اهتمام المجتمع الدولي (عن الرقة) فور انتهاء العمليات العسكرية". ويضيف "يعد انتهاء المعركة اللحظة الاكثر سوءاً في الأزمة، وهناك حاجة لبعض الوقت قبل أن نشهد أي تحسينات". أ ف ب
قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على حي جديد في جنوب مدينة الرقة سيطرت قوات سوريا الديموقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية، على حي جديد في جنوب مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومتحدث كردي الثلاثاء. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سيطرت قوات سوريا الديموقراطية ليل الاثنين الثلاثاء على حي نزلة شحادة المتاخم لحي هشام بن عبد الملك" في جنوب مدينة الرقة. واضاف "انتهى وجود تنظيم داعش في الاحياء الجنوبية للرقة بعد التقاء القوات القادمة من جهة الشرق (هشام بن عبد الملك) مع تلك الاتية من جهة الغرب (نزلة شحادة)". واكد المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية، ابرز مكونات قوات سوريا الديموقراطية، نوري محمود لوكالة فرانس برس "تقدم قواتنا جنوباً" موضحا انه "تم اخلاء" الحيين "من داعش بشكل كامل تقريباً". وتتركز المعارك حالياً جنوب وسط المدينة على اطراف حي هشام بن عبد الملك، حيث باتت قوات سوريا الديموقراطية وفق عبد الرحمن "على بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي لتنظيم داعش الموجود في ساحة الساعة، وهي الساحة التي دأب التنظيم على تنفيذ عمليات الاعدام فيها". وباتت هذه القوات ايضا على تخوم حي الثكنة الذي يعد من الاحياء المكتظة سكانياً في المدينة، وفق المرصد. وتزامن التقدم بحسب المرصد مع غارات كثيفة نفذتها طائرات التحالف الدولي على تحركات الجهاديين ومواقعهم. وفي تغريدة على موقع تويتر قبل ساعات، أشاد المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك "بالتقدم البارز في الرقة خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة مع سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على مناطق رئيسية". وتخوض هذه القوات منذ شهرين تقريباً وبدعم من التحالف الدولي معارك عنيفة ضد الجهاديين داخل الرقة، حيث باتت تسيطر على اكثر من خمسين في المئة من مساحة المدينة. ويتصدى التنظيم بشراسة للهجوم دفاعاً عن الرقة التي تعد معقله الابرز في سوريا. وبحسب محمود، "يستغل داعش المدنيين ويستخدم الالغام والسيارات المفخخة وطائرات استطلاع ويعتمد على الانفاق والانتحاريين من اجل تمديد فترة بقائه على قيد الحياة داخل الرقة". ويؤكد عبد الرحمن اعتماد التنظيم "بشكل كبير على الانفاق التي حفرها في المدينة" للانتقال من حي الى اخر. ودفعت المعارك داخل الرقة الاف السكان الى الفرار. وتقدر الامم المتحدة ان عدد السكان المتبقين داخل المدينة ينراوح بين عشرين الفا وخمسين الفا، فيما ترجح مصادر اخرى ان يكون العدد أقل. وحذرت منظمات انسانية دولية الاثنين من شح المواد الغذائية داخل المدينة مع اغلاق الاسواق التجارية ابوابها، ما دفع السكان الى الاعتماد بشكل كامل على مخزونهم المتضائل. أ ف ب
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن بريت ماكغورك مع:
شارك صفحة بريت ماكغورك على