باراك أوباما

باراك أوباما

باراك حسين أوباما الثاني (مواليد ٤ أغسطس ١٩٦١) المعروف باسم باراك أوباما هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة من ٢٠ يناير ٢٠٠٩ وحتى ٢٠ يناير ٢٠١٧، عضو في الحزب الديمقراطي، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصارًا ساحقًا على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا في ٤ نوفمبر ٢٠٠٨. شغل أوباما سابقًا منصب عضو ممثل عن ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام ٢٠٠٥ إلى عام ٢٠٠٨، وعضو في مجلس شيوخ ولاية إلينوي من عام ١٩٩٧ إلى عام ٢٠٠٤، ومحاميًا في مجال الحقوق المدنية ومحاضرًا جامعيًا. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠٠٩ نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بباراك أوباما؟
أعلى المصادر التى تكتب عن باراك أوباما
الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية تفوز بجائزة نوبل للسلام للعام ٢٠١٧ منحت جائزة نوبل للسلام للعام ٢٠١٧ الجمعة الى منظمة "الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية" (آيكان) تكريما لجهودها في هذا المجال منذ عقد للتخلص من اسلحة الدمار الشامل هذه الت كانت محور توترات دولية مع ايران وكوريا الشمالية. وصرحت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس اندرسون "نعيش في عالم اصبح فيه خطر استخدام الاسلحة النووية اكبر بكثير مما كان منذ فترة طويلة". واضافت رايس اندرسون ان "بعض الدول تطور ترسانتها النووية والخطر فعلي بان يتزود عدد اكبر من الدول بالسلاح النووي كما تظهر كوريا الشمالية". وعملت المنظمة التي تشكل تحالفا لمنظمات غير حكومية دولية من اجل تبني معاهدة دولية تاريخية لحظر السلاح الذري وقعتها ١٢٢ دولة في تموز يوليو الماضي، لكنها ابعادها تبقى رمزية في غياب القوى النووية العظمى التسع عنها. وأوضحت رايس اندرسون ان "آيكان" نالت الجائزة "مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه الى التبعات الكارثية لاي استخدام للسلاح النووي ولجهودها السباقة من اجل التوصل الى معاهدة لحظر مثل هذه الاسلحة". ودعت رئيسة لجنة نوبل من جهة أخرى، القوى النووية الى بدء "محادثات جدية" من اجل ازالة ترساناتها. وتابعت ان "اللجنة (نوبل) تحرص على الاشارة الى ان المراحل المقبلة للتوصل الى عالم خال من الاسلحة النووية يجب ان تشارك فيها الدول التي تمتلك اسلحة نووية". وقالت إن "جائزة السلام هذا العام هي أيضا نداء إلى تلك الدول للشروع في مفاوضات جدية بهدف إزالة الاسلحة النووية البالغ عددها حوالى ١٥ ألف قطعة في العالم بصورة تدريجية ومتوازنة وتحت مراقبة دقيقة". وتعهدت حتى الان خمس دول تملك اسلحة نووية هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بلوغ هذا الهدف من خلال التزامها بمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية الموقعة في ١٩٧٠، بحسب رايس اندرسون. وستقدم جائزة نوبل للسلام وقيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (١.١٠ مليون دولار أميركي) في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من كانون الأول ديسمبر. وكانت جائزة نوبل للسلام للعام ٢٠١٦ منحت الى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على جهوده من اجل احلال السلام في بلاده والاتفاق الموقع مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك). ويذكر ان الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية هي مجموعة عالمية تعمل على تعزيز الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية. وأطلقت الحملة التي ساعدت في إبرام المعاهدة، في عام ٢٠٠٧، وتضم اليوم ٤٦٨ منظمة شريكة في أكثر من ١٠٠ بلد. وقد فاز بالجائزة من قبل، عدد من أشهر الشخصيات في العالم مثل نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينغ والأم تيريزا وباراك أوباما. والجائزة هي واحدة من ضمن ٥ جوائز تقدمها الأكاديمية سنويا في فئات مختلفة هي الكيمياء والأدب والفيزياء والطب، والتي أنشأها المهندس والمخترع السويدي ألفريد نوبل، والذي اخترع الديناميت عام ١٨٦٧، ومن ثم أوصى بمعظم ثروته التي جناها من هذا الاختراع إلى الجائزة التي تحمل اسمه. وقد تم منح جائزة نوبل للسلام ٦٦ مرة، إما لأفراد أو منظمات. ويبلغ متوسط عمر الفائزين حتى الآن ٦١ عاما، وكان أصغرهم الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي كانت تبلغ ١٤ عاما فقط عندما فازت بها، العام ٢٠١٤. ومن بين ١٠٤ أشخاص حصلوا على الجائزة، كان هناك ١٦ امرأة فقط. وكالات
هيلاري كلينتون تصفي حساباتها وتروي... "هذا ما حصل"! بعد هزيمتها المدوية قبل عشرة أشهر أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تنشر هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء روايتها الشخصية للسباق ونتائجه، فتتحمل فيها قسطها من المسؤولية، رافضة في الوقت نفسه تبرئة الأطراف الخارجيين وفي طليعتهم الإف بي آي وروسيا والإعلام الأميركي. ولا توفر المرشحة الديموقراطية السابقة للبيت الأبيض التي تحتفل في تشرين الأول أكتوبر بعيد ميلادها السبعين، انتقاداتها لخلف باراك أوباما، فتنعته بـ"الكاذب" والمهين للنساء وغير اللائق وغير الكفوء، مبدية "ذهولها" حين سمعته يشرح أن مشكلة كوريا الشمالية "غير بسيطة". ووصفت "صدمة" ليلة الثامن من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٦ في غرفتها في فندق بنيويورك، والإحساس بأنها "فرغت" و"الحزن" الذي لم يفارقها على مدى أسابيع. لكنها رفضت تناول الأدوية المضادة للانهيار واستشارة محللين نفسيين، فتقول إنها لجأت إلى عائلتها، ومارست تقنية تنفس لقنتها إياها معلمتها لليوغا، كما استعانت بالنبيذ. وكتبت كلينتون التي امتنعت طوال ربع قرن من الحياة العامة عن إبداء مشاعرها ونقاط ضعفها في العلن "لم يمض يوم منذ الثامن من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٦، لم أتساءل فيه لماذا خسرت؟ أجد أحيانا صعوبة في التركيز على أي مسالة أخرى". وبمناسبة صدور كتابها "وات هابند" (هذا ما حصل)، تقوم كلينتون بجولة ترويج في الولايات المتحدة وكندا، فتعقد حفل توقيع الثلاثاء في نيويورك مع صدور مقابلات معها و١٥ محاضرة مدفوعة الأجر تستمر جدولتها حتى كانون الاول ديسمبر. وتثير هذه الحملة الإعلامية المكثفة بعض الاستياء من جانب لديموقراطيين الذين يفضلون أن يمضي حزبهم قدما. لكن في مؤشر إلى احتفاظها بقاعدة متينة من المؤيدين، فإن العديد من محاضراتها باتت منذ الآن مكتملة الحضور. لماذا؟ وتصف هيلاري كلينتون حفل تنصيب دونالد ترامب الذي شاركت فيه بصفتها سيدة أولى سابقة، بأسلوب يمزج ما بين الماساة والهزل، فتتصور الخطاب الذي كانت القته بنفسها لو فازت، وتقول إنها تبادلت نظرة ذهول مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وتسخر من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذي اقتربوا لإلقاء التحية عليها، مذكرة أحدهم بأنه قال عنها إنها "المسيح الدجال". ولم ينج خصمها الجمهوري في الانتخابات التمهيدية بيرني ساندرز من انتقاداتها، إذ أخذت عليه نبرته العدائية خلال الحملة، ورددت نصيحة أسداها لها باراك أوباما "لا تحاولي مجاراة الشباب، أنت جدة". وأكدت خصوصا التحليل الذي باشرته في تصريحاتها العلنية في الأشهر الماضية، فتناولت العوامل التي ساهمت في هزيمتها، ومنها الرغبة في التغيير، والرفض لشخصها، والعداء للنساء، وإحساس شرائح من الطبقات الشعبية البيضاء بأنها على هامش الاقتصاد. لكنها نددت خصوصا باستغلال دونالد ترامب "المخاوف العرقية والثقافية" لدى البيض، وكتبت أن "العديد من هؤلاء الناخبين كانوا يخشون أن يهدد (...) السود والمكسيكيون والمسلمون نمط حياتهم". غير أن كل هذه العوامل لم تكن كافية وحدها، إذ بقيت متقدمة في استطلاعات الرأي حتى اللحظة الأخيرة. وكلينتون على قناعة راسخة بأن تدخل مدير الإف بي آي جيمس كومي قبل ١١ يوما من الانتخابات هو الذي رجح الكفة، فدفع جزءا من الناخبين في بعض الولايات الأساسية لمنح أصواتهم إلى ترامب، ما كان كافيا ليضمن له الفوز، وهي تستند في ذلك إلى تحليل لموقع "فايف ثيرتي إيت.كوم". وكان كومي أعلن بصورة مفاجئة إعادة فتح التحقيق في بريدها الإلكتروني الخاص، قبل أن يغلقه من جديد قبل يومين من الانتخابات. وإذ تزامن هذا الإعلان مع الرسائل الداخلية التي اخترقتها روسيا ونشرها موقع ويكيليكس، كان لإعادة فتح هذا الملف الساخن تاثيرا مدمرا، ضاعفه تركيز الصحافة السياسية على القضية بصورة لامست الهوس ووصفتها بأنها غير متناسبة مع الواقع. وقالت متهمة الإعلام "المشكلة الحقيقية أنهم لا يحتملون فكرة مواجهة مسؤوليتهم الخاصة في انتخاب ترامب"، موجهة سهامها ايضا إلى صحيفة "نيويورك تايمز". واستشهدت بفرنسا على سبيل المثال، حيث أحجم الإعلام عن تغطية القرصنة التي استهدفت فريق إيمانويل ماكرون في اللحظة الأخيرة من حملة الانتخابات الرئاسية، التزاما منه بالقانون الذي يحظر ذلك. وكتبت "يبدو أن الناخبين الفرنسيين أيضا استخلصوا العبر من أخطائنا برفضهم (مارين) لوبن، مرشحة اليمين المؤيدة لموسكو. ما يعزيني أن ما حل بنا ساهم في حماية فرنسا وديموقراطيات أخرى. هذا على الأقل مكسب". أما بالنسبة لمشاريعها الحالية، تؤكد كلينتون أنها لن تترشح لانتخابات بعد اليوم. وتختم "لكنني لن أبقى في الزاوية ولن أختفي. سأفعل كل ما بوسعي لمساندة المرشحين الديموقراطيين"، متجاهلة الأصوات داخل حزبها الداعية إلى طي صفحة عائلة كلينتون. أ ف ب
قارن باراك أوباما مع:
شارك صفحة باراك أوباما على