باتريس لومومبا

باتريس لومومبا

پاتريس لومومبا (٢ يوليو ١٩٢٥-١٧ يناير ١٩٦١) مناضل كونغولي ذو ميول اشتراكية، أصبح أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ الكونغو ما بين آخر أيام الاحتلال البلجيكي لبلاده وأول أيام الاستقلال.ولد باتريس ايمري لومومبا عام ١٩٢٥ في قرية كاتاتا كوركومبي في إقليم ستانليفيل (كيسانغاني أو كاساي) بمقاطعة الكونغو الشرقية، وينتمي إلى قبيلة باتيليلا وهي جزء من قبيلة المونغو.وهو من أبناء النخبة الكونغولية التي حظيت بالتعليم في فترة الاستعمار البلجيكي حيث تلقى التعليم الأولي بالمدارس التبشيرية، ثم التحق بمدرسة لتدريب عمال البريد في ليوبولدفيل، وفي التاسعة عشرة من عمره عمل موظفا للبريد بمدينة ستانلي فيل وشهد خلالها بأم عينه الفصل العنصري ضد السود. في الوقت نفسه درس القانون والاقتصاد واجتاز عدة دورات دراسية، وعقد خلال عمله علاقات وثيقة مع القبائل الإفريقية المختلفة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بباتريس لومومبا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن باتريس لومومبا
في الذكرى الخمسين لاغتياله..غيفارا يبقى الثائر ضد الإمبريالية دمشق سانا تحيي كوبا وغيرها من الدول في أمريكا اللاتينية اليوم الذكرى الخمسين لاغتيال الثائر والمناضل أرنستو تشي غيفارا الذي اغتيل في التاسع من تشرين الأول عام ١٩٦٧ على يد الاستخبارات الأمريكية في إحدى المناطق البوليفية بعد حياة حافلة بالنضال ضد الامبريالية والأنظمة التابعة لها في أمريكا اللاتينية. ويمثل غيفارا بشعره الأشعث الطويل والبزة العسكرية والقبعة التي يعتمرها ومقولاته الخالدة رمزا لكل الثائرين والرافضين للسياسات الغربية الهادفة إلى الهيمنة على شعوب العالم وثرواتها ومقدراتها. ومع أن غيفارا كان أرجنتيني المولد والهوية إلا أن حياته شهدت تنقلات كثيرة ونضالا في أكثر من بلد ضمن قارة أمريكا اللاتينية حيث ترك دراسته في السنة الأخيرة في كلية الطب بجامعة بوينس آيرس وذهب في جولة على العديد من دول القارة حيث عاين الظلم الكبير الواقع من الأنظمة الحاكمة المتحالفة مع القوى الإمبريالية على شعوب هذه الدول. وأسهمت تلك الرحلة في تكوين شخصية غيفارا الفكرية والثورية وتكوين قناعته التي دفع حياته لاحقا ثمنا لها بأن العلاج الوحيد لكل هذا الظلم والفقر والمعاناة هو “الثورة العالمية” ضد قوى الاستغلال حيث تعرف خلال جولته تلك على قيادات الثورة الكوبية ضد نظام فولغينسيو باتيستا المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية. وتوجه غيفارا في عام ١٩٥٩ إلى كوبا والتحق برفيق دربه الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو حيث استطاعا تحقيق انتصار كبير ضد نظام باتيستا بعد نضال شاق وتضحيات جسيمة. وفي أعقاب انتصار الثورة الكوبية تسلم غيفارا عددا من المناصب الرئيسية في الحكومة التي شكلت من بينها منصب وزير الصناعة ومدير البنك الوطني والرئيس التنفيذى للقوات المسلحة الكوبية ثم جاب العالم كدبلوماسي باسم الثورة الكوبية ومتحدثا باسم كوبا في الأمم المتحدة فوقف مدافعا صلبا في وجه التدخلات الأمريكية كما أعلن مساندته لحركات التحرير في كل من تشيلي وفيتنام والجزائر. وترك تشي غيفارا كل المناصب وأصر على السير في طريق الثورة العالمية التي حلم بها فبدأ بالمشاركة في ثورة الكونغو إلى جانب المناضل الافريقي الراحل باتريس لومومبا الذي وئدت حركته الثورية من قبل القوى الاستعمارية ثم عاد غيفارا إلى بوليفيا في محاولة منه لقيادة تحرك ثوري ضد النظام القائم فيها والمدعوم أمريكيا آنذاك. وأصيب في الثامن من تشرين الأول عام ١٩٦٧ بجروح خلال وجوده في بوليفيا حيث تمكنت فرقة مدربة على يد قوة تابعة لوكالة المخابرات الأمريكية من أسره وإعدامه في اليوم التالي وألقي جثمانه في حفرة ليعثر عليها قبل ٢٠ عاما وتمت إعادته وسط مراسم تكريم إلى كوبا حيث نظمت جنازة وطنية له ودفن في مدينة شرق العاصمة الكوبية مع اثنين من رفاقه. ومع أن حياة تشي غيفارا انتهت بشكل مأساوي إلا أن حلمه بإقامة “ثورة عالمية” ضد الظلم والاستبداد والاستغلال يظل باقيا إذ ما زالت صورته وأفكاره ومقولاته حاضرة في كل أدبيات الحركات الداعية إلى بناء عالم خال من الإمبريالية وكوارثها.
قارن باتريس لومومبا مع:
شارك صفحة باتريس لومومبا على