المجلس الأعلى للآثار

المجلس الأعلى للآثار

صدر قرار من رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٨٢ لسنة ١٩٩٤ بإنشاء هيئة عامة قومية تسمى" المجلس الأعلى للآثار" تكون لها الشخصية الاعتبارية، ومقرها مدينة القاهرة، وتتبع سابقاً وزارة الثقافة المصرية اما في الوقت الحالي فتتبع وزارة الدولة لشئون الآثار كوزارة مستقلة تقوم برعاية شئون الاثار في جمهورة مصر العربية.يهدف المجلس الأعلى للآثار إلى تنفيذ مسئوليات وزارة الثقافة في مجالات الآثار المصرية والإسلامية والقبطية وغيرها، وللمجلس في سبيل ذلك القيام بجميع الأعمال التي تؤدى إلى تحقيق أغراضه، وعلى الأخص ما يأتي:- ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بالمجلس الأعلى للآثار؟
أعلى المصادر التى تكتب عن المجلس الأعلى للآثار
اكتشاف "تجويف ضخم" داخل هرم خوفو في مصر اكتشف علماء تجويفا هائلا داخل هرم خوفو في مصر، ليزيد من غموض أهرام الجيزة. ولم يعرف بعد سبب وجود هذا التجويف، أو ما إذا كان له أي قيمة لأنه لا يمكن الوصول إليه بعد على ما يبدو. وأعلن عن هذا الكشف علماء فرنسيون ويابانيون بعد عامين من الدراسة. واستخدم العلماء تقنية تصوير تسمى ميوغرافي muography، التي تستشعر تغيرات الكثافة داخل تركيبات الصخور الضخمة. "هيكل واحد أم هياكل متعددة" وبُني الهرم الأكبر، أو هرم خوفو، خلال عهد الفرعون خوفو بين عامي ٢٥٠٩ و٢٤٨٣ قبل الميلاد. ويعتبر هرم خوفو، الذي يبلغ ارتفاعه ١٤٠ مترا، الأكبر بين الأهرام الثلاثة في منطقة الأهرام بالجيزة. ويشتهر هرم خوفو باحتوائه على ثلاث غرف داخلية واسعة، وسلسلة من الممرات، أجملها البهو الكبير الذي يبلغ طوله ٤٧ مترا، وارتفاعه ٨ أمتار. ويقال إن التجويف المكتشف مؤخرا يقع فوق هذا البهو مباشرة، وله نفس الأبعاد. ويقول مهدي الطيوبي من معهد إتش أي بي في باريس "لا نعلم ما إذا كان هذا التجويف الضخم أفقيا أو مائلا. لا نعلم ما إذا كان مصنوعا من هيكل واحد أو عدة هياكل متتالية". وأضاف "ما نحن متأكدون منه هو وجود هذا التجويف الضخم، وهو أمر مثير للإعجاب، ولم يكن متوقعا قبل ذلك في أي نظرية على حد علمي". ويحرص فريق المهمة العلمية المسماة مسح الأهرام أو "سكان بيراميدز" للغاية على عدم وصف التجويف بـ"الغرفة". ويحتوي هرم خوفو على غرف صغيرة، يعتقد خبراء أن البنائين ربما أنشأوها لتجنب سقوطه، عبر التخفيف من ضغط الوزن الذي تمثله الحجارة. ويوجد خمس من تلك الغرف على سبيل المثال فوق الغرفة العليا للملك. ويترأس عالم الآثار الأميركي الشهير، مارك لينر، لجنة تراجع عمل مهمة مسح الأهرام. ويقول لينر إن علم الميون (المستخدم في مسح الأهرام) دقيق، لكنه غير مقتنع حتى الآن بأهمية الاكتشاف. وأضاف لينر في تصريحات لبي بي سي "ربما يكون نوعا من الفراغ، الذي تركه البناؤون لحماية السقف الرقيق جدا للبهو الكبير من ضغط وزن الهرم". ويعتقد أحد قادة الفريق العلمي، وهو هاني هلال من جامعة القاهرة، أن التجويف ضخم للغاية مقارنة بغرض تخفيف ضغط الوزن، لكنه أقر بأن الخبراء سيتناقشون حول ذلك. وقال هلال للصحفيين "ما نفعله هو محاولة فهم البنية الداخلية للأهرام، وكيف بني هذا الهرم". وأضاف "علماء المصريات المشهورون وعلماء الآثار والمهندسون المعماريون لديهم بعض الفرضيات. وما نفعله هو تزويدهم بالمعلومات، وهم من عليهم أن يخبرونا بما إذا كان ذلك متوقعا أم لا". "مصطلحات دعائية" وقال المجلس الأعلى للآثار في مصر في بيان إن المشروع يعمل بموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية منذ ٢٠١٥ و"تقدم بتقرير مؤخراً عن نتائج أعماله وتم عرضها على اللجنة التي بدورها أشارت إلى معرفة علماء الآثار بوجود تجويفات عديدة داخل الأهرامات ووافقت علي استمرار العمل البحثي بالمشروع". وأضاف أن اللجنة "أوصت بضرورة اتباع الخطوات العلمية وأولها قيام الفريق البحثي بالنشر في إحدى المجلات العلمية المتخصصة في العلوم لعرض نتائجها على المتخصصين في العالم". وقال مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار إن "وزارة الآثار ترى أنه كان لا ينبغي على الفريق البحثي الاستعجال ومخاطبة الرأى العام في المرحلة الحالية واستخدام مصطلحات دعائية وترويجية للمشروع الذي ما زال يحتاج إلى فترة دراسة واسعة وأبحاث إضافية لمعرفة أسرار هذا الأثر العظيم والفريد". ويرجع أغلب الغموض إلى البيانات غير الدقيقة نسبيا، التي يُحصل عليها من تقنية تصوير الميوغرافي muography. وتستفيد تقنية الميوغرافي من الجزئيات عالية الطاقة، التي تتساقط على سطح الأرض من الفضاء. وعندما تصطدم الأشعة الكونية فائقة السرعة مع جزئيات الهواء، فإنها تنتج سلسلة من الجسيمات "المولَدة" من بينها الميون. وتتحرك هذه الجسيمات بسرعة تقترب من سرعة الضوء، وتتفاعل بشكل ضعيف مع المادة. ولذلك عندما تصل إلى السطح تتسلل بعمق داخل الصخور. لكن بعضا من هذه الجسيمات تمتصها الذرات الموجودة في معادن الصخور وتغير مسارها، وإذا ما وضعت مستكشفات الميون تحت المنطقة المستهدفة بالفحص، يمكن إذن الحصول على صورة لأي اختلاف في الكثافة. واستخدم فريق مهمة مسح الأهرام العلمية ثلاث أنواع مختلفة، من تقنية تصوير الميوغرافي، واتفقت التقنيات الثلاث على مكان وحجم التجويف. والسؤال الذي يدور الآن يتعلق بالطريقة التي يجب أن تعتمد، في إجراء مزيد من الفحص للتجويف. ويقول جان بابتيست موريت، من المعهد الوطني الفرنسي لعلوم الحاسب والرياضيات التطبيقة، إن الفريق العلمي لديه فكرة حول كيفية إجراء الفحص، لكن يجب أن توافق عليها السلطات المصرية أولا. وقال "فكرتنا هي أن نحفر حفرة صغيرة للغاية، لاستكشاف آثار مثل هذه في المستقبل. نهدف إلى تطوير روبوت يمكن أن يدخل في ثقب بعمق ٣ سنتيمترات. بالأساس نعمل على تطوير روبوتات طائرة". ونشرت نتائج الدراسة العلمية بتقنية الميوغرافي على هرم خوفو، في نسخة هذا الأسبوع من دورية نيتشر العلمية. بي بي سي
قارن المجلس الأعلى للآثار مع:
شارك صفحة المجلس الأعلى للآثار على