الساعدي القذافي

الساعدي القذافي

الساعدي معمر محمد أبو منيار القذافي النجل الثالث للزعيم الليبي معمر القذافي ومعاون أمر ركن الوحدات الأمنية, كما أنه لاعب كرة قدم ينشط في مركز المهاجم. كان لكتيبته ضلوع في سعي والده إلى إخماد ثورة ١٧ فبراير التي بدأت سلمية ثم تحولت إلى مسلحة وأدت إلى نشوب عديد المعارك بين الثوار وكتائب القذافي وبعد نشوب الحرب في ليبيا هرب الساعدي القذافي إلى النيجر وفي يوم ٦ -٣-٢٠١٤ ثم تسليمه للسلطات الليبية .سياسة القذافي الأمنية سعت إلى وضع مقاليد الجيش والقوات المسلحة في يد أبنائه وأقاربه, وجريا على هذا النهج كلف الساعدي بمعاون أمر ركن الوحدات الأمنية. إبان ثورة ١٧ فبراير كانت كتيبة الساعدي إلى جانب بقية كتائب القذافي السلاح الذي استعمله معمر القذافي ضد شعب ليبيا ردا على ثورتهم في وجه نظامه. فقاتلت كتيبة الساعدي الثوار في عدة جبهات كان أحسمها معركة بنغازي الثانية حينما وصلت الكتائب إلى مشارف بنغازي وأطبقت حصارا على المدينة التي تعد أقوى معاقل الثوار وأمنعها وأحصنها ومقر المجلس الوطني الانتقالي لكن الجهد السياسي الدولي تكلل بصدور قرار مجلس الامن الدولي رقم ١٩٧٣ الذي خول دول العالم تشكيل ائتلاف حربي وفرض حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنين من نير الكتائب. ونالت القوات المتمركزة حول بنغازي وقت بدء الضربة الجوية أوفر النصيب من القصف الجوي الفرنسي الذي صادف ساعة استراحة جنود الكتائب ما أوقع خسائر فادحة بكتيبة الساعدي وبقية الكتائب وأنقذ بنغازي من معركة عنيفة كانت تلوح في الأفق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بالساعدي القذافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن الساعدي القذافي
بعد السعودية…هل يطال قانون « جاستا» الإمارات؟ كتب خالد عبد المنعم يبدو أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، في طريقه لاستكمال ما بدأه سلفه باراك أوباما، من استنزاف ثروات وأموال دول الخليج، فبزيارته للرياض حصل على مئات المليارات من الدولارات من خلال الصفقات العسكرية والاستثمارات الأمريكية، على الرغم من أنه ما زال يلوح بسيف “جاستا” على الرقبة السعودية حتى الآن، وقانون جاستا لا يشير صراحة إلى السعودية، لكنه سيخوّل بالدرجة الأولى لذوي ضحايا هجمات ٢٠٠١ رفع دعاوى بحق السعودية كبلد دعم بشكل مباشر أو غير مباشر المجموعة التي نفذت العملية صبيحة الحادي عشر من سبتمبر، مستهدفة برجي التجارة العالمية، في جادة مانهاتن بنيويورك، وهو الأمر الذي يبقي قوس جاستا مفتوحًا أمام واشنطن لإدخال عدد من الدول الخليجية، ويبدو أن أنظارها تتجه للإمارات. فبعد أيام من أنباء عن عزم نواب في الكونجرس الأمريكي تفعيل قانون جاستا، أصدرت لجنة التحقيق الأمريكية في هجمات سبتمبر تقريرًا يرد فيه ذكر الإمارات عشرات المرات في الملحق الخاص بتمويل تلك الهجمات، والتقرير يؤكد أن الغالبية الساحقة للأموال التي أنفقت على هذه الهجمات إنما جاءت عبر تحويلات من مراكز مالية ومصارف تقبع في دولة الإمارات العربية المتحدة. التقرير الأمريكي ورد ذكر دولة الإمارات في الملحق الخاص بتمويل عمليات ١١ سبتمبر أربعين مرة، ضمن ملف التحقيقات التي أجرتها لجنة التحقيق الأمريكية الخاصة بتلك الهجمات، وهو الملخص الذي خلص آنذاك للقول بأن النظام المالي الأمريكي لم يفشل في منع إساءة استعماله، إنما لم يكن مصممًا أصلاً لرصد وتعطيل مثل هذا النوع من المعاملات المالية التي مولت أحداث سبتمبر الشهيرة، التي أكد التقرير أن أكثريتها الساحقة جاءت عبر تحويلات من مراكز مالية ومصارف في الإمارات العربية المتحدة. سنوات طوال مرت منذ ذلك الوقت سعت خلالها الولايات المتحدة لتطوير نظامها المالي ومعالجة ثغراته التي سهلت تمويل الإرهاب، وبموازاة ذلك نشطت الولايات المتحدة بالدبلوماسية حينًا وبالضغوط المتنوعة أحيانًا لإجبار مختلف الدول المعنية ببؤر النزاعات على تشديد رقابتها على المعاملات المالية وتبني إجراءات أكثر صرامة للرقابة على التحويلات المالية ومكافحة غسيل الأموال، لكن باستثناء مكان واحد بدا تقاطع المصالح الاستخباراتية ونشاطات الشركات العابرة للقارات فيه أقوى من أي ضغوط، وهو دولة الإمارات. في عام ٢٠١٠ كشف نائب السفير الأمريكي في أفغانستان آنذاك، أنطونيو واين، وفق صحيفة الجارديان البريطانية، أن ١٠ ملايين دولار أمريكي كانت تهرب يوميًّا من أفغانستان إلى الإمارات، في حقائب صغيرة معظمها من عائدات تجارة الهيروين، ليضيف مقال الجارديان أن تحقيقًا أمريكيًّا اكتشف تهريب ١٩٠ مليون دولار في ١٨ يومًا فقط. وفي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الاستراتيجية الدولية لمكافحة المخدرات لعام ٢٠١٧ في فصله المتعلق بغسل الأموال وتمويل الجريمة الصادر قبل نحو ثلاثة أشهر، الدولة الخليجية الوحيدة التي ذكرت هي الإمارات، وفي الفصل المتعلق بها لفت التقرير إلى أن تقدُّمًا تحقق، ولكن على الإمارات بذل المزيد، وأن على أبو ظبي زيادة قدراتها وموارها للتصدي لعمليات غسل الأموال التي عادةً ما تكون المخدرات مصدرها، حيث يشير التقرير الأمريكي إلى نقاط الضعف في النظام المالي الإماراتي المتمثلة في القطاع العقاري وسوء استخدام تجارة الذهب والألماس، فضلًا عن عدم وضع ضوابط وتعريفات للكيانات المالية في المناطق الحرة وفرض الرقابة عليها بما يكفل سد الفجوات في الرقابة. وفي أكثر من فصل من تقرير لجنة الخبراء الدوليين التابعة للجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي الخاصة بليبيا، يبرز اسم الإمارات أيضًا، من خرق لحظر بيع الأسلحة، وصولًا إلى البنود المتعلقة بتجميد أرصدة الشخصيات المشمولة بالعقوبات، الساعدي القذافي وهو نجل الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، دفع أموالًا وفق التقرير الدولي بغية نقله من النيجر إلى أوغندا بواسطة ثلاثة تحويلات نقدية وإيداع مصرفي واحد، شكلت كلها انتهاكات لقرار تجميد الأصول، وإحدى الشركات التي قامت بالتحويل هي “أديناوي”، ومقرها الإمارات. تحقيق آخر يقوم به فريق الخبراء الدولي ويتعلق بأموال تستعمل لتمويل الجماعات المسلحة في ليبيا من عائدات تهريب البشر، ويشير التقرير الدولي إلى أن فريق الخبراء يحقق حاليًّا في عدد من التحويلات المصرفية الواردة من أقارب مهاجرين يوجدون في السويد، إذ تودع هذه المبالغ في حسابات مصرفية سويدية عائدة لمهربي المهاجرين، لتحويلها في وقت لاحق وفق التقرير الدولي بواسطة نظم الحوالة المالية الموجودة في السودان والإمارات، حيث تغسل الأموال. الصفحة ١٣٨ هي الصفحة الأشهر في تقرير لجنة التحقيق الأمريكية بأحداث ١١ سبتمبر، ومن خلالها تم ربط الإمارات بتنظيم القاعدة وهجمات سبتمبر، ففيها تفاصيل عن كيفية إضاعة وكالة الاستخبارات الأمريكية فرصتها في اغتيال زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، قبل سنتين من تنفيذ هجمات سبتمبر على برجي التجارة العالمية، لتجنب مقتل من بدا أنهم مسؤولون إماراتيون كانوا معه في مخيم للصيد في أفغانستان، نجا هؤلاء الإماراتيون الذين لم تكشف يومًا هويتهم ومعهم بن لادن، الذي أشرف بعد تلك الحادثة بسنتين على أكبر ضربة للولايات المتحدة. ويبدو أن الولايات المتحدة بقيادة رجل الأعمال ترامب تسعى لابتزاز دول الخليج لاستحلاب أموالهم، فعلاقة واشنطن بتأسيس تنظيم القاعدة بمساعدة السعودية لمجابهة عدوها السوفييتي في أفغانستان كشفتها المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، وبالتالي تنظيم القاعدة صنيعة أمريكية، حاولت الولايات المتحدة استخدامه لتتدخل من خلاله في منطقة الشرق الأوسط، وعندما بدأ يترنح، تحاول واشنطن استغلاله كورقة لابتزاز الدول التي صنعته وممولته وجني ما يمكن جنيه من الأموال.
قارن الساعدي القذافي مع:
شارك صفحة الساعدي القذافي على