الإذاعة المصرية

الإذاعة المصرية

يسار بدأ البث الإذاعي في مصر في عشرينيات القرن العشرين وكانت عبارة عن إذاعات أهلية، وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في ٣١ مايو ١٩٣٤ بالإتفاق مع شركة ماركوني، وقد مُصِّرَت في عام ١٩٤٧ وألغي العقد مع شركة ماركوني. كان عدد محطات الإذاعة المصرية في بدايتها أربع محطات حتى وصلت الآن إلى عشر محطات. <ref>--> </ref> ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بالإذاعة المصرية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن الإذاعة المصرية
أصوات السماء محمد الهلباوي.. سيد المبتهلين كتب ريهام عبد الوهاب عذوبة صوته وقوة أدائه أهم مميزات الشيخ محمد الهلباوي، الذي لقب بـ “هرم مصر” وشيخ المبتهلين والذي تتلمذ على يده أجيال من المنشدين، فهو أحد أبرز أعلام الإنشاد الديني في مصر والوطن العربي، والذي سعى لتعليم وترسيخ قواعد الإنشاد والابتهالات من خلال فرقته الخاصة التي جاب بها العالم.. نشأته في كنف جده في حي باب الشعرية بالقاهرة ولد محمد الهلباوي يوم ٢ سبتمبر عام ١٩٤٦، كانت أسرته تهتم بتحفيظ القرآن، وهو حفيد الشيخ الهلباوي أحد محفظي القرآن بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن وهو في سن صغيرة على يد عدد من المحفظين، ومن بينهم جده الهلباوي الكبير. ومع إتمام حفظ القرآن الكريم، استطاع لفت النظر إليه، لعذوبة صوته وقوة أدائه على الرغم من صغر سنه، ومنذ ذلك الوقت بدأ ينشد التواشيح الدينية والأناشيد الصوفية، وكسب قاعدة جماهيرية كبيرة من المستمعين. عن بدايته في القراءة والإنشاد قال الشيخ محمد الهلباوي إنه بدأ تلاوة القرآن وإنشاد السيرة النبوية والتواشيح الدينية وعمره لا يتجاوز الخمسة عشر عامًا، وكان يقوم في البداية بتقليد الشيوخ محمد رفعت ومنصور الشامي الدمنهوري، وعلى محمود وطه الفشني، إلى أن أصبحت له شخصية صوتية مستقلة. استكمل محمد الهلباوي دراسته بمعهد القراءات، وحصل على إجازة التجويد من الأزهر الشريف، ليلتحق بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية، لدراسة علوم النغم والأصوات والمقامات عام ١٩٥٨، فكانت له فرصة كبيرة من الاقتراب من الفن والبحث والدراسة والتعلم والأبحاث الصوفية لصقل موهبته، لذلك فهو أول مبتهل يهتم بالدراسة ولم يعتمد على موهبته فقط، ليقترب من البحث العلمي، وصدر له عدد من المؤلفات في هذا الشأن، وترجمت إلى الإنجليزية، فاستعانت به معاهد الموسيقى والفرق لتدريس أصول الإنشاد الديني، وذلك بعد اعتماده بوزارة الثقافة، حيث درس بمعهد “الحفني” للدراسات الموسيقية. مبتهل بالاذاعة التحق الشيخ محمد الهلباوي بالإذاعة المصرية عام ١٩٧٩، كمبتهل، وسجل العديد من الابتهالات والتواشيح الدينية، فكان يملك كل المقومات التي تؤهله بداية من نشأته الصوفية ودراسته للموسيقى الشرقية على يد المؤرخ الموسيقيسليمان جميل وحصوله على إجازة التجويد من الأزهر الشريف. وجمعته علاقة طيبة بمشاهير القراء والموشحين، من بينهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ومحمود خليل الحصري، ومصطفى إسماعيل، ومحمود عبد الحكم، وأحمد سليمان السعدني، وسيد النقشبندي، ونصر الدين طوبار، وغيرهم، ولكن بمرور الوقت أصبح الشيخ محمد الهلباوي أحد أعلام الإنشاد الديني والتواشيح والابتهالات فى الوطن العربي. مدرس للإنشاد والتواشيح استعانت إيران به فى تدريس علم الابتهالات الدينية والتواشيح، بمعاهد طهران لعدة سنوات طويلة، كما اختارته المملكة العربية السعودية لافتتاح إحدى الندوات الدينية الكبرى التى تقيمها سنويًّا في المناسبات الدينية المختلفة، كما طالبته أيضًا‏ بتجويد القرآن، رغم أن السعودية لا يقرأ القرآن فيها إلا مرتلاً‏، كما أصدرت له فرنسا أسطوانتين،‏ وصدرت له ثالثة فى لندن، ‏ورابعة في كندا‏‏ وخامسة في الكويت‏.‏ وقدم عددًا من الندوات حول فن التلاوة والتواشيح بالكويت، وشغل منصب عضو لجنة تحكيم الأصوات في الدورة العاشرة من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ٢٠٠٦، وشارك في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للقرآن الكريم في إيران عبر الفضائيات ٢٠٠٨. فرقة الهلباوي والمحافل الدينية في عام ١٩٨٠ كون الشيخ محمد الهلباوي فرقته للإنشاد الديني؛ بهدف الحفاظ على التراث وأصول فن الإنشاد وقواعده، وذلك بالتعاون مع الدكتور سليمان جميل، وحققت الفرقة نجاحًا كبيرًا، واستطاعت أن تنشر الإنشاد الديني في مصر والوطن العربي، وشاركت الفرقة في عدد من المهرجانات العربية والعالمية. ومن بينها مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائي، والذي أقيم في باريس عام ١٩٨١، وتم تكريمه كأحد أفضل الأصوات في العالم كله، كما اشترك في مهرجان موسيقى‏ موتسارت‏، بأوبرا مرسيليا، وكانت له في هذا المهرجان موشحات دينية جديدة، حيث ألف السيمفونية رقم ٤٠، وأدخل عليها مقام النهاوند، وكانت تجربة غير مسبوقة، بهرت جميع الحاضرين من موسيقيين وفنانين‏.‏ وأشادت مديرة الكونسرفتوار بباريس به، وسألته بانبهار كيف تنتقل بين المقامات الموسيقية بصوتك دون آلة مصاحبة؟ فكان جوابه وكيف تقبلتم هذا اللون من الإنشاد رغم أنكم لا تعلمون العربية؟ وأشارت إلى أن صوته أخذ الجميع إلى عالم آخر لا يدركونه، فصدرت له في باريس مجموعة من الأشرطة الخاصة بتلاوة القرآن الكريم والتواشيح والأدعية الدينية، كان يذاع الأذان بصوته في كندا بالمساجد والإذاعة، فحقق الشيخ شهرة كبيرة، وأطلق عليه فى الغرب لقب “هرم مصر” و”الشيخ المودرن”؛ لأنه كان يتخلى عن جلبابه في المحافل العالمية، ويرتدي البدلة والكرافت. رحيل عن عالمنا كان رحيله خبرًا مؤسفًا للجميع في مصر والوطن العربي، حيث توفي الشيخ محمد الهلباوي إثر حادث أليم في الخامس عشر من شهر يونيو عام ٢٠١٣.
قارن الإذاعة المصرية مع:
شارك صفحة الإذاعة المصرية على