ابن تيمية

ابن تيمية

تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ (٦٦١هـ - ٧٢٨هـ / ١٢٦٣م - ١٣٢٨م) المشهور باسم اِبْنُ تَيْمِيَّةَ. هو فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بابن تيمية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ابن تيمية
السياسة المصرية في غزة.. تنحية الخلافات أملًا في «ترتيب جديد» عمر سعيد ٢ أكتوبر ٢٠١٧ وصلت مساعي المصالحة الفلسطينية اليوم، الإثنين، إلى مرحلة متقدمة مع وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله لتسلّم أعمال حكومته في غزة، وذلك وسط حضور لدبلوماسيين ومسؤولين من المخابرات العامة المصرية. يطرح مشهد رئيس الحكومة الفلسطينية اليوم في القطاع تساؤلات حول أجندة الحكومة المصرية تجاه المسألة الفلسطينية، وتحديدًا فيما يتعلق بالعلاقات مع حركة حماس والسياسة الداخلية في القطاع، خاصة مع تواجد كل من السفير المصري في إسرائيل حازم خيرت، واللوائين في جهاز المخابرات العامة همام أبو زيد وسامح كامل. يقول المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون لـ «مدى مصر» إن « القاهرة تلعب الدور الأساسي في القضية الفلسطينية. لا يمكن أن تحدث مواجهة الآن مع الاحتلال دون تنسيق مع القيادة المصرية، ولا يمكن إعادة ترتيب الداخل الفلسطيني دون تنسيق معها». ويلخص المدهون الأجندة السياسية للدور المصري في بلاده كالتالي «إعادة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، وإشراك كل الأطراف الفلسطينية في القرار السياسي بما في ذلك حركة حماس وتيار النائب محمد دحلان ومنع احتكار الرئيس محمود عباس للسلطة». ويشير المحلل الفلسطيني إلى قرار المخابرات العامة المصرية بدفع الحوار مع حماس إلى الأمام، ورعاية العلاقة بين حماس والرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان، وذلك فضلًا عن وجود وعي فلسطيني بأن قطاع غزة لا يجب أن يكون مدخلًا لأي تهديد موجه للأمن القومي المصري. وقد اتخذت حماس والحكومة في غزة، منذ أول العام الجاري، خطوات جدية في هذا الصدد، حسب المدهون. تنسيق أمني منذ قرار حماس الأخير بحَلّ اللجنة الإدارية، في سبتمبر الماضي، وتسليم الأعمال الحكومية لحكومة الوفاق الوطني، لا تزال أمورًا خلافية قيد البحث. مصدر مقرب من حماس، فضّل عدم ذِكر اسمه، قال لـ «مدى مصر» إنه «ليس خافيًا على أحد أن الحركة تتمسك بأن تشرف على الأعمال الأمنية في القطاع، وتتمسك باستمرار موظفيها في أعمالهم الإدارية بعد تسلم حكومة الوفاق الوطني لأعمالها». وأضاف «أعتقد أن الطرف المصري يُساند حماس في موقفها، على الأقل في مسألة الإشراف على الأعمال الأمنية، وذلك بعد التقدمات الكبرى التي شهدها ملف التعاون الأمني بين الحركة والأجهزة في مصر». ومن جانبه، يقول المدهون إن المخابرات المصرية تشرف على الملفات الفلسطينية الخلافية، ويوضح أن هناك استعداد من قِبل حماس للتعامل مع الرؤية المصرية. ويضيف «هناك تفاهم بين الطرفين على أن يتمّ القفز على الإشكاليات وأن تأخذ وقتها في المعالجة، خاصة مع وجود عشر سنوات من الانقسام، وقد تركت آثرًا كبيرًا سواء في القطاع أو في الضفة الغربية، وهذا يحتاج إلى نفس طويل». دور دحلان فيما يأتي دور النائب المفصول من حركة فتح، والرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، محمد دحلان سواء فيما يخص العلاقات مع حماس أو حتى في الدور المصري في القضية الفلسطينية بشكل عام. ويقول المصدر المقرب من حماس لـ «مدى مصر» إنه «لا يمكن تخيل حدوث هذه التقدمات بدون دور دحلان. وهذا لعدة اعتبارات. أولا دحلان له علاقات جيدة وتاريخية بالمخابرات المصرية. ثانيًا، العلاقات التنظيمية الفتحاوية في القطاع تقع تحت تأثير دحلان بالأساس أكثر من تأثير رجال رئيس السلطة محمود عباس. ناهيك عن علاقاته بالإمارات العربية المتحدة والأردن». ويؤكد المصدر على أن دحلان سيكون له دورًا في «الترتيب الجديد» للقطاع، ويشير إلى دور الأخير في إحراز التقدم الكبير في العلاقات الأمنية بين حماس ومصر. ويضيف «تنتظر القيادات السياسية في القطاع الكثير من الأمور التي يستطيع دحلان تقديمها، بدءًا من تخفيف إجراءات الحصار على القطاع، ومرورًا بتأمين الموارد المالية التي يحتاجها القطاع». وكان الملف الأمني قد شهد تقدمًا في العلاقات بين حركة حماس والأجهزة المصرية خلال الشهور القليلة الماضية. ووصلت حالة التعاون إلى شكلها الأوضح، في يونيو الماضي، حين شرعت الحركة الفلسطينية في إقامة منطقة عازلة بعمق ١٠٠ متر على طول الحدود مع مصر، من ناحية غزة، والبالغة ١٢ كيلو مترًا، وكذلك نشر منظومة كاميرات مراقبة وتركيب شبكة إنارة كاملة، بهدف ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل من وإلى القطاع. وخلال الأسابيع الماضية، بدأ كل من تنظيم «ولاية سيناء» في مصر ومركز «ابن تيمية للدراسات» بغزة، في شَنّ هجوم واضح ضد حماس، على قاعدة تعاونها مع الأجهزة الأمنية في مصر، وما وصفوه بـ «محاصرة المجاهدين في القطاع». وفي أغسطس الماضي، فجّر جهادي فلسطيني نفسه في المنطقة الحدودية بين القطاع وشمال سيناء، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر قوة الضبط الميداني التابعة لحماس. ونعى مركز «ابن تيمية للدراسات» الانتحاري، موضحًا أنه كان في طريقه لسيناء للمشاركة في القتال ضد الجيش المصري، عندما حاصرته شرطة حماس وحاولت منعه من التسلل عبر الحدود.
المتحدث العسكري القبض على ٣ مسلحين في سيناء.. و«ولاية سيناء» يتبنى قتل ٦ شرطيين مدى مصر ١٩ أغسطس ٢٠١٧ أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليوم، السبت، عن إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من التنظيمات المسلحة في شمال سيناء، وذلك أثناء العمليات الأمنية. في حين أعلن مركز «ابن تيمية» الجهادي، في قطاع غزة، عن هوية مُنفِّذ الهجوم الانتحاري على الحدود المصرية الفلسطينية، الذي وقع الخميس الماضي، مؤكدًا أنه كان في طريقه للالتحاق بالتنظيمات المسلحة في سيناء. وقال المتحدث العسكري في بيان «تمكنت قوات إنفاذ القانون بشمال ووسط سيناء من إكتشاف وتدمير عدة أوكار خاصة (بـ)العناصر التكفيرية و(٨) دراجة نارية وعربة ربع نقل محملة بكميات كبيرة من المواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وضبط عدد (٣) فرد تكفيرى». فيما كان مركز «ابن تيمية» الجهادي قد كَشَفَ، الخميس الماضي، عن هوية مُنفِّذ العملية الانتحارية، التي جرت قرب معبر رفح الحدودي مع مصر، ويُدعى مصطفى كلاب. وقد أسفرت العملية، أمس الأول، عن مقتل نضال الجعفري، أحد عناصر قوة الضبط الميداني التابع لحركة حماس. وأكد المركز على أن كلاب كان في طريقه إلى القتال في سيناء ضمن عناصر الجماعات الجهادية. جاءت العملية الانتحارية، يوم الخميس الماضي، بعد قرار حركة حماس الفلسطينية تشديد تواجدها اﻷمني على حدود قطاع غزة مع سيناء خلال الفترة اﻷخيرة، وذلك بعد حدوث تقارب وتفاهمات مع الجانب المصري. وقد أسفرت عن بدء المرحلة اﻷولى من إجراءات ضبط الحدود مع مصر بإنشاء منطقة عازلة بعمق ١٠٠ متر داخل الأراضي الفلسطينية. وكانت تفاهمات حماس مع الجانب المصري قد شملت نقاط متعددة إلى جانب تأمين الحدود، من بينها الوضع اﻷمني في سيناء، وفتح معبر رفح، ووضع اﻷنفاق، ومصير مطلوبين أمنيًا من جانب مصر، ويتواجدون حاليًا في غزة، وذلك بحسب مصدر فلسطيني، كان قد تحدث إلى «مدى مصر»، في وقت سابق. وقال مركز «ابن تيمية» إن العمليات التي كانت حماس قد وجهتها ضد السلفيين، خلال العام الماضي، ضمت اعتقال أكثر من خمسمائة شخص. وقد أدت إلى إغلاق مجال العمل أمام الجهاديين، فبدأوا في الانضمام إلى الجماعات المسلحة في شمال سيناء، وهو الأمر الذي تتصدى له كلٍ من حماس وقوات حرس الحدود المصرية. وفي سياق متصل، تبنى تنظيم «ولاية سيناء»، أمس، المسؤولية عن تنفيذ عمليتين مسلحتين في مدينة العريش. وقد أدت العمليتان إلى مقتل ستة من قوات الشرطة الأربعاء الماضي. وقال التنظيم، في العدد الأخير من مجلة النبأ الصادرة عن تنظيم «داعش»، إنه تمكن من قتل ضابطين وعنصرين من الشرطة في مدينة العريش، وذلك في كمين بمنطقة بوابة الملاحة بالإضافة إلى قتل اثنين من أمناء الشرطة، في المنطقة نفسها، عقب تفجير سيارة مدرعة بعبوة ناسفة. الصورة من صفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة
وفد حماس في «القاهرة» يبحث صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل عمر سعيد ١١ يوليو ٢٠١٧ انتهت أمس، الإثنين، زيارة الوفد الرسمي من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة، وذلك بعد تقدم المباحثات بين الطرفين على عدة مستويات، أهمها تخفيف إجراءات الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، والتعاون الأمني على ملف مواجهة نفوذ التنظيمات المسلحة، إلى جانب ما كشفت عنه مصادر من بحث احتمالية صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. وأصدرت الحركة تصريحًا رسميًا قالت فيه «تم خلال هذه اللقاءات استكمال المباحثات التي أجراها وفد الحركة الشهر الماضي في القاهرة، حيث لمس الوفد جدية مصرية في التعاطي مع المواضيع المطروحة ونوايا صادقة للتخفيف من معاناة أهلنا في غزة». وقال مصدر فلسطيني، رفض الإفصاح عن هويته، لـ«مدى مصر» إن «الزيارة أتت بعد التقدم الذي شهدته المباحثات بين الطرفين خلال الشهر الماضي، والتي بموجبها بدأت الحكومة الفلسطينية في إنشاء منطقة حدودية عازلة على الحدود مع مصر. وكان على جدول أعمال الزيارة الأخيرة استكمال المحادثات السابقة، بالإضافة لبحث الوساطة التي تجريها القاهرة في المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وحكومة الاحتلال، بهدف الإفصاح عن معلومات تتعلق بالأسيرين الإسرائيليين لدى الحركة هدار جولدن وآرون شاؤول، واللذان تم أسرهما خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام ٢٠١٤، في سياق احتمالية المضي نحو صفقة تبادل جديدة». وشارك في الوفد الرسمي من الحركة كل من القائد العام لكتائب القسام مروان عيسى، وعضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى. وكان مصدر سياسي من حركة حماس قال لـ«مدى مصر» في تقرير سابق أن زيارة الوفد الحمساوي الشهر الماضي إلى القاهرة، والتي التقوا فيها مع قيادات أمنية مصرية، ركزّت على مسألة ضبط الحدود بين القطاع وشمال سيناء، والتعاون الأمني المشترك في مواجهة التنظيمات المسلحة. الأمر الذي أسفر عن بدء وزارة الداخلية الفلسطينية في إنشاء منطقة حدودية عازلة من الجهة الفلسطينية من الحدود، وكذلك بدء حملة تحقيقات مكثفة مع عناصر تتبع السلفية الجهادية في غزة لبحث تورط الفلسطينيين أعضاء مركز ابن تيمية، وهو مركز سلفي جهادي فلسطيني، في النشاط المسلح في شمال سيناء. وتردد خلال الأيام الماضية أنباء رجحت تورط عناصر فلسطينية تابعة لمركز ابن تيمية في العملية المسلحة الأخيرة التي استهدفت معسكر للقوات المسلحة وأدى إلى مقتل نحو ٢٣ عسكريًا وإصابة آخرين. وشارك رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في مجلس عزاء أقامته الجالية المصرية في لتلقي التعازي على أرواح القتلى من الجنود المصريين. وقال «هنية» على هامش العزاء «سنتخذ إجراءات على الحدود كي تبقى غزة عصية على الاختراقات الأمنية من أي جانب».
بعد موافقة «النور» على « تيران وصنافير».. سياسيون «صمت دهرًا ونطق كفرًا» كتب ربيع السعدني هجوم ضار تعرض له حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، خلال الأيام الماضية بعد تصويت أعضائه داخل البرلمان على سعودية جزيرتي تيران وصنافير، ووصفه خبراء ومراقبون سياسيون بالوجه الآخر للنظام الشبيه بـ«شيخ البلد» الذي جسد شخصيته باقتدار الفنان حسن البارودي في فيلم الزوجة الثانية. «صمت دهرًا ونطق كفرًا».. هكذا وصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، موقف الحزب الأخير، حين أكد في بيان رسمي عقب موافقة مجلس النواب على الاتفاقية أنهم اتخذوا القرار بعد تقييمهم للقرائن والأدلة، والتحقق من الوثائق القانونية الصالحة للإثبات أو النفى لتبعية الجزر، التى ليس منها قطع الأطالس، أو الكتب المدرسية، ونحوها، وبعد التفريق بين أعمال الإدارة والحماية، وأعمال السيادة، وبعد إعمال قواعد الترجيح، ترجح لديهم تبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية . نهاية حزب ديني موقف الحزب فتح النيران على قادته واتُّهموا بالتخوين والعمالة وتلقي التمويل والفكر من الحركة السلفية الوهابية بالمملكة، مما يؤكد حقيقة مقولة إنه حزب ديني، بحسب نافعة الذي أوضح أن أي حزب سياسي يتخذ قرارًا بعيدًا عن مصرية الجزيرتين يدين ويحرق نفسه ويحكم على مستقبله السياسي بالنهاية. وأضاف نافعة لـ«البديل» أن رؤية «النور» سعودية الجزيرتين تعكس مدى خضوع الحزب التام للمملكة، وتغليبه للتيار الأيديولوجي «السلفي الوهابي» الذي ينتمي إليه على المصالح الوطنية، مما يفقده أرضيته الشعبية في الشارع السياسي، وكان ينبغي على الحزب السلفي أن يكون أكثر حصافة من ذلك ـ بحسب تعبيره، وسط ترديد اتهامات لقياداته بالاختراق من قِبَل الأجهزة الأمنية والحصول على تمويلات من قِبَل المملكة، مما يجعل من الافتراضات والأقاويل حقائق ثابتة، قائلًا «حديثهم عن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان وعبادة الله لا يصح الانتباه إليه أو البناء عليه، فالعبادة لا تشغل صاحبها عن القضايا الوطنية». وكانت جبهة الدفاع عن حزب النور قد نشرت أول أمس، ردًّا على من يهاجمون قرار الحزب الأخيرة ويتهمونه بالخيانة بشأن موافقتهم على الاتفاقية الخاصة بتيران وصنافير، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وجاء فيه «في الوقت اللي انت بتشتم في حزب النور وبتقول عليه خاين وتجار دين جلهم معتكفين في المساجد متفرغين للعبادة فقط وانت قاعد علي القهوة أو بتشرب سيجارة وبتتفرج علي مسلسل، بعض أعضاء الحزب بيقولوا درس في مسجد والبعض الآخر يقرأ قرآن ويصلي ويبكي، والبعض يقيم الليل كله لله بأكثر من ثلاثة أجزاء في الليلة الواحدة». السعودية تمول الحزب ١٠ نواب فقط يمثلون الحزب السلفي داخل مجلس النواب من بينهم عضو لجنة الشؤون العربية النائب أحمد الشريف، الذي لم يسمع أحد عن آرائهم تجاه الجزيرتين خلال مناقشة الاتفاقية في الأسبوع الماضي، وهو ما وصفه المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، أمين عام الحزب الاشتراكي، بأنه ليس مستغربًا على حزب النور وثيق الصلة العضوية بالحركة الوهابية بالمملكة العربية السعودية فكرًا وتمويلًا، حيث يتفق السلفيون مع الوهابيين في أفكارهم ومعتقداتهم الدينية الرجعية للعودة إلى الماضي والقطيعة التامة للحاضر ورفض المدنية الحديثة، فضلًا عن حالة التلاقي الفكرية الكاملة والسير على خطى الشيخ محمد بن عبد الوهاب والإمام ابن تيمية. وأوضح بهاء الدين لـ«البديل» أن المملكة العربية السعودية تتولى الدعم المادي الكامل للجماعات السلفية، ولم ينتقد قيادات الحزب السياسات الحاكمة للمملكة، في ظل التوافق الكامل مع الموقف السعودي، فالحزب ينظر دائمًا إلى القِبلة السعودية في كل قراراته ـ على حد قوله. داعش مصر أما ما يتعلق بحديث الحزب عن الاعتكاف والعبادة في العشر الأواخر من رمضان التي شغلتهم عن الرد على المناهضين لفكرهم، ذكر بهاء الدين، أن هذا يؤكد في نهاية الأمر أنهم مجرد حزب ديني مهما أنكروا أو نفوا هذه الحقيقة، قائلًا «حزب انتهازي ووصولي وبراجماتي بدرجة عالية، حيث يتنصل من جميع الالتزامات ويجيد المراوغة واتخاذ المواقف الوقائية، كما حدث في مواقف عديدة سابقة، أبرزها موقفه من ثورة ٣٠ يونيو وتأييده لها ظاهريًّا ودعمه سرًّا للإخوان والجماعات المتطرفة». «السلفي الأخير».. كتاب صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، لأمين عام الحزب الاشتراكي المصري، حرص من خلاله أن يرصد أبرز التحولات والمواقف السياسية لحزب النور السلفي الداعمة للجماعات المتطرفة حتى وصفهم بـ«الإرهاب المعولم والداعشية المصرية». بهاء الدين رصد عبر كتابه الأخير مدى تحول النازع التكفيري التقليدي عبر جماعات دينية تكفيرية إرهابية، وتحولهم إلى أدوات أو قطع شطرنج أو مجموعات مرتزقة تتحكم فيهم أياد خارجية تعدهم وتؤهلهم جيدًا، لإعادة تصديرهم من جديد إلى بلدانهم، لكي يؤدوا دورهم المرسوم لهم من أجل نشر الخراب والدمار والفوضى. العلاقة بالأمن لم يستبعد الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، وعضو منتدى الحياة الدستورية والعدالة للجميع، العلاقة الاستراتيجية بين الأمن والسلفيين، موضحًا أن ثمة تصورات لدى بعض أجهزة الأمن مفادها أن السلفيين مطوعون لاستعمالهم في مواجهة الفكر المتطرف والإرهابي، وهي أفكار قاصرة وخاطئة، مضيفًا الفكر السلفي أحد ركائز التطرف وأصواتهم عبر كل العصور داعمة للتيارات الدينية حتى ولو كانت جماعة الإخوان المسلمين. وأكد عبد المجيد أن السلفيين يتواصلون مع الأجهزة الأمنية لحساب مشروعهم الخاص بـ«سلفنة المجتمع»، في المقابل تتصور الأجهزة الأمنية أنه تقود تلك الجماعات الدينية الأخطر على المجتمع من جماعة الإخوان التي تمتلك أفكارًا سياسية واضحة تستطيع من خلاله كشفهم أو تعريتهم، لكن في كل الأحوال فإن السلفيين الجُدد معادون للحضارة والمدنية. مصلحة الوطن في المقابل استنكر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الاتهامات الموجهة إلى قيادات الحزب بالتخوين والعمالة، قائلًا «نحن لا نرد على الشتائم والاتهامات المرسلة ولا ننساق خلفهم وسوف نسلك جميع الطرق القانونية التي تحفظ لنا حقوقنا دون الخوض بنا في معارك باطلة». وأضاف مخيون لـ«البديل» أن الجزيرتين سعوديتان بحسب ما توصلت إليه الوثائق والخرائط والأوراق الرسمية بعد التفرقة بين أعمال الإدارة والحماية، وبين أعمال السيادة، وهذا الموقف النهائي للحزب الذي يصب في مصلحة الوطن ـ بحسب تعبيره
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن ابن تيمية مع:
شارك صفحة ابن تيمية على