إي إي

إي إي

إي إي (بالهانغل: 이이، وبالهانجا: 李珥) هو عالم كونفشيوسي ومصلحٌ سياسي ولد في ٧ يناير ١٥٣٧ في مملكة جوسون ومات في ٢٧ فبراير ١٥٨٤. يعرف إي إي أيضاً باسمه القلمي يُلْغُوكْ والذي يعني "وادي الكستناء"، ويُنظَرُ إليه على أنه أحد أعظم مفكري كوريا جنباً إلى جنب مع إي هوانغ (퇴계).‏والده هو إي وون سو (이원수) مستشار الدولة الرابع وهو ابن إي تشون (이천)، ووالدته هي شن سا إم دانغ (신사임당) الرسامة والخطاطة الكورية المعروفة ابنة شن ميونغ غوا (신명화). تزوج إي إي من ابنة نو غيونغ رن (노경린) من عشيرة غوكسان نو (곡산 노씨)، وتزوج أيضاً من ابنة إي آن نل (이안눌). تزوجت ابنته من كم جب (김집) ابن كم جانغ ساينغ (김장생). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإي إي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إي إي
بعد المقبرة الملعونة.. اكتشاف فراغ بحجم طائرة في قلب الهرم الأكبر أعلن علماء آثار مصريون وأجانب عن اكتشاف "فراغٍ" بحجم طائرة ركاب وسط الهرم الأكبر في مصر، والذي بقي سراً ولم يُمَس طوال ٤٥٠٠ عام. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الكشف عن فتح مقبرة توصف بالـ"ملعونة" تحوي بقايا جثث بعض العمال الذين بنوا الأهرام، رغم أنها اكتشفت قبل ٣٠ عاماً لكنها فتحت حديثاّ!. وكشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، عن اكتشاف تجويف ضخم في الهرم الأكبر "خوفو" طوله ٣٠ مترا، وهو مشابه للحجرة الكبرى في الهرم. وتم تأكيد وجود هذا التجويف من قبل علماء مصريين وفرنسيين وكنديين ويابانيين قاموا بمسح داخل الهرم، مستخدمين تقنية تصوير متطورة تخترق بعمق الأجسام الصلبة لتلقي الضوء على طرق البناء التي لا تزال غامضة. ووصف عضو فريق الاستكشاف في مشروع مسح الأهرامات "ScanPyramids" العالم مهدي الطيوبي، الفراغ المكتشف حديثاً بالـ "كبير جدا". وقال الطيوبي الذي ظل يستكشف هرم خوفو منذ أكتوبر ٢٠١٥ باستخدام تقنية لمسح الجزيئات دون الذرية التي لا تستلزم الحفر، مُتحدِّثاً عن الاكتشاف الجديد، الذي نُشِر في مجلة Nature العلمية أيضَا "يعادل حجم الفراغ حجم طائرة ركاب ذات ٢٠٠ مقعد، وهو موجود وسط الهرم". ومنذ نهاية العام ٢٠١٥، تقوم هذه البعثة المؤلفة من علماء مصريين وفرنسيين وكنديين ويابانيين بمسح داخل الهرم مستخدمة تكنولوجيا متطورة لا تحتاج إلى الحفر لاكتشاف فراغات أو بنى داخلية محتملة غير معروفة ولإلقاء ضوء إضافي على طرق البناء التي لا تزال غامضة. ويعد الفراغ واحداً من بين أربعة تجاويف أخرى بالإضافة إلى غرفتي الملك والملكة و"البهو الكبير"، بات الآن معروفاً أنَّها موجودة داخل الهرم العملاق ومبنيّة أسفل غرفة الملك خوفو، أحد ملوك مصر القديمة. وهرم خوفو أو الهرم الأكبر، المبنيّ فوق هضبة الجيزة بضواحي القاهرة يعد إلى جانب هرمي الملكين منقرع وخفرع وتمثال أبوالهول الأقل ارتفاعاً، هو أقدم مبنى أثري متبقي من عجائب العالم القديم السبع وواحداً من أكبر المباني التي شُيِّدت على ظهر الأرض على الإطلاق. وقال فريق البحث إنَّ هذا التجويف يُعد أول هيكل كبير يُعثَر عليه داخل الهرم الأكبر منذ القرن التاسع عشر. وأضاف الطيوبي "كان هناك العديد من النظريات عن وجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر. لكن لم يتنبأ أحد بشيءٍ بهذا الحجم". ويُثير شكل وحجم الفراغ المُكتشف حيرك العلماء، إذ لا يزال الغرض منه وما كان يحتويه لغزاً. لكن يُعتقد أنَّ طول التجويف يبلغ ٩٨ قدماً (٣٠ متراً) على الأقل، ويقع فوق "البهو الكبير"، والبهو الكبير هو ممر منحدر، يصل طوله إلى ٥٠ متراً وارتفاعه ٩ أمتار ويربط غرفة دفن الملك خوفو في وسط الهرم بنفقٍ يؤدي إلى الخارج. لم يمسسه أحد بُني الهرم الأكبر، الذي يبلغ ارتفاعه حالياً ١٣٩ متراً وعرضه ٢٣٠ متراً، كمقبرةٍ للملك خوفو، والذي يُعرف أيضاً باسم خوبوس أو شوبوس. ولا يعرف أحد كيف بُني الهرم تحديداً حتى يومنا هذا. وخوفو هو ثاني فراعنة الأسرة الرابعة (القرن السادس والعشرون قبل الميلاد). ويحوي الهرم ثلاث غرف معروفة، وقد بُني على غرار باقي أهرامات مصر كمقبرة للفرعون. وقال كونيهيرو موريشيما، أحد أعضاء فريق البحث من جامعة ناغويا اليابانية "منذ بناء الهرم قبل ٤٥٠٠ عام، لم يعرف أحد بوجود الفراغ حتى الآن". وتابع "الفراغ الكبير مغلقٌ تماماً"، ما يعني أنَّ أي شيء داخله "لم يُمَسّ بعد بناء الهرم". وبنى ملوك مصر القديمة هذه المقابر الهائلة لأنفسهم، ثم اكتملت ببناء التوابيت الحجرية داخلها للاحتفاظ بمومياواتهم المُحنَّطة، ومُلِئت بكل ما قد يحتاجونه في الحياة الأخرى، مثل الطعام، والملابس، والحلي. ونُهِبت مقتنيات هرم خوفو منذ وقتٍ طويل قبل اكتشافه من قِبل علماء الآثار في العصر الحديث، ولم يتبق أي آثار في الغرف المعروفة داخل الهرم. وقال موريشيما إنَّ هذا هو السبب الذي يجعل التجويف المُكتشف حديثاً "مثيراً للغاية"، مع أنَّنا لا ندرى مطلقاً إن كان يحتوي على أي شيء. "الميون" .. اكتشاف بدون حفر استخدم الفريق تقنية تسمى "التصوير باستخدام آشعة الميون الكونية"، والتي تسمح لهم بتصور الفراغات "المعروفة والمحتملة" داخل الهرم دون الحاجة إلى لمس أي حجر. والميون هو عبارة عن جزيئات ثقيلة مشحونة تكوَّنت من تفاعل الأشعة الكونية مع الذرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. وعندما تلتقي "الميون" التي تنتجها الأشعة الكونية في أعلى الغلاف الجوي، بالمادة تتباطأ ومن ثم تتوقف. ويقيس الباحثون عندها كمية هذه الجسيمات التي يجدونها وراء المكان الخاضع للمسح. وإذا وجدوا كمية كبيرة في مكان ما فهذا يعني أن "الميون" التقت بكمية أقل من المادة أو أن ثمة فراغا. وأوضح سيبستيان بوركور من مفوضية الطاقة الذرية ومصادر الطاقة البديلة في فرنسا التي انضمت إلى المشروع في العام ٢٠١٦، "هذه التكنولوجيا ليست بجديدة إلا أن الأجهزة باتت اليوم أكثر متانة ودقة. وهي قادرة على الصمود في ظروف الصحراء المصرية". ووضع العلماء مجموعة من الأفلام المصنوعة من السيللوز والمطلية بأكاسيد الفضة والحساسة للميونات في جنوبي غرب حجرة الملكة التي يبلغ حجمها ١٣٢ متر مكعب ٥.٥١ متر *٥.٢٤ متر*٤.٥٧٢ متر ، فسجلت انحرافات واتجاهات الميونات الساقطة عليها بدقة، ما جعلها تُميز الفراغات الموجودة داخل الحجارة التي شُيد بها هذا الصرح المُذهل. وفي حين سمحت "الميون" بتسجيل هذا الاكتشاف في هرم خوفو إلا أنها لن تساعد كثيرا في معرفة ما إذا كان قبر توت عنخ أمون يحوي أيضا قبر نفرتيتي ، بحسب " أ ف ب". وتتطلب تقنية "الميون" وضع مجسات تحت البنية المراد مسحها وهذا غير متاح في قبر توت عنخ أمون بحسب القيمين على المشروع. ومن أجل تجنب الجدل، تم تأكيد وجود هذا التجويف الضخم بواسطة ثلاث تقنيات مختلفة للمسح بـ"الميون" عبر ثلاثة معاهد مختلفة هي جامعة ناغويا ومختبر البحث حول الجزئيات الياباني "كاي أي كاي" والمفوضية الفرنسية. وقال فريق البحث إنَّ هذه الجزيئات تعمل بطريقةٍ مشابهة لآشعة إكس التي تستطيع اختراق جسد الإنسان وتصوير العظام؛ إذ تستطيع المرور عبر الأحجار لمئات الأمتار في مسارٍ مستقيم غالباً قبل أن تتحلّل أو تُمتص. وقال موريشيما "سنواصل استخدام تقنية تصوير الميون للكشف عن تفاصيل التجويف"، بما في ذلك أبعاده، ودرجة ميله، وما إن كان تجويفاً واحداً كبيراً أم تجمُّعاً لعدة تجويفات. وأضاف "لا تستطيع تقنية تصوير الميون تأكيد ما إن كانت هناك بعض الآثار داخل التجويف أم لا". فأي شيء داخله سيكون "أصغر من أن تكتشفه تقنية تصوير الميون". ويحول فريق البحث بالفعل تركيزه إلى تقنية أخرى حديثة من أجل الخطوة القادمة، والتي قد تتمثَّل في إنسانٍ آلي مُصغَّر يستطيع التحرك عبر الفتحات الصغيرة لفحص داخل التجويف دون أن يتسبَّب في أي أضرارٍ للهرم. وكتب أعضاء الفريق البحثي في مجلة Nature "بينما لا توجد حالياً أية معلومات عن الغرض من هذا الفراغ، تُظهِر هذه الاكتشافات كيف يمكن أن تُسلِّط فيزياء الجزيئات الحديثة ضوءاً جديداً على التراث الأثري للعالم". أوضح كونيهيرو مكوريشيما أحد القيمين على الدراسة "لا يمكننا أن نعرف إن كان هذا الفراغ يحوي قطعا أثرية إذ أن تقنية التصوير هذه لا يمكنها رصد أشياء صغيرة". ولا يملك الفريق أي معلومات حول استخدامات هذا المكان المحتملة. وقال مهدي الطيوبي "قد يكون سلسلة من الأحجار المتلاصقة أو ممرا أفقيا طويلا أو ممرا كبيرا آخر، ثمة احتمالات كثيرة ممكنة". لكن الباحثون يؤكدون أنه سيكون من الصعب الوصول إلى "الفراغ الكبير". وأوضح الطيوبي "ندرس التقنيات المحتملة الخفيفة والتي لا تلحق أضرارا" مشيرا إلى أن "المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والمعهد الوطني للأبحاث الرقمية (إنريا) انضما إلينا قبل سنة لتطوير نوع جديد من الروبوتات قادر على المرور عبر ثقوب صغيرة". فتح المقبرة الملعونة وكانت مجلة Newsweek الأميركية قد نشرت خبرًا أكدت فيه أن علماء آثار مصريون فتحوا مقبرة تحوي جثثًا لبعض بناة الأهرام، بالقرب من الهرم الأكبر، ومقابر أخرى تضم رفاة "٣ موتى مهمين أحدهم المشرف الرئيسي على العمال البناة". وبحسب تقرير المجلة فإن علماء الآثار الذين أشرفوا على فتح القبور المذكورة قالوا أن المشرف الرئيسي على العمال "ملأ المقبرة باللعنات لحماية الموتى أنفسهم".
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن إي إي مع:
شارك صفحة إي إي على