إسماعيل هنية

إسماعيل هنية

إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد؛ ولد في ٢٩ يناير ١٩٦٣) هو سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، شغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام ٢٠٠٦م، لكن محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أقاله بعد أحداث الحسم العسكري في يونيو ٢٠٠٧ في خطوة أثير حولها الجدل، فصار يلقب من قبل أغلب أجهزة الإعلام والسلطة الوطنية الفلسطينية برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال حسب الدستور الفلسطيني، إلى أن مُنحت الحكومة التي كُلف بتشكيلها سلام فياض الثقة من المجلس التشريعي الفلسطيني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإسماعيل هنية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إسماعيل هنية
١٨ قتيلًا و٦ مصابين من الشرطة إثر استهداف «ولاية سيناء» قافلة أمنية غرب العريش مراد حجازي ١١ سبتمبر ٢٠١٧ لقي ١٨ شرطيًا مصرعهم وأصيب ستة آخرين، إثر تعرض قول أمني تابع لقوات الشرطة لهجوم ظهر اليوم، الإثنين، أثناء مروره على الطريق الدولي «العريش القنطرة» بالقرب من قرية «التلول» غرب مدينة العريش عاصمة شمال سيناء، وهو الهجوم الذي أعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عنه. أسفر الهجوم عن إعطاب ثلاث مدرعات وسيارة تشويش إلكتروني، فيما استولى المهاجمون على سيارة دفع رباعي تابعة للشرطة، بحسب مصادر أمنية تحدثت لـ «مدى مصر». وقالت مصادر طبية إن القتلى الثمانية عشر بينهم ضابط إثنين؛ الأول برتبة نقيب والآخر ملازم أول، وأوضحت المصادر لـ «مدى مصر» أن أعداد المصابين مرشحة للزيادة، ومن ضمنهم ضابط برتبة عميد. فيما قال شهود عيان لـ «مدى مصر» إن الهجوم وقع بالقرب من منطقة «الحصيني»، الواقعة بين قرية التلول وكمين الميدان اﻷمني. وأضاف الشهود أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة التشويش الإلكتروني، وذلك قبل أن يتمّ تفجير أربع عبوات ناسفة في المدرعات الثلاثة، وتلا ذلك إطلاق نيران بكثافة تجاه موقع القول المستهدف، واشتبكت العناصر المهاجمة مع الناجين من أفراد الأمن، وأضرموا النيران في مدرعتين من الثلاث المستهدفة، قبل أن يستولوا على سيارة الدفع الرباعي بعد إطلاق النيران على من كان فيها. فيما أقامت مجموعة أخرى من المهاجمين حاجزًا لمنع وصول سيارات الإسعاف القادمة من العريش لإجلاء المصابين. وبحسب أحد العاملين في مرفق الإسعاف والذي أوضح لـ «مدى مصر» أنهم اضطروا للتوقف بعيدًا عن موقع الاشتباكات حتى غادره المسلحون، مما سمح لهم بإجلاء المصابين والقتلى. فيما قال أحد سائقي سيارات الإسعاف لـ «مدى مصر» إن المهاجمين فجروا عبوات ناسفة أمام سيارات الإسعاف، مما أسفر عن تضرر سيارتين، ونُقل مسعفين وسائقين إلى مستشفى العريش، وذلك بعد إصابتهم بشظايا، وأوضح المصدر أن حالة أطقم الإسعاف مستقرة. وأشار مصدر أمني إلى أن القول المستهدف كان قادمًا من مدينة بئر العبد، ويحمل أفراد أمن قد انتهت إجازتهم. وكان القول في طريقه إلى العريش، لتنتهي مأموريته عند ارتكاز الميدان داخل المدينة. وقد تمّ استهدافه قبل وصوله لنقطة ارتكازه بكيلومترات قليلة. وفيما قال شاهد عيان لـ «مدى مصر» إن دعم قوات اﻷمن وصل لمكان الحادث بعد أكثر من ساعة من انسحاب المهاجمين، وأغلقت قوات اﻷمن الطريق الدولي «العريش القنطرة» في الاتجاهين، وتمّ كذلك إغلاق كميني الميدان والحربية. من جانبها، اكتفت وزارة الداخلية بإصدار بيان رسمي، لم يوضح عدد القتلى أو المصابين، قالت فيه إنه «صباح اليوم الإثنين الموافق ١١ الجارى وحال مرور قول أمنى بطريق "القنطرة العريش" دائرة بئر العبد لتمشيط وتطهير الطريق .. اشتبهت القوات فى إحدى السيارات أثناء محاولة قائدها اقتحام خط سير القول.. وحال قيام القوات بالتعامل مع السيارة انفجرت مما أسفر عن حدوث تلفيات بعدد من سيارات القول الأمنى.. وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران مع بعض العناصر الإرهابية التى كانت مختبئة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق.. أسفر ذلك عن استشهاد بعض أفراد القول وإصابة آخرين. على الفور تمّ الدفع بقوات تعزيز وفرض طوق أمنى وتمشيط المنطقة محل الواقعة.. ونقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج». كانت منطقة الحصيني، والتي وقع الهجوم بقربها، قد شهدت في الفترة الماضية نشاطًا لتنظيم ولاية سيناء، الذين أقاموا، في التاسع من أغسطس الماضي، حاجزًا أمنيًا واستوقفوا سيارات تابعة لشركة النصر للملاحات، واختطفوا أحد اﻷشخاص، قبل أن يذبحوه هو وآخر تمّ اختطافه من مقر الشركة، بدعوى تعاونهم مع قوات اﻷمن. وبعد هذا التاريخ، بثلاثة أيام، استوقفت عناصر من التنظيم اﻷهالي الخارجين من مسجد القرية بعد صلاة الجمعة، واختطفوا ثلاثة منهم لا يزال مصيرهم مجهولًا. يأتي هجوم اليوم بعد أقل من شهر من تنفيذ قوات الجيش حملة عسكرية مكبرة على مناطق جنوب مدينة العريش «الزهور، والمسمي، والكيلو ١٧، وزارع الخير، والدهيشة، وجنوب المساعيد»، التي ينشط فيها التنظيم المسلح، والتي أقامت القوات المسلحة في عدد منها ارتكازات عسكرية ثابتة. وتزامن الهجوم الجديد مع زيارة يقوم بها وفد من حركة حماس، برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إلى مصر، وبدأت الزيارة أمس الأول، السبت، في استمرار لتفاهمات قائمة بين الحركة والحكومة المصرية منذ عدة شهور. وأسفرت التفاهمات عن بدء الحركة لمحاولة ضبط حدود قطاع غزة مع سيناء، فضلًا عن ملاحقة عدد من المشتبه في تورطهم في عمليات تنظيم ولاية سيناء ضد قوات الجيش والشرطة هناك. وكان التنظيم قد نفذ ثلاث هجمات كبيرة خلال الشهرين الماضيين، تزامن اثنان منهما مع زيارتين قام بهما وقد من حماس للقاهرة في يوليو وأغسطس الماضيين.
هنية يزور مصر في أول زيارة خارجية له بعد انتخابه.. وأنباء عن وصول دحلان اليوم محمد حمامة ١٠ سبتمبر ٢٠١٧ وصل وفد من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى القاهرة مساء أمس، السبت، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه لمنصبه في مايو الماضي. ويبحث الوفد تعزيز التفاهمات مع القاهرة التي تمت خلال زيارات وفود الحركة السابقة وآليات تخفيف الحصار عن غزة، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للحركة. ونقلت صحيفة الحياة أن الوفد سيبحث أيضًا صفقة تبادل اﻷسرى مع إسرائيل. وأسفرت الزيارات الماضية عن تقدم ملحوظ في العلاقة بين مصر والحركة، ودفعت تفاهمات سياسية وأمنية الحركة للبدء في إنشاء منطقة عازلة على الحدود الفلسطينية المصرية في يونيو الماضي بطول ١٢ كيلومتر ونشر منظومة مراقبة بالكاميرات وأبراج مراقبة لضبط الحدود. وشملت التفاهمات الوضع اﻷمني في سيناء، وفتح معبر رفح، ووضع اﻷنفاق، ومصير مطلوبين من السلطات المصرية موجودين في غزة إلى جانب تأمين الحدود. وفي المقابل، ضخت مصر مزيدًا من الوقود إلى قطاع غزة لصالح القطاع الخاص ومحطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع. وألقى الانقسام الداخلي الفلسطيني بظلاله على الزيارة، حيث يثير التقارب بين مصر وحماس قلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصوصًا في ظل حالة الخلاف داخل حركة فتح بين عباس و«التيار الإصلاحي» في الحركة بزعامة النائب المفصول من «فتح» محمد دحلان، وحالة التقارب بين كل من حماس ودحلان. ورفضت مصر إدراج التفاهمات التي توصلت إليها مع الحركة على جدول أعمال لقاء القمة التي جمعت بين السيسي وعباس في القاهرة في يوليو الماضي، بحسب مصادر فلسطينية لصحيفة «الحياة». وقالت مصادر ذات صلة إن السيسي أبلغ «عباس» خلال القمة أن الانفتاح على القطاع جاء لـ«دوافع إنسانية بسبب معاناة مليوني فلسطيني»، وأخرى أمنية متعلقة بمكافحة اﻹرهاب في سيناء، لكنه في المقابل أكد لعباس أن «شرعيته» كممثل للشعب الفلسطيني لا مساس بها. كما نقلت الصحيفة عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن مصر أبلغت عباس خلال زيارته الأخيرة بأنه «لن يُعاد فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في شكل طبيعي إلا بوجود سلطة المعابر الفلسطينية الشرعية» التابعة لـ«عباس» و«وجود أمني لقوات حرس الرئيس على المعبر». وقال مصدر في «التيار الإصلاحي» في تصريحات صحفية «إن محمد دحلان سيصل اليوم إلى القاهرة على رأس وفد رفيع من قيادات التيار، تزامناً مع زيارة هنية»، فيما لم تصدر أي تأكيدات بخصوص إمكان عقد اجتماعات بين هنية ودحلان. كانت العلاقات بين مصر وحماس شهدت تطورات ملحوظة خلال اﻷعوام الأخيرة، بعد فترة من التوتر بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو ٢٠١٣، انعكست على فتح معبر رفح البري عدة مرات خلال العام الماضي، مقارنة بالعام ٢٠١٥، والذي وصل فيه الحصار المفروض على القطاع إلى ذروته. وفي فبراير ٢٠١٥، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بإدراج حركة حماس في قائمة التنظيمات الإرهابية، لاتهامها بمشاركة السجناء في الهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة ٢٥ يناير، ما انتقدته الحركة في بيان رسمي قالت فيه إن الحكم «مسيس، ويأتي للهروب من المشاكل الداخلية المصرية»، إلا أن المحكمة ذاتها، وبعد تقدم الحكومة بالطعن على الحكم الأول، عادت وألغت قرارها.
قارن إسماعيل هنية مع:
شارك صفحة إسماعيل هنية على