أنور أحمد

أنور أحمد

أنور أحمد (١٠ أكتوبر ١٩٥٩ -)، ممثل بحريني.متزوج وله أربع أبناء.معد ومقدم برنامج محليات لمدة ٨ سنوات مقدم لبرامج متنوعة مثل: ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأنور أحمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أنور أحمد
قراءة وإعداد أنور أحمد ميو يتميز الكتاب الذي ألفه الأستاذ سيّد علي شيخ حسين معلم شريف في ٢٠٠٨م بأنه من أهم الكتب التي تناولت مدارس تحفيظ القرآن الكريم أو الكتاتيب الخلاوي القرآنية أو "الدكسي" كما هو المعروف، والكتاب يقع في نحو مائة صفحة من القطع الوسط، من غير ذكر مكان وتاريخ الإصدار. يرسم الكتاب بعض معالم الرحلة الطويلة لأهل الصومال مع دكسي القرآن الكريم والدور الذي قام به في نشر القرآن والدعوة الإسلامية في أوساط المجتمع الصومالي. يذكر المؤلف أن الدكسي في المدن شهد تطورا ملاحظا من حيث المواد الدراسية والدعم المالي والمؤهلات العلمية ومن حيث شكل بنائه، وكل ذلك بعد أن وفدت إلى البلاد أفواج من المنظمات والهيئات الإسلامية العالمية وعودة خريجي بعض الجامعات، بخلاف الدكسي في البادية الذي أصابه ضعف شديد من كل الجوانب، ومع ذلك هناك تحديات وسلبيات صاحبت تلك التطورات من أهمها عدم إجادة الكتابة بشكل جيد، وكثرة غياب المعلمين وترك المسؤليات للمساعد (الكبير)، وكثرة المواد الإسلامية التي أدخلت في الدكسي وتأثيرها على حفظ القرآن. يتكون الكتاب من سبع فصول وخاتمة وملحقات. ففي الفصل الأول يتعرض المؤلف للتعريف بالصومال وموقعه الجغرافي وانتشار الإسلام فيه وتاريخ دخوله إلى تلك المناطق، وجهود علماء الصومال في نشر الإسلام والفقه الشافعي واللغة العربية ومقاومة التنصير والغزوات، ومنزلة القرآن عند الصوماليين، والمناطق المشهورة بحفظ القرآن في الصومال. وفي الفصل الثاني يتحدث المؤلف عن تعريف "الدكسي" لغة واصطلاحا، والمراحل التاريخية لتلك الخلاوي القرآنية، وأنه أساس التعليم النظامي في الصومال، وكيفية تأسيس الدكسي، والعرف الصومالي للواجبات تجاهه، والتطورات التي حدثت بتحفيظ القرآن، وأهداف الدكسي، وسنّ تسليم الطفل إلى المعلم، وشروط الدكسي، وغيرها. وفي الفصل الثالث فترات دراسة القرآن في الدكسي، وطريقة تدريس القرآن، والأبجدية القرآنية وصوملتها، وعملية تصحيح الألواح وغسلها، والوسائل التعليمية في الدكسي. وفي الفصل الرابع النظام الإداري في دكسي القرآن الكريم، من مساعد المعلم (الكبير) والإجازات والعطلات، والمكافآت والعقوبات، وأنواعهما، والضرب، وضرب "الشمس وضحاها"، ومشكلات الإدارة فيها فيما يتعلق بالمعلمين والطلاب، وحلول مشكلات دكسي القرآن الكريم، وتشمل حلول بعض مشكلات المعلمين والطلاب، وبيئة المدرسة، وهجر القرآن، وغيرها. وفي الفصل الخامس مراجعة القرآن الكريم وأهميتها، وأقسامها المراجعة التركيزية (fardambe)، والمراجعة الفردية، والمراجعة الترجيعية (dareeris)، والمراجعة العودة (naqtiin)، والأمور التي تشجع على المراجعة، والقراءة الجماعية للقرآن (سبع) أهدافها أوقاتها فوائدها. وفي الفصل السادس الأنشطة المتعلقة بالدكسي، مثل المسابقات القرآنية في الداخل والخارج، طلب دعاء المطر، دعاء كسوف القمر والشمس، تعليم الصلاة، قراءة السبع والشافي، مسابقات في علوم أخرى، اجتماعات مع هيئة التدريس، ومع أولياء الأمور، محاضرات دورية، الحفلات والمناسبات. وفي الفصل السابع مستقبل دكسي القرآن الكريم في الصومال، وتوصيات المؤلف لتطوير الخلاوي القرآنية وهي ١٣ توصية من أهمها تأهيل المعلمين، وإعداد كورسات دورات تعليم علوم القرآن والقراءات، والسعي إلى إيجاد مشاريع بناء دكسيات للبنين والبنات بأرض مخططة وليست عشوائية، وإيجاد منهج يشمل تحفيظ القرآن ودراسة العلوم الشرعية. أما اقتراحات المؤلف فهي ١٠ مقترح، من أهمها دعم التجار بالدكسي، وطباعة مقرراته، وتحديد رسومات الدكسي، وتنشيط دور الفتيات في التحفيظ، وتعيين إدارة عامة للإشراف والرقابة على الدكسي، وعمل حدود وضوابط للعقوبات البدنية في الدكسي، وتغيير شكل ومظاهر الحالية للدكسي، وبناؤه بالمواد الثابتة كالحجر والطوب والأسمنت بدلا عن العود والأخشاب. وبعدها الخاتمة، وقائمة المصادر والمراجع.
توفي ليلة الجمعة الماضية العالم الرباني والداعية الصومالي الشهير في القرن الإفريقي الشيخ عبدالله عمر نور الملقب بـ(بارك الله)، صاحب كتاب "مسيرة الاسلام في الصومال الكبير". ويعدّ الفقيد من العلماء الأجـلاء البارزين والمعروفين في القرن الإفريقي والعالم الإسلامي، وله إسهامات كبيرة في المجال الدعوي في القرن الإفريقي. ولد الشيخ عبدالله عمر في مدينة قلافي بالصومال الغربي، وبدأ الشيخ تعلّم القرآن الكريم والحلقات العلمية لدى الطريقة المشهورة بالبارجونية، ودرس على يد الشيخ محمد الشبلي (والد الشيخ محمود محمد الشبلي المعروف لدى الصوماليين والقاطن في مدينة نيروبي). وخلال الخمسينات من القرن الماضي سافر الشيخ عبدالله عمر نور إلى أرض الحجاز خاصة المدينة المنورة ، حيث انضم الى الحلقات الدينية في المدينة، وتتلمذ على يد الشيخ محمد الصومالي ، واستفاد الشيخ عبدالله من هذه الحلقات حيث تخصص كثيرا في مجال العلوم الشرعية وخاصة علوم الحديث وأتقنها بصورة بارعة. ثم انتقل الشيخ إلى مدينة الرياض حيث التحق بالمعهد العلمي بمدينة الرياض والتقى بالشيخ ابن باز رحمه الله تعالى. وخلال تواجده في مدينة الرياض تم افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وأصبح الشيخ عبدالله عمر نور أول طالب تم تسجيله بالجامعة، ليكون بذلك أول شخص يلتحق بهذه الجامعة. وبعد الانتهاء من تعليمه بالمدينة المنورة رجع الشيخ الى الصومال ، وبدأ بتدريس العلم الشرعي للطلبة الصوماليين، وتتلمذ على يد الشيخ علماء أجلاء في الوقت الحالي منهم الشيخ محمد عمر نور درر المفسر الشهير المقيم في مدينة هرجيسا شمال الصومال، وأيضا الشيخ نور بارود غرحن العالم والمفسر والمتحدث باسم هيئة علماء الصومال، والشيخ الراحل عبدالقادر نور فارح جعمي ، والشيخ علي جوهر شيخ مدينة بورما ، والشيخ علي ورسمة حسن المقيم في مدينة برعو، والكثير من العلماء الربانيين المشهورين في القرن الإفريقي والعالم الاسلامي. وللشيخ عبدالله باع طويل في مجال الكتابة والتأليف، وأصبح كتابه (مسيرة الإسلام في الصومال الكبير) أحد أهم المراجع التي تتناولت الشأن الصومالي والقرن الإفريقي، وتحتفظ معظم المكتبات الصومالية والعربية والاسلامية بهذا الكتاب. والكتاب يحاول تتبع مسيرة الإسلام بدون التركيز على جوانب بعينها بل يشمل التاريخ القديم والحديث ويشمل اليقظة الحديثة والصحوة الإسلامية، كما يتناول مراكز العلم في أنحاء الصومال الكبير، وقد أنفق فيه جهدا كبيرا. ويقول تلاميذه وأصدقائه إن الشيخ عبدالله كان طيبا وذاكرا لله في معظم أوقاته، وكان حسن الخلق والتواضع معلما ربانيا ومحبا لإيصال الخير للجميع. يقول الأستاذ أنور احمد ميو في تغريدة له البارحة "رحم الله الشيخ عبد الله عمر نور الداعية الصومالي المخضرم..صاحب كتاب (مسيرة الإسلام في الصومال الكبير)، لم ألتق به، إلا أنني عند إعدادي الماجستير في (تأثير الأزمة السياسية على التيار الإسلامي في الصومال)، النصف الأول من عام ٢٠٠٩م اتصلت بكاتبٍ نسيتُ اسمه في شبكة الصومال اليوم، الذي أعدّ أهم المراجع الموجودة عنده.و طلبت منه نسخة من هذا الكتاب، فأعطاني رقم هاتف الشيخ، وكان الشيخ متواجدا في العاصمة الصومالية مقديشو رغم ظروف الحرب والصراع المرير آنذاك،فقال الشيخ إن جميع نسخ الكتاب نفدت، ويرجو طباعته من جديد، ثم أهدى إليّ نسخة تجريبية خاصة مصححة بالقلم الأحمر، كي أستفيد منه، وكان فيه فصل جديد حول المحاكم الإسلامية، وهذا دليل على حرص الشيخ في إفادة الطلبة، وتواضعه..رحمه الله.." وتوفي الشيخ ليلة الجمعة الماضية ١٤ ٩ ٢٠١٧م الموافق ٢٢ ذي الحجة ١٤٣٨ هـ في مستشفى بمدينة أديس أبابا بعد صراع مع المرض، لزم من أجله الفراش لعدة شهور، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.. * ملاحظة خلال كتابتي لترجمة حياة الشيخ استعنت بالصحفي الصومالي الشهير عبدالرزاق حاج عتوش ، والذي بدوره بحث عن سيرة الشيخ.
كتاب (الحركات الإسلامية الصومالية مراحل النشأة والتطور) كتاب معاصر صدر حديثا لمؤلفه الكاتب المؤرخ أنور أحمد ميو من مقديشو، يتناول تاريخ الحركات الإسلامية في الصومال بشكل مختصر، ويحلل المواقف والشخصيات المرتبطة بتلك الحركات ومساهمتها في صناعة الأحداث الراهنة في البلاد بتجرد عن العواطف والانحياز. يتحدّث المؤلف عن مراحل نشأة وتطوّر التيارات الإسلامية في الصومالمرتّبا إياها إلى ثلاثة أجيال ما قبل الاستقلال تعتبر المعاهد الأزهرية والسعودية صاحبة السهم الأكبر في زرع الثقافة الإسلامية في الصومال من جديد بعد تهميشها ومحاربتهامن قبل الاستعمار الأوربي، وقد أخرجت تلك المعاهد اللبنة الأولى من كوادر التنظيمات الإسلامية التي ظهرت في السبعينيات. فترة السبعينيات حتى بداية التسعينيات وقد أخذت تلك الفترة الطابع التنظيمي حيث ظهرت في تلك الفترة معظم التنظيمات الإسلامية الموجودة في الساحة، كما ظهر معظم الكوادر الإسلامية المعروفة. فترة التسعينيات حتى بداية الألفية الثالثة وهذه الفترة شكّلت ظهور التيار الجهادي وهيمنته على ساحة الحركات الإسلامية، وحدوث تصدعات في صفوف بعض التنظيمات، وقد شهدت تلك الفترة أوسع انتشار للحركات الإسلامية في البلاد خصوصا في وسط وجنوب الصومال. نشأة الحركات الإسلامية بدأت رياح الثقافة الإسلامية المعاصرة تهبّ نحو الصومال في وقت مبكر نسبيا خلال حقبة الاستعمار حسب ما ورد في الكتاب ، خصوصا في فترة الوصاية الإيطالية، عندما أنشئت "الرابطة الإسلامية في الصومال" كأول منظمة إسلامية فاعلة وهادفة، سعت لمحاربة الأنشطة التنصيرية ومحاولات التغريب وتغيير الهوية، كما قامت بحملات دعم وتقوية اللغة العربية في مواجهة اللغات الأجنبية الأخرى. وتوالت بعد ذلك التنظيمات الإسلامية التي ساهمت في نجاح الصحوة الإسلامية في البلاد، ورغم أن البيئة لم تكن مناسبة طول الوقت لاحتضان المشروع الإسلامي غير أنه نجح في تكوين قواعده ومراكزه، ولقي القبول لدى شريحة واسعة من المجتمع، مما ساهم بشكل مباشر في نجاح المشروع وصموده في وجه المحاولات الرسمية لإيقاف مدّه. الأهداف والرؤى حملت معظم التنظيمات الإسلامية نفس الأهداف والرؤى متمثلة بتطبيق الشريعة الإسلامية وأسلمة المجتمع ثقافة وفكرا، وتصحيح العقيدة والسلوك، وهذا رغم تباين الخلفيات التنظيمية والفكرية لديها، ما جعل مسار تلك الحركات يختلف عن بعضها، حيث سلكت بعض التنظيمات مسلك الشدّة في تحقيق أهدافها، وبالغت في استخدام القوة حتى حققت سيطرتها على كبريات المدن في الجنوب وطبّقت فيها الشريعة، بينما سلك آخرون مسلكا ودّيا يتّسم بالهدوء. ولاحقا قامت بعض تلك الحركات بمراجعات ذاتية لمناهجها وأسلوبها، مع الاحتفاظ بنفس الأهداف، وذلك لفشل الأساليب العنيفة وعدم جدواها، ونجحت الاستراتيجية الجديدة في تغيير القناعات السلبية لدى بعض فئات المجتمع من الحركات الإسلامية. دور الحركات الإسلامية في تصحيح الفكر الديني لعل أبرز وأنجح دور للحركات الإسلامية في الصومال هو النشاط الدعوي القوي الذي قامت به بين المجتمع، ونشر العقيدة الصحيحة، ومحاربة الجهل، وهذا هو الدور الرئيسي للحركات الإسلامية بمختلف فئاتها. ويَعتبرُ الكِتابُ الشيخ محمد معلم رائدا وقدوة في هذا المجال، حيث شكّلت حلقته في مسجد عبدالقادر حجر الأساس لحركات الصحوة الإسلامية، وتخرّج منها جيل من الدعاة هم أساس الصحوة وعمودها، وسعى هؤلاء لنشر الدعوة في العاصمة حيث كانت مراكز الحركات الدعوية. ولا تزال الساحة الدعوية في الصومال حتى الآن نشطة وفعّالة، دور الحركات الإسلامية في السياسة يذكر المؤلف أنه بعد انهيار الحكم المركزي في الصومال وجدت بعض التيارات الإسلامية فرصة في ذلك للقيام بتأسيس دولة إسلامية في البلاد، فأخذوا الأسلحة وأقاموا المعسكرات وخاضوا الحروب حتى تمكنوا من تأسيس عدة إمارات في الشرق وفي الجنوباستمرت لسنوات عديدة قبل أن يقرر البعض إلقاء السلاح والعودة إلى الدعوة السلمية، بينما قرّر آخرون الاستمرار في النهج والطريق. وشارك الإسلاميون لاحقا في مؤتمر عرتة لانتخاب الرئيس عبدالقاسم صلاد حسن، ولم تصمد حكومة الرئيس طويلا في الساحة، حتى قامت ثورة المحاكم الإسلامية في جنوب الصومال ووصل الإسلاميون إلى ذروة الحكم في البلاد، كما وصل رئيس المحاكم إلى القصر الرئاسي بعد ذلك بفترة. ويعتبر البعضُ–كما ذكر المؤلف الرئيس حسن شيخ محمود ومجموعته من الإسلاميين (الدم الجديد)، رغم نفي الحركة، إلا أن نفوذها كان واضحا في مفاصل الدولة وأركانها. ويعتقد الكثيرون أن الإسلاميين نجحوا بشكل نسبي في تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق التي حكموا فيها لولا الانشقاقات الداخلية والتأثير الخارجي. وأخيرا يمثل الكتاب مرجعا هامّا للحركات الإسلامية ومراحلها المختلفة في الصومال، يتيح للباحث تفاصيل المراحل والأسماء والظروف والدوافع التي صاغت القرارات النهائية، وبالتالي ساهمت في تشكيل الخريطة السياسية للصومال.
قارن أنور أحمد مع:
شارك صفحة أنور أحمد على