ألفا كوندي

ألفا كوندي

ألفا كوندي (٤ مارس ١٩٣٨ -) هو رئيس غينيا منذ (٢١ ديسمبر٢٠١٠). بات الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة ١٩٥٨ عندما أنتخب رئيسًا بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد في ٢٠١٠. ثم أُعيد انتخابه في ٢٠١٥ لفترة رئاسية ثانية.ولد ألفا كوندي في ٤ مارس ١٩٣٨ في بوكي (الجنوب), وكان من أشد المعارضين لكل الحكومات الغينية منذ استقلال الدولة عن فرنسا في ١٩٥٨, حكم عليه بالإعدام في عهد الرئيس احمد سيكو توري (١٩٥٨-١٩٨٤) ولم ينفذ الحكم, كما سجن كوندي لاكثر من سنتين في عهد الجنرال لإنسانا كونتي الرئيس السابق من (١٩٨٤-٢٠٠٨). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بألفا كوندي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ألفا كوندي
عبدالنبي مصلوحي كما كان متوقعا الغالبية الساحقة من الدول الإفريقية تصوت لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وبهذا الانتصار الدبلوماسي غير المسبوق يصبح المغرب العضو الـ٥٥ في الاتحاد الإفريقي بعد غياب طويل، حيث انسحب سنة ١٩٨٤ احتجاجا على قبول عضوية جبهة البوليساريو الانفصالية التي تدعمها الجزائر في ملف النزاع حول الصحراء المغربية. مثلما شهدت القمة في يومها الأول ( الاثنين الماضي) انتخاب وزير خارجية تشاد، موسى فكي محمد، رئيسا لمفوضية الاتحاد، فيما جرى انتخاب الرئيس الغيني السابق ألفا كوندي، رئيسا جديد للاتحاد. وتأتي عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بفعل قناعة جديدة، وهي أن سياسة المقعد الفارغ لم تعد تصبّ في صالح دفاعه عن وحدته الترابية، خاصة وأن الظروف قد تغيرت كثيرا ، حيث هناك جيل جديد من الزعماء الأفارقة، ووجود حل للنزاع المفتعل على الطاولة للقضية التي بسببها خرج المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية، وهو مقترح الحكم الذاتي، إلى جانب عامل سحب العديد من الدول الأعضاء اعترافها بالبوليساريو. هي إذن ظرفية إقليمية ودولية مناسبة لاسترجاع المغرب لمكانته الطبيعية ضمن أسرته المؤسسية حيث يمكنه أن يساهم في جعل هذه المنظمة أكثر قوة بعد تخلصها من مخلفات الزمن البائد، فميزان القوى الإقليمية بات يميل لفائدته بعد الاختراقات الدبلوماسية الهائلة التي حققها خلال السنوات الماضية في غرب إفريقيا، وصولا إلى الدول الإفريقية الناطقة بالإنجليزية. هذا إلى جانب ما لدى الجيل الجديد من قادة القارة من شعور جديد حيال البوليساريو، حيث أصبحوا ينظرون إليها على أنها تسببت في خلق شرخ كبير في القارة الإفريقية، و السكوت على استمرارها داخل الاتحاد من شأنه أن يشجع حركات انفصالية أخرى تشكل خطرا على وحدة الدول الإفريقية وسط متغيرات عدم الاستقرار التي يعرفها النظام الدولي برمته. متغيرات كثيرة تصب لفائدة المغرب، تأتي كما يرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش إدريس لكريني في سياق تزداد فيه علاقاته بالدول الأفريقية توطدا، حيث أصبح شريكا متميزا للعديد من الدول على المستوى الاقتصادي إلى جانب حضوره القوي في تدبير الكثير من الأزمات بالبلدان الإفريقية في إطار الأمم المتحدة، أو في سياق جهود تقودها الرباط. إن عودة المغرب ستمكّن بلا شك، من تجاوز النظرة الأحادية التي ظلت تتردد في جنبات الاتحاد الإفريقي في ما مضى، وهو ما سيسمح بتقوية جبهة الأطراف الرافضة لوجود هذا الكيان المفتقد للمواصفات المتعارف عليها دوليا، ما يعني أن المستقبل سيسير في اتجاه عزل البوليساريو ولفظها من طرف الاتحاد الإفريقي لأنها غير قادرة على مواجهة المغرب و إقناع أعضاء الاتحاد الإفريقي بوجودها. من هنا يمكن القول، إن التحديات المستقبلية داخل الاتحاد ستكون هي الاشتغال على إقناع منظمة الاتحاد الإفريقي بعدم جدوى الاعتراف بكيان لا تعترف به الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي، و هو الأمر الذي يستوجب التجند من أجل خوض معركة دبلوماسية جديدة. و إذا نجح المغرب بالفعل في إنهاء تواجد البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي، سيكون مسار النزاع حول الصحراء المغربية قد دخل في مراحله الأخيرة، وهذا أمر غير مستبعد حسب المتابعين للتطورات التي يعرفها هذا النزاع بالنظر إلى التطورات التي واكبت التحركات المغربية، من قبيل رسالة الـ٢٨ عضو بالاتحاد التي طالبت بتعليق أنشطة الجمهورية الوهمية في أنشطة الاتحاد الإفريقي.
قارن ألفا كوندي مع:
شارك صفحة ألفا كوندي على