أسعد فضة

أسعد فضة

أسعد فضة (٥ سبتمبر ١٩٣٨ -)، مخرج وممثل سوري.ولد في قرية بكسا في اللاذقية، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، تعددت أعماله ما بين التلفزيون والسينما وحتى على خشبة المسرح. وهو أرمل الفنانة مها الصالح ولديه أبنة منها.حصد العديد من الجوائز كأفضل ممثل وجوائز تقديرية من مهرجان دمشق السينمائي الدولي ومهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون، كما تم تكريمه في عام ٢٠٠٦ بتسمية «صالة المسرح القومي» في مدينة اللاذقية باسم «مسرح الفنان أسعد فضة». -جائزة أفضل ممثل عن دور فيلم (ليالي ابن آوى) في مهرجان دمشق السينمائي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأسعد فضة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أسعد فضة
المعهد العالي للفنون المسرحية يفتتح عامه الدراسي بعروض استثنائية دمشق سانا ثلاثة عروض في الرقص والدراما والتقنيات البصرية افتتح بها طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية عامهم الدراسي تحت عنوان أطلقته عمادة المعهد “بإبداعنا وانتمائنا نواكب النور” حيث ضجت ردهات ومسارح واستوديوهات الأكاديمية المسرحية الأعرق في الوطن العربي بجمهور أتى لمشاهدة بداية الموسم المسرحي لطلاب وطالبات المعهد في أقسام التمثيل والرقص والسينوغرافيا والتقنيات والأزياء. الفعالية التي جاءت كتتويج لتدريبات طويلة حشدت متابعة استثنائية للعرض البصري “تغفيق” لمشرفه غيث المحمود ليكون نتاج ورشة عمل مشتركة لقسمي السينوغرافيا والتقنيات المسرحية فكان العرض الذي قدم في استوديو الفنان أسعد فضة تجربة جديدة على صعيد دمج التشكيل مع الفيديو آرت والتجهيزات ضمن توظيف مسرحي امتدت فيه المشاهدة على ٣٦٠ درجة توزع على أربع شاشات وباستخدام تقنية الفيديو بروجكتور حيث عمل كل من خولة ونوس وغيث مرزوقي ورشا زنداقي وهايدي مسعد وزينب الحكيم وربا عريج على صياغة فضاء عبقري للمواد البصرية التي أعدها كل من كندة سكيكر وعبيد الله الحسين وعلاء الكيزاوي وياسين شيخ الصاغة. “تغفيق” الذي استمد اسمه من مقولة “في الحلم نستفيق على واقع هو في الحقيقة وهم آخر” زاوج بين مستويات عديدة من التلقي للصورة والصوت ضمن مناخ غرائبي اقترح حوارية بين المدينة والإنسان في الحرب وصولاً إلى استخدام إشارات لونية بصرية لا تلبث أن تتداعى أمام قسوة الحرب والاغتراب والهجرة عن الوطن لتشكل نماذج من كائنات ممحوة في إشارات مرور ولعبة شطرنج تجعل البشر مجرد دمى بمتجر كبير يغلي بالصراع والقسوة ودعم ذلك المواد السمعية التي أعدها كل من محمود محرز ومحمود محمد وداني دويعر. العرض الثاني في احتفالية المعهد المسرحي جاء بعنوان “الخزان” لمخرجه يزن الداهوك وعن نص الكاتب البريطاني بيتر تيرسون الذي اشتهر بمسرحياته عن الطبقة الصناعية المهملة في إنكلترا إذ عمل فريق العرض على دراماتورجيا للنص الأصلي لإسقاطه على الواقع المحلي وفق أسلوب الارتجال الحر لكل من بطلي العرض فادي حواشي وخالد شباط اللذين برزا في المسرحية في أداء مقطع عرضي من الحياة بعيداً عن التكلف والتفاصح على الجمهور. مسرحية “الخزان” التي قدمت لعشرات المرات على مسارح بريطانيا واقتبسها التلفزيون البلجيكي كعمل درامي جاءت كتورية ذكية من مخرج العرض للإطلالة على الواقع الراهن حيث قدم العرض حوارية شفافة عن حياة ملتبسة داخل خزان للمياه لا يلبث أن يتحول إلى حلبة صراع تقود إلى مكاشفات صادمة ومؤلمة تسردها يوميات كل من “أبو زاهر” و “فداء” الشخصيتين اللتين لا تنفكان عن دغدغة رغبات مقموعة ومنسية إحداهما للأخرى ليصبح الجمهور أمام لعبة أقرب إلى أسلوب المسرح الواقعي حيث تصير يوميات البشر العادية بمثابة أساطير مؤلمة وغير ذات معنى. كما ركز عرض “الخزان” على سينوغرافيا اعتمدت محاكاة محكمة للبيئة الأصلية للشخصيات استقت موادها من خشونة الواقع وصولاً إلى فضاء عبقري وظف مختلف مستويات مسرح فواز الساجر لصالح الصراع الدائر بين بطلي العرض لتبرز هنا قدرة المخرج الداهوك في تقديم دراما سورية بعيداً عن رطانة النصوص المترجمة ليكون الكلام هوالمادة الفعالة بدلاً عن اللغة في تظهير ماضي الشخصية ومعاناتها الداخلية معتمداً في ذلك على تلقائية الممثل ومعايشته الداخلية للدور الذي يقوم بأدائه على الخشبة. من جهة أخرى توج عرض طلاب قسم الرقص يوم الانطلاقة الدراسية للمعهد بأربع لوحات على مسرح سعد الله ونوس أشرف عليها الفنان معتز ملاطية ليه لتكون اللوحة الأولى بعنوان “إيديفيس” من ريبرتوار الكريوغراف محمد شباط وأداء كل من أنجيلا الدبس وأسامة هنيدي أدى فيها كل من الراقصين ثنائية من الرقص المعاصر أبرزت مهارات الجسد ولغويته الفادحة لتأتي اللوحة الثانية بعنوان “باليه كلاسيك” بأداء لارا بخصار أعقبتها اللوحة الثالثة بعنوان “مين أنتو” كمشروع من تصميم خاجيك كجه جيان وفيها برز هذا الأخير في تنويع لافت ومفتوح على شعرية الجسد الراقص. اللوحة الرابعة لطلاب قسم الرقص كانت بعنوان “حصار” من تصميم فادي جحا وأداء كل من حور ملص وفادي جحا ومحمود توهان ورندا شهدا وفيها قدم الراقصون مهارات عالية المستوى ركزت على العالم الداخلي للراقص وحضوره العضلي والتشريحي في دراما راقصة استمدت فاعليتها من لعبة جماعية تناوب فيها الراقصون على إيصال شحنات مركبة وعميقة عن الحرب ومآلات الإنسان في ظروفها القاسية وصولاً بالجسد إلى فصاحة متناهية في التعبير والقدرة على توليف طاقة مختلفة وخلاقة في توليد الصراع عبر الرقص مستفيدة من آخر ما وصل إليه الرقص المعاصر في العالم. الفنانة جيانا عيد عميدة المعهد العالي للفنون المسرحية قالت على بروشور هذه التظاهرة.. فلنصنع من الحروف التي تعشقت بدماء الطهر أبجدية الشروق من جديد ومن شغفكم المسكون بعزيمة الحياة فعلاً نورانياً يلفظ السواد وبعشقكم المتجذر بالقيمة وسمو الروح والحلم سنكون.. تلك هي المسألة.. نكون أو لا نكون.
أيمن رضا السينما بحاجة إلى نجوم شباك دمشق سانا خرج الفنان أيمن رضا خلال استضافته في ندوة أماسي مساء اليوم من نطاق عرض مسيرته الفنية ونمط الشخصيات التي أداها إلى تقديم آرائه حول مشكلات الدراما السورية وتراجع السينما والدور السلبي لشركات الإنتاج. الندوة التي تقام شهريا بالمركز الثقافي العربي في “أبو رمانة” بدأت بكلمة لمديرة المركز الفنانة التشكيلية رباب أحمد نوهت فيها بالفنان رضا الذي أحبه الناس لأنه عاش بينهم وصور همومهم وتكلم بلسانهم وصمد معهم وقت الشدة. وخلال معرض تقديمه للفنان رضا أوضح مدير الندوة الناقد والإعلامي ملهم الصالح أن تجربة رضا تمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عاما ضمن خطوط شديدة التنوع ما تصعب من الإحاطة بكل مفاصلها معتبرا أنه كان من الفنانين القلائل الذين كسروا الأداء النمطي للممثل وتميز بأدواره الكوميدية ثم التراجيدية مستندا في ذلك الى موهبة عالية صقلتها الدراسة الأكاديمية لتنطبق عليه قاعدة أن الممثل هو من يمثل للجمهور لا يمثل عليه. وبعد أن عرض فيلم قصير عن أثر دمشق القديمة بحاراتها وناسها في شخصية أيمن رضا بدأ الأخير بعرض مسيرة حياته منذ ولادته لأب عراقي يعمل سائقا للشاحنات وأم دمشقية في حي العمارة ثم انتقال الأسرة للعيش في حي مآذنة الشحم حيث أثرت هذه البيئة عليه بغناها العمراني وأسواقها وتنوع مكوناتها الاجتماعية مشيرا إلى أنه اكتشف ميوله الفنية منذ الصغر عندما كان يغني ويرقص لصديقات والدته ولزملائه في المدرسة لاحقا. وعندما أنهى رضا دراسته الثانوية اقتنع بعد إلحاح صديق بالتقدم لامتحانات القبول في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث نجح فيها ليغدو طالبا في هذه المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في سورية بتعليم فنون التمثيل. لكن رضا رأى أن الدراسة في معهد الفنون المسرحية بالنسبة له لم تكن كافية لصقل مهاراته لافتقار المعهد إلى الأساتذة المختصين ما عدا الراحل فواز الساجر والفنان الكبير أسعد فضة معتبرا “أن هذا الضعف في قسم التمثيل بالمعهد ما زال موجودا إلى الآن” . وتحتاج صناعة الشخصية من الممثل بحسب رضا إلى بناء عوالمها الداخلية أولا ثم شكلها الخارجي ويمكن أن تتم العملية بالعكس أو بآن واحد معتبرا أن الفنانين سلوم حداد وبسام كوسا كانا من الممثلين الذين تفوقوا في هذا الجانب واستطاعا أن يجعلا الجمهور ينسى شخصيتيهما الحقيقيتين. وعن سبب نجاح سلسلة بقعة ضوء رأى رضا أن ذلك يعود لحشد كم من الممثلين دون الاعتماد على نجم واحد وتقديم مخرجين وكتاب جدد ومعالجة مشاكل يومية في حياة الإنسان ضمن إطار من التكثيف موضحا أن فكرة السلسلة كانت نتيجة تأثره بمسرح الشوك. وانتقد رضا تعامل شركات الإنتاج مع الكوميديا حيث تعاملها كأنها فن أقل من التراجيديا ويؤثر ذلك على أجور العاملين في المسلسل وعلى ميزانيته مبينا أنه اعتذر عن المشاركة في بقعة ضوء لهذا العام لكنه عاد تحت ضغط وإلحاح الجمهور. بعد ذلك تطرقت الندوة إلى تجربة رضا في عالم الغناء والاستعراض حيث أشار إلى أن ذلك نتيجة تعلقه بعالم الموسيقا وإتقانه العزف على آلة العود وأنه يفضل الأغاني التي تنتقد ظواهر اجتماعية وسلبية. حضر ندوة أماسي معاون وزير الثقافة علي مبيض وعدد من الإعلاميين والجمهور المهتم.
قارن أسعد فضة مع:
شارك صفحة أسعد فضة على