أسامة النجيفي

أسامة النجيفي

أسامة عبد العزيز النجيفي سياسي عراقي شغل منصب رئاسة مجلس النواب العراقي منذ ١١ نوفمبر ٢٠١٠ وحتى ٢٠١٤. ولد في الموصل عام ١٩٥٦ لعائلة ثرية من ملاك الأراضي والسياسيين، وحصل على شهادة في الهندسة الكهربائية وتشارك في بناء محطات الكهرباء في العراق. كما حصل النجيفي على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة الموصل عام ١٩٧٨، وبعد ذلك عمل في وزارة الكهرباء في الحكومة العراقية لمدة ١٢ عاما, وفي عام ١٩٩٢أسامة النجيفي من مواليد الموصل لعائلة تمتلك مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية، كان جده الحاج محمد النجيفي الخالدي نائبا في البرلمان في العهد الملكي، وكان والده أيضا عضو برلمان في دورات متعاقبة. وكان هناك خلاف مع عائلة النجيفي مع الحكومات السابقة، بسبب توجهاتنا في ضم الموصل إلى تركيا حيث أن جده طالب باستفتاء دولي حول ذلك ان ان عائلة النجيفي من أصول تركية . وكان الخلاف الرئيس مع حكومة البعث من أول ايام استلامها السلطة. وبسبب هذا الخلاف سجن أعمام النجيفي، وقتل أحدهم أيضا على يد البعثيين. رغم هذا الاستهداف، بقيت لديهم قسما من الأراضي، حيث أن ما لا يقل عن ٧٠ الف دونم، صادرتها حكومة البعث من أراضي العائلة في مدينة الموصل ؛ فبقي مساحات من تلك الأراضي، حيث أنشأ عليها مزرعة نموذجية. وخريج كلية الهندسة قسم هندسة كهربائية، جامعة الموصل. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأسامة النجيفي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أسامة النجيفي
العلاق لـ"المسلة" على أبناء "المكون السني" اختيار مرَشّحين قادرين على الدفاع عن وحدة العراق بغداد المسلة انتقد القيادي في "ائتلاف دولة القانون"، علي العلاق، ‏الثلاثاء‏، ٠٣‏ تشرين الأول‏، ٢٠١٧ تراجع بعض قادة الكتل السنية عن "رفض" استفتاء الانفصال، واعرب عن أسفه لتخاذلها عن دعم موقف الحكومة، فيما أكد على ان هناك اياد خارجية تقف وراء تلك الأطراف لأهداف محددة. في ذات الوقت، وصف العلاق، الأصوات المطالبة بالتصعيد بين بغداد وأربيل بـ"الانفعالية". وكان بعض النواب والسياسيين، دعوا الحكومة الى التصعيد السياسي والتدخل العسكري لمواجهة مشاريع رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني، الانفصالية، زاعمين، ان إجراءات الحكومة، "ليست كافية". ويقول النائب علي العلاق لـ"المسلة"، إن "هناك من يصف إجراءات الحكومة ضد استفتاء الانفصال بالعقوبات التي تستهدف مواطني كردستان"، مؤكدا على أن "تلك الإجراءات دستورية وجاءت ضمن اطار الحكمة والتوازن في إدارة الأزمة". وزاد العلاق في القول أن "التصعيد الذي تدعو له الأصوات الانفعالية سيخلق أزمة جديدة، وسوف يؤدي الى إراقة المزيد من الدماء، ويدفع بعض القوى الى خلق بديل لتنظيم داعش الذي تخلص العراق منه بعد تضحيات كبيرة"، واصفا الاجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن الاستفتاء، بـ"الحكيمة والمتوازنة والقوية للحفاظ على وحدة العراق ومنع تقسيمه". وينتقد العلاق، اطلاق تسمية "السياسة الناعمة" على الإجراءات التي اتخذها العبادي، مشددا على أن "رئيس الوزراء ينفذ تعهداته وسياساته بهدوء وحكمة، بعيدا عن التصعيد العسكري، متبعا الطرق الدستورية لفرض سلطة الحكومة على المناطق المتنازع عليها وحقول النفط في كركوك، من دون إراقة الدماء". وبشأن مواقف الكتل السنية من الاستفتاء، يعرب العلاق عن "اسفه لتراجع مواقف بعض القيادات السنية كحامد المطلك وصالح المطلك وأسامة النجيفي عن إدانة ورفض الاستفتاء"، مبينا أن "تلك القيادات تخاذلت عن دعم موقف الحكومة وإجراءاتها في الحفاظ على وحدة العراق". ويشدّد العلاق على أن "بيان تحالف القوى الأخير لم يحمل اية إدانة للجهة التي قامت بالاستفتاء او الدفاع عن وحدة العراق"، متهما "أياد خفية خارجية بالوقوف وراء تراجع مواقف تلك القيادات لعدة أسباب قد تكون بعضها في الترهيب او التهديد بملفات معينة". ويحمّل العلاق "المكون السني مسؤولية اختيار مرشحين أقوياء لتمثيلهم في المرحلة المقبلة للدفاع عن وحدة العراق وعدم مساندة مشاريع التقسيم". واتخذ رئيس الوزراء حيدر العبادي، العديد من القرارات، ردا على الاستفتاء الذي جرى في اقليم شمال العراق في ال٢٥ من شهر ايلول الماضي، ابرزها إيقاف الرحلات الجوية الى مطاري أربيل والسليمانية، وتسليم المنافذ الحدودية الى الحكومة المركزية ونشر قوات أمنية في كركوك وجميع المناطق المتنازع عليها، والتي حصلت على تأييد مجلس النواب وأطراف داخلية وخارجية. "المسلة"
يتابع المهتمون في الشأن العراقي، مواقف ضعيفة، ومهادنة لمشروع مسعود بارزاني في اخضاع مناطق السنة العراق للاستفتاء تمهيدا لضمها الى إقليم كردستان، الأمر الذي يطرح الأسئلة عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، وأبرزها شراء ذمم السياسيين السنة من قبل بارزاني، وابتزازهم بسبب إقاماتهم في أربيل، فضلا عن أرصدتهم وعقاراتهم. وليس الانتفاع السياسي، والمالي، السبب الوحيد لاندفاع بعض السنة العرب الى تأييد دولة كردية، فمن وجهة نظر سياسيين ورجال دين، فان المنطقة الكردية ستكون منطقة سنية وهو مبرر كاف لانضمام العرب اليها، في تبريرات طائفية ومذهبية لا تختلف عن منطق التطرف الداعشي والتنظيمات الإرهابية التي تؤمن بإقامة الأوطان المذهبية والطائفية. وفي صلف ملفت، أعلن رئيس كتلة "العمل" المنضوية ضمن تحالف القوى العراقية عبد القهار السامرائي، السبت الماضي، ان التحالف "يدعم" انفصال اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها وبضمنها كركوك عن العراق، مؤكدا على ان التحالف سيرسل مراقبين للإشراف على عملية الاستفتاء . هذه التصريح، تناقلته وسائل الاعلام الكردية، باهتمام بالغ، في وقت تعالت فيه ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية الرافضة لاستفتاء إقليم كردستان المزمع إجراؤه في الـ٢٥ من الشهر الحالي، فيما الموقف السني بشكل عام، لا يعبأ لهذا الحدث الخطير ولم يصدر من أي تكتل سياسي سني، موقفاً واضحاً باستثناء ائتلاف أسامة النجيفي الذي سجل اعتراضاً على إدخال كركوك والمناطق المتنازع عليها في الاستفتاء، ودعا إلى وساطة دولية لحل المشاكل. وكشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، عن أن "سلطات كردستان استولت على أراضٍ تابعة لأبناء المكون العربي في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، دون وجه حق، بهدف ضمها إلى الإقليم"، مطالباً بـ"إعادة تلك المناطق وحمايتها ووضع حد لعملية الاستيلاء عليها من قبل كردستان بشكل قسري". من جانبه عبر محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي عن موقف مهادن بالقول أن "موقفهم كعرب سنة من استقلال كردستان، يتوقف على وجود مشروع سياسي واضح بخصوص العرب السنة، وإلى أي حد سيدعم الكرد المجتمع العربي السني". ومن بين المواقف المهادنة، يبرز تصريح رئيس العشائر المنتفضة ضد داعش الشيخ فيصل العساف، كموقف اكثر تعبيرا عن إرادة العرب السنة بالقول ان "من يساعد على اقتطاع أي ارض من العراق لصالح كردستان عميلاً"، وقال إن "وحدة العراق خط احمر ولا نسمح باقتطاع أي ارض عراقية". لكن على النقيض من ذلك، وفي ظاهرة مريبة، تدعو الى الوقوف على من يكون وراءها، أبدت بعض العشائر العربية في نينوى تأييدها لإجراء استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان، مشيرة إلى أنها جمعت ٢٥٠ ألف توقيع من أهالي المناطق المحاذية للإقليم في نينوى من اجل الانضمام للإقليم، فيما عدّه المتابعون شراءً للذمم من قِبل بارزاني بغية تمرير مشروعه الانفصالي، على حساب ضم المناطق التي تسكنها أغلبية من العرب السُنة مقابل منح بارزاني لبعض الجهات والشخصيات عقارات وأموال طائلة. وصرّح رجل الدين السنيّ أحمد الكبيسي في حوار متلفز في ٢٠ تمّوز الماضي، بأنّ "المنطقة السنيّة القويّة في العراق ستكون كردستان، وكردستان سوف لن تكون للأكراد فقط، فكلّ العرب السنّة سيلتحقون بها عن رغبة صارمة، وكلّ العرب السنّة سيكونون تحت عباءتها بإخلاص" حسب زعمه. وزعم السياسي السني ناجح الميزان، "عدم وجود أي تقاطع أو بُعد طائفي بين العرب السنة والأكراد، كون الاثنان هم سنة بالنتيجة، وان حلفاء العرب السنة هم الاكراد فقط"، حسب ادعائه، وأردف أن "من حق الأكراد إجراء الاستفتاء". المصدر المسلة
قارن أسامة النجيفي مع:
شارك صفحة أسامة النجيفي على