أحمد سيكو توري

أحمد سيكو توري

أحمد سيكو توري (٩ يناير ١٩٢٢ - ٢٦ مارس ١٩٨٤) كان رئيساً لغينيا منذ ٢ أكتوبر ١٩٥٨ بعد استقلالها. انتدبته منظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بجهود الوساطة من أجل السلام في الحرب العراقية الإيرانية (١٩٨٠-١٩٨٨) ولم تنجح مهمته. كانت أبرز أعمال توري أنه استطاع الحفاظ على حياد البلاد في السياسة الدولية، كما أنه كان مؤيدا لحركات الاستقلال الإفريقية. عمل قبل استقلال غينيا رئيسا لنقابة العمال في غينيا الفرنسية في حقبة الاحتلال الفرنسي. ظل في منصبه حتى وفاته. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد سيكو توري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد سيكو توري
عبدالنبي مصلوحي يحظى الرئيس الغيني، ألفا كوندي، المنتخب لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلفا للرئيس التشادي إدريس ديبي إثنو، الذي عرف عنه دعمه للوحدة الترابية للمغرب، بدعم كبير من المملكة وحلفائها من الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. ألفا كوندي هو رئيس غينيا منذ ٢١ ديسمبر٢٠١٠. بات الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة ١٩٥٨ عندما أنتخب رئيسًا بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد في ٢٠١٠. ثم أُعيد انتخابه في ٢٠١٥ لفترة رئاسية ثانية. ولد ألفا كوندي في ٤ مارس ١٩٣٨ في بوكي (الجنوب), وكان من أشد المعارضين لكل الحكومات الغينية منذ استقلال الدولة عن فرنسا في ١٩٥٨, حكم عليه بالإعدام في عهد الرئيس احمد سيكو توري (١٩٥٨ ١٩٨٤) ولم ينفذ الحكم, كما سجن كوندي لأكثر من سنتين في عهد الجنرال لإنسانا كونتي الرئيس السابق من (١٩٨٤ ٢٠٠٨). بعد وفاة الرئيس السابق لإنسانا كونتي في (ديسمبر ٢٠٠٨) بعد ٢٤ سنة في الحكم, قام كمارا بالاستيلاء على الحكم, تولى اثره الكابتن موسى داديس كامارا الحكم على رأس نظام عسكري لمدة سنة تقريبا تخللتها مجازر راح ضحيتها أكثر من ١٥٠ معارض حتى تعرض لمحاولة اغتيال. وفي مطلع العام ٢٠١٠ كلف الانقلابي السابق سيكوبا كوناتي بتنظيم أول "انتخابات حرة في البلاد". فاز ألفا كوندي بأول انتخابات رئاسية نزيهة في تاريخ البلاد, وكان إعلان فوزه يوم ٢١ ديسمبر ٢٠١٠, ومن المصادفة ان الفا كوندي أقسم اليمين في قصر الشعب امام القاضي محمدو سيلا الذي حكم عليه سنة ٢٠٠٠ بالسجن خمس سنوات بتهمة "المس بامن الدولة" والذي يرأس حاليا المحكمة العليا. خلال كلمته في القمة الافريقية التي انتخب فيها رئيسا للاتحاد الافريقي، أكد كوندي على أنه سيحاول خلال رئاسته لهاته المنظمة تجاوز الخلافات بين الدول الأفريقية، وأشاد بمجموعة من الإصلاحات التي قامت بها المنظمة خلال الولاية السابقة.
قارن أحمد سيكو توري مع:
شارك صفحة أحمد سيكو توري على