أحمد ديب

أحمد ديب

أحمد ديب لاعب كرة قدم سوري من مواليد اللاذقية، يلعب مع الكرامة الحمصي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد ديب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد ديب
حفل تأبين للباحث بهنسي.. علم من أعلام الثقافة والفن والأدب في سورية دمشق سانا تقديرا لمسيرة علمية حافلة بالعطاء والابداع امتدت لأكثر من ستين عاما أقامت وزارة الثقافة بمناسبة فعالية يوم الثقافة حفل تأبين للباحث والمؤرخ والآثاري الراحل الدكتور عفيف بهنسي وذلك في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية بمشاركة مجموعة من الباحثين والفنانين وعائلة الراحل وأصدقائه. وتخلل حفل التابين عرض فيلم وثائقي قصير من اعداد الناقد سعد القاسم تضمن لمحة عن حياة الراحل الغنية بأشكال الثقافة والمعرفة الاثارية والتشكيلية والفنية والانسانية إضافة إلى أهم إصداراته العلمية والفكرية أغنى خلالها المكتبة السورية والعربية والعالمية بأكثر من مئة كتاب ترجم العديد منها للغات الاجنبية. وزير الثقافة محمد الاحمد قال في كلمته “الراحل الكبير عفيف بهنسي كان رجلا موسوعيا بكل معنى الكلمة واضافة إلى اهتماماته بعلم الاثار والفن التشكيلي كان نحاتا ورساما وكاتبا للقصة القصيرة والشعر المنثور والمقفى في ثلاثة دواوين الذي كان يمارسه كهواية نفسية تريحه من ارهاق التوغل في أبحاثه ودراساته”. وأضاف الوزير الاحمد “برحيل الدكتور بهنسي نفقد قامة كبيرة وإبنا بارا لوزارة الثقافة وبرحيله توقف عن الخفقان قلب لإنسان كان يعشق الفن والتاريخ وعلم الجمال التي منحها جهده ووقته وضوء عينيه”. وقالت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان في تصريح للصحفيين “كان الراحل علما من أعلام الثقافة والفن والأدب في سورية ورحيله خسارة كبيرة للوطن ولكنه قدم من الاعمال ولا سيما لجامعة دمشق ما تفتخر به الاجيال”. وأضافت شعبان “سنعمل على توثيق إرث الراحل للأجيال القادمة لكي تتعلم منه الصبر والعطاء والوطنية حيث سنصدر ضمن وثيقة وطن كتابا عن سيرته الذاتية بصوته وكلماته لكي يبقى منارة حتى لا تنسى هذه التجربة الرائدة والمهمة جدا كجزء من تراثنا وثقافتنا ومدرستنا التربوية”. وتطرق رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الدكتور إحسان العر في كلمته للإرث الفني والعلمي والثقافي والموسوعي الذي تركه بهنسي لا على صعيد سورية فحسب على مدار العالم أجمع عبر مؤلفات ودراسات تجاوزت المئات كانت دمشق وسورية منطلقا لها فضلا عن كونه من المؤسسين لحركة الفن التشكيلي المعاصر في سورية من خلال ترؤسه لأول نقابة للفنون الجميلة سنة ١٩٦٨ ومساهمته بإحداث كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق ومراكز الفنون التشكيلية بالمحافظات. عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين أوضح أن الراحل مارس ضروبا مختلفة من الفنون التشكيلية كالرسم والتصوير والنحت وتصميم الشعارات الفنية الثقافية أما أبحاثه النظرية في علوم الفن وفلسفاته فجاءت علمية وموضوعية وعميقة ومعجونة بالخبرة العملية والابداع ساعيا عبرها لإلقاء الضوء على الجوانب المضيئة من الحضارات السورية والعربية والاسلامية والكشف عن مساهماتها في صنع الحضارة العالمية مؤكدا ضرورة السعي لحفظ ما تركه بهنسي من ثروة فنية وفكرية عظيمة. وأشار الدكتور احمد ديب في كلمة المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى أنه على يد بهنسي تربت أجيال كثيرة من الباحثين الآثاريين يتابعون الآن ما بدأه هذا المعلم وما قدمه من دراسات وبحوث عن تراثنا العظيم إضافة إلى دوره البالغ الاهمية في تأسيس ٢٣ متحفا في دمشق والمحافظات وتطوير المتحف الوطني في دمشق. من جانبها رأت رئيسة جمعية اصدقاء دمشق امل محاسن أن عفيف بهنسي كان شعلة مضيئة وكان مثالا في البساطة والصدق والشعور بالمسؤولية منوهة بدوره الفعال في تأسيس الجمعية سنة ١٩٧٧ مقدما لها الكثير من الدعم والمساعدة فكان عضوا في مجلس إدارتها ثم رئيسا لها ما بين عامي ٢٠٠٥ و ٢٠١٦. واستعرض الدكتور بهجت قبيسي في كلمة أصدقاء الفقيد ذكرياته مع الراحل واصفا إياه بأنه كان موسوعيا كبيرا في السياسة والاقتصاد والحقوق والفكر واللغة والادب محبا لطلابه وكريما ومثقفا ومتواضعا وجريئا في طروحاته والف العديد من الكتب ومن اهمها كتابه “حكمة العروبة”. وأسهب نجل الراحل الدكتور إياد بهنسي في الحديث عن مناقب والده الذي كان له ولأخوته بمثابة الأم والأب بعد وفاة والدته المبكر مبينا أنه كان ناسكا في معبد الفكر والبحث والعمل وكان العمل والقرطاس صديقيه وعندما انتشر الكمبيوتر حرص على تعلم استخدامه ليتلقى عبره رسائل أصدقائه وطلابه بحوث طلاب الدراسات العليا في سورية وخارجها طالبين إبداء الرأي والنصيحة. ولفت بهنسي الابن إلى أن والده كان دائم الثقة بقدرة الاثاريين السوريين على إعادة تأهيل وترميم ما خربته يد الإرهاب في الأوابد الأثرية في سورية مبينا أن الراحل أهدى دمشق منحوتات ترصع ساحاتها وحدائقها من الجاحظ والفارابي والكندي والمعري وعبد الرحمن الداخل. بدورها القت يولا بهنسي قصيدة أهدتها لروح والدها الراحل مبينة فيها حبه وعشقة لوطنه وافتخاره بسوريته التي احبها واعطاها كما اعطته وانه علم أبناءه على حب الوطن. يشار إلى أن حفل التابين أقيم بالتعاون بين اتحاد الفنانين التشكيليين والمديرية العامة للآثار والمتاحف وكلية الفنون الجميلة وجمعية أصدقاء دمشق. يذكر أن الدكتور عفيف بهنسي من مواليد دمشق ١٩٢٨ حاصل على دكتوراه في تاريخ الفن وعلى دكتوراه الدولة بدرجة مشرف جدا من جامعة السوربون.. شغل العديد من المسؤوليات فكان أول مدير للفنون الجميلة في سورية ومؤسس وأول نقيب للفنون الجميلة ومؤسس كلية الفنون الجميلة ومراكز الفنون التشكيلية في سورية. قدم الراحل للمكتبة العربية والعالمية اكثر من مئة كتاب نالت شهرة عربية وعالمية وترجمت مؤلفاته إلى لغات أجنبية عدة.. شارك في تأليف موسوعات عالمية ووضع كتبا بلغات أجنبية ومن قائمة مؤلفاته الفن عبر التاريخ والفن الإسلامي وسورية التاريخ والحضارة والعمران الثقافي وموسوعة التراث المعماري وغيرها. كما عمل الراحل مديرا عاما للآثار والمتاحف بين عامي ١٩٧١ و١٩٨٩ حيث ساهم بتأسيس ٢٣ متحفا من بينها متاحف الرقة وبصرى والسويداء وقلعة حلب وتطوير المتحف الوطني في دمشق. شذى حمود و سامر الشغري
الشعار انتصارات جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي استمرار لنصر حرب تشرين دمشق سانا أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل وقوى الامن الداخلي في شتى ميادين القتال على الإرهابيين ومن يقف وراءهم هي استمرار لنصر حرب تشرين ونهجها المقاوم . وفي كلمة له خلال تخريج دورات صف ضباط وافراد وسائقين قال الوزير الشعار ..”إن هذا التخريج يأتي في غمرة احتفالات شعبنا بالذكرى الرابعة والاربعين لحرب تشرين التحريرية المجيدة باكورة الانتصارات العربية في مواجهة العدوان الصهيوني الاستيطاني التوسعي والتي اذنت بولادة عصر المقاومة والشهادة وردت الى الامة ثقتها بنفسها” مبينا أنه بفضل صمود شعبنا وبطولات جيشنا الباسل والقوى الامنية وتضحياتهم الجسيمة تمكنوا من اجتراح المعجزات وتعرية العدوان وقطع الطريق على المعتدين القتلة ومن يقف وراءهم. وخاطب الشعار الخريجين قائلا.. “كونوا الاوفياء للوطن والشعب الحريصين على ترجمة ما تعلمتموه من تدريبات وما اكتسبتموه من علوم مسلكية وقانونية في خدمة الوطن والشعب.. امناء على رسالة الامن والسلامة العامة وحماية المواطنين ودرء ما يسيء الى سمعة الوطن واطيعوا رؤساءكم بمنتهى الانضباط والسمات الفضلى التي يحرص عليها العسكري الناجح وتسلحوا بالعلم والمعرفة واكتناز الخبرات وكونوا كالبنيان المرصوص في مواجهة التحديات..عززوا ثقة المواطنين بحسن ادائكم واكتنزوا محبة وطنكم في قلوبكم وكونوا الجند الاوفياء لوطنكم وقائده”. وأضاف وزير الداخلية.. أن الخريجين سيرفدون جهاز قوى الامن الداخلي بدماء جديدة موءهلة بالعلم والمعرفة ومدربة وفق احدث الاساليب النوعية لتقوم بمهامها الوطنية والاجتماعية وليكونوا قادرين على اداء المهام الموكلة اليهم في شتى المجالات مبينا ان التدريب النوعي والمستمر هو الشرط الضامن ليكون رجال قوى الامن الداخلي قدوة في العطاء ومواجهة التحديات بكل جدارة واهلية وبما يضمن النجاح وتحقيق النصر. وجدد الوزير الشعار باسمه وباسم قوى الأمن الداخلي عهد الوفاء والولاء لقائد مسيرة سورية وحامل لواء صمودها وانتصارها القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد. وأثنى وزير الداخلية على كلية الشرطة وكوادرها من مدربين ومدرسين وضباط على ما بذلوه من جهود مخلصة انتجت ابطالا تفتخر قوى الامن الداخلي بانضمامهم إلى صفوفها وليكونوا الاوفياء للوطن والشعب والحريصين على ترجمة كل ما تعلموه من تدريبات وما اكتسبوه من علوم مسلكية وقانونية في خدمة الوطن والشعب. من جانبه العميد احمد ديب مدير كلية الشرطة بين ان الخريجين تزودوا بكل ما يحتاجونه من علوم ومعارف مسلكية وقانونية وعسكرية ترفع من كفاءتهم وتجعلهم اشداء في مواجهة الجريمة والمجرمين وتمكنهم من قيامهم بواجبهم على اكمل وجه. وتخلل التخريج عروض عسكرية للخريجين وعدة فقرات قتالية وتدريبية ورياضية. حضر التخريج معاون وزير الداخلية وقائدا شرطة محافظة دمشق وريفها وبعض مديري الادارات ومدير معهد تدريب الضباط ومدير مدرسة الشرطة بدمشق. عمران عيسى
قارن أحمد ديب مع:
شارك صفحة أحمد ديب على